أخبار عربية و إقليمية

وزير الخارجية الأردنى يكشف تفاصيل التحرك العربى بشأن القدس

كشف أيمن الصفدى، وزير الخارجية في المملكة الأردنية الهاشمية، عن تحركات الوفد الوزارى، الذي تم تشكيله بتكليف سابق من جامعة الدول العربية، حول القضية الفلسطينية، وبحث آليات العمل الجماعى لرصد تداعيات قرار الرئيس الأمريكى ترامب حول نقل السفارة الأمريكية للقدس.

وقال الصفدى، خلال كلمته في الاجتماع المستأنف لوزراء خارجية الدول العربية بشان القدس اليوم:”إنه تم تشكيل الوفد من وزراء خارجية مصر،الإمارات، والسعودية، ودولة فلسطين، والمغرب، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول”.

وتابع:” تشرفنا باستقبال الوفد في عمان، في السادس من يناير، ويتحدث أعضاء الوفد بالنيابة عنه في كل المحافل الدولية، وتواصلنا مع عواصم القرار في أوروبا وآسيا وأفريقيا، والإدارة الأمريكية، لنقل الموقف العربيىن والعمل من أجل تحقيق أهدافه”.

وأكد وزير خارجية الأردن، أن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، قرار سياسي لاينشئ حقا ولا يغير وضعا قانونيا راسخا، مضيفًا:” 9 دول فقط من بين 193 دولة وقفت ضد الإجماع الدولى حول القدس، 128 دولة أيدت الموقف العربى، وأيدت وضع القدس، رافضة إجراءات إسرائيل الأحادية في القدس”.

وأضاف: “وقف العالم مع الحق، ومع خيارنا في السلام كخيار إستراتيجي، وسنواصل في الوفد الوزارى التواصل مع المجتمع الدولى لتوضيح الحق الفلسطينى، ونتطلع للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، لحل الصراع، وسنظل نعمل من أجل السلام القائم على حل الدولتين ويضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.

وتابع: “دعم القدس يتضمن دعم أهلها، يجب أن يتوجه عملنا نحو الأراضى المحتلة، ومد يد العون تجاه الفلسطينين، ويجب دعم الأونروا، وتأكيد خطورة أي نقص في موارد الأونروا، والأونروا رسالة سياسية أن الظلم التاريخى على اللاجئين يجب أن ينتهى برد حقوقهم، وعودتهم لأراضيهم”.

واختتم: “تقليص موارد الأونروا أو إلغائها له تبعات كارثية على المنطقة كلها، غزة تحتاج تعليمتا وفرص عمل، لا تحتاج مزيدا من القهر والحرمان، ونحن يجب أن نتحمل مسئوليتنا تجاه الوكالة، ونتمسك بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، القدس هي مفتاح السلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى