أعلنت مجموعة تضم أكثر من 100 مسؤول امريكي سابق في الأمن القومي ومسؤولين سياسيين سابقين خدموا في إدارات جمهورية من ضمنهم من عمل تحت رئاسة ريجان وبوش وترامب وفي الكونجرس عن تأييدهم لكامالا هاريس مرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 في ضربة لحملة الجمهوريين.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال المسؤولون السابقون في بيان دعمهم لهاريس، إن المرشحة الديمقراطية هي نوع “الزعيم المبدئي والجاد” و”الثابت” الذي تحتاجه البلاد، والتي أثبتت أنها تستطيع الانخراط في صنع القرار الأمني القومي المنظم، دون الدراما المستمرة لإدارة ترامب، ووصفوا المرشح الجمهوري انه “غير لائق للخدمة”.
وقال تحالف الجمهوريين في بيانهم: “نعتقد أنها تمتلك الصفات الأساسية للعمل كرئيسة ولا يمتلكها دونالد ترامب. لذلك ندعم انتخابها لتكون رئيسة”.
وتشمل قائمة المسؤولين الجمهوريين السابقين الذين يؤيدون هاريس ويليام وبستر، مدير وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي السابق الذي خدم في إدارة ريجان وجورج بوش الأب؛ وجون نيجروبونتي، مدير الاستخبارات الوطنية في عهد جورج دبليو بوش؛ وروبرت زوليك، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية والممثل التجاري للولايات المتحدة في عهد جورج دبليو بوش ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد جورج بوش الأب.
وتضيف هذه المجموعة إلى العدد المتزايد من تأييدات الحزب الجمهوري التي حصلت عليها هاريس حتى الآن، بما في ذلك نائب الرئيس السابق ديك تشيني ومئات الموظفين السابقين الذين عملوا فى عهد الرؤساء السابقين جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش والسيناتور الراحل جون ماكين، جمهورى من أريزونا، والسيناتور ميت رومنى، جمهورى من يوتا.