قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار والسياحة، إن الدولة ارتأت أن التوقيت الآن أصبح مناسبا لضم وزارتى السياحة والآثار خاصة فى ظل المشروعات الأثرية الكبرى التى تقوم بها الدولة مثل المتحف الكبير، مضيفا أن هناك تكاملا بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة، وأن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هى آثارها الفريدة التى ليس لها مثيل، فمصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الاثار.
و أكد وزير السياحة و الآثار على ثقته فى نجاح هذه المنظومة الجديدة خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعى السياحة والآثار، معربا عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات فى هذا القطاع الحيوى، خاصة فى ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا .
كما قام الوزير بجولة داخل مقر الوزارة بالعباسية حيث التقى بالموظفين و العاملين بها.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وزيرًا للسياحة والآثار، فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لتعود الوزارة كما كانت يوم أنشئت لأول مرة فى حكومة على صبرى فى مارس عام 1964 حيث عين الدكتور عبدالقادر حاتم نائبًا لرئيس الوزراء للثقافة والإرشاد القومى ووزيرًا للسياحة والآثار.
وعقب أداء اليمين توجه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار إلى مقر وزارة السياحة بالعباسية حيث التقى بقيادات وزارتى السياحة و الآثار ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما، حيث استعرض مسئولو وزارة السياحة الملفات الخاصة بقطاعاتهم وخطط العمل الحالية، واستمع الوزير لأبرز المشاكل التى تواجه كل قطاع وأهم المقترحات والرؤى لحل هذه المشاكل، فيما استعرض رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدور المنوط بالهيئة، وما تقوم به فى الترويج لمصر عالميًا، وطالبهم الوزير ببذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من النجاح فى قطاع السياحة الذى يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.
وكان الدكتور خالد العنانى قد تولى حقيبة وزارة الآثار فى مارس 2016، حيث كان يشغل منصب المشرف العام على المتحف القومى للحضارة المصرية و المتحف المصرى بالتحرير.