أعلنت الشرطة السودانية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 7 حالات وفاة لمواطنين، وإصابة 50 من منسوبي الشرطة، و22 من المواطنين، بإصابات متفاوتة، خلال احتجاجات أمس.
وأوضحت الشرطة، في بيان، أن “الشرطة وضعت خطة لتأمين المواكب التي خرجت في العاصمة الخرطوم، أمس، وناشدت قوات الشرطة قيادات الحراك للجلوس والتنسيق، ولم تجد الدعوة الاستجابة؛ بل قوبل ذلك بعداءٍ مستحكمٍ ومواجهات اتسمت بالعنف المنظّم واستخدام المولوتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتجت عنه إصابات وقتل وطعن في وضح النهار”.
تجمعات المتظاهرين
وأضافت: “تمركزت تجمعات المتظاهرين بمنطقتَي شروني وبري بالخرطوم، وشارع المعونة ببحري، وشارع الأربعين بأم درمان، وتعاملت معها قوات الشرطة بأقل قدرٍ من القوة القانونية، خاصة محاولات التعدّي علي أقسام الشرطة والقوات بأماكن التجمعات، وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه”.
وأعلنت الشرطة في بيانها، تسجيل 7 حالات وفاة لمواطنين جميعها بمحلية الخرطوم، وإصابة 50 من منسوبي الشرطة، و22 من المواطنين، إصابات متفاوتة، وتمّ القبض علي 77 متهمًا، وتمّ إتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم بدوائر الاختصاص بإشراف النيابة.
خطة لتأمين المواكب
وأضافت الشرطة في بيانها: ظهرت دعوات عبر وسائل التواصل الإجتماعى لمواكب ومسيرات وقد وضعت قوات الشرطة خطة لتأمين هذة المواكب تمت إجازتها من جميع لجان أمن المحليات بولاية الخرطوم لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والمواقع الإستراتيجية والسيادية والأسواق من المتفلتين.
وقد ناشدت قوات الشرطة قيادات الحراك للجلوس والتنسيق ولم تجد الدعوة الإستجابة بل قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات إتسمت بالعنف المنظم وإستخدام الملتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنها إصابات وقتل وطعن في وضح النهار وقد تمركزت تجمعات المتظاهرين بمنطقة شرونى وبرى بالخرطوم وشارع المعونة ببحرى وشارع الأربعين بامدرمان.
الغاز المسيل للدموع
وقد تعاملت معها قوات الشرطة بأقل قدر من القوة القانونية خاصة محاولات التعدى على أقسام الشرطة والقوات بأماكن التجمعات وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياة وبنهاية اليوم سجلت مضابط الشرطة عدد7حالات وفاة لمواطنين جميعها بمحلية الخرطوم وأصيب 50 من منسوبى الشرطة و22 من المواطنين إصابات متفاوتة وتم القبض علي 77 متهما وإتخاذ إجراءات قانونية فى مواجهتهم بدوائر الإختصاص بإشراف النيابة
و قوات الشرطة تترحم على الذين مضوا تتمنى عاجل الشفاء للمصابين كما تؤكد مقدرتها على حفظ الأمن والإستقرار وتقديم كافة الخدمات للمواطنين كواجب أصيل وقانونى.