كشفت مصادر داخل الإخوان عن أن الجماعة ستعقد انتخابات داخلية الأسبوع المقبل، وسيكون التصويت عن طريق الإنترنت عبر موقع تابع للجماعة، مؤكدا أن التصويت سيكون على اختيار شخصيات داخلية في مصر، ومن يملك حق الانتخاب أعضاء المكاتب الإدارية للإخوان.
كما كشفت المصادر عن أن محمود عزت لن يكون من ضمن الأعضاء الذين سيتم ترشيح أسمائهم للانتخاب، لكن سيتم الاستفتاء على وجوده من عدمه داخل العمل الإدارى في الجماعة، خاصة أن هناك قطاعا كبيرا من التنظيم يريد سحب صلاحياته.
وقالت إن مكتب الإخوان في تركيا في نفس الوقت يبحث بقيادة محمد منتصر وأحمد عبد الرحمن وجمال حشمت وعمرو دراج إنهاء حقبة حكم محمود عزت وحسين إبراهيم وإبراهيم منير على التنظيم وإقامة كيانات جديدة وإعادة لم شمل الإخوان لكن بعيدا عن الوجوه القديمة، وهو ما ينذر بمزيد من الانشقاق والخلاف داخل الإخوان.
وكان محمد منتصر، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان، أعلن أن الجماعة تمر بمرحلة تاريخية فارقة على المستويين التنظيمى والسياسى، وأن هذه المرحلة دفعت بها لتغييرات وصفها “بتغييرات داخلية وحركية” لكى تستطع مواجهة أزمتها الحالية.
واعترف منتصر، فى تصريحات صحفية، بوجود خلافات بين قيادات الجماعة قائلا: “يوجد بالفعل خلاف فى وجهات النظر داخل الجماعة حول بعض القضايا”، زاعما أن إدارة الجماعة الحالية تسعى لاستيعاب كل الأفكار التى يطرحها الشباب والشيوخ داخل التنظيم.
وقال المتحدث باسم الإخوان إن من الأسباب التى من الممكن أن تولّد الخلاف داخل الجماعة هو اختلاف الرؤى بين القيادات الموجودة حول قراءة المشهد، وكيفية الخروج منه، واختلاف الأجيال والبيئات والثقافات، بالإضافة للاحتياطات الأمنية التى اتخذتها الجماعة لكى تحمى أفرادها وقياداتها، وهذه الاحتياطات تسببت فى فقدان التواصل المتكرر بين الكتل التنظيمية.