عندما تم إرسال رسالة “أريسيبو” إلى الفضاء عام 1974، التى تعتبر أقوى إشارة تم بثها فى أعماق الكون، كانت محاولة رائدة للوصول إلى الكائنات الفضائية، وعندما جاء رد وهمى عام 2001 كان مجرد خدعة أظهرت كم من الناس يأملون فى التواصل مع كائنات فضائية.
ويخشى عدد كبير من العلماء من فكرة التواصل مع العوالم الغريبة، وذلك لأن الرد الحقيقى على رسالة أريسيبو قد يكون فى الواقع أمرا مرعبا أكثر بكثير، فالرسالة أعطت مجموعة من المعلومات عن الحياة على الأرض التى كان يأمل المنشئون أن تكون قابلة للكشف من قبل أى كائات فى أى مكان فى الكون، واحتوت الرسالة على صور لمواد كيميائية مهمة مثل الكربون، وصورة توضيحية للحمض النووى وصورة للإنسان.
ووفقا لموقع “اندبندنت” البريطانى، يحذر العلماء من انتظار العالم لرد حقيقى على تلك الرسالة، لأن البشر لا يعرفون شيئا عن الكائنات التى يسعون للتواصل معها، ومن الممكن أن تكون كائنات عدائية وتشن هجوما شرسا على الأرض.