قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: إن مصداقية أولوية التعليم تعود إلى القيادة السياسية ثم خطة تطوير التعليم التي فرضت أهدافا واضحة قدمتها الوزارة، إلى الجهة المنوطة بلجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وتابع: “أنه لو لم تكن الوزارة لديها رؤية واضحة ترجمت إلى طلبات محددة لما كان لنا فرصة مثل عشرات السنوات السابقة”.
وأوضح الوزير أن رقم ٦٢ مليار جنيه لم يكن معروفا في أول الجلسة وهو نتاج الحوار الإيجابي داخل الجلسة التي عقدتها لجنة التعليم بالبرلمان أمس، ولَم يكن هذا الرقم هو المطلوب بتوقيع النواب لكنه جاء بعد إبداء الحاضرين والدكتور حسين عيسى لاهتمامهم بتعظيم الدعم لهذا المشروع القومي.
وكان الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، قال إنه قدم طلبا بزيادة ميزانية التعليم بمقدار 62 مليار جنيه بالموازنة الجديدة.
وأعلن “شيحة”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن 300 نائب بالبرلمان وقعوا على الطلب.
