أخبار عالميةأخبار عربية و إقليميةعاجل

وزير الخارجية الفرنسى: فرنسا لا تمانع مشاركة قوات جيش النظام السورى فى قتاله ضد تنظيم داعش

 

قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، اليوم، الجمعة، خلال حديثه لإذاعة “أر تى إل “الفرنسية، إن بلاده لا تمانع من مشاركة قوات جيش النظام السورى فى قتاله ضد تنظيم داعش الإرهابى، وشدد إنه لابد من تحييد هذا التنظيم الإرهابى مهما كان الثمن، وذلك بمصاحبة حزمة من الحلول السياسية فالأمر ليس عسكرى فقط.

 

تدخل فرنسا سيكون جوياً

 

وقال الوزير الفرنسى، التدخل الذى ستقوم به فرنسا بجانب سوريا سيكون عبر الضربات الجوية، حيث أن هناك معيارين للتدخل لمحاربة “داعش”، الأول خاص بالغارات الجوية، والآخر هو تدخل القوات برياً، مشددا على أن القوات البرية لا يجب أن تكون تابعة لفرنسا، لأنها ستكون غير مجديه وستتحمل الكثير من الخسائر، والقوات البرية السورية التى سنشاركها هم الجيش السورى الحر، والقوات العربية السنية، وقوات الأسد وهو الخيار الجديد بالنسبة لنا.

 

التحالف مع النظارم السورى تغير دبلوماسى مذهل

 

وأضاف وزير الخارجية الفرنسى، أن فرنسا بدأت بالفعل فى دراسة إمكانية دمج قواتها مع القوات الموالية للنظام السورى بقيادة بشار الأسد، وإنها حقاً نقطة تحول مذهلة فى السياسة الدولية لفرنسا للمرة الأولى، حيث أن رحيل الأسد يعد أحد أهداف فرنسا، ولكن كل ذلك من أجل القضاء على ما يسمى بـ”داعش”.

 

فابيوس على الرغم من مشاركة الأسد إلا إن رحيله هدف

 

وأشار فابيوس خلال كلمته للإذاعة الفرنسية، إلى أن هناك خارطة طريق موضوعة بشأن سوريا تشير إلى حل سياسى من شأنه الحفاظ على سوريا، ووقف نزيف الدماء، وهو إنه لابد من جمع قوات المعارضة وتدعيمهم لتكوين حكومة وحدة وطنية، ووضع دستور جديد، ثم إجراء انتخابات فى غضون 18 شهرا، مشددا على أنه بالرغم من تحالف روسيا وفرنسا مع الأسد فى محاربة داعش عسكرياً، إلا إنه ما زال نقطة شائكة بالنسبة لنا، حيث أن مستقبل شعب سوريا يتوقف على رحيل الأسد.

 

ألمانيا و بريطانيا يتعهدان بمساندة فرنسا فى حربها على الإرهاب

 

وفى إطار الحراك الفرنسى لحشد مزيد من الدعم الدولى لقتال “داعش”، أعلنت ألمانيا وبريطانيا تعهدهما بشكل ملموس بدعم فرنسا فى عملياتها العسكرية الخارجية ضد تهديد “داعش”.

 

ويشار إلى أن فى السياق ذاته كانت ألمانيا قد أعلنت أمس الخميس أنها لم تعد قادرة على البقاء على هامش المعركة ضد تنظيم داعش وكشفت عن اعتزامها إرسال طائرات من “تورنادو” وسفينة حربية لمساعدة التحالف العسكرى الدولى الجديد الذى أُنشئ لسحق التنظيم الإرهابى، وقد تم اتخاذ هذا القرار بإرسال من أربع إلى ست طائرات استطلاع على متن حاملة طائرات فى اجتماع جرى أمس الخميس لكبار الوزراء فى برلين.

زر الذهاب إلى الأعلى