قال اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، إن مهرجان تعامد الشمس بأبوسمبل، استقبل نحو 3500 سائح أجنبى وزائر مصرى، منهم 1500 سائح أجنبى و2000 زائر مصرى، تحت شعار “مصر الأمن والأمان “، وبحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة، بالإضافة إلى ممثلى سفارتى إيطاليا وسويسرا وسط تغطية إعلامية من وكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية، فضلاً عن ممثلى الصحف القومية والمحلية.
وأضاف محافظ أسوان، فى تصريحات على هامش المهرجان، أن تعامد الشمس يعد نقطة انطلاق قوية نحو عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية التى تتناسب مع عظمة الحضارة المصرية ومقومات مقاصدها السياحية.
وقدم اللواء حجازي تعازيه للشعب المصرى وأسر الشهداء فى ضحايا حادث الواحات أمس الأول، مؤكدا على أن هذا الحادث الأليم يعكس المعدن الأصيل للشعب المصرى بوقوفه صفا واحدا أمام الإرهاب الأسود، حيث إن قرار إلغاء الفعاليات والأنشطة الاحتفالية لمهرجان تعامد الشمس ليس فقط قرار تنفيذى ولكنه شعبى أيضا، حيث لاقى ذلك ترحيبا واسعا مما يؤكد على تلاحم المصريين فى المحن والشدائد.
وأكد المحافظ، أنه بالرغم من إلغاء كافة مظاهر وفعاليات الاحتفال والاقتصار على مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، إلا أن توافد السائحين والمصريين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة يؤكد على مناخ الأمن والأمان المتوافر في أقصى جنوب مصر بمدينة أبو سمبل، والتى تدفق عليها السائحون والزائرون من خلال وسائل النقل البرية والنهرية والجوية بأعداد كبيرة.
وأشار إلى أنه تم استثمار تواجد المحافظ ووزيرى الثقافة والآثار فى المرور الميدانى بالمواقع والإنشاءات الخدمية بمدينة أبوسمبل، لمتابعة الاستعدادات الخاصة بتنظيم احتفال عالمى بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبدى أبوسمبل.
وأوضح مجدى حجازى بأنه لتسهيل مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على الحاضرين من السائحين والمواطنين تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشات تم وضعها أمام المعبد لإتاحة الفرصة أمام الجميع للاستمتاع بلحظة التعامد، بعيداً عن التزاحم، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحاً من الأفواج السياحية والزائرين المصريين.