أفادت وسائل إعلام فرنسية انه تم إجلاء الآلاف فيما استمرت الفيضانات بتهديد المنازل والشركات التجارية فى أنحاء منطقة باريس.
وتقول السلطات الفرنسية ان المناطق الواقعة بمحاذاة نهر ليون، أحد روافد نهر السين، شهد ارتفاعا فى مستوياته لم تبلغها منذ عام 1910 عندما غمرت الفيضانات الهائلة العاصمة الفرنسية.
وذكرت وسائل الإعلام ان عمليات إجلاء تمت فى بلدة نيمور الواقعة على مبعدة 80 كيلومترا جنوب باريس. وقالت اذاعة آى تبلى ان 400 رجل اطفاء وشرطة كانوا يعملون على نقل الأهالى من المنازل المتضررة من الفيضان.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية اليوم الخميس ان الفيضانات الشديدة لوحظت فى منطقتين فى باريس، وان ثمانى مناطق أخرى، ثلاث منها عند الحدود مع ألمانيا، تلقت تحذيرات من الفيضانات أيضا.