أخبار عربية و إقليمية

مقتل 5 أشخاص بينهم رجل أمن وإصابة 60 في احتجاجات اليوم ببغداد

أكد مصدر عراقي مسئول مقتل 5 أشخاص بينهم رجل أمن وجرح 60 في احتجاجات العاصمة العراقية، بغداد.

وأظهر تقرير لوكالة رويترز أن قوات الأمن أردت محتجًا بالرصاص، فيما أكد مصور الوكالة أنه شاهد مصرع ما لا يقل عن 4 آخرين بالرصاص.

وذكرت مصادر “العربية” أن سيارات إسعاف تنقل جرحى من منطقة العلاوي في محيط مكتب رئيس الوزراء العراقي، وشهدت تلك المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة.

وفي تطور عاجل، تصدت قوات الأمن لمجموعات من المتظاهرين حاولت الوصول إلى مقر وزارة العدل وسط بغداد، وشوهدت حرائق مشتعلة بالقرب من الوزارة.

وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على الحشود. وأعلن متحدث باسم الجيش العراقي عن تفريق متظاهرين أمام مقر وزارة العدل.

كما تم إرسال تعزيزات أمنية إلى مقر وزارة الخارجية تحسبا لمحاولة المتظاهرين الاقتراب منه.

ووقعت العديد من الإصابات من جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين في بغداد. فيما قطع متظاهرون جسر العلاوي وطريق المتحف في بغداد.

وتجمع آلاف المحتجين المناهضين للحكومة العراقية في وسط بغداد، الإثنين، في تحد لمناشدة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إنهاء الاحتجاجات التي يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية.

وكان من المقرر أن يبدأ ناشطون في بغداد إضرابًا عامًا بدءا من اليوم الإثنين، وحتى إشعار آخر، للضغط على السلطة لتحقيق المطالب، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل 3 متظاهرين بالرصاص أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ومن جانبها أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، عن وقوع ثلاثة قتلى وأكثر من 150 مصابا، بينهم أفراد من الجيش إثر الاحتجاجات اليوم في بغداد.

وانتشرت القوات الأمنية، انتشرت بشكل واسع في منطقة العلاوي وسط بغداد، بعد محاولات مئات المتظاهرين الالتفاف لاقتحام مقر الحكومة الاتحادية، في الخضراء.

كما انتشرت قوات حفظ الشغب بأعداد كبيرة في منطقة العلاوي بعدما شهدت محاولات من محتجين لاقتحام المنطقة الخضراء الدبلوماسية المحصنة التي تتخذها الحكومة الاتحادية، مقر لها، وسط بغداد.

وبسطت القوات الأمنية سيطرتها التامة على منطقة العلاوي، وشارع حيفا، وأبعدت المحتجين عن مكتب الحكومة الاتحادية في المنطقة المذكورة.

وأكد مصدر أمني، أن قوات حفظ الشغب أغلقت جسر الأحرار أمام المتظاهرين، لينضم إلى جسري الجمهوري والسنك، المؤديان إلى المنطقة الخضراء.

زر الذهاب إلى الأعلى