أفريقيا

  • ملخص لمسات محمد رمضان وأبو تريكة في مباراة نجوم أفريقيا (فيديو)

    شارك الفنان محمد رمضان بصحبة نجوم الكرة المصرية السابقين محمد أبو تريكة ووائل جمعة ونادر السيد وخالد الغندور بجانب إسماعيل يوسف لعدة دقائق في مباراة اليوم التي جمعت منتخبا نجوم أفريقيا ونجوم العالم في مدينة العيون المغربية في احتفالية خاصة بشأن الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء.

    وأهدر الفنان محمد رمضان فرصة هدف مؤكد بعدما أتيحت له كرة على خط الـ 6 ياردات بعد ارتدادها من حارس المرمي أثناء تصديه لتسديدة الحاج ضيوف، وتمكن بعدها مدافع نجوم العالم من إبعاد الكرة من أمام أقدام محمد رمضان قبل أن يصوبها تجاه المرمى.

    كما أهدر النجم محمد أبو تريكة، لاعب المنتخب المصري السابق، هدفين محققين أثناء اللقاء الذي انتهى بفوز منتخب نجوم أفريقيا على نجوم العالم بهدف الكاميروني صامويل إيتو.

    وضمت قائمة منتخب نجوم أفريقيا أساطير القارة على رأسهم روجيه ميلا وصامويل إيتو وصلاح الدين بصير وزبير بيه والحاجي ضيوف وكانو وخاليلو فاديجا ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة ونادر السيد وخالد الغندور بجانب إسماعيل يوسف وشاركهم الفنان محمد رمضان لعدة دقائق.

    بينما جاء البرتغالي لويس فيجو على رأس كتيبة نجوم العالم، وشارك في المباراة تريزيجيه وفابيان بارتيز من فرنسا وبيبيتو وريفالدو وكافو من البرازيل والإسباني سالجادو والأرجنتيني سافيولا.

  • تذكرتى تعلن دخول الجماهير بـFAN ID أمم أفريقيا للكبار

    أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عن تواجد شركة تذكرتى برئاسة منتصر النبراورى رئيس مجلس الإدارة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 واستمرار العمل بالـFAN ID الذى تم استخدامه فى بطولة كأس الأمم الأفريقية للكبار 2019، للدخول به مباريات بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة التى تنطلق الجمعة المقبلة حتى 22 نوفمبر من الشهر الجارى والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

    وأعلنت شركة تذكرتى فتح باب حجز التذاكر لحاملى بطاقات المشجعين FAN ID، إلى جانب فتح السيستم لأى مشجع يرغب فى استخراج FAN ID جديد واستلامه من فروع أحد شركات المحمول الخاصة.

    ويبدأ منتخب مصر الأولمبى مبارياته بمواجهة مالى الساعة 7 مساء يوم 8 نوفمبر باستاد القاهرة، ثم غانا يوم 11 نوفمبر الساعة 8 مساء باستاد القاهرة، والكاميرون يوم 14 نوفمبر الساعة 8 مساء باستاد القاهرة.

    وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الأولمبى المصرى فى المجموعة الأولى مع الكاميرون وغانا ومالى، بينما تضم المجموعة الثانية كل من نيجيريا وزامبيا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، حيث تقام مباريات المجموعة الثانية باستاد السلام، بينما تقام مباريات المجموعة الأولى و التى تتواجد مصر بها باستاد القاهرة الدولى.

    وضم شوقى غريب 21 لاعباً هم: لحراسة المرمى: عمر رضوان وعمر صلاح ومحمد صبحى، وفى خط الدفاع :أسامه جلال ومحمود مرعى ومحمود الجزار وأحمد رمضان (بيكهام) ومحمد عبد السلام وأحمد أبو الفتوح وكريم العراقى، وفى خط الوسط أكرم توفيق وغنام محمد وعمار حمدى وناصر ماهر وللهجوم رمضان صبحى وطاهر محمد طاهر وإمام عاشور وعبدالرحمن مجدى ومصطفى محمد وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان بينما تم استبعاد كلاً من مصطفى شوبير، ناصر منسى، أحمد حمدى، محمد صادق، أحمد أيمن.

  • مواعيد مباريات الأهلى والزمالك فى أفريقيا

    نجح فريقا الأهلى والزمالك فى التأهل لدور المجموعات من دورى أبطال أفريقيا، بعدما تخطى الأول كانو سبورت الغينى فى دور الـ32 للبطولة، ونجح الزمالك فى تخطى جينيراسيون السنغالى.

    ويشارك الزمالك فى المجموعة الأولى التى تضم أندية مازيمبى وأول أغسطس وزيسكو الزامبى، بينما يشارك الأهلي فى المجموعة الثانية التى تضم أندية النجم الساحلى التونسى والهلال السودانى وبلاتينيوم الزيمبابوى، بينما تضم المجموعة الثالثة: اتحاد الجزائر، صن داونز الجنوب أفريقى، بترو أتلتيكو، الوداد المغربى، أما المجموعة الرابعة فتضم الرجاء المغربى، شبيبة القبائل الجزائرى، فيتا كلوب الكونغولى، الترجى التونسي.

    مواعيد الأهلي

    الجولة الأولى: الأهلى – النجم الساحلى التونسى فى الثامنة مساء يوم 29 نوفمبر، بتونس.

    الجولة الثانية: الأهلى – الهلال السودانى فى التاسعة مساء يوم 6 ديسمبر المقبل، بالقاهرة.

    الجولة الثالثة: الأهلى – بلاتينيوم الزيمبابوى فى التاسعة مساء يوم 28 ديسمبر المقبل، بالقاهرة.

    الجولة الرابعة: الأهلى – بلاتينيوم – في زيمبابوى لم يتحدد موعده

    الجولة الخامسة: الأهلي – النجم الساحلى بالقاهرة لم يتحدد موعده

    الجولة السادسة: الأهلى – الهلال السودانى – بالسودان لم يتحدد موعده

    الزمالك

    الجولة الأولى: الزمالك – مازيمبى الكونغولى –  الثالثة عصر 30 نوفمبر، بالكونغو.

    الجولة الثانية: الزمالك – أول أغسطس الأنجولى فى التاسعة مساء يوم 7 ديسمبر المقبل، بالقاهرة.

    الجولة الثالثة: الزمالك – زيسكو يونايتد الزامبى فى الثالثة عصر يوم 28 ديسمبر المقبل، بزامبيا.

    الجولة الرابعة: الزمالك – زيسكو – بالقاهرة – لم يتحدد موعده

    الجولة الخامسة: الزمالك –مازيمبى – القاهرة – لم يتحدد موعده

    الجولة السادسة: الزمالك – أول أغسطس– أنجولا – لم يتحدد موعده

  • السيسى: قمة أفريقيا – روسيا تترجم الإرادة السياسية للزعماء المشاركين

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البيان الختامى للقمة الأفريقية الروسية، يعكس الأولويات المشتركة بين روسيا وأفريقيا، مشيرا إلى أن القمة بحثت قضايا التعاون فى مختلف المجالات بشكل صريح بين الأطراف.

    وأضاف الرئيس السيسي فى ختام القمة الأفريقية الروسية، أن القمة الراهنة تترجم الإرادة السياسية للزعماء المشاركين لتعزيز العلاقات المتبادلة.

  • تفاصيل الجلسة الافتتاحية لقمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الإرهاب والقرصنة والربيع العربي يمنعون الدول الأفريقية من التطور وروسيا ستساعد على حل هذه المشكلات.

    وقال بوتين خلال القمة الروسية الأفريقية: “كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي تعتزم روسيا مواصلة المشاركة بنشاط في تطوير الخط الإستراتيجي للمجتمع الدولي واتخاذ إجراءات عملية لتعزيز السلام والاستقرار في أفريقيا وضمان الأمن الإقليمي”.

    وأكد بوتين أنه يؤيد زيادة دور الدول الأفريقية في حل النزاعات المحلية مضيفا: “نحن على استعداد لمواصلة تدريب العسكريين والعاملين بهيئات إنفاذ القانون في البلدان الأفريقية في المؤسسات التعليمية المتخصصة الروسية”.

    وقال بوتين: “حاليا يدرس أفراد عسكريون من 20 دولة أفريقية في جامعات وزارة الدفاع الروسية”.

    وأضاف: “من أجل تعزيز الفعالية القتالية للقوات المسلحة الوطنية في البلدان الأفريقية يجري التعاون في المجالين العسكري والعسكري التقني”.

    وتابع: “تعزيز علاقاتنا مع الدول الأفريقية إحدى أولويات السياسة الخارجية لروسيا كما ستواصل روسيا نهجها الإستراتيجي القائم على ترسيخ الأمن والحد من النزاعات في أفريقيا”.

    وقال بوتين: “مواقف روسيا والدول الأفريقية متقاربة وذلك يسمح لنا بتنسيق تحركاتنا الدولية، كما نسعى لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجال مكافحة الإرهاب”.

    وقال بوتين: “هناك تعاون عسكري وفني متواصل بين روسيا ونحو 30 دولة في القارة الأفريقية، كما أن تعزيز التعاون التجاري مع أفريقيا محوري وحجم التجارة تضاعف خلال 5 سنوات”.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة تضمنت محددات ومحاور والرؤية الأفريقية لقضايا القارة والاتحاد الإفريقى وكيفية إدارة ملف التعاون المشترك بين روسيا وأفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

    وأعرب الرئيس السيسي عن الامتنان والتقدير للرئيس الروسي وللشعب الروسي على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، وقال: “الشعوب الأفريقية والشعب الروسي يربطهما أكثر من التعاون والتطلعات والتحديات”.

    وأضاف الرئيس السيسي أن التعاون الروسي الأفريقي متواصل منذ منتصف القرن الماضي، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية تعمل على حوكمة شركاتها لزيادة جذب الاستثمارات.

    وأشار الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة “الروسية الأفريقية”، اليوم الخميس، إلى أنه عمل على زيادة تنافسية المنتجات الأفريقية على المستوى العالمي وأن هناك حاجة ماسة لدعم إعادة الإعمار ما بعد النزاعات في القارة الأفريقية، وقال إن مكافحة الإرهاب أحد التحديات التي تواجه جهود التنمية في القارة الأفريقية.

    وأعلن الرئيس السيسي عن تنظيم مصر لمؤتمر أسوان للسلام والتنمية المستدامة يومي 11 و12 ديسمبر المقبل، موجها الدعوة للرئيس الروسي لحضور القمة، وقال: “تبرز الحاجة الماسة لدعم جهود الإعمار بعد النزاعات وترسيخ الاستقرار والسلام”.

    وأكد السيسي سعي الدول الخارجة من النزاعات لتفادي أخطار الانتكاسات، وقال: “نسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في إطار الشراكة بين الدول الأفريقية وروسيا في مختلف المجالات”، كما طالب بمكافحة الإرهاب.

    ويشارك الرئيس السيسي اليوم الخميس، في الجلسة العامة الأولى للقمة الأفريقية الروسية التي تعقد برئاسة مشتركة للرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين في مدينة سوتشى.

  • بوتين يشيد بدور السيسي الكبير في تنظيم قمة “روسيا – أفريقيا”

    أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنظيم المنتدي، مضيفًا أن الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في الإعداد للمنتدى الروسي الأفريقي كرئيس للاتحاد الأفريقي.

    جاء ذلك خلال الجلسة العامة الأولى للقمة الأفريقية الروسية التي تعقد برئاسة مشتركة للرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين في مدينة سوتشى.

    وأكد بوتين أن من أهداف روسيا اليوم رفع مستوى التعاون الاقتصادي والاجتماعي مع أفريقيا.

    ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الخميس، في الجلسة العامة الأولى للقمة الأفريقية الروسية، التي تعقد برئاسة مشتركة للرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين في مدينة سوتشى.

    ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة تتضمن محددات ومحاور والرؤية الأفريقية لقضايا القارة والاتحاد الإفريقى وكيفية إدارة ملف التعاون المشترك بين روسيا وأفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

    وتعقد اليوم الخميس في مدينة “سوتشي” على البحر الأسود قمة “روسيا – أفريقيا” الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، ويشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية.

  • السيسي وبوتين يلتقطان الصور التذكارية لقمة “روسيا – أفريقيا”

    التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الصور التذكارية مع قادة أفريقيا.

    ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الخميس، في الجلسة العامة الأولى للقمة الأفريقية الروسية التي تعقد برئاسة مشتركة للرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين في مدينة سوتشى.

    ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة تتضمن محددات ومحاور والرؤية الأفريقية لقضايا القارة والاتحاد الإفريقى وكيفية إدارة ملف التعاون المشترك بين روسيا وأفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

    وتعقد اليوم الخميس في مدينة “سوتشي” على البحر الأسود قمة “روسيا – أفريقيا” الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، ويشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية.

    وافتتح الرئيس السيسي أمس مع الرئيس الروسي بوتين الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأفريقي الروسي.

  • السيسى يشارك فى حفل عشاء أقامه بوتين على شرف زعماء قمة “روسيا -أفريقيا”

    شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء اليوم الأربعاء، فى حفل عشاء أقامه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمدينة سوتشى الروسية، على شرف الرؤساء الأفارقة المشاركين فى قمة ومنتدى “روسيا – إفريقيا” الأول، الذى افتتحه الزعيمان السيسى وبوتين، صباح اليوم ويستمر حتى يوم غد الخميس.

    وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأن الحفل تخلله عرض فنى وموسيقى.

  • السيسي: النهوض بالبنية التحتية والاتصالات في أفريقيا مسألة حيوية

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأربعاء، في الغداء المصغر، مع رؤساء المنظمات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية الثمانية المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقي، وذلك بمدينة سوتشي بروسيا.

    وألقى الرئيس كلمة قال فيها: “فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، أصحاب الجلالة والفخامة والدولة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الحضور الكريم؛ أود في البداية أن أعيد الإعراب عن التقدير للسيد الرئيس فلاديمير بوتين ولشعب روسيا الاتحادية الصديق ولسكان مدينة سوتشي على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم”.

    وأضاف: “كما أثمن الأهمية التي توليها روسيا الاتحادية للتعاون والتفاعل مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية والتي لا شك أنكم تتفقون معي على دورها الهام كركائز أساسية لمشروع الاندماج الاقتصادي الهادف إلى إنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية، باعتبارها ركيزة محورية لدفع عجلة التنمية والتحديث بقارتنا الحبيبة وفقًا لأجندة 2063”.

    وأوح: “لقد قطعت أفريقيا شوطًا طويلًا على طريق التكامل والاندماج الإقليمي والقاري، بدايةً من خطة عمل لاجوس للتنمية الاقتصادية لعام 1981، مرورًا بمعاهدة أبوجا لتأسيس الجماعة الاقتصادية الأفريقية لعام 1991، وصولًا إلى تدشين اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية ودخولها حيز النفاذ في 30 مايو 2019، مما يعد علامة فارقة على طريق إنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية”.

    وقال: “وبالتوازي مع ذلك، تتواصل الجهود المخلصة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الأفريقية، وكذلك مشروعات الربط البري والبحري بين دولنا وترسيخ أواصر التعاون في مختلف المجالات، لتحقيق الاستفادة المثلي من الموارد والثروات الكامنة في قارتنا الواعدة، تلبية لتطلعات شعوبنا العريقة لغد أفضل”.

    ونوه: “ودعوني أؤكد في هذه المناسبة أن هذه التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية تقوم بدور لا غنى عنه لتدعيم أواصر الترابط بين دول القارة، مما يجعلها ركائز رئيسية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك”.

    وأوضح: “ولا يزال تقديرنا بأن النهوض بشبكة البنية التحتية للنقل والانتقال والاتصالات في أفريقيا يعد مسألة حيوية لتحقيق التكامل والنمو المنشودين على المستويين الإقليمي والقاري، نظرًا لأهمية البنية التحتية في تسيير حركة الأفراد والبضائع والخدمات، فضلًا عن تعزيز قنوات التواصل ونقل البيانات والمعلومات، مما سينعكس على خفض تكلفة التجارة والاستثمار، ويوفر بيئة مواتية لتحقيق مستويات أعلى من التكامل الإنتاجي والاقتصادي، ويصب بشكل مباشر في صالح تحقيق أولوياتنا، وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورفع مستوى معيشة المواطن الأفريقي”.

    وشدد: “وفي هذا السياق، فإنني أعيد الدعوة لتكثيف العمل المشترك، والتعاون مع شركاء التنمية بهدف حشد الموارد اللازمة لتحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، كما أنني أنتهز هذه المناسبة، وفي إطار الأولوية التي توليها دولنا الأفريقية لدور القطاع الخاص، لأتوجه باسم أفريقيا بدعوة مؤسسات القطاع الخاص الروسية والعالمية للاستثمار في قارتنا، وأؤكد ضرورة اضطلاع مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير السيولة المالية لتعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات”.

    واختتم كلمته حيث قال: “ولا يسعني في الختام إلا أن أعرب عن تطلعي لأن تتبلور عن مناقشاتنا خلاصات تصب في مصلحة الشعوب الأفريقية وشعب روسيا الصديق، وأن تُمهد مخرجاتها لتدشين آفاق أرحب من التعاون الروسي الأفريقي”.

  • أسعار خدمة الإنترنت فى أفريقيا ضمن الأعلى فى العالم

    كشفت دراسة حديثة عن أن العملاء فى الدول الأفريقية يدفعون مبالغ مالية هى الأعلى على مستوى العالم، مقارنة بمستويات الدخل، للحصول على خدمات الإنترنت.
    جاء ذلك فى دراسة لـ”تحالف الإنترنت بأسعار معتدلة” – خلال تقريره السنوى – عن أسعار خدمة الإنترنت فى 136 دولة بالنسبة لأصحاب الدخل المنخفض أو المتوسط.
    وأشار التقرير إلى أن نماذج الدول ذات الدخل المتوسط شملت دولًا مثل ماليزيا وكولومبيا والهند وجامايكا وجنوب أفريقيا، بينما قائمة الدول ذات الدخل المنخفض شملت دولًا مثل نيبال وهاييتى وليبريا وموزمبيق.
    وذكر التقرير أن ارتفاع أسعار خدمة الإنترنت مقارنة بالدخل هو السبب الرئيسى وراء عدم قدرة 49% من سكان العالم على الحصول على الخدمة.
    وأرجع التقرير ارتفاع الأسعار إلى ركود الأسواق واحتكار الخدمة، بوصفهما السببين الرئيسيين وراء عدم الحصول على الخدمة.
  • السيسى: منتدى أفريقيا – روسيا يسهم فى دفع مسيرة التنمية بالقارة الأفريقية

    أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تقديره للرئيس فلاديمير بوتين، وشعب روسيا على حفاوة الاستقبال والضيافة والاهتمام بتعزيز التعاون بين أفريقيا وروسيا من خلال تدشين المنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسى كمنصة تتيح عرض مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين بما يعزز الترابط والتواصل بين الجانبين.

    وقال الرئيس السيسى خلال كلمته بالمنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسيى فى سوتشى اليوم الأربعاء،  إن المنتدى يسهم فى دفع مسيرة التنمية فى القارة الأفريقية وفقا لرؤية أجندة الاتحاد الأفريقى التنموية ،2063 ويساعد على استكشاف آفاق جديدة للتعاون المشترك تعمق من المنفعة المتبادلة بيننا وفقا لمبدأ الملكية الوطنية وإثراءً لمنهج الشراكة الأفريقية مع الدول الصديقة التى طالما أثبتت التجارب مردوده الإيجابى.

    وتابع الرئيس السيسى: إن تطلعات شعوبنا يجب أن تدفعنا جميعا للتكاتف لتحقيق آمالهم وطموحاتهم المشروعة نحو السلام والاستقرار والتقدم الاقتصادى والتنمية”.

    يذكر أن قمة “روسيا – إفريقيا” التي تعقد في سوشي الروسية على مدار يومى 23-24 أكتوبر الجاري، الأولى من نوعها من حيث مستوى الحدث فى العلاقات الروسية الافريقية فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الافريقى هذا العام، وفق بيان رسمى للتمثيل التجارى.

     وتعقد القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقى وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وينظم القمة المنتدى مؤسسة Roscongress بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والخارجية الروسيتين ومركز التصدير الروسي وبنك التصدير والاستيراد الإفريقي African Export-Import Bank.

  • تعرف على المنطقة الصناعية الروسية في مصر من قمة روسيا – أفريقيا

    تستضيف مدينة “سوتشي” على البحر الأسود يومي 23-24 أكتوبر الجاري، قمة “روسيا – أفريقيا” الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية.

    ويشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية، وفي المنتدى الاقتصادي المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل يشارك أكثر من 300 رجل أعمال من روسيا وأفريقيا.

    ويعد المنتدى أكبر حدث في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، حيث سيساهم في تطوير مجالات التعاون بين روسيا والقارة السمراء في مختلف المجالات، كما سيكون التكامل الاقتصادي أحد الموضوعات الرئيسية للمنتدى الاقتصادي، حيث إن أحد أهم الفعاليات خلال المنتدى جلسة حوار مكرسة لتبادل تجربة التكامل بين البلدان بعنوان “الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أفريقيا: اتجاهات وآفاق تطوير عمليات التكامل والتعاون”.

    وأبرزت وسائل الإعلام الروسية الاستعدادات الجارية لانطلاق فعاليات ومنتدى قمة “أفريقيا روسيا غدا برئاسة مصرية روسية في مدينة سوتشى الروسية بمشاركة زعماء الدول الأفريقية، مؤكدة أن القمة سوف تعزز التعاون الروسى الأفريقى في كافة المجالات.

    ونشرت وكالة ريا نوفوستى الرسمية، حوارا مع مدير عام مركز الصادرات الروسى أندريه سليبنيف الذي توقع أن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر سيكون بمثابة بوابة التصدير إلى أفريقيا.

    وقال سليبنيف: ندشن الآن مشروعا كبيرا وهو المنطقة الصناعية الروسية في مصر التي يمكن تعريفها بأنها بوابة التصدير إلى أفريقيا سيتم الإعلان عن إنشائها في إطار المنتدى سيكون من الأحداث المهمة بث مراسم إطلاق مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية.

  • مصر تؤكد اهتمامها بقضايا اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا فى أفريقيا

    أكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اهتمام مصر بقضايا اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً في أفريقيا، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الأفريقي لحقوق الإنسان الذي يوافق 21 أكتوبر من كل عام، والذي يركز هذا العام على هذه القضايا، مُشيراً إلى أن مصر تفتح دوماً أبوابها لكافة الأشقاء الذين تمر بلادهم بأزمات أو نزاعات، ولم تتوان يوماً عن تقديم كافة سبل الدعم لهم وتستضيف أعداداً كبيرة منهم، مع الحرص على إدماجهم في المجتمع المصري دون تفرقة أو تمييز.

    كما أوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر تدرك أن التعامل الجدي مع هذا الملف يمثل أولوية قارية قصوى لإيجاد حلول مستدامة لتلك القضايا تعالج جذورها وليس فقط آثارها، خاصة على ضوء تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الواسعة على الشعوب الأفريقية، سواء على دول المصدر أو الدول المستقبلة أو دول العبور.

    وأكد أن معالجة الأمر تستلزم مقاربة شاملة، تشمل حفظ وبناء السلام، وتأهيل الظروف المواتية للعودة الآمنة للنازحين بصورة تكفل استيعابهم وإعادة دمجهم فى مجتمعاتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، صوناً لكرامتهم، وهو ما لا يمكن بلوغه دون إسكات البنادق والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة، بقيادة وملكية أفريقية خالصة لجهود تسوية النزاعات وبناء السلام المستدام، وبدعم كامل من المجتمع الدولي.

    وأبرز متحدث الخارجية أن مصر تؤمن بالطاقات الكامنة الهائلة التي تتمتع بها شعوب القارة الأفريقية، والتي تؤهلهم لتبوء موقعهم في طليعة الأمم، مشيراً إلى أن تحفيز إرادة تلك الشعوب وتكاتف جهود الحكومات الأفريقية كفيل بتغيير الصورة النمطية للقارة كموطن للنزاعات ومعاناة النازحين واللاجئين إلى ساحة للتنمية والازدهار.

  • سوتشي تجمع السيسي وبوتين للمرة السابعة من أجل أفريقيا..اتفاقيات تساهم في تحسين ورفاهية شعوب القارة السوداء

    تفتح الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا آفاقًا جديدة ذات أهمية كبيرة في مسيرة العلاقات بين البلدين، وفي التعاون المشترك على الصعيدين الثنائي والإقليمي، سواء فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط الساخنة، أو التعاون الروسي مع القارة الأفريقية، حيث تعقد القمة الروسية – الأفريقية التي يرأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة مع الرئيس السيسي؛ الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

    ويقول تقرير “للهيئة العامة للاستعلامات”، إن هذه هي الزيارة الخامسة للرئيس إلى روسيا منذ زيارته الأولى لها كوزير للدفاع في عام 2014، كما أن هذا هو اللقاء رقم 12 بين الرئيس السيسي وفلاديمير بوتين خلال هذه الفترة، حيث كان آخر لقاءين بين الرئيسين خلال العام الحالي 2019، في كل من العاصمة الصينية بكين “على هامش حضورهما قمة منتدى الحزام والطريق” فى شهر ابريل الماضي، حيث قال الرئيس الروسي خلال اللقاء: “إن علاقات روسيا ومصر تتطور بقوة، ووصف مصر بالشريك الموثوق لبلاده”، وأشار بوتين إلى أن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة خلال زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا في أكتوبر 2018، تتيح لنا الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

    بينما كان اللقاء التالي في شهر يونيو الماضي في مدينة أوساكا اليابانية خلال مشاركة الزعيمين في قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى، وخلاله قال الرئيس بوتين: “نسعى لدفع العلاقات بين روسيا ومصر مؤكدًا”، أن موسكو تسعى إلى دفع العلاقات مع القاهرة إلى مستو جديد أكثر تقدمًا.

    وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، فإن الموضوع الأساسي لزيارة الرئيس السيسي إلى روسيا هو القمة الروسية – الأفريقية، حيث من المقرر أن تشهد القمة التي تجمع قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام، حيث إن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية، وبحث سبل تعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.

    ومن المقرر أيضًا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، كما تسعى روسيا لتعزيز التعاون مع أفريقيا في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.

    علاقات ثنائية متميزة
    على صعيد العلاقات الثنائية المصرية – الروسية، قال تقرير “هيئة الاستعلامات”، إن روسيا ضمن أكبر شركاء مصر التجاريين، حيث حقق التبادل التجاري بين مصر وروسيا نموًا ملحوظًا خلال عام 2018، وبلغ نحو 7,66 مليار دولار، كما ارتفعت الصادرات المصرية إلى روسيا بمعدل 4,1% خلال عام 2018 لتسجل نحو 526,4 مليون دولار مقارنةً بنحو 505,6 مليون دولار خلال عام 2017، نتيجة الزيادة في الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية وكذا السلع الصناعية خاصة المنتجات الصيدلانية ومنتجات الصناعات الغذائية والكيماوية، وإن كانت مصر تطمح في زياردة أكبر للصادرات المصرية تخفف من العجز التجاري الكبير بين البلدين.

    على الصعيد الاقتصادي أيضًا، يعد مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المشروع الأول لروسيا خارج أراضيها، وبلغ حجم رؤوس الأموال الروسية في مشروعات البنية التحتية للمشروع 190 مليون دولار في حين تبلغ الاستثمارات المتوقعة نحو 7 مليارات دولار، وهناك 55 شركة روسية حتى الآن أعربت عن رغبتها في الاستثمار في هذا المشروع الذي سيوفر نحو 150 ألف فرصة عمل.

    وفي الشهور الأخيرة، اتفق البلدان على صفقة تمويل وتوريد 1300 عربة قطار لتطوير قطاع السكك الحديدية في مصر وبحث خطوات التصنيع المشترك لهذه النوعية من العربات، فضلا عن سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وروسيا في أسواق الدول الأفريقية.

    وعلى الصعيد الثنائي أيضًا، فقد اقترب مرور عامين على توقيع اتفاقية إنشاء مشروع إنتاج الطاقة النووية في مصر في منطقة الضبعة، والذي تم التوقيع عليه في 11 ديسمبر 2017 في القاهرة، وهو أكبر مشروع مشترك بين القاهرة وموسكو منذ مشروع السد العالي، كما أن له أبعادًا اقتصادية ومالية واستثمارية فضلًا عن نقل التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال الذي تحتاجه مصر في إطار إستراتيجية متكاملة في مجال الطاقة ستجعل من مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا لإنتاج وتداول الطاقة بكل مكوناتها ومصادرها المتجددة وغير المتجددة.

    أما على الصعيد الإقليمي، فإن لقاء الرئيسين السيسي وبوتين يتضمن تباحث الطرفين بشأن القضايا الإقليمية خاصة في منطقة الخليج وفي سوريا وليبيا واليمن ومن المؤكد أن أي توافق بين البلدين سيكون عنصرًا مؤثرًا بشأن قضايا منطقة الشرق الأوسط.

    علاقات متجذرة
    يشير تقرير هيئة الاستعلامات” إلى أن العلاقات المصرية الروسية علاقات تاريخية، كانت فترة ازدهارها في الخمسينيات والستينيات، ولكن جذورها تمتد أبعد من ذلك بكثير.

    ففي 26 أغسطس 1943 بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر وتمت الخطوة الأولى للتعاون بين الطرفين في أغسطس عام 1948، حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي‏.

    وشهدت العلاقة تطورات بارزة بعد ثورة يوليو عام 1952، حيث ساند الاتحاد السوفيتى مصر بقوة فى مواجهة العدوان الثلاثى عام 1956، ثم تقاربت سياسات الدولتين عالميًا فى مساندة حركات التحرر فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للتخلص من الاستعمار الغربى، وكذلك فى دعم تجمعات العالم الثالث كحركة عدم الانحياز وغيرها.

    وعلى الصعيد الثنائى كان الاتحاد السوفيتى أكبر مساند لمصر عالميًا وأمدها بالأسلحة والمعدات العسكرية والدعم السياسى ، الأمر الذى مكن الشعب المصرى من خوض حرب أكتوبر عام 1973 التي خاضتها مصر بسلاح روسى فى المقام الاول.

    وعلى صعيد التنمية، دعم الاتحاد السوفيتى جهود مصر التنموية فى فترة الخمسينيات – الستينيات من القرن العشرين، وقدم لمصر المساعدة فى تشييد السد العالي بعد رفض الغرب تمويل السد من المؤسسات الدولية، فضلا عن حاجة مصر إلى مساعدات فنية وهندسية فى عملية البناء.

    كما ساعد الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية الكبرى مثل مصانع الحديد والصلب، ومجمع الألومنيوم، وتحويل خطوط الكهرباء من أسوان إلى الإسكندرية، وعمل نواة لمفاعلات نووية سلمية في انشاص، وتعاون في مجال صناعة السيارات ومحطة كهرباء أسوان، وتم في مصر إنجاز 97 مشروعًا صناعيًا بمساهمة الاتحاد السوفيتي.

    وفى بداية التسعينات تطورت العلاقات السياسية على مستوى رئيسي الدولتين والمستويين الحكومي والبرلماني، وتم تبادل الزيارات الرئاسية خاصة فى عهد الرئيس بوتين حيث تم توقيع اتفاق تعاون مصري روسي مشترك وسبع اتفاقيات تعاون عام 1997، ثم اتفاقيات أخرى مهمة خلال الأعوام التالية.

    وشهدت العلاقات السياسية بين البلدين تطورًا إيجابيًا خاصة مع توطد العلاقات بين الرئيسين السيسي وبوتين اللذين عقدا 11 لقاء قمة مثمر في مصر وفي روسيا وخلال لقاءات أخرى في مناسبات دولية، وصولًا إلى قمة الرئيسين في روسيا في أكتوبر 2018 التي تم خلالها توقيع “اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي” بين البلدين.

    قمة روسيا – أفريقيا
    تستضيف مدينة “سوتشي” على البحر الأسود يومي 23-24 أكتوبر، قمة روسيا – أفريقيا الأولى برئاسة مشتركة بين الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، ويشارك في القمة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية، وفي المنتدى الاقتصادي، سيشارك أكثر من 300 رجل أعمال من روسيا وأفريقيا.

    وتتمثل الموضوعات الرئيسية المقرر مناقشتها خلال القمة التي تم طرح فكرتها خلال تجمع “بريكس” في جوهانسبرج، في بحث تعزيز دور روسيا في أفريقيا، كما سيتم بحث دور أفريقيا في النظام المالي الدولي؛ وتوسيع التعاون والصادرات والاستثمار والتحديات الأمنية، كما ستناقش الجلسات العامة مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي.

    ويقول تقرير هيئة الاستعلامات” إن قمة روسيا – أفريقيا تعد أحدث نماذج التعاون الدولي بصيغة 1+ 55 التي سبقتها نماذج دولية عديدة، حيث كان أقدم التطبيقات لهذا النموذج هو القمة الفرنسية – الإفريقية التي تنعقد بانتظام منذ أن افتتح الرئيس الفرنسي “جورج بومبيدو” أول قمة منها في باريس في شهر نوفمبر عام 1973، ثم منتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك) الذي أنشئ عام 2000، والقمة الأفريقية – اليابانية “تيكاد”، والقمة الهندية – الأفريقية التي عقدت أول قمة في نيودلهي عام 2008، والقمة الألمانية – الأفريقية، والقمة التركية – الأفريقية “تيكا”، والقمة الإيرانية – الأفريقية، وغيرها.

    ومنذ تولي الرئيس “فلاديمير بوتين” السلطة في عام 1999، بدأت روسيا باستعادة حضورها الاقتصادي والسياسي في أفريقيا، حيث احتلت أفريقيا المرتبة التاسعة بين قائمة المناطق العشرة الأكثر أهمية بالنسبة للمصالح الروسية وفقًا لوثيقة السياسة الخارجية التي صدرت في عام 2008م ووقعها الرئيس السابق “ديمتري ميدفيديف”.

    كما أن وثيقة السياسة الخارجية للاتحاد الروسي التي وقعها الرئيس “بوتين” في 2015-2016 قد نصت على أن روسيا ستتوسع في علاقاتها مع دول قارة أفريقيا في مختلف المجالات؛ سواءً على المستوى الثنائي أو المستوى الجماعي.

    وتنظر موسكو إلى أفريقيا على أنها وجهة واعدة لتعزيز نشاطها في مجال إنتاج النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى التي تزخر بها القارة، حيث تتراوح قيمة الاستثمارات الروسية في أفريقيا ما بين 8 و10 مليارات دولار، وخلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2017، ازداد مجموع الصادرات الروسية إلى أفريقيا بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا من 5 مليارات إلى نحو 15 مليار دولار.

    كما يعكس تزايد الوجود العسكري الروسي في أفريقيا حجم الالتزام الروسي بالمشاركة في عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية، حيث يتجاوز حجم الجنود الروس المشاركين في تلك العمليات حجم نظرائهم من دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن الترحيب الروسي بتسوية الخلافات والصراعات الإقليمية، بما يعزز استقرار وأمن المنطقة.

    وقد قامت روسيا بإعفاء الدول الأفريقية من الديون بقيمة 16 مليار دولار في عام 2008، وإلغاء ديون بقيمة 20 مليار دولار في عام 2012، وتخفيض عبء الديون لعدد من دول القرن الأفريقي، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، وفي نفس الوقت قدمت مساعدات إنسانية لبلدان المنطقة، بما يشكل تطورًا إيجابيًا في مسار العلاقات الروسية مع دول المنطقة.

    وفي الجانب الثقافي تلعب المراكز الثقافية الروسية للعلوم والثقافة دورًا في تعزيز الوجود الروسي في المنطقة؛ كما تقوم روسيا بتقديم المنح والتدريب للطلبة الأفارقة في الجامعات الروسية، ففي عام 2017 درس أكثر من 1800 شاب أفريقي في روسيا، وبشكل عام، هناك نحو 15 ألف شاب أفريقي يدرسون في روسيا بشكل دائم منهم 4000 في منح دراسية ممولَة من الحكومة الروسية.

    القمة الدولية السابعة للرئيس السيسي من أجل أفريقيا
    تضاف مشاركة الرئيس السيسي للرئيس بوتين في رئاسة قمة روسيا – أفريقيا الأولى، إلى سجل حافل من نشاط الرئيس السيسي على المستوى الدولي من أجل قضايا ومصالح القارة الأفريقية منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في 10 فبراير 2019 ومن أهم المؤتمرات الدولية التى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى:

    مؤتمر ميونخ للأمن في 15 فبراير 2019، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر بمشاركة المستشارة الألمانية، ليكون أول رئيس دولة غير أوروبية يشارك بكلمة في الجلسة الرئيسية منذ تأسيس المؤتمر عام 1963،وقد عرض الرئيس رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الحالي 2019، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا 2063 للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلًا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.

    قمة الحزام والطريق ببكين في 24 أبريل 2019 في العاصمة الصينية بكين، حيث تحدث الرئيس باسم أفريقيا داعيًا إلى مزيد من التعاون في مجالات البنية التحية والتنمية الاقتصادية.

    قمة مجموعة العشرين باليابان فى 27 / 6 / 2019، وتحدث فيها الرئيس مطالبًا بتعزيز الدعم الدولي لجهود التنمية في أفريقيا كما شارك في 28/6/2019، فى قمة أفريقية تنسيقية مصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، جمعت كلًا من رئيس جنوب أفريقيا والرئيس السنغالي.

    القمة 45 لمجموعة السبع الكبرى G7 التي استضافتها مدينة “بياريتز” الفرنسية يومي 25 و26 أغسطس 2019، وألقى الرئيس السيسى كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا قال فيها “إننا نعلم جميعًا جسامة التحديات التي تواجه الدول النامية، ومن ضمنها الدول الأفريقية، في إطار سعيها للارتقاء بمستوى معيشة شعوبها، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك المعوقات أمام تحقيق تلك الأهداف”.

    ودعا الرئيس السيسي إلى وضع إطار لتنمية واستخدام الموارد البشرية والمادية لأفريقيا من أجل تحقيق تنمية معتمدة على الذات، وتكوين مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات تقلل من البطالة بين الشباب الأفريقي المنضم إلى سوق العمل سنويًا.

    القمة السابعة لمؤتمر «تيكاد 7» فى الفترة من 28 الى 30 أغسطس 2019 التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو، وفى خطابه أمام المؤتمر قال الرئيس السيسى: إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفًا أن تبني أجندة أفريقيا” 2063 ” وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدا بمثابة حجز الزاوية للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.

    وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التى أدرجت في أجندة”2063″، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة.

    الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى في بيان مصر أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24/9/2019، على أن التزام مصر بموضوعات الصحة امتد إلى القارة الأفريقية ضمن أولويات رئاستها للاتحاد الإفريقي، حيث تسعى حاليًا لتعميم مبادرة “مائة مليون صحة” على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

    واهتم الرئيس السيسي خلال لقائه مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” في 22/9/2019، بالتباحث حول سبل تعزيز التعاون التنموي بين مصر والدول الأفريقية والمنظمة.

    كما استقبل الرئيس السيسى رئيس مجموعة البنك الدولي “ديفيد مالباس” في 25/9/2019، وتطرق اللقاء إلى سبل تكثيف التعاون بين مصر ومجموعة البنك الدولي نحو تحقيق التنمية في أفريقيا، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، من خلال دعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، ومساندة كافة الدول الأفريقية.

  • وزير الري: مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بـ”المتوسط” يحقق مكاسب اقتصادية لدول أفريقيا

    قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن مشروع الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا بدأ التخطيط له منذ ٣٠ عاما ولكن نتيجة الصراعات والحروب في جنوب السودان توقف المشروع.

    وأضاف عبد العاطي خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثاني للمياه بعنوان “تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه” أن القيادة السياسية تهدف لدعم الاستقرار حتى يتم استكمال تلك المشروعات، موضحا أن مشروع بحيرة فيكتوريا سوف يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لدولة جنوب السودان والعديد من دول أفريقيا.

    وأشار إلى أن المشروع لا يهدف إلى أن يكون وسيلة للنقل فقط بل ستعمل الحكومة على التعاون لنقل الكهرباء لجنوب السودان.

  • اللجنة الدولية للري: ثلث سكان أفريقيا سيعانون نقص المياه في ٢٠٣٠

    قال فيلكس ريندرز رئيس اللجنة الدولية للرى والزراعة “icd”، إن أكثر من ثلث سكان أفريقيا والشرق الأوسط سوف يعانون بشكل كبير من نقص المياه في عام ٢٠٣٠، مشيرا إلى أنه سوف يصل نصيب الفرد من المياه لأقل من ألف متر مكعب سنويا.

    وأضاف ريندرز خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثاني للمياه بعنوان “تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه” أن أكثر من ٧٠% من المياه السطحية والجوفية تستغل في الزراعة، وفي عام ٢٠٣٠ يجب أن تصل إنتاجية المياه إلى ٩٥% للإنتاج الزراعي.

    وأضاف أن المياه تتشكل في ٩٧ % من البحار والمحيطات و١% فقط المياه التي نستطيع أن نستخدمها وهو ما يشكل خطرا كبيرا خاصة مع زيادة السكان.

    وأوضح أنه يجب أن يتم استخدام أساليب الرى الحديثة خاصة الرى بالتنقيط وأن يتم الإقلال من الرى بالغمر حتى نحقق إنتاجية أفضل للمياه والعمل على زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية والوصول لأهداف التنمية المستدامة في عام ٢٠٥٠.

  • 40 رئيسا يشاركون في قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين.. الأسبوع المقبل

    تعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي حيث سيشارك فيها رؤساء وقادة 40 دولة.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والأفريقي.

    كما شدد السفير المصرى على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون، مشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.

    ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.

    ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.

    كما أن البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • انطلاق قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين.. الأسبوع المقبل

    تُعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو، خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان لجهود جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة، مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والإفريقى.

    كما شدد السفير المصري على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون ومشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتُعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.

    ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة

    ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.

    البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • تعرف على أبرز القضايا التي تتصدر قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين نهاية أكتوبر

    تعقد قمة “روسيا – أفريقيا” في سوتشي يوم 24 أكتوبر الجارى، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدين لدى موسكو عن الامتنان للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة، مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسي والإفريقى.

    كما شدد السفير المصرى على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون وشدد على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالي.

    ومن المقرر أن تشمل القمة العديد من الملفات أبرزها:

    • من المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام، حيث إن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.
    • من المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات، كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
    • البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة.

    وقال السفير المصري في موسكو إن كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات، فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • تعرف على موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والقنوات الناقلة

    يجري الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” في السابعة مساء اليوم الأربعاء، قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، ودور الـ32 مكرر لبطولة الكونفدرالية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة 4 أندية مصرية هم: الأهلي والزمالك بدوري الأبطال، والمصري البورسعيدي وبيراميدز في الكونفدرالية”.

    وتنقل قناة “أون سبورت” مراسم إجراء القرعة في السابعة مساءًا بتوقيت القاهرة.

    وكشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف عن 4 تصنيفات للأندية المشاركة بدوري الأبطال، وجاء تصنيف الأندية كالتالي:

    التصنيف الأول: الأهلي المصري، الترجي التونسي، مازيمبي الكونغولي، الوداد المغربي.

    التصنيف الثاني: النجم الساحلي التونسي، صن داونز الجنوب أفريقي، الرجاء المغربي، الزمالك المصري أو جينيراسيون السنغالي.

    التصنيف الثالث: فيتا كلوب الكونغولي، الهلال السوداني، اتحاد العاصمة الجزائري، زيسكو الزامبي.

    التصنيف الرابع: بريميرو دي أوجوستو الأنجولي، شبيبيه القبائل الجزائري، بترو أتلتيكو الأنجولي، بلاتينيوم الزيمبابوي.

  • وصول 1,2 طن أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية لدعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا” بتشاد

    أعلنت وزارة الصحة عن وصول الفريق الطبي المصرى، إلى دولة تشاد، اليوم، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، وعضوية كلٍّ من استشاري كبد وجهاز هضمي، وصيدلي إكلينيكي، وأخصائي الباثولوجي الإكلينيكية، بالإضافة إلى أخصائي نظم ومعلومات، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لعلاج مليون أفريقى من “فيروس سى”.

    يأتي ذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وعزمها افتتاح مراكز للفيروسات الكبدية بعدد من الدول الأفريقية لدعم تلك الدول في مسح وعلاج مواطنيها ونقل تجربة مصر الرائدة “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.

    وأوضح بيان، أنه كان في استقبال الفريق الطبي المصري كلٌّ من السفير محمد عرابي سفير مصر بدولة تشاد، والقنصل المصري، مضيفاً أنه تم عقد اجتماع تحضيري بمستشفى أنجامينا المركزي مع كل من مدير المستشفى ومندوب منظمة الصحة العالمية لمناقشة الخطة الاستراتيجية الخاصة بالعمل، مشيراً إلى أنه تم اختيار 4 أماكن لبدء المسح وتدريب القائمين على إجراء اختبار الكاشف السريع والمنظومة الإلكترونية لتسجيل مواطني دولة تشاد.

    وأضاف البيان أنه جاري افتتاح وحدة الفيروسات الكبدية تحت شعار “تحيا مصر أفريقيا”، بمستشفى أنجامينا المركزي بالعاصمة التشادية “أنجامينا”، مشيراً إلى أن الفريق الطبي المصري بدأ فور وصوله الاستعدادات الخاصة بتجهيز العيادة تمهيداً لبدء مسح مواطني دولة تشاد اعتبارًا من الغد.

    ولفت إلى أنه تم دعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا” ب 1,2 طن أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، شملت 3 آلاف عبوة سوفوسبيفير، 3 آلاف عبوة داكلاتاسفير، المعالجين لفيروس سي، وألف عبوة تينوفوفير لعلاج فيروس بي، 10 آلاف كاشف سريع لفيروس سي، 10 آلاف كاشف سريع لفيروس بي، و5 آلاف كارت مريض، وجهاز pcr، و1500 محاليل اختبار لجهاز ال pcr، وألفي سرنجة، و1500 أنبوبة جل خاصة لتحاليل pcr ، وذلك لدعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا”.

    وأشار إلى أن زيارة الفريق تستمر مدة شهر بدولة تشاد، يتم خلالها مسح المواطنين واكتشاف الحالات المصابة للبدء في تلقي العلاج، موضحاً أنه سيبقى هناك ممثلاً للفريق الطبي المصري بعد عودته، لمتابعة تلقي علاج المرضى المصابين.

    وتابع أن الفريق يستهدف تدريب الكوادر التشادية على إجراء المسح الخاص بالفيروسات الكبدية، وتقييم المكتشف إصابتهم وبروتوكولات العلاج الخاصة بفيروس سي وبي للحالات المصابة، موضحاً أن التدريب سيشمل الأطباء والصيادلة ومسئولي معامل التحاليل وإجراء تحاليل ال pcr””.

    وفي ذات السياق أشار البيان إلي استمرار متابعة الفريق الطبي المصري الأول عمله بدولة جنوب السودان، داخل عيادة “تحيا مصر أفريقيا” التي تم افتتاحها نهاية الشهر الماضي بالعاصمة “جوبا”، حيث يتم متابعة عمليات إجراء المسح والفحوصات التكميلية وتلقي العلاج للحالات الإيجابية.

  • تصريحات مرتضى منصور عن دوري أبطال أفريقيا .

    أكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تأهل إلى دور المجموعات لبطولة دورى أبطال إفريقيا بعد انسحاب فريق جينيراسيون السنغالي وعدم توجهه إلى ملعب برج العرب المكان المحدد إقامة اللقاء عليه .
    مرتضى منصور

    مرتضى منصور
    وقال مرتضى منصور فى تصريحات لبرنامج ” الزمالك اليوم ” إن الزمالك ليس طرفا من الأساس فى أزمة الاتحاد الإفريقى ” كاف ” والفريق السنغالى .

    ورفض مرتضى منصور التعليق على الخطاب الصادر من قبل الاتحاد الإفريقى مساء أمس والذى أكد خلاله إعادة النظر فى أحداث ما قبل المباراة وصدور قرار جديد بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة .

    وأضاف أن الزمالك استجاب لقرار الكاف بإقامة المباراة على ملعب برج العرب بعد تلقيه خطابا رسميا يفيد بهذا الأمر وهو ما لم ينفذه الفريق السنغالى الذى رفض خوض المباراة وبات منسحبا منها .

  • “السيسى” يضع هموم أفريقيا على طاولة المجتمع الدولى.. الرئيس يتحدث بلسان القارة السمراء فى اجتماعات الدورة الـ41للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. أجندة حافلة باللقاءات.. وقضية تغير المناخ تحظى باهتمام مصرى

    – أجندة حافلة باللقاءات والاجتماعات لـ«السيسى» بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى

    – الدورة الـ74 ترفع شعار: دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالى الجودة والعمل المناخى والإدماج

     

    يسجل الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة السادسة على التوالى فى فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل.

    وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيس  الاتحاد الأفريقى، وهو ما يضاعف من أهمية المشاركة هذه المرة، لأن الرئيس سيكون متحدثاً فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.
    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التى تهم القارة الأفريقية، وهو ما يلقى بمزيد من الاهتمام على مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة، كونه حاملاً لواء المطالب والطموحات لأبناء القارة السمراء، وسيتصدى لوضعها على طاولة المجتمع الدولى.
    وكان الرئيس قد استبق زيارته هذه المرة بنشاط مكثف على الساحة الأفريقية، حيث شارك خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمتين أحدهما الأهم عالمياً ترتيباً بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى قمة الدول السبع الكبار التى عقدت بفرنسا، وشارك الرئيس السيسى خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر  كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، فغالباً ما يتحدث رئيس الاتحاد الأفريقى دون تنسيق مسبق، لكن رئيس مصر أراد أن  يضع  تقليدا جديدا، ليكون التنسيق والتشاور المستمر هو السمة الغالبة فى العمل الأفريقى الجمعى.
     وفى قمة التيكاد7 التى عقدت باليابان بعد قمة السبع الكبار مباشرة، تحدث الرئيس السيسى باسم الدول الأفريقية، وشهدت القمة اجتماعات ثنائية وجماعية لتنسيق المواقف الأفريقية، وهو نفس الموقف الذى تعمل   مصر على تحقيقه خلال مشاركتها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، فالتنسيق والتشاور مع الأشقاء هو الشعار الذى رفعته الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى حتى يكون الصوت الأفريقى واحداً وقوياً وفعالاً.
    السيسى-فى-قمه-السبع
    السيسى فى قمه السبع

    بيان مصرى بصبغة أفريقية

    ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة بصفته  رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الأفريقى، فالجانب الأفريقى سيكون موجوداً بقوة فى بيان الرئيس، وفقاً لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ«اليوم السابع»، وقالت المصادر: إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.

    ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    ومنذ أن تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقية فى فبراير الماضى، وهو يضع قضايا القارة فى مقدمة أولوياته، وخلال مشاركته الأخيرة فى قمة الدول السبع التى عقدت نهاية أغسطس الماضى فى مدينة «بياريتز» بفرنسا، كان الرئيس واضحاً، حينما حدد مطالب القارة من المجتمع الدولى بشكل عام، والدول الكبرى خاصة، بتأكيده على أن «الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لا سيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ».
    وتابع الرئيس: «إذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسؤولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصاً واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكاً موثوقاً للمجتمع الدولى، فلدينا سوق كبير وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشرعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمى والاندماج القارى، وتتلاقى معها مساعى تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادى للقطاع الخاص».
    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «تيكاد 7»، التى عقدت أيضاً نهاية أغسطس الماضى بمدينة يوكوهاما فى اليابان، وجه الرئيس السيسى باسم أفريقيا دعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، وقال:  أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة، وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين، كما طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دوماً بأن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان لأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا.

    نشاط مكثف

    بالإضافة إلى البيان الذى سيلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة، سيشارك الرئيس فى قمتين، الأولى قمة العمل المناخى التى دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجارى، والثانية، المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة، الذى سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، والذى سيشارك فيه الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقى، وسيلقى كلمة تعبر عن الشواغل والمتطلبات الأفريقية.
    القمتان تعبران عن الاهتمام الذى يوليه العالم بالقضيتين، فبالنظر إلى الأجندة الدولية هذا العام، سنجد أنها ستركز على قضيتى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ومراجعة أجندة 2030 وعوائق التنفيذ وتنشيط الاهتمام الدولى بها، وسيكون هناك اجتماع رفيع المستوى بشأن  تمويل التنمية، من المقرر له أن يعقد يوم الخميس 26 سبتمبر، وهناك تطلع للاستماع لرؤية مصر فى هذه القمة، خاصة  أن  مصر كانت تتولى خلال  العام الماضى رئاسة مجموعة الـ77 والصين، وهذا العام تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
    كلمه-الرئيس-فى-الامم-المتحده
    الرئيس فى الامم المتحدة

    التنمية المستدامة على أجندة الرئيس

    فى كل مشاركاته الدولية يشدد الرئيس السيسى على أهمية قضية التنمية المستدامة، فخلال مشاركته فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، التى عقدت بنيويورك فى 2015، أكد الرئيس أن الفترة الأخيرة شهدت حراكًا دوليًا مُكثّفًا بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، مشدداً على «أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، فى عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة التى تثبت التجارب يومًا تلو الآخر، محورية دورها فى شتى مناحى الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن إدراكها العميق للمسؤولية ومسارعتها لتلبية نداء وطنها».
    وأشار الرئيس أيضاً إلى أن مصر شاركت بفاعلية فى كافة مراحل صياغة أجندة التنمية، مضيفا: «كانت لنا رؤية واضحة دفعنا بها بقوة، بأن أى جهد دولى لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيّز السياسات التنموية للدول النامية وسيادتها فى تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها»، لافتاً إلى أن الحق فى التنمية وتوفير سبل الحياة الكريمة، كانت نصب أعين الشعب المصرى حينما نهض لصياغة مستقبله، ومن أجل ذلك أطلقنا فى مارس من العام الحالى «استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030»، التى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشرى، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى.
    وخلال كلمته أيضاً، وضع الرئيس السيسى يده على جوهر القضية، بقوله: «بقدر الأمل الذى يغمرنا ونحن نجتمع لاعتماد أجندة طموحة، تضع أهداف المجتمع الدولى نحو التنمية على مسار مستدام، يساورنا القلق من عدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ الأجندة، مع مستوى الطموح المأمول وحجم التحديات القائمة، فالاختلاف فى القدرات والتباين فى مستويات التنمية، يفرض تفاوتا فى الأعباء والالتزامات بين أعضاء المجتمع الدولى، وهى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق من يمتلك الإمكانيات تجاه من يفتقدها، إضافة إلى ذلك، فعلى المجتمع الدولى أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التى تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذى بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصرى، فى مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابى متطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا».
    وخلال إلقاء بيان مصر أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، أعاد الرئيس  التأكيد على أن «التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد فى أجندة التنمية، حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تحتاج إلى مناخ دولى مناسب، يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل للتكنولوجيا، وتدفق للاستثمارات ومعالجة المديونية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد المناخ المواتى للتنمية وطنياً».
    وجدد الرئيس السيسى المطالبة بدعم دور الدولة لضمان التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة، خاصة فيما يتصل بفعالية شبكات الحماية الاجتماعية، وتعزيز الملكية الوطنية للتنمية، كما أكد على أهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادى عالمى عادل يوفر فرصا متكافئة للتنمية، ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تعد الأمم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل، مشيراً إلى أن مصر كانت ضمن أول 22 دولة تتقدم بمراجعة طوعية لخططها التنموية فى يوليو الماضى.
    السيسى-وترامب
    السيسى وترامب

    تغير المناخ اهتمام مصرى

    قضية تغير المناخ تحظى كذلك باهتمام مصرى منذ أن اختار القادة الأفارقة الرئيس السيسى منسقاً عن القارة فى المنتديات الدولية الخاصة بقضية تغير المناخ، ويكفى هنا أن أشير إلى كلمة الرئيس أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، التى أكد خلالها «التزام أفريقيا بمواجهة تغير المناخ وفقاً لقدراتها، وتطلعها لتفعيل آليات التنفيذ للاتفاق الخاصة بنقل التكنولوجيا والتمويل المستدام، ولذا أنشأت مصر المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها فى إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وتنفيذاً لقرارات الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، وتؤكد مصر على أهميتها لتوجيه الدعم لأفريقيا، وعلى أن مواجهة تغير المناخ يجب أن تراعى الإنصاف والحق فى التنمية، والالتزام بمبادئ القانون الدولى وأهمها عدم الإضرار وتعزيز التعاون، ومشاركة مختلف الدول فى المشروعات المطروحة، وفقا للقواعد المنظمة لمؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولى.
    وفى العام الماضى ألقى الرئيس السيسى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى عن «تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ»، فى نيويورك أكد خلالها حرص مصر على الإسهام فى الجهد الدولى، بإطلاق مبادرتين أفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف فى أفريقيا، وقال: «يأتى تمسكنا فى مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذى عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر، وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا فى الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع فى الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم فى أعباء المديونية على الدول النامية».

    إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات

    وبخلاف القضايا الرئيسية، فإن الجمعية العامة هذا العام ستركز على مجموعة من الاهتمامات المختلفة، بينها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو موضوع تهتم به مصر، فبخلاف الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى، فإن مصر تتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام، ويضاف إلى ذلك أن الرئيس السيسى صدر له العام الماضى الاتحاد الأفريقى قرارا بأنه رائد موضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات فى أفريقيا، وتكليف لقيادة الجهد الأفريقى فى هذا الملف، وهو أمر مرتبط بأجندة الأمم المتحدة للسلام المستدام، لذلك سيكون هناك اهتمام بالرؤية المصرية الأفريقية الموحدة على الساحة الدولية فى هذا الملف.
     يضاف إلى ذلك أن لجنة بناء السلام ستعقد اجتماعا على هامش الجمعية العامة، بناء على دعوة بوركينا فاسو وبحضور رئيسها، يتناول الأوضاع فى بلاده، آخذاً فى الاعتبار أن الرؤية المصرية فى هذا الموضوع تحديداً تقوم على أن جزءا مهما من إعادة الأعمار سيكون من خلال تقديم العلاج للمجتمعات التى تعانى من الإرهاب، ويكون ذلك بتوفير سبل التنمية، والمعالجة الفكرية لمواجهة ظواهر التطرف والتشدد، لأن الحل الأمنى لن يجدى منفرداً فى هذه المواجهة.
     وكانت بوركينا فاسو قد مرت بمرحلة انتقالية للسلطة التى تم تسليمها لحكومة مدنية، وخلال هذه المرحة حدث نوع من الفراغ فى المؤسسات   استغلته الجماعات الإرهابية، وبدأت تتغلغل فى مختلف أنحاء الدولة، كما أن بوركينا فاسو هى جزء من منطقة الساحل الأفريقى وهى منطقة مهمة لمصر وتعبر عن الرؤية المصرية لأسس وركائز إعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع، والخاصة بمقومات الدولة، وسبق للرئيس السيسى أن تحدث فى أكثر من مناسبة عن هذا الأمر، خاصة خلال كلمته العام الماضى أمام الأمم المتحدة، التى شدد خلالها على خطورة ترك الدول فريسة للانقسامات الداخلية بما يؤدى إلى انهيار مؤسساتها، ودعا إلى دعم والحفاظ على مؤسسات ومقومات الدولة.
    اليابان
    اليابان

    اجتماع خاص بالسودان

    ووفقاً لمصادر أفريقية، فهناك تفكير فى عقد اجتماع خاص بالسودان على هامش الجمعية العامة، وسيتم تحديد موعدها وموضوعها بالتشاور مع عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الذى لديه اهتمام بالمشاركة فى الجمعية العامة لينقل للعالم تصورا لما يحدث فى بلده، والتحديات المستقبلية، فى ظل حاجة السودان لتكاتف دولى لمساعدتها فى عملية التنمية، مستفيدة فى الوقت نفسه من الثقة الدولية التى يحظى بها الحمدوك، باعتباره شخصية اقتصادية دولية.
    وأشارت المصادر إلى أن التصور المبدئى لقمة السودان يدور حول موضوعين، الأول التنمية وما تحتاجه دولة السودان فى هذا الملف، والثانى مستقبل دارفور ما بعد انتهاء مهمة اليوناميد، بعد أن  حدد مجلس الأمن الدولى، يونيو الماضى، نهاية أكتوبر المقبل كموعد لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور «يوناميد»، وهو ما يستدعى وجود حوار مباشر بين الحكومة السودانية الجديدة والمجتمع الدولى حول مستقبل عملية السلام والتنمية فى هذا الإقليم الذى حظى باهتمام دولى طيلة السنوات الماضية.

    ترامب يشارك بدون مبادرة

    الجديد فى دورة هذا العام أنها تخلو من أى مبادرة للرئيس الأمريكى، حيث من الواضح أن دونالد ترامب سيركز على موضوع البرنامج النووى الإيرانى، والرؤية الأمريكية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مفضلاً عدم تشتيت المجهود بمبادرات أخرى، تاركاً مهمة إطلاق المبادرات هذه الدورة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذى أطلق مبادرة خاصة بموضوع مكافحة الاستغلال والإيذاء الجنسى، وستكون عبارة عن حملة إعلامية للتوعية تحت إطار «دائرة القادة» التى تضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من مؤسسى هذه الدائرة فى 2017، وستكون هذه المبادرة عبارة عن حملة إعلامية فقط ستجرى داخل أروقة الأمم المتحدة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى.
    p.4

  • مواعيد مباريات اليوم بالدوريات الأوروبية وأبطال أفريقيا والكونفدرالية

    يقام اليوم الأحد مباريات في دوريات أوروبا وبطولة أبطال أفريقيا والكونفدرالية وأبرزها..

    بطولة دوري أبطال أفريقيا
    فوسا جينيور مع مازيمبي 1.30 ظهرا
    إليكت سبورت مع الترجى الرياضي 4:30 عصرا
    أنيمبا مع الهلال السوداني 5:00 مساء
    أشانتي كوتوكو مع النجم الساحلي 5:00 مساء
    كارا مع فيتا كلوب 6:00 مساء
    إف سي نواذيبو مع الوداد البيضاوي 7:00 مساء
    النصر مع الرجاء البيضاوي 8:00 مساء
    اتحاد العاصمة مع جور ماهيا 9:45 مساء

    بطولة الكونفدرالية الأفريقية
    بولتون سيتي مع زاناكو 1:00 ظهرا
    ماليندي مع المصري 2:45 عصرا
    تي إس جالاكسي مع كنابس سبور 3:00 عصرا
    أزام يونايتد مع تريانجل يونايتد 3:00 عصرا
    ادجوبي مع ساليتاس 5:00 مساء
    سانتوبا مع سان بيدرو 6:00 مساء
    نادي بارادو مع الصفاقسي 9:45 مساء

    الدوري الإنجليزي الممتاز 2019/2020
    بورنموث مع إيفرتون 3.00 عصرا
    واتفورد مع آرسنال 5.30 مساء

    الدوري الإسباني الدرجة الأولى
    إيبار مع إسبانيول 12.00 ظهرا
    ديبورتيفو ألافيس مع إشبيلية 2.00 ظهرا
    سيلتا فيجو مع غرناطة 4.00 عصرا
    بلد الوليد مع أوساسونا 6.30 مساء
    ريـال بيتيس مع خيتافي 9.00 مساء

    الدوري الإيطالي
    جنوى مع أتلانتا 12:30 ظهرا
    بريشيا مع بولونيا 3.00 عصرا
    روما مع ساسولو 6.00 مساء
    هيلاس فيرونا مع ميلان 8.45 مساء

    الدوري الألماني الدرجة الأولى
    هوفنهايم مع فرايبورج 3.30 عصرا
    بادربورن مع شالكه 6.00 مساء

    الدوري الفرنسي الدرجة الأولى
    نانت مع إستاد ريمس 5.00 مساء
    موناكو ومارسيليا 9.00 مساء

  • القناة الناقلة لمباراة الاهلي وكانو سبورت بدوري أبطال أفريقيا

    يستعد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي لمواجهة منافسه فريق كانو سبورت يوم الغد السبت في تمام الساعة السادسة مساءً في إطار منافسات الذهاب بدور الـ32 بـ دوري أبطال أفريقيا.

    وأدى الأهلي مرانه الأخير اليوم على ملعب المباراة في اطار الاستعدادت لانطلاقة المدير الفني السويسري رينيه فايلر الأولى مع النادي الأهلي.

    القنوات الناقلة لمباراة الاهلي وكانو سبورت

    ومن المقرر ان تنقل قناة أون سبورت المباراة بعدما حصلت على حقوق البث بشكل حصري من جانب النادي الأهلي.

    ومن جانبه وجه طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس بعثة فريق الكرة، الشكر للسفير، حاتم حسوبة، سفير مصر في غينيا الاستوائية ورجال السفارة المصرية على المجهود الكبير الذي يبذله طاقم السفارة لراحة البعثة وحل أية مشاكل أو عقبات تواجهها.

    التشكيل المتوقع للنادي الأهلي امام كانو سبورت

    ومن المنتظر أن يدخل الأهلي بتشكيل مكون من :

    حراسة المرمى: محمد الشناوي.
    خط الدفاع : ايمن اشرف – ياسر ابراهيم – محمد هاني – علي معلول.
    خط الوسط : عمرو السولية – حمدي فتحي – صالح جمعة – حسين الشحات – رمضان صبحي.
    خط الهجوم : وليد ازارو.

  • السيسي لمرشحة صندوق النقد الدولى: يجب أن تكون أفريقيا فى قلب اهتماماتكم

    استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى الجهود المصرية لدعم سياسات التمويل التنموى بالمشاركة مع مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق النمو الشامل فى أفريقيا خاصةً فى مجالات الطاقة، والربط الكهربائى والسكك الحديدية لتوفير واقع جديد أفضل ويمنح الأمل للأجيال الأفريقية القادمة.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم كريستالينا جورجييفا، الرئيس التنفيذى للبنك الدولى، والمرشحة لمنصب مدير عام صندوق النقد الدولي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أهمية أن تكون أفريقيا فى قلب اهتمامات القيادة الجديدة للصندوق، وأن يكون للقارة صوتًا مسموعًا فيما يتعلق بتوجهات وأولويات مؤسسات التمويل الدولية.

  • مجلس الأعمال: الرئيس السيسى حريص على مشاركة القطاع الخاص فى تنمية أفريقيا

    أكد المهندس إبراهيم العربى رئيس مجلس الأعمال المصرى اليابانى ورئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على إشراك القطاع الخاص فى وضع وتنفيذ خطة تنمية أفريقيا 2022، مشيرا إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية شارك بورقة عمل للتعاون بين القطاعين العام والخاص والتى أكد عليها إعلان يوكاهاما فى البيان الختامى لقمة تيكاد السابعة.

    وأضاف العربى أن الخطة المقدمة من الاتحاد شملت جدول تنفيذى لتحقيق التنمية المستهدفة للقارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين اليابان وأفريقيا، وتضمنت خطة العمل ثلاثة محاور يشترك فيها  حكومات الدول الأعضاء مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص المحور الأول  تعزيز التنوع الاقتصادى والتصنيع والقدرة التنافسية وضمان ممارسات التمويل المستدام، والمحور الثانى تعزيز الترابط والتكامل من خلال البنيه التحتيه ذات الجودة العالية، ودعم تنمية رأس المال البشرى، أما المحور الثالث هو تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وعلى جانب آخر أشار العربى إلى أن إعلان يوكاهاما الصادر فى نهاية أعمال قمة تيكاد السابعه أكد أهمية القارة الأفريقية والتى تمتلك سوقا يصل إلى أكثر من مليار نسمة، معظمهم من الشباب حيث تبلغ نسبة الشباب ف القارة الأفريقية 63% من عدد سكان القارة .

    وأضاف العربى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن البيان قد ثمن التحركات الإيجابية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى توطيد العلاقة بين اليابان ودول القارة السمراء، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك الثروات التى تؤهلها لتنافس اقتصاديا وتكنولوجيا.

    وأكد حتمية عمل حكومات دول القارة الأفريقية واليابان بهدف تهيئة بيئة مواتية لإشراك القطاع الخاص فى التنمية ولتنفيذ الالتزام العالمى بالتنمية المستدامة 2030، وضرورة نقل التجربة اليابانية مع دول آسيا إلى الدول الأفريقية، كما شمل البيان أيضا ضرورة الاستغلال الأمثل لثروات القارة الغنية التى من المتوقع أن تبلغ فيها قيمة الزراعه والأعمال الزراعية 1 ترليون دولار بحلول 2030.

  • مصر تفوز بجائزة أفضل دولة في إدارة الديون السيادية العامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

    فازت مصر بجائزة أفضل دولة في إدارة الديون العامة السيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    جاء ذلك في إعلان جريدة «جلوبال ماركت» التي تصدر على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي تعقد بالعاصمة الأمريكية «واشنطن».

    وكانت «جلوبال ماركت» قد أعلنت فوز د.محمد معيط، وزير المالية، بجائزة أفضل وزير مالية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام.

    ومن المقرر تسليم الجائزتين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي ستعقد في العاصمة الأمريكية «واشنطن» خلال شهر أكتوبر المقبل.

  • الرئيس السيسي: نثمن ما أبدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون مع دول أفريقيا

    في ثاني أيام قمة تيكاد السابعة المنعقدة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في جلسة تحت عنوان “الحوار بين القطاعين العام والخاص”.

    وقال الرئيس السيسي: “قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعاً لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة علي المستوي القاري”.

    كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، منتدي رجال الأعمال الإفريقي الياباني، علي هامش القمة السابعة لـ”التيكاد”.

    وقال الرئيس السيسي، :”ويأتي هذا المنتدى ليؤكد ما باتت إفريقيا توفره من مناخ إيجابي لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات، لقد أثبتت الفترة الماضية توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الإفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتي تشمل جميع المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية في مختلف دول الاتحاد الإفريقي”.
    كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وأشاد “السيسى” خلال اللقاء بالدور الحيوي الذي يقوم به نظيره “موسيفيني” كأحد القيادات الحكيمة في أفريقيا، وجهوده لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة.

    وفي نفس السياق، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وأكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية، وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، الوزير الياباني رحب بالرئيس السيسي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات.

    كما حضر الرئيس السيسي، عشاء الذى أقامه شينزو آبي رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد.

    وقال الرئيس:”أننا نثمن ما ابدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع دول الاتحاد الافريقي، في إطار محفل التيكاد، وكذا الالتزام الصلات بين شعوبنا بما يسهم في دفع مسيرة التنمية في القارة الافريقية، ويستجيب لمصالحنا المشتركة في اطار احترام سيادة الدول ومقدراتها، إننا نلتقي مجددا وللمرة السابعة للبناء علي ما تم انجازه في إطار الشراكة القائمة بين بلدكم الصديق والقارة الإفريقية.

  • السيسى يدعو شركاء أفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار بالقارة.. الرئيس: الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تنجح دون رفع كفاءة البنية الأساسية.. ودخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خطوة تاريخية

    دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى شركاء أفريقيا للاستفادة من الإمكانات الكبيرة وفرص الاستثمار الموجودة فى القارة الأفريقية، والمساهمة فى تنفيذ مشروعات الطرق والسكك الحديدية والربط الكهربائي والربط الملاحى وتنمية الموانئ.

    وأكد الرئيس السيسى أن دول الاتحاد الأفريقى تدرك جيداً أن جهود الإصلاح والتحديث وتنفيذ الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تُكلل بالنجاح دون رفع كفاءة البنية الأساسية وتطويرها فى القارة الأفريقية من خلال مشروعات عملاقة عابرة للحدود فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية فى أفريقيا، ومشروعات المبادرة الرئاسية للبنية التحتية.

    وأوضح الرئيس السيسى – فى كلمته بافتتاح منتدى الأعمال الأفريقى اليابانى على مهام أعمال القمة السابعة للتيكاد وذلك بمشاركة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، وعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية – أن قارتنا الأفريقية منفتحة على بناء شراكات قوية مع الدول والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعاون مع أفريقيا، وأدعو الشركاء إلى اغتنام الفرص التي توفرها القارة الأفريقية والتي ستعود بالمكاسب على جميع الأطراف.

    وأشار الرئيس السيسى إلى أن الاتحاد الأفريقى عازم على تحقيق نهضتها الاقتصادية ومنفتحة على شركائها الخارجيين وشركاء التنمية من كل أركان العالم، داعياً رواد الأعمال لضم صوتهم إلى صوت دول الاتحاد الأفريقي لمطالبة مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لتمكين القطاع الخاص من الإسهام فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار بالقارة.

    وأكد الرئيس السيسى أنه آن الأوان لكى تفكر تلك المؤسسات بشكل مختلف تجاه أفريقيا، وتقدم شروطاً ومعاييراً أفضل للإقراض والتمويل تسهم فى تنفيذ الدول الأفريقية ورواد الأعمال لمشروعات رائدة تغيير من واقع التنمية فى أفريقيا.

    وكان الرئيس السيسى قد رحب فى بداية كلمته بالمشاركين الأفارقة واليابانيين فى هذه الفاعلية المهمة التى تأتى تأكيداً لأحد أهم محاور التيكاد المتمثلة فى التعاون بين القطاع الخاص فى أفريقيا واليابان.

    وقال إن هذا المنتدى يأتى ليؤكد ما باتت أفريقيا توفره من مناخ إيجابى لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات.

    ونوه الرئيس، إلى أن الفترة الماضية أثبتت توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الأفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتى تشمل كل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية فى مختلف دول الاتحاد الأفريقي، مضيفاً: “دولنا تسعى إلى ترجمة السياسيات الإصلاحية الاقتصادية إلى برامج تنفيذية تحقق تحولاً حقيقياً في حياة الشعوب، وترسم ملامح خطط العمل التنفيذية للأجندة الأفريقية التنموية 2063 ومشاريعها الرائدة”.

    وأوضح الرئيس السيسى أن الأشهر الماضية شهدت عدداً من الخطوات المهمة داخل الاتحاد الأفريقى على طريق تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد أفضل مناخ لجذب الاستثمارات، وأبرزها إطلاق أول تقرير للحوكمة في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقى العادية الثانية والثلاثون فى فبراير 2019، والذى تناول قضايا الحوكمة السياسية والاقتصادية، وكذلك حوكمة الشركات وقواعد الاستثمار والأطر المنظمة لأنشطة القطاع الخاص.

    وقال الرئيس إن دول الاتحاد الأفريقى أنجزت خطوة تاريخية مهمة على طريق الاندماج الاقتصادى القارى تمثلت فى دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ وإطلاق أدواتها التنفيذية خلال قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية بالنيجر يوم 7 يوليو 2019، والتى شهدت أيضاً إقرار خطوات استكمال تحرير التجارة والخدمات والانتهاء من قواعد المنافسة وفض المنازعات وحماية الملكية الفكرية كركائز أساسية في فتح وضبط الأسواق لتشجيع المستثمرين من مختلف الدول للاستثمار فى أفريقيا بهدف تحقيق المنفعة المشتركة.

زر الذهاب إلى الأعلى