سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء، أمس الخميس، الضوء على حادث تجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها في محافظة المنيا بعد إشاعات عن علاقة حب تربط ابنها بفتاة مسلمة
وأوضحت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن مجموعة من أبناء القرية اعتدوا على سيدة في قرية أبو قرقاص، فضلًا عن حرق 3 منازل لأسر مسيحية بعد إشاعات عن علاقة حب مع فتاة مسلمة.
ووصفت قناة «روسيا اليوم» الحادثة بـ”المأساوية” و”الفريدة من نوعها”، واعتبرت أيضًا أن البيان الذي أصدره الأنبا مكاريوس (مطران الأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأبو قرقاص) جاء بسيطًا.
وأبرزت وكالة «رويترز» للأنباء مطالبة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية اليوم الخميس بالهدوء بعد الحادث.
وأشارت الوكالة إلى إدانة الأزهر في بيان على صفحته على فيس بوك ما وقع من أحداث مضيفًا أن “أبناء مصر نسيج واحد يجب ألا تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممن لا يحكِّمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة”.
وأبرزت أيضًا مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة الدولة “باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات في إطار سيادة القانون، ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة”.