أكد الكاتب الصحفى ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن نقابة الصحفيين المصريين وقفت دائما سدا منيعا بوجه التطبيع، ونحن اليوم فقدنا واحد من أبرز الصحفيين الفلسطينيين وهو بلال جاد الله مدير مؤسسة بينت الصحافة الفلسطينى فى قطاع غزة، كما فقدنا الصحفى مصطفى الصواف والذى قتل وزوجته وابنه وأصيب باقى أبنائه.
وأضاف ناصر أبو بكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، اليوم وأمس كان داميا حيث فقدنا 7 صحفيين، ويتم اغتيال الصحفيين باستهداف مباشر، وهو استهداف مقصود.
تابع ناصر أبو بكر، نتعرض لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو نفس العدد الذى قتل فى هذه الحرب، وهى أكبر مجزرة فى تاريخ الإعلام فى العالم فى هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلالن ونحذر من مجاذر أكبر ستحدث للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى أذانا صاغية.
ولفت ناصر أبو بكر إلى أنه أكثر من 20 صحفيا محاصرين بالمستشفى الإندونيسى منذ عدة أيام دون اتصالات وإنترنت والدبابات تقف على باب المستشفى وحياتهم فى خطر، كما تم فقد الاتصالات معهم، موضحا أن جميع الصحفيين يعملون تحت القصف وبين الأشلاء وكل يوم يقتل أكثر من صحفى فى القطاع.
ولفت ناصر أبو بكر إلى أن هناك أكثر من 1200 صحفى نزحوا من بيوتهم ويباتون فى ساحات المستشفيات، ويتحملون فوق التعب، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يموت الشعب الفلسطينى جوعا وعطشا ويحرمه من مقومات الحياة، كما أن الاحتلال قتل أكثر من 250 من أفراد وعائلات الصحفيين عقابا لهم على دورهم، والتهديدات متواصلة بكل الأشكال ويحرضون على قتل الصحفيين.