أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع قومي كبير ذو فائدة كبيرة وله عائد اقتصادي وتنموي واجتماعي على الدولة.
وأضاف المتحدث الرئاسي في تصريحات إعلامية اليوم، أن الأعمال هناك تسير وفق الجدول الزمني والزيارة جاءت في إطار المتابعة، وشد أزر العاملين هناك، والوقوف على آخر التطورات، ومطابقة ما يعرض على الرئيس على أرض الواقع.
وقال بسام راضي: إن هذه المشاريع التي تنشأ على أرض الواقع تتم بمتابعة من القيادة السياسية، مشيرًا إلى أنه دعم مباشر لرفع الروح المعنوية.
وأشار راضي إلى أن هناك 14 مشروعًا ومدينة جديدة على مستوى الجمهورية تقام في نفس الوقت ونفس الزمن وجميعها مدن جديدة ذكية تقام بذات المقاييس وتطبق أعلى المعايير الحديثة والتكنولوجية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في المجتمع المصري.
وقال السفير بسام راضي: إن كل مدينة جديدة بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة تحتوي على كل عناصر الحياة والتنمية، ففيها الجامعات والمدارس ومحطات الكهرباء المستقلة، وبها الإسكان الفاخر والاجتماعي والمتوسط والمباني ومراكز الخدمات المتكاملة، مشيرًا إلى الجهد الكبير المبذول في تلك المدن.
وتابع السفير بسام راضي أن معدلات الإنشاء والإنجاز تفوق المعدلات العالمية ضاربًا مثلاً بالعاصمة الإدارية الجديدة ومحطات كهرباء سيمنز الثلاثة الجديدة على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن محطة العاصمة الجديدة ستفتح خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن هذه المحطات نُفِّذت بمعايير عالمية في الوقت ومعدلات التنفيذ والإنشاء والتركيب، مشيرًا إلى إن ذلك ليس بشهادة مصرية ولكنها بشهادة ألمانية من شركة سيمنز نفسها.
وقال راضي: أن شركة سيمنز أقرت أن الثلاث محطات أُنشِئت ونُفِّذت منذ يوم التعاقد إلى موعد الافتتاح في تاريخ قياسي لم يحدث في تاريخ الشركة الألمانية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم.
وزار الرئيس السيسي العاصمة الإدارية الجديدة صباح اليوم الجمعة، وأكد أنه سعيد بما شاهده من إنجاز عظيم تصنعه الأيادي المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
