الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • وكالة ( شينخوا ) الصينية – النسخة الإنجليزية – : الرئيس ” السيسي ” يشدد على مكافحة الإرهاب وسط الانتعاش الاقتصادي

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى خطاب الرئيس ” السيسي ” اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى السابعة لثورة (30) يونيو والذي أكد خلاله على أنه يتعهد بعدم التخلي عن حق واحد من حقوق مصر وأن مصر تسعى دوماً إلى إيجاد حلول سلمية بقدراتها الشاملة على المستوى الإقليمي ، موضحاً أن مصر قد تعرضت لموجة من الإرهاب بعد الإطاحة بالرئيس ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المحظورة .
    وصف الرئيس ” السيسي ” الإرهاب بأنه كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها مصر على مدى السنوات السبع الماضية ، مشيراً إلى أن الدولة المصرية نجحت في تدمير البنية التحتية للإرهاب ، مضيفاً أن مصر تقع في منطقة مضطربة تجعل من الصعب عزل نفسها داخل حدودها .
    وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء ” مصطفى مدبولي ” قد أعلن اليوم أن مشروعات التنمية التي نفذتها مصر في السنوات الست الماضية كلفت البلاد (4.5) تريليون جنيه مصري بما يعادل (278 مليار دولار) ، مضيفاً أنه على الرغم من آثار الوباء السلبية على معدلات النمو العالمي وعائدات السياحة ، تواصل مصر تحقيق أعلى معدلات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
    كما أشارت الوكالة إلى أن الرئيس ” السيسي ” قد افتتح مطارين جديدين ( مطار سفنكس الدولي على طريق القاهرة الإسكندرية / مطار العاصمة الإدارية الجديدة ) ، بالإضافة إلى أنه افتتح أيضاً اليوم قصر البارون إمبان في مصر الجديدة بعد عامين من أعمال الترميم التي كلفت أكثر من (100) مليون جنيه مصري وهو ما يعادل ( أكثر من 6 مليون دولار أمريكي ) .

  • رئيس النيابة الإدارية يقدم التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى 30 يونيو

    تقدم المستشار عصام المنشاوي- رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جموع المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية ولشعب مصر العظيم وأبطاله من رجال القوات المسلحة والشرطة بمناسبة حلول ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.

    وأضاف المنشاوي قائلا: تلك الثورة التي جاءت معبرة عن إرادة شعب مصر العظيم بمختلف طوائفه والذي انتفض على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره ليحيا فيه المصريون جميعًا بعزة وكرامة.

    وأكد “المنشاوي” على أن حلول موعد تلك الثورة الشعبية المجيده يعد أعظم فرصة لنتذكر جمبعًا ما قدمه شهداء مصر الأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين سطروا ملاحم متتالية قدموا فيها أرواحهم فداء هذا الوطن في حربه المقدسة على الإرهاب ليخلدوا ذكراهم بحروف من نور في أنبل صفحات التاريخ.

  • كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو.

    شعب مصر العظيم..
    أيها الشعب الأبي الكريم،
    نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣، تلك الثورة المجيدة التي سطرت خلالها جماهير أمتنا بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكــن أن يقــف أمامــها أي عائـــــق.
    السيدات والسادة،
    لقد تابع العالم أجمع باندهاش وإعجاب انطلاق شرارة ثورتنا المباركة التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة لطمس الهوية الوطنية فقد ظن هؤلاء، ومن يقف وراءهم أن مصر قد دانت لهم دون غيرهم من أبناء الوطن وأن أهدافهم التي يسعون إليها قد أصبحت قريبة المنال فخرجت جموع الملايين معلنة رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذي تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر.
    وفى خضم هذه الأحداث كانت القوات المسلحة تتابع وتراقب مطالب جماهير هذا الشعب العظيم حيث انحازت إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادًا إلى ثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة، وباعتبارها ملاذ الشعب الآمن وسنده الأمين واتخذت قرارها التاريخي بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل تسير الدولة المصرية على خطاها للعبور من الفوضى والعبث إلى بر الأمان.
    شعب مصر العظيم،
    إننا ننظر إلى واقعنا الراهن باعتباره حلقة جديدة من سلسلة حلقات تاريخنا المتصل نرصد الظواهر المتغيرة والتحديات المتجددة نحاول جاهدين أن نبني وننمي لنغير الواقع الحالي على نحو نرضاه ونفتخر به واضعين نصب أعيننا أن تكون مصر قادرة على توفير حياة كريمة لأبنائها وللأجيال القادمة مع إدراك متغيرات العصر المتسارعة وشواغله الجديدة.
    ولقد كنا ندرك منذ اللحظة الأولى لثورة ٣٠ يونيو المجيدة أننا سنخوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء ومن هنا كان خطر الإرهاب على رأس ما نواجهه من تحديات على مدار السنوات الماضية حيث سعت أيادي الشر لترويع الآمنين في ربوع مصر وخلق حالة من الفوضى من خلال العنف المسلح في محاولة بائسة للعـودة مـرة أخرى للحكم، وهنا أثبت الشعب البطل أصالة معدنه وصلابة عقيدته من خلال الوقوف خلف رجال قواته المسلحة البواسل، ورجال الشرطة الأوفياء الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء حيث استطاعوا خلال السبعة أعوام الماضية أن يقضوا على البنية التحتية لتلك العناصر الإجرامية وفى هذه المناسبة أوجه التحية والتقدير باسم شعب مصر كله إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية ثرى مصر الطاهر.
    الإخوة والأخوات.. أبناء شعب مصر،
    لم تكن ثورة الثلاثين من يونيو مجرد انتفاضة شعبية على نظام حكم لا يرضى عنه الشعب وإنما كانت تغييرًا لمسار أمة تملك رصيدًا كبيرًا من المجد، وتاريخًا فريدًا من الحضارة، ومكانًا عظيمًا بين الأمم الأخرى وتتطلع إلى أن تعود إلى سيرتها الأولـى وتتبـوأ مكانتها التي تستحقها فكانت الإصلاحات الاقتصادية بمثابة وقفة جادة مع النفس صارحنا فيها أنفسنا بحقيقة وضعنا الاقتصادي ووجدنا أنه لا سبيل أمامنا سوى المضي قدمًا في هذا الطريق الصعب باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاقتصادية الجذرية ترتكز بالأساس على إعادة بناء الاقتصاد الوطني والتي لولا تحمل الشعب لها وثقته في نفسه وفى قيادته ما كانت لتؤتي ثمارها حيث حققنا في هذا المقـام إنجــازات شــهد لها العالــم بأســـره ولقد أثبت شعب مصر العظيم أن لديه من قوة الإرادة وصلابة العزيمة للمضي دائمًا للأمام متخطيًا جميع الصعاب والتحديات وأؤكد لكم أن الدولة تقدر حجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم وإننا مستمرون في العمل على الإصلاح والتطوير إدراكًا منا لضرورة مواجهة الأزمات التي طال أمدها في الدولة، وها نحن اليوم نخوض اختبارًا جديدًا في مواجهة تحدى جائحة “كورونا”، والتي تتأثر بها الإنسانية بأسرها، وأقول لكم بكل صراحة وصدق إن من حق الشعب المصري أن يفخر بتضحيات أبنائه الأوفياء من الأطقم الطبية والقائمين على المنظومة الصحية بالدولة لمحاصرة فيروس “كورونا” واحتـواء تداعياتـه، وهو الأمر الذى يستوجب منا – بلا شك – التوقف أمامه باعتباره شاهدًا على تفرد وصلابة الشعب المصري وقدرة مؤسسات دولته التي تسعى
    جاهدة لتحقيق التوازن بين حماية المواطنين من خطر الفيروس وبين استمرار دوران عملية الإنتاج والتنمية.

    شعب مصر العظيم،
    إن مستقبل الأوطان لا تصنعه الأماني البراقة والشعارات الرنانة، ولعلكم تدركون أن أمن مصر القومي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن محيطها الإقليمي فهو لا ينتهي عند حدود مصر السياسية بل يمتد إلى كل نقطة يمكن أن تؤثر سلبًا علــــــــــــى حقــــــــــــوق مصـــــــــــــــــر التاريخيــــــــــــــة، ولا يخفى على أحد أننا نعيش وسط منطقة شديدة الاضطراب، وأن التشابكات والتوازنات في المصالح الدولية والإقليمية في هذه المنطقة تجعل من الصعوبة على أية دولة أن تنعزل داخل حدودها تنتظر ما تسوقه إليها الظروف المحيطة بها؛ ومن هنا كان استشراف مصر لحجم المخاطر والتحديات التي ربما تصل إلى تهديدات فعلية تتطلب التصدي لها بكل حزم على نحـو يحفـظ لمصر وشعبها الأمن والاستقرار، ورغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة في محيطها الإقليمي إلا أنها تجنح دائمًا للسلم يدها ممدودة للجميع بالخير والتعاون لا تعتدى على أحد ولا تتدخل في الشئون الداخلية لأحد لكنها في الوقت نفسه تتخذ من الإجراءات ما يحفظ لها أمنها القومي هذه هي سياسة مصر التي تتأسس على الشرف في كل تعاملاتها دون التهاون في حقوقها.
    شعب مصر العظيم،
    وفى الختام // نحن على ثقة تامة بأننا بالإرادة والعزم قادرون بعون الله على تحقيق رؤيتنا المضيئة التي نحلم بها لوطننا الغالي كما أؤكد لشعبنا العظيم أننا ماضون على عهدنا نحمي وطننا، ونجدد وعدنا بألا نفرط أبدًا في حق من حقوقه.

    أتوجه إليكم جميعًا مجددًا بالتحية والتقدير،
    كل عام وأنتم بخير.. ومصر العزيزة في أمان وتقدم،
    تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر،
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • السيسي: مصر دائماً تجنح للسلم رغم أمتلاكها قدرة شاملة فى محيطها الإقليمى

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة فى محيطها الإقليمى إلا أنها تنجح إلى السلم.

    جاء ذلك خلال كلمته بمناثسبة ذكرى ثورة يونيو، وذلك خلال تفقد عدد من المشروعات القومية الجديدة بشرق القاهرة وقصر البارون بعد تطويره.

  • السيسي عن المبانى المخالفة:محتاجين نتعلم نواجه مشاكلنا ازاى

    استفسر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن عدد من العمارات بجوار أحد الكبارى، وقال الرئيس: “عاوز أقول حاجة عن العمارة دى نقطة مهمة هى مش بس فكرة إنها مشوهة الكوبرى، لا، أنت عاوز تعمل حركة سطحية مستريحة، لأنها منطقة مكتظة بالسكان”.

    وواصل الرئيس السيسي حديثه عن المبانى المجاورة للكباري: قائلا: “بصوا على العمارة دى، وغيره، الناس دى هتقعد فين وهتتحرك ازاى، ولو عندها عربيات هتحطها فين، كام دور مين إداله الترخيص؟ ده هو ملوش ذنب، هل الناس اللى موجودة فى الحى مش فكرة فساد الموضوع مش فساد الموضوع أن الناس مش عارفة هى مين؟، سواء كان رئيس حى أو محافظ، انا بتكلم بصفة عامة مش على القاهرة بس، محتاجين نتعلم نواجه مشاكلنا ازاى؟، الكلام ده انا بشوفه لما انزل اتمشى بالعربية وأشوف الدنيا فيها ايه فى بلدنا انا مش بعيد عنكم، بشوف احنا اللى عاملين المشكلة لنفسنا احنا اللى ساكتين بتديله ليه ترخيص وبالحجم ده ليه، مش فيه استيعاب وعلم بيقول انك لازم تعمل حسابك للحركة للناس اللى هتسكن المنطقة”.

  • السيسي : زمن الفوضى في كل شيء أنتهي ولن نعود إليه مجدداً

    قال «السيسي»، خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية، اليوم الاثنين، «نحن لن نعود لما كنا عليه من فوضى في كل شيء، وأي تعدي هيتزال».

    وأضاف «اتكلمنا من 6 سنين، وقلت هنبنيها مع بعض، إيدينا في إيد بعض، وإحنا دلوقتي ماشيين بنتحرك مع بعض لحل كل المشكلات».

    ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مجموعة من المشروعات القومية الخاصة بتطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

  • الحدث الآن ينقل بثاً مباشرا لإفتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات

    ينقل الحد موقع ( الحدث الآن ) بثا مباشرا لوقائع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المشروعات القومية الجديدة من خلال قناة ( إكسترا نيوز ) ، حيث يفتتح الرئيس السيسي مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.

    وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من مشروع ترميم قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة استعدادا لافتتاحه لاستقبال زائريه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليصبح معرضا يروى تاريخ حى مصر الجديدة.
    وبُني قصر البارون على طراز العمارة الهندية، حيث أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.
    وقصر البارون أحد القصور التاريخية فى مصر، والذى يقع فى قلب منطقة من أرقى المناطق فى القاهرة، منطقة مصر الجديدة، وبالتحديد فى شارع العروبة بصلاح سالم.
    يتمتع القصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان، “20 سبتمبر 1852 – 22 يوليو 1929″، واختار البارون الطراز الهندى لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته فى إنشاء مترو باريس.
  • السيسى يفتتح مجموعة مشاريع جديدة بعد تطويرها منها قصر البارون

    السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يفتتح صباح اليوم مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، و قصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.
  • تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى .. بالفيديو

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأرض المعارض تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحي التي تحتوي على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل بقوة إجمالية 4 آلاف سرير وسيارات إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبي الطائر.
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (1)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (2)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (3)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (4)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (5)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (6)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (7)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (8)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (9)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (10)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (11)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (12)
    ننشر صور تفقد الرئيس السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى (13)
  • السيسى يتفقد تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى بقوة إجمالية 4 آلاف سرير

    صرح  السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد بأرض المعارض تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى التى تحتوى على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل بقوة إجمالية 4 آلاف سرير وسيارات إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبي الطائر.
  • رئيس “إحياء ليبيا”: الخط الأحمر حدده السيسى بالعمق الليبى ووافقت عليه القبائل

    قال رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض إن وضع الشعب الليبي للأسف سيء للغاية، موضحا أن الشعب الليبى الذى كان يطمح للحرية والازدهار وبأن يعيش حياة كريمة بثروات ليبيا الضخمة لكنه لايزال يعاني الأمرين سواء في تدني مستوى الخدمات الأساسية، ويعني انقطاع الرواتب وانقطاع السيولة، ومشاكل في الوقود مشاكل في الكهرباء، ومشاكل في الرعاية الصحية، ومشاكل في التعليم.

    وأكد النايض فى حوار عبر الفيديوكونفرانس مع الإعلامى محمد الملا أن الحروب لم تتوقف في ليبيا منذ 2011 وحتي 2020 والأمر جلل بالنسبة للشعب الليبي جميعا في كل أنحاء ليبيا ، وخاصة في الجنوب مضيفا: فزان تعاني معاناة أشد وأيضا الناس في طرابلس وفي بنغازي وفي درنة وفي كل مكان في ليبيا يعانون من تدني الخدمات ومن فقدان ابسط ضروريات الحياة.

    وأوضح النايض إن الإجماع العربي والذي نحتاجه لإنقاذ الامة العربية من براثن التدخلات الأجنبية ومنها التدخل الايراني والتدخل التركي، للأسف الشديد هذا الاجماع العربي يعني لا يتحقق في كل مرة بسبب دولة واحدة وهي قطر.

    وأشار النايض إلى 17 قضية في المحاكم الليبية خسرها السراج جميعا ، تعتبره غير ذي صفة حسب القانون الليبي، وكشف النايض عن مشروع تركى للسيطرة على ليبيا وأم الداعم لهذا المشروع التنظيم الدولي للإخوان، موضحا أن الإخوان برمتهم بكامل رئاستهم ومجلس الشورى يكمنون في إسطنبول وفي أنقرة ويديرون هذه الشبكة الكبيرة التي تخترق كل الكرة الأرضية من أمريكا إلى استراليا إلى ماليزيا إلى اندونيسيا إلى سنغافورة.

    وأوضح النايض أن أردوغان أصبح عبارة عن العراب لهذه المنظومة الدولية والتي لا تنفق على نفسها بنفسها ولا حتى من أموال قطر، وانما تنفق على نفسها من أموال الشعوب مثل الشعب الليبي.

    وأوضح النايض أن الشعب الليبى لايستطيع وقف الغزو التركى وحده للأسف الشديد،مضيفا: حصلت تدخلات دولية فرضت على الجيش هدنة وعندما احترم الجيش هذه الهدنة اسُتغلت الهدنة لجلب أكثر من 12000 مقاتل من التركمان أنا لا اسميهم سوريين أنا اسميهم تركمان من أتباع القاعدة والنصرة و داعش.

    ولفت النايض إلى أن الخط الأحمر الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي هو خط ليبي تريده القبائل الليبية، وقد أعلنت قبائل الجبارنة في الشرق دعمها لهذا الخط ، وقد دعمت قبائل ترهونة الابية دعمها لهذا الخط قبائل ورفلة في الشرق اعلنوا ذلك، واليوم سيكون هناك إعلان من قبائل ورفلة في الجنوب، وتتوالي بيانات الدعم لهذا الخط لأن هذا الخط خط وطني بامتياز وليس خطا مفروضا على ليبيا.

  • السيسى يبحث مع رئيس جنوب أفريقيا تطورات سد النهضة: النيل قضية وجودية لمصر

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول بالأساس تطورات ملف سد النهضة، خاصةً في ضوء طلب مصر من مجلس الأمن الدولي التدخل من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالح كافة الأطراف.

     وأكد الرئيس من جانبه مجدداً على محددات وثوابت الموقف المصري في هذا الإطار، من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، وذلك بضرورة بلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل.

     من جانبه؛ أعرب الرئيس “رامافوزا” عن التطلع لتكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، مشيداً بالإرادة السياسية الصادقة والبناءة التي تبديها مصر دوماً للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.

  • السيسى يوجه بالعمل على استعادة الدولة الليبية وصون الأمن القومى المصرى

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستعادة الدولة الليبية، وصون الأمن القومي المصري بالعمق الغربي.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكلٍ من وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والموارد المائية والري، والعدل، والمالية، والداخلية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، و رئيس هيئة الرقابة الإدارية.

  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس وزراء كندا العلاقات الثنائية وجهود احتواء كورونا

    صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو.
    وأضاف «راضي»، حسبما ذكرته فضائية «إكسترا نيوز»، في خبر عاجل، اليوم الأربعاء، أن الاتصال شهد التباحث حول سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكندا، وجهود مكافة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
    موضحاً أنه تم أيضًا خلال الاتصال مناقشة جهود احتواء تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

  • اليمن يجدد تأييده لتصريحات الرئيس السيسي بشأن ليبيا

    جدد مجلس الوزراء اليمني، في اجتماع استثنائي برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء اليمني تأييد اليمن لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا، وتضامنها الكامل ووقوفها الى جانب الاشقاء في جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.. مثمنا الحرص على استعادة الامن والاستقرار في ليبيا وحقن دماء شعبها باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.

    وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمني عبر خاصية الفيديوكونفرانس، حيث بحث ايضا المستجدات الأخيرة وخطورتها على ضوء ما حدث من احداث في ارخبيل سقطرى، من قبل المجلس الانتقالي استمرارا لانقلابه في عدن وتصعيده العسكري في ابين، ضمن عرقلته الممنهجة لتنفيذ اتفاق الرياض ونسف الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية.

    ورحب مجلس الوزراء، بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ودعوته للالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في سقطرى ووقف إطلاق النار في أبين وتجنب التصعيد بما في ذلك التصعيد الإعلامي.. مؤكدا ان ترحيب الحكومة يأتي ضمن تفاعلها الإيجابي والمستمر مع جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، مشددا ان الوقت لم يعد يحتمل المزيد من المماطلة والتأخير وفي مقدمتها التراجع فورا عما سمي “الإدارة الذاتية”، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذ اتفاق الرياض وبشكل عاجل.

  • بتوجهات السيسي تحديث وتطوير شامل لمصنعي قها وأدفينا كشركات وطنية

    استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، استراتيجية التطوير الشامل لعدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، خاصة شركتي “قها” و”إدفينا”، وذلك لاستعادة إنتاجهم المتميز، بهدف تعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلي، وزيادة قدراتها التنافسية، وتعظيم الفرص التصديرية.

    ووجه الرئيس باختيار مواقع مجمعات ومصانع الإنتاج الغذائي بحيث تتوفر لها كافة سبل النجاح ولضمان استدامة تميز الإنتاج، من حيث قربها من الموانئ والطرق والمحاور ، وكذا مزارع الإنتاج لتوفير المواد الخام وتسهيل عملية نقل المنتجات، أخذاً في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد الجمهورية.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي يُكلف بحوكمة عملية التخزين في صوامع ومخازن المواد التموينية

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بحوكمة عملية التخزين بالصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية لتقليل نسبة الفاقد في إطار السياق العام للحوكمة الذي تنتهجه الدولة حالياً.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.

    وتناول الاجتماع متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، وجهود الحكومة لتوفيرها للمواطنين، فضلاً عن استعراض جهود تحديث خدمات وزارة التموين والتوسع في ميكنتها، وذلك في إطار التحول الرقمي الشامل للدولة.

  • المسمارى :كلمة السيسى تاريخية ولها مدلول كبير ونواجه احتلالا تركي

    أكد اللواء أحمد المسمارى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس تاريخية ولها مدلول كبير من حيث الزمان والمكان، بداية من إلقاء الكلمة فى مطروح، والتى شهدت حضور وفد من القبائل الليبية التى دعمت الموقف المصرى الداعم للدولة الليبية. 
     
    وأضاف المسمارى ، خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم، أن ليبيا تواجه احتلالا من تركيا، حيث يتحدث أردوغان عن إرث أجداده وبالتالى يسعى للسيطرة على ليبيا وتونس ومصر وكل الدول العربية، مشيدا بالموقف المصرى الداعم للحفاظ على الأمن القومى العربى فى مواجهة الأطماع التركية. 
     
    وأوضح المسمارى أنه من الطبيعى أن تتحدث مصر عن ليبيا نظرا للروابط التاريخية وروابط الحدود المشتركة بين البلدين وغيرها، متسائلا: “ما الذى يجمع أردوغان والسراج؟!”.
     
    وتابع المسمارى أن الرسائل التى حملها موقف تعذيب العمالة المصرية وصلت إلى القاهرة وأكدت أن هذه مجرد مليشيات إرهابية لا تهدد ليبيا فقط، لكنها تحمل تهديدا واضحا للدولة المصرية، وبالتالى ليس مستغربا أن تتدخل مصر لحماية أمنها.
  • رئيس البرلمان الليبى: كلمة السيسي استجابة لندائنا بضرورة التدخل للتصدى للغزاة

    أكد رئيس مجلس النواب الليبى القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية ترحيبه واعتزازه بما ورد في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية التي جاءت استجابةً لندائــنا أمام مجلس النواب المصـري بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب والتصدي للغزو الأجنبــي، مثمنا وقفة الرئيس الجادة وجهــوده لوقف إطلاق النــار ودعوته لأشقائه الليبيين إلى وقــف القتال وحقن الدمــاء والوقـوف صفــاً واحداً لحماية ثرواتهم بإطلاق حوار سياســي يُفضي إلى حلول مرضية.

    ودعا صالح في بيان مطول له، الأحد، المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتفعيل العمل بمخرجات مؤتمر برلين والإستماع لصوت السلام والوفاق الذي تضمنه إعلان القاهـــرة.. وادعو شعبنا العظيم للوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان السافر على أراضي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة.

  • وسائل الإعلام الصينية تبرز كلمة الرئيس السيسى خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية

    أبرزت وسائل الإعلام الصينية اليوم الأحد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التي ألقاها أمس خلال تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية فى المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح بحضور قادة القوات المسلحة، وتأكيده أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، ومطالبته للجيش بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود إذا تطلب الأمر. 

    وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الأحد، في نسختها الصادرة باللغة الإنجليزية، تحت عنوان “الرئيس المصري يأمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهام خارج الحدود”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر الجيش بالاستعداد للتدخل في ليبيا المجاورة، إذا لزم الأمر، مؤكدا أن لمصر الحق المشروع في القيام بأي مهمة خارج البلاد.

    واعتبرت الشبكة الإخبارية أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت وسط توترات شديدة بسبب تدخلات خارجية في ليبيا، وأنه حذر القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس من عبور خط المواجهة الحالي مع الجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من الشرق مقرا له.

    ونقلت الشبكة الإخبارية الصينية في نسختها الصادرة باللغة العربية نص كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده للوحدات المقاتلة في المنطقة الغربية العسكرية، تحت عنوان “السيسي: جيش مصر قادر على حماية الأمن القومي داخل وخارج حدود الوطن”.

    ولفتت الشبكة الصينية إلى أن الرئيس السيسي، أكد أن “الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن”، وتشديده على أن “الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة لكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن”.
    كما نقلت (سي جي تي إن) عن الرئيس السيسي مخاطبا الجنود بقوله: إن “ما رأيته حتى الآن أمر عظيم جدا يعكس قدرتنا”.. “هناك الكثير من الأنشطة تتم في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع ليبيا، أكثر من 1200 كيلو متر يتم تأمينها منذ أكثر من سبع سنوات بالقوات الجوية والقوات الخاصة وحرس الحدود وقوات كثيرة جدا”.. “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”.

    وأضاف “إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط، إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي”.

    وتابع أن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في الأزمة الليبية) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب الليبي)”.

    وأوضح أن أهداف هذا التدخل ستكون “أولا: حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وثانيا: سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وثالثا: حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية”.

    وواصل “تتضمن الأهداف أيضا وقف إطلاق النار الفوري في ليبيا، وإطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة “إعلان القاهرة”.

    ونوهت الشبكة الإخبارية كذلك إلى تصريح الرئيس السيسي “يعتقد البعض أنه يستطيع بقوة السلاح أن يحقق أطماعه.. وأنا أقول له لن تمر شرقا ولا غربا.. الخط الذي نقف عليه الآن (سرت- الجفرة) نحترمه كلنا، ونعمل على إجراء مباحثات لإنهاء هذه الأزمة، وندعم إرادة الشعب الليبي لتكون حرة وليست لجماعات أو مليشيات مسلحة أو متطرفة”.. محذرا من أن تجاوز خط “سرت- الجفرة” خط أحمر، وأن مصر لا تريد غير ليبيا المستقرة الآمنة.

    وتحت عنوان: “السيسي: جيش مصر قادر على حماية الأمن القومي داخل وخارج حدود الوطن”، نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده أمس السبت، للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية.

    وذكرت الوكالة الإخبارية أن كلمة السيسي تأتي غداة الإعلان عن طلب مصر عقد اجتماع طاريء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.

    ونوهت الوكالة الصينية إلى إعلان الرئيس السيسي في السادس من يونيو الجاري، عن توافق رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، على مبادرة “إعلان القاهرة” لإنهاء الصراع في ليبيا.

  • الخارجية الليبية تثمن تصريحات الرئيس السيسى: نتقاسم المصير المشترك

    ثمن وزير الخارجية الليبى عبد الهادي الحويج، تصريحات الرئيس السيسى، قائلا إن ليبيا تتقاسم مع مصر وتونس المصير المشترك، مؤكدا أن الموقف المصري تجاه ليبيا ينسجم مع مخرجات برلين وموقف العديد من الدول، وأن موقف مصر واضح في الوقوف مع الشعب الليبي ضد الاستعمار والعدوان الأجنبي والمرتزقة. وذلك حسبما أفادت قناة ليبيا فى خبر عاجل لها.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات سار أمرا ضروريا وحتميا في ظل حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي تسود منطقتنا ولا توفر المناخ الملائم لجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون اللازمة لإقامة بيئة مناسبة تلبي الطموحات للبناء والتنمية بعيدا عن الصراعات التي تزهق أرواح ودماء الشعوب وتهدر مقدرات أبنائها وتسمح بالتدخلات غير الشرعية التي تقوض إقامة السلام المستدام وتسمح بالاستيلاء على مقدرات الشعوب وتسهم في انتشار المليشيات المسلحة الإرهابية الساعية لنشر أفكار التطرف وتغذية العنف والإرهاب وزيادة الظواهر السلبية المتعدية للحدود والأوطان مثل الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بأبعادها من تهريب سلاح ومخدرات وتجارة بشر”.

    وأضاف الرئيس، خلال تفقده اصطفاف عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية أمس، أن الأزمة الليبية على حدودنا اليوم خير شاهد على حديثنا تلك الأزمة التي سعت مصر على مدار امتدادها لما يقرب من عقد كامل التحذير من مخاطر وتهديدات تصاعدها، وكان ولا يزال الحرص المصري منذ البداية على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار المصري.

  • مجلس قبائل ترهونة يعلن تأييده لخطاب السيسي: تدخل مصر في الشأن الليبي مشروع

    أعلن مجلس قبائل ترهونة تأييده لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت حول ليبيا والبدء مباشرة بتطبيق ما جاء فيه، معتبرا أن المعركة حقيقية ولا تقبل التأجيل.

    تركيا: وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا مشروط بانسحاب قوات حفتر من سرتتركيا: وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا مشروط بانسحاب قوات حفتر من سرتالأمم المتحدة وسفير أمريكا لدى ليبيا يعلقان على احتجاز مصريين في ترهونةالأمم المتحدة وسفير أمريكا لدى ليبيا يعلقان على احتجاز مصريين في ترهونة

    وجاء في بيان للمجلس “تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخل مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر”.

    وأضاف البيان أن “مصر تتدخل اليوم ونحن نتعرض لاستعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيأت لها الظروف”.

    كما أعلن المجلس أنه يساند البرلمان والجيش الليبي في ثباتهما وصمودهما “في تحقيق آمال الليبيين لبناء دولتهم والدفاع عن سيادتها”، وفق “بوابة إفريقيا الإخبارية”.

  • السيسى يتفقد الموقف التنفيذي والانشائي لمدينة العلمين الجديدة

    تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جواً الموقف التنفيذي والانشائي لمدينة العلمين الجديدة.
    كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد أن المصريين لن يكونوا غزاة، مضيفا: “عمرنا ما كنا غزاة لحد ولا معتدين على حد، موجها حديثه للشعب الليبيى وقبائله قائلا: “احترمنالكم لأننا بنحبكم ومتدخلناش علشان مش عاوزين يذكر لنا التاريخ أن احنا تدخلنا في بلادكم وأنتم في موقف ضعف لكن الموقف الان مختلف والنهاردة الأمور ومعادلة الأمن القومى العربي والمصرية والليبي تهتز”.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية:” “اذا لم نكن مدركين لذلك وتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة والقوات ستتقدم وأنتم موجودين فوق منها وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها ،واذا انتهت المسألة تخرج بسلام، لأننا لا نرغب في شيء الا امن واستقرار وسلامة ليبيا.. اذا تحرك الشعب الليبي وطالبنا بالتدخل ده إشارة للعالم بأن مصر وليبيا بلد واحدة مصالح واحدة وامن واحد واستقرار واحد، ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف لا والله احنا صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وايضاح الحقائق”.

  • عارف النايض : الرد العربى المصرى حازم مزلزل.. ورسائل السيسى صادقة

    قال رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض إن الرد العربى المصرى حازما مزلزلا، على إشارة (السلطان العثمانى) الواهم بأنامله الآثمة إلى خريطة ليبيا الأبية، بكل غطرسة واستكبار واستفزاز.

    وأكد النايض أن الرد العربى المصرى مدويا على استعراضات (العساكر العثمانية) الجديدة فى وسط عاصمتنا (طرابلس)، وعلى مرتزقتهم الإرهابيين (الإنكشاريين) الجدد، وعلى متعهدى جمع (الميري) نيابة عنهم، وعلى سماسرتهم الذين هرعوا إلى طرابلس يبصمون بنى جلدتهم على عقودهم الوهمية ليسلبوا ثروات ليبيا المستقبلية، كما سلبوا ثرواتها الماضية والحالية.

    ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسى جاءت الرسائل قلبية وصادقة وواضحة، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته، وقالت القبائل الليبية الشريفة كلمتها مرحبة بكلمته الوافية والشافية والكافية، وستتوالى البيانات والمواقف المرحبة من كل أنحاء ليبيا، على حد قوله.

    وأضاف النايض “ليتواضع كل الليبيين لله والوطن، وليثبتوا الخطوط الحالية فى وقف نار فوري، وليجلسوا اخوة متصالحين متحدين لإخراج جميع القوى الأجنبية من ليبيا، بلا استثناء، وليفككوا كافة المليشيات لصالح جيش واحد وشرطة واحدة، وليعدوا لانتخابات مباشرة، رئاسية وبرلمانية، تجدد الشرعية وترجع السيادة الليبية إلى أصحابها: الشعب الليبى السيد.”

    وأشار النايض إلى أنه اليوم فى سيدى برانى تساقطت أوهام كل من ظن الحلم ضعفا، والصبر ترددا، والسعى إلى السلم تخاذلا، وتابع بالقول “عاشت ليبيا، عاشت مصر، وعاشت الأمة العربية متضامنة متساندة متحدة أمام أطماع (العثمانيين الجدد) وغيرهم من المستعمرين.”

    وأوضح أن ليبيا عضو مؤسس فى جامعة الدول العربية، ومشارك أصيل فى منظومة الدفاع المشترك العربية، ولا يستغرب على أشقائها الإسراع إلى نجدتها وهى تتعرض إلى اجتياح تركي، بل وتحالف تركي-إيراني.

    وتابع “آن الأوان أن يمثل ليبيا فى جامعة الدول العربية وفى كل الدول، ممثلين عن البرلمان الليبي، صاحب الشرعية الانتخابية الوحيدة فى ليبيا، وعن الحكومة المنبثقة عنه والحائزة على ثقته، حكومة السيد عبد الله الثني…شكرا جزيلا، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا جزيلا للشعب المصرى وجيشه المنصور بإذن الله.”

    وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، مضيفا: “نحن فى مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل فى شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا اهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا”.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللى وصلت اليه القوات الحالية سواء من جانب المنطقة الشرقية او الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبى وليس طرفا ضد اخر..وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر.

  • كلمة الرئيس السيسى خلال جولته التفقدية بالمنطقة الغربية العسكرية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في الأزمة الليبية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب الليبي).

    وأوضح الرئيس في كلمته بعد تفقده المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني، اليوم السبت/ أن هذا التدخل ستكون أهدافه، حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة.

    وقال “إن ما شاهدته اليوم من جاهزية واستعداد قتالي عال للقوات المسلحة يعد فخرا واعتزازا مني ومن شعب مصر العظيم لما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أي مهام تُكلف بها”.

    وأشاد الرئيس السيسي، بالجهود المشتركة والمتسمرة للقوات المسلحة في حماية البوابة الغربية لأمننا القومي الذي هو امتداد وجزء لا يتجزأ من أمن أمتنا العربية وأشقائنا في دول الجوار المباشرة.

    ووجه الرئيس السيسي التحية للقادة والضباط والجنود من أبطال القوات المسلحة وحماة بوابة مصر الغربية، الأشقاء والأبناء من قبائل المنطقة الغربية، قائلا “أقف معكم اليوم مقدرا ومثمنا لجهودكم المشتركة والمستمرة في حماية وتأمين البوابة الغربية لأمننا القومي وكافة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن بحدوده البرية والبحرية والجوية ومجالها الحيوي”.

    وتابع أن “الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات سار أمرا ضروريا وحتميا في ظل حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي تسود منطقتنا ولا توفر المناخ الملائم لجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون اللازمة لإقامة بيئة مناسبة تلبي الطموحات للبناء والتنمية بعيدا عن الصراعات التي تزهق أرواح ودماء الشعوب وتهدر مقدرات أبنائها وتسمح بالتدخلات غير الشرعية التي تقوض إقامة السلام المستدام وتسمح بالاستيلاء على مقدرات الشعوب وتسهم في انتشار المليشيات المسلحة الإرهابية الساعية لنشر أفكار التطرف وتغذية العنف والإرهاب وزيادة الظواهر السلبية المتعدية للحدود والأوطان مثل الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بأبعادها من تهريب سلاح ومخدرات وتجارة بشر”.

    وقال السيسي: “ولعل الأزمة الليبية على حدودنا اليوم خير شاهد على حديثنا تلك الأزمة التي سعت مصر على مدار امتدادها لما يقرب من عقد كامل التحذير من مخاطر وتهديدات تصاعدها، وكان ولا يزال الحرص المصري منذ البداية على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار المصري”.

    وأضاف: “أن مصر اتخذت منذ البداية موقفا استراتيجيا ثابتا داعما للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن السيادة والوحدة الوطنية والإقليمية وسلامة وأمن الأراضي الليبية وسرعة استعادة أركان المؤسسات الوطنية للدولة الليبية وإعطاء الأسبقية للقضاء على الإرهاب ومنع انتشار الجماعات الإجرامية والمليشيات المتطرفة والمسلحة ووضع حد للتدخلات الأجنبية غير الشرعية التي تسهم في تفاقم الأوضاع الأمنية ليس فقط في ليبيا وإنما تمتد لدول الجوار والأمن الإقليمي والدولي وتغذية بؤر الإرهاب بالمنطقة والحفاظ على المقدرات الليبية والتوزيع العادل والشفاف على كافة مكونات الدولة ومنع سيطرة أي من الجماعات الإرهابية على تلك المقدرات، وإتاحة المجال لكافة مكونات المجتمع الليبي في المشاركة لتحديد مستقبل الدولة وإدارة مقدراتها”.

    وقال الرئيس السيسي “وانطلاقا من هذه الثوابت الاستراتيجية اتخذت الحركة المصرية على مدار السنوات الماضية عدة مسارات رئيسية شملت الدعم والاحترام الكامل لكافة الجهود وقرارات الأمم المتحدة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والتعاون الكامل مع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة وآخرهم غسان سلامة وكذا البعثة الأممية للدعم في ليبيا ارتباطا بحقائق العلاقات التاريخية والحضارية والروابط الأزلية خاصة عبر الحدود بين أبناء الشعبين المصري والليبي وواقع الترابط الجغرافي والاستراتيجي الذي لا يمكن لأي من التدخلات الخارجية التأثير على مكانتها”.

    وتابع “كانت الرعاية المصرية للعديد من الاجتماعات التي جمعت كافة مكونات الشعب الليبي من جميع الأقاليم والفئات بالقاهرة في إطار جهود التوصل إلى تسوية شاملة ليبية تتوافق مع خيارات الأشقاء في ليبيا وتوحيد المؤسسات الوطنية خاصة العسكرية وبعيدا عن سيطرة المليشيات المسلحة المتطرفة وبعيدا عن مصالح وأهداف العناصر والجماعات والدول الخارجية التي لا ترغب الخير للشعب الليبي وتتبنى مواقف وسياسات تخدم اتجاهات وأهداف ومشروعات لأطراف لا تريد الاستقرار لمنطقتنا وتعمل على تحقيق أهدافها من خلال انتهاك سيادة الدول العربية والقوانين والقواعد والأعراف والقرارات الدولية بل وتسهم في نقل العناصر الإرهابية ونشر عناصرهم لتغذية بؤر الإرهاب وبناء ملاذات جديدة للعنف والإرهاب بالمنطقة ما يهدد السلم والأمن الإقليمي الدولي”.

    وأكمل “ومرورا بمشاركة مصر الفعالة في دعم كافة المبادرات الإقليمية والدولية التي طرحت للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية بدء من اجتماعات أطراف النزاع في أبو ظبي وباريس وموسكو ومؤتمر برلين وبها كانت مصر دائما حاضرة ومؤيدة لجهود السلام”.
    وتابع “أيضا كانت مصر على تواصل مع جهود الأشقاء من دول الجوار سواء العربية في تونس والجزائر وداعمة لاتفاق الصخيرات في المغرب أو تلك التي تتم من خلال اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى وكذا المحافل الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.. وفي هذا الإطار ومع التطورات الأخيرة التي باتت تنذر بتصاعد المخاطر والتهديديات ليس فقط لمستقبل الأوضاع في ليبيا بالسماح بسيطرة المليشيات المسلحة بدعم قوى خارجية تمثل تكتل معادي للمنطقة على ليبيا ومقدرتها الوطنية بل امتدادها لدول الجوار”.

    وأشار الرئيس السيسي إلى أن “المبادرة الليبية – الليبية (إعلان القاهرة) جاءت متسقة مع كافة القرارات والمبادرات الدولية وبصفة خاصة، ومع جهود الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين التي استهدفت في المقام الأول تحقيق إرادة وطموحات كافة مكونات الشعب الليبي، في تحديد مستقبل الدولة وإدارة مقدراتها بما يعود بالفائدة على جميع أبناء الشعب الليبي ووضع خارطة طريق لسرعة استعادة أركان المؤسسات الوطنية للدولة الليبية والتمهيد بذلك لاستعادة الأمن والاستقرار من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار على الخطوط التي تتواجد عليها الأطراف في الوقت الحالي، وانسحاب كافة القوى الأجنبية وأسلحتها ومرتزقتها من الأراضي الليبية وحل المليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، والدفع بمفاوضات المسار الأمني العسكري (5+5).

    وقال الرئيس السيسي إنه “رغم الترحيب والتأييد من القوة الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية إلا أن سيطرة القوى الخارجية الداعمة بقوة للمليشيات المتطرفة والمرتزقة على قرار أحد أطراف النزاع لم تسمح بوضع قرار وقف إطلاق النار موقع التنفيذ وإنما دفعت لمواصلة خرق القرارات الدولية وانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل السلاح والمرتزقة، وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار وهو ما سجلته التقارير الأممية والأطراف الدولية المراقبة للحدود الليبية”.
    وأضاف “ويزيد على ما تقدم الاستعداد من المليشيات والمرتزقة بأوامر ودعم قيادات القوى الخارجية والتي باتت لا تخفى على أحد، بعد تداولها بوسائل الإعلام للاعتداء المباشر على مقدرات الشعب الليبي وتقدمها شرقا لتهديد حدودنا الغربية ومصالحنا بشرق المتوسط”.
    وتابع الرئيس ” الزملاء من القادة والأبناء من الضباط والجنود والأخوة من القبائل، إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه المليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي، والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي الذي لا زال لا يملك الإرادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات”.

    وأكد السيسي أن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء عن السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)، وستكون أهدافه، أولا: حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، والثاني سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.. والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية.. والرابع وقف إطلاق النار الفوري.. والخامس إطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة.
    وأضاف الرئيس السيسي “الزملاء من القادة والأبناء من الضباط والجنود والأخوات من القبائل إن مصر العظيمة بشعبها وجيشها لم تكن يوما من دعاة العدوان والاعتداء على الأراضي ومقدرات أي من الدول وإنما كانت تعمل على حماية وتأمين حدودها ومجالها الحيوي وتقديم الدعم للأشقاء بالدول العربية انطلاقا من أن الأمن القومي المصري هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وأن أمن واستقرار الدولة المصرية يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن واستقرار دول الجوار المباشر”.

    وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تجاوز خط (سرت – الجفرة)، شرقي الأراضي الليبية، معتبرا تجاوزه (خط أحمر).
    وقال الرئيس السيسي في تعقيبه ممثل القبائل الليبية خلال تفقد الرئيس للمنطقة العسكرية الغربية اليوم /السبت/ ، إن الخط الذي وصلت إليه القوات الحالية سواء كانت من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو المنطقة الغربية، يجب أن يتوقف الجميع عنده وبدء مباحثات وتفاوض للوصول إلى حل للأزمة الليبية.

    وأضاف السيسي مخاطبا الليبيين “نحن نتحدث مع شعب ليبيا وليس مع طرف ضد طرف، كلهم أبناء ليبيا فانتبهوا إلى خطورة المليشيات التي لا تستقر معها الدول”.

    وتابع “نحن في مصر نكن للشعب الليبي كل الاحترام والتقدير الكبير، وليبيا دولة عظيمة وشعبها عظيم ومناضل ومكافح، ونحن لم نتدخل في شؤونهم عبر الأزمة التي مرت على ليبيا وحتى الآن، وعلى استعداد دائم لتقديم الدعم والمساندة من أجل استقرار ليبيا وليست لنا أي مصلحة.. وأنا أقول ذلك لكي يصل كلامي من خلال هذا اللقاء لكل أبناء الشعب الليبي، نحن ليست لنا مصلحة إلا أمنكم واستقراركم لا نريد شيئا آخر.. وبالمناسبة لن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، ونحن مستعدون لمساعدة ومساندة هذا”.

    وقال: “إحضروا لنا من شباب القبائل وتحت إشرافكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم تحت إشرافكم، نحن لا نريد غير ليبيا المستقرة الآمنة”.

    وأكد الرئيس “لم نكن عبر التاريخ غزاة لأحد ولا معتدين على سيادة أحد، ولو كنا نفكر بهذا المنطق كان يمكن تنفيذ هذا من 3 أو 4 سنوات، لكن نحن نحترم الشعب الليبي، ولم نتدخل خلال هذه الأزمة حتى لا يذكر التاريخ إننا تدخلنا في بلادكم وانتم في موقف ضعف، لكن الموقف الآن مختلف، اليوم الأمور في معادلة الأمن القومي العربي، والأمن القومي المصري والليبي أيضا، ويجب أن نكون مدركين لذلك ومستعدين لتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة اللازمة”.
    وأضاف “إذا قلنا للقوات تتقدم.. فهذه القوات ستتقدم وانتم متواجدين فوق منها، وشيوخ القبائل الليبية على رأسها، وعندما تنتهي المسألة تخرج القوات بسلام، لأننا لا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلام ليبيا”.

    وقال “أنا بقول الكلام ده وأرجو أن يصل إلى الشعب الليبي، فإذا تحرك الشعب الليبي من خلالكم وطالبنا بالتدخل، فهذه إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحدة ومصالح واحدة وأمن واحد واستقرار واحد”.

    وتابع الرئيس السيسي “يخطئ من يظن أو يعتقد إن حلمنا (صبرنا) ضعف.. ويخطئ من يفسر أو يظن أن صبرنا تردد.. فصبرنا من أجل استجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس أبدا ضعفا أو تردد”.

    وأضاف الرئيس السيسي “يخطئ من يظن أو يعتقد أن عدم تدخلنا في شئون الدول الأخرى هو انعزال أو انكفاء.. نحن رأينا خلال السنوات الماضية أن التدخل في شئون الدول قد يكون له تأثير سلبي على أمن واستقرار هذه الدول.. لكن عندما يتعلق الأمر الآن بالتطورات التي تحدث في ليبيا.. ويعتقد البعض أنه يستطيع بقوة السلاح أن يحقق أطماعه.. فأنا أقول له لن تمر شرقا ولا غربا.. الخط الذي نقف عليه الآن (سرت – الجفرة) نحترمه كلنا ونعمل على إجراء مباحثات لإنهاء هذه الأزمة وندعم إرادة الشعب الليبي لتكون حرة وليست لجماعات أو مليشيات مسلحة أو متطرفة.

    وتابع الرئيس السيسي “إن مصر بشعبها العظيم وجيشها والقوي كانت ولا تزال تعمل للسلام وتدعو لتسوية كافة الأزمات من خلال المسارات السياسية التي تلبي إرادة وطموحات القوى والشعوب وتحترم القوانين والقواعد وقرارات الشرعية الدولية إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام والتفاوض مع القوة المعادية والمليشيات الإرهابية والمرتزقة التي يتم جلبهم لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وإنما يعني تقديم الدعم للأشقاء عند الطلب لمجابهة التهديدات الخارجية… وفقنا الله لما فيه الخير لبلدنا وشعبنا المصري العظيم وشعوب أمتنا العربية وحماية أمننا القومي والأشقاء في ليبيا بعيد عن سيطرة الجماعات الإجرامية والمرتزقة المدعومة من القوى المعادية التي تسعى لاستعادة نفوذ مضى زمانه ولا ترغب لأمتنا الخير والأمن والاستقرار ونحذر من تهديدها للأمن والسلم الدوليين.. عاشت مصر دوما آمنة مستقرة وعاش جيشها ظافرا منتصرا وسندا قويا لها ودرعا يحمي أمنها و سياجا متينا يزود عن عرينها ودائما وأبدا تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته “.

    وعقب الجولة التفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي لعناصر المنطقة الغربية بسيدي براني في مرسى مطروح، أدلى الرئيس بكلمة أعرب فيها عن فخره لما شاهده من جاهزية واستعداد قتالي عال للقوات واعتزازا منه ومن شعب مصر العظيم لما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أي مهام تكلف بها.
    وعقب كلمة الرئيس السيسي، قال ممثل القبائل الليبية في كلمة “إننا نؤكد للعالم أجمع بأننا لم نأت عابرين حدود فقط وإنما أتينا إلى مصر بكامل إرادتنا للمشاركة في هذا اللقاء التاريخي الهام بقيادة المنطقة الغربية العسكرية بسيدي براني، مؤكدين للعالم على أن أمن مصر هو أمن ليبيا، وكذلك ارتباط الشعبين بروابط الدم والمصاهرة والاجتماعية العميقة والجوار”.

  • السيسى : الجيش المصري قوي ولكنه جيش رشيد .. يحمي ولا يهدد

    أثناء تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية قال الرئيس السيسي:”  الجيش  المصري من اقوي جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد .. يحمي ولا يهدد .. وقادر علي الدفاع عن امن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.
    وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى عناصر المنطقة الغربية العسكرية ، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس اركان القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة”.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
  • الرئيس السيسى يهنئ ملك المغرب بعد نجاح العملية الجراحية

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس ملك المغرب بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً، هذا نصها: “انه لمن دواعي سعادتي ان اعبر لكم عن صادق التهنئة بمناسبة تعافيكم بنجاح العملية الجراحية، داعياً المولي عز وجل ان يمتعكم بموفور الصحة والعافية ويسدد خطاكم نحو الاستمرار في قيادتكم الحكيمة للمملكة المغربية الشقيقة لتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم والرخاء”.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

  • الحدث الآن .. الرئيس السيسى يهدى بطلى واقعة “حادث السير” بالقاهرة خوذتين .. فيديو

    ” لافته إنسانية ” الرئيس السيسي يهدى الشابان الذين تعرضوا  لواقعة ” حادث السير ” بالتزامن مع مرور موكب الرئيس بالقاهرة ( خوذتين للوقاية من مخاطر الحوادث ) . 

    جديراً الذكر أن الرئيس السيسي قد استوقف الموكب الرئاسي للإطمئان على صحة الشابان بعد وقوع حادث سير لدرجاتهما النارية أول أمس .   

  • المصريون العائدون من ليبيا: قولنا مش هنشوف مصر تانى وشكرا للرئيس السيسي

    قال بهجت ماجد أحد المصريون المحررون من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية: “الحمد لله مكناش متوقعين نرجع بالسرعة دى، ونشكر الرئيس السيسى”، وقال شاب آخر إنه سعيد جداً بالعودة لمصر، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع العودة وإنه يرى مصر ثانية بعد ما حدث لهم بأيدى الجماعات المسلحة، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان له الكلمة فى عودتهم من جديد لمصر.

    وقال رجب عبد الصمد محمد سعد من قرية كوم الرمل فى مركز سمسطا بمحافظة بنى سويف، من المصريين المحررين من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية: “لم نستوعب أن نرجع بتلك السرعة، ومكانش فيه أمل إننا نشوف أولادنا تانى، وكنا وسط عصابات والحمد لله طلعنا من وسط الموت.. وكنا على يقين إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومصر مش هتسيبنا، ولكن السرعة الكبيرة فى عودتنا فاجئتنا والحمد لله وشكراً للرئيس على  عودتنا لمصر سالمين”.

  • عائد من ليبيا: مصر مش بتسيب أولاها.. وشكراً للرئيس السيسي

    قال رجب عبد الصمد محمد سعد من قرية كوم الرمل فى مركز سمسطا بمحافظة بنى سويف، أحد المصريون المحررون من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية، إنه لم يكن يستوعب عودته بهذه السرعة، مضيفا: مكانش فيه أمل إننا نشوف أولادنا تانى، وكنا وسط عصابات والحمد لله طلعنا من وسط الموت.. وكنا على يقين إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومصر مش هتسيبنا، ولكن السرعة الكبيرة فى عودتنا فاجئتنا والحمد لله وشكراً للرئيس على عودتنا لمصر سالمين”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_7c8b_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى