قال رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن ما حصل أمس “تمرد”، حيث تم استخدام الأسلحة فى الخرطوم، موضحًا أنه تم احتواء الوضع والتحقيق سيكشف من يقف خلف الأحداث، وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، خلال حواره على قناة العربية: “عالجنا كل المسائل المالية للمتمردين ونعتقد أن الأمر مخطط ومحضر مسبقا، وتم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة فى أحداث الخرطوم، واستولينا على مدرعات وأسلحة مضادة للطائرات من المتمردين”.
وتابع: “وجود المتمردين وسط منطقة سكنية أتاح لعدد كبير منهم فرصة الفرار، وأصدرنا تعليمات منذ أكثر من شهر لاستلام هذه المواقع”، موضحًا أن التأخير فى حسم الوضع ناتج عن حساسية وسط الخرطوم والمطار.
وأضاف: “صلاح قوش اعتقد أن جهاز المخابرات ملكه وهو لحمايته، والدولة العميقة موجودة فى كل مكان فى السودان، وهناك أطراف عدة تحاول عرقلة مسيرة الثورة فى بلدان”.
وأشار إلى أنه عرض على هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات الانضمام للجيش، نافيًا وجود أسلحة خارج سلطة الدولة فى السودان، مستطردًا :”حاولنا توحيد القوى السياسية والعسكرية لإعادة الثقة”.