قالت صحيفة تلجراف البريطانية، اليوم الخميس، إن مختبرا لأبحاث فيروس كورونا “كوفيد-19” بجامعة أوكسفورد تعرض لاختراق من جانب عصابة متخصصة في الهجمات الإلكترونية، وسط مخاوف من أنها كانت تحاول سرقة أسرار وبيعها لمن يقدم أعلى سعر.
وفى وقت سابق، كان أكد مطورو لقاح أوكسفورد أن اللقاحات المعتمدة جرى تطويرها لمواجهة السلالات القديمة، موضحين أن اللقاحات الموجودة تقل فعاليتها تدريجيا أمام السلالات الجديدة.
وأضاف مطورو لقاح أوكسفورد، أن اللقاحات تخفف من أعراض سلالات كورونا الجديدة وحالات الوفاة، موضحين، أن طفرات فيروس كورونا تظهر كل أسبوعين.
وتابع مطورو لقاح أوكسفورد، أن أكبر تحور لكورونا ظهر في سلالتي بريطانيا وجنوب أفريقيا، لافتين إلى أن بدء تجارب سريرية لدمج لقاحنا مع لقاح سبوتنيك الروسي.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار أعدته بريطانيا يطالب كل أطراف الصراعات المسلحة “بالدخول على الفور في هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة” للسماح بتوزيع اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، ويمثل إقرار المسودة اختبارا رئيسيا للتعاون بين الصين والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن في الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون إنهم يتوقعون إقرار المسودة، واحتاج مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلدا أكثر من ثلاثة أشهر في العام الماضي لتأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بهدنة عالمية بسبب وباء فيروس كورونا وذلك بسبب المشاحنات بين الصين والإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.
ومن المقرر إعلان نتيجة التصويت غدا الجمعة، ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم اعتراض أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.