قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل.
وأفادت قناة “العربية”، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل قد حددت، على ما يبدو، العديد من الأهداف داخل إيران لضربها وشل قدرتها على تطوير قنبلة نووية.
ونقلت القناة عن شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الجمعة، أن جانتس قد شدد على ذلك الأمر، بقوله: إذا أوقفهم العالم قبل امتلاك سلاح نووي، فستكون خطوة جيدة جداً. ولكن إذا لم يفعل، فيجب أن نقف بشكل مستقل وندافع عن أنفسنا بأنفسنا.
وتعليقا على الجو السائد في العلاقات الإيرانية الغربية، واحتمال أن تستعمل إيران عددا من ميليشياتها في المنطقة لاستهداف بعض المصالح الغربية، أكد جانتس أن “ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران لديهة مئات الآلاف من الصواريخ”.
وعرض الوزير الإسرائيلي ما قال إنها خريطة لعدد من الأهداف والمواقع التي تتضمن صواريخ، والتي تقع بين مناطق مدنية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وتابع جانتس: هذه خريطة الأهداف، تم فحص كل واحد منها بشكل عملي واستخباراتي ونحن مستعدون للقتال.
وحول مواصلة بلاده ضرب أهداف إيرانية في سوريا، فرجح استمرارها، لا سيما وأن تلك الميليشيات والفصائل المدعومة من طهران والتي يتم استهدافها تساعد في تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان.
ووجهت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، 3 رسائل مزدوجة للقائمين على صناعة القرار في إيران ولبنان ومليشيا الحوثي الإرهابي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، استمرار ضغوط بلاده على إيران فيما يتعلق بأنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وقال إن الولايات المتحدة متمسكة بهدف منع إيران من الحصول على أسلحة نووية ولن تتنازل عنه.
وحذر برايس من استمرار النظام الإيراني في دعم المليشيات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وأمهلت دول غربية، إيران، وقتا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، بإلغاء مشروع قرار ضدها.