وصل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لرئاسة وفد مصر فى المؤتمر الوزارى الدولى الذى دعت إليه فرنسا لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
ومن المقرر أن يلقى وزير الخارجية كلمة – خلال المؤتمر – لطرح رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساسية فى الشرق الأوسط، ومفتاح الاستقرار والتعايش السلمى فى المنطقة، كما سيشدد شكرى على حق الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن المنتظر أيضا أن يعقد شكرى عدة لقاءات ثنائية – على هامش المؤتمر – مع نظرائه الأوروبيين والعرب، لبحث مسار عملية السلام التى تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية. وكان شكرى أكد دعم مصر لعقد اجتماع دولي بباريس، وأشار إلى دعوة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتكثيف الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية بمساعدة الطرفين الأمريكي والفرنسي، وذلك بهدف إحياء المفاوضات بين الجانبين، وصولا إلى حل الدولتين، فضلا عن توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.
ويشارك فى المؤتمر، الذي سيعقد غدا بمركز المؤتمرات نحو 20 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لكن من دون الإسرائيليين والفلسطينيين .. وفي حال نجاحه، سيسفر المؤتمر عن قمة دولية في النصف الثاني من العام الجاري بحضور القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.