تعرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أمس الأربعاء، لإصابة أثناء صعودها السلم، بمجلس الوزراء.
وعلى إثر الإصابة نقلت وزيرة الثقافة إلى مستشفى دار الفؤاد، لإجراء الفحوصات الطبية، وتبين الأشعة إصابتها بعدة شروخ في الضلع الأيسر.
و أكدت «عبد الدايم»، بأنها تخضع للعلاج الآن بمنزها حتى تتماثل للشفاء، مشيرة إلى أنها ستعود لممارسة عملها عقب إجازة عيد الأضحى.
استقبلت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الوفد الفني الذي يمثل فلسطين لأول مرة في مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقي والغناء في دورته الــ ٢٧، والذي يضم المطربة دلال أبو آمنة ونساء مشروعها “يا ستي” بقيادة موسيقية للدكتور تيسير حداد.
وعبرت عبد الدايم عن اعتزازها بالتمثيل الدولي الأول لفلسطين في مهرجان القلعة واستحضار روح العائلة الفلسطينية على يد الجدات الفلسطينيات المكون منهم مشروع يا ستي ووصفتهن بأنهن مناضلات بفنهن لإحياء التراث الفلسطيني.
وعبرت دلال عن مدى سعادتها بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية في حفلها الأول، مؤكدة أن مصر صاحبة ريادة ورصيد فني وإرث موسيقى ضخم، بالإضافة إلى مؤسساتها الموسيقية العريقة، وعلى رأس تلك المؤسسات دار الأوبرا التي قادت استمرارية الأصالة الموسيقية، وهو ما يتبين من خلال فكرة إقامة مهرجان على شاكلة مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وأشارت إلى أنهن لم يشعرن بالغربة في مصر أم الدنيا، ويستحضرن في مشروعهن روح العائلة الفلسطينية من خلال جلسات النساء وأغانيهم القديمة.
وفي نهاية اللقاء أهدت دلال ونساء المشروع للوزيرة درع شكر لحرصها على تواجد الفن والمرأة الفلسطينية في الأنشطة الثقافية والفنية في مصر.
تعقد الدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، في الثانية عشر ظهر الإثنين المقبل، مؤتمرا صحفيا بحضور الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، بدار الوثائق القومية بالفسطاط للإعلان عن تفاصيل إعادة مخطوط أثري من نوادر تراث مصر يرجع تاريخه إلى أكثر من خمسة قرون هجرية.
يحضر المؤتمر العديد من الشخصيات المهمة والإعلاميين ووكالات الأنباء والقنوات المصرية والعربية والعالمية.
قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، فتح متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مجانا للجمهور احتفالا بذكرى ثورة ٢٣ يوليو.
وقالت وزيرة الثقافة إن ثورة يوليو سطرت تاريخ مصر الحديث، وحققت العديد من الإنجازات على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية.
والمعروف أن المتحف الكائن بمنقطة منشية البكرى شرق القاهرة، حيث عاش الزعيم جمال عبد الناصر وأسرته، ويقع المتحف على مساحة إجمالية 13.400م، تشمل مبنى من طابقين على مساحة 1.300م والباقى حديقة خاصة.
وتم الاحتفاظ بالقاعات الرئيسية للمتحف المتمثلة فى مكتبى الرئيس بكل من الطابقين الأرضى والأول والصالونات الملحقة بها، بالإضافة إلى غرفة نوم الرئيس وغرفة المعيشة وصالونين بالدور الأرضى، وبالإضافة إلى قاعتين للمقتنيات والأوسمة.
ويضم المتحف العديد من الوثائق والمقتنيات الشخصية لعبد الناصر، إضافة إلى صوره الشخصية والعائلية وملابسه وكاميراته الفوتوغرافية وأقلامه وملابسه والأوسمة والنياشين والهدايا التذكارية التى حصل عليها الرئيس، إضافة إلى أثاث منزله الذى يتضمن غرفة المعيشة وغرفة المكتب وغرفة النوم والصالون الخاص به.
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، إننا نعيد افتتاح المركز الثقافى بمدينة طنطا تزامنا مع احتفالنا بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.
وأضافت أن المركز الثقافى بطنطا يعظم من البنية الثقافية فى مصر وبمثابة شريان جديد للثقافة والفنون بالدلتا، وهو مرآة يعكس استيراتيجية للوزارة، بما سيقدمه من ثقافات تحتضن المثقفين والفنانين طوال العام، والندوات التثقيفية لنشر الوعى الثقافى لتنمية المواهب.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الثقافة، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، للمركز الثقافى لمدينة طنطا (مسرح طنطا).
وطالبت الوزيرة بالعمل سويا لمحاربة الأفكار الهدامة التى تسعى لتخريب الوطن، والمساهمة فى الحفاظ على الهوية الثقافية العربية طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأرسلت تحية لفنانى الغربية لحفاظهم على هذا الصرح العظيم، كما قدمت الشكر للدكتور أحمد عواض رئيس قصور الثقافة، ورئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس دار الأوبرا، ورئيس قطاع الفنون الشعبية، وجهاز الخدمة الوطنية المنفذ لأعمال تطوير المركز، وكل من ساهم فى إعادة الحياة للمركز الثقافى العريق.
من جانبه قال اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، إن مصر تمر بمرحلة تاريخية، وفى ظل احتفالنا بذكرى ثورة 30 يونيو، نفتتح المركز الثقافة لطنطا، ليكون منارة ثقافية وفنية يصبو إليها المواطن، وتكون شعلة للنشاط الفنى والأدبى لفنانى وأدباء محافظة الغربية وأقليم وسط الدلتا.
وقدم المحافظ الشكر لوزارة الثقافة، على مجهودتها لإعادة الحياة لمسرح طنطا التاريخى، بعد سنوات من التوقف، خاصة لما يمثله المسرح من تاريخ لمصر، حيث وقف عليه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعدد كبير من الفنانيين الكبار منهم كوكب الشرق أم كلثوم والفنانة سميحة أيوب.
وضع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح اليوم بمرافقة الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة لإقامة مشروع السفير هايبر ماركت باستثمارات إماراتية بسوق السلام وبحضور كاشف نديم ممثل شركة سفير الدولية للمراكز التجارية التى ستقوم بإنشاء على مساحة 8.300 الاف متر بقيمة 50 مليون جنيها لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية لأبناء محافظة، كما تم وضع حجر الأساس لإنشاء مجمع السينمات على مساحة 2000 متر وباستثمارات سعودية تبلغ 120 مليون جنيه.
وقال حلمى النمنم، ان محافظة مطروح تعد من اهم المحافظات للاستثمار والتنمية لما تتمتع به من مقومات وظهيرها الصحراوى، وان تنفيذ هذه المشروعات الاستثمارية تعد بداية للمشروعات الاخرى لافتا إلى أن أهالى مطروح أول من بادرو بتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بجمع ما لديهم من أسلحة للدولة المصرية وأن هذه المشروعات الاستثمارية تعد اقل ما يقدم لأهالى محافظة مطروح.
ومن جانبه، قال اللواء علاء ابو زيد محافظ مطروح، ان وضع حجر الاساس لهذه المشروعات هو نتائج مؤتمر مطروح الاقتصادى الدولى الأول الذى عقد العام الماضى، حيث تم دراسة وتقييم تلك المشروعات مع تميزها من كافة الجهات، ومن خلال أسلوب علمى وعملى لتلبية وتحقيق الأهداف الاستثمارية والموافقة على اعتمادها ضمن المخطط الاستراتيجى للدولة وليس لمطروح فقط، مؤكدا أن ما يتم على أرض مطروح من تنمية واستثمار حاليا هو تنفيذ لرؤية القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، مع تأكيد أن عائدها هو لخدمة أهالى المحافظة.
واوضع انه تم وضع حجر الاساس لمشروع مجمع السينمات ومول تجارى عالمى على مساحة 2000 متر وباستثمارات سعودية تبلغ 120 مليون جنيه وكذلك وضع حجر الاساس لمشروع سفير هايبر ماركيت على مساحة 8.300 الاف متر باستثمارات إماراتية تبلغ 50 مليون جنيها لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية لأبناء محافظة مطروح، وذلك ضمن المشروعات الاستثمارية التى تم توقيع عقودها النهائية وان هذه المشروعات عبارة عن حق انتفاع لمدة 25 عاما.
افتتح حلمى النمنم وزير الثقافة بحضور محمد بدر محافظ الأقصر والدكتور أبو الفضل بدران, قصر ثقافة أرمنت التابع لفرع ثقافة الاقصر صباح أمس.
و تفقد الوزير القصر حيث بدأ بالمكتبة العامة والتى تضم 3142 كتابا, ثم مكتبة الطفل التى تضم 3400 كتاب من أحداث الاصدارات لعام 2015 إلى جانب الكتب التراثية, وشاهد ورشة فنون تشكيلية “اوريجامى” وبعد ذلك استمع لعرض لفرقة الأقصر للموسيقى العربية.
وصرح بدران بأن القصر من إنشاء صندوق التنمية الثقافية على مساحة 1500 متر, ويضم مكتبة عامة, ومكتبة طفل, وقاعة محاضرات وندوات ومرسم فنون تشكيلية إلى جانب مسرح صيفى.
افتتحت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، أولى ندواتها في ثاني أيام المعرض تحت عنوان “لقاء الحضارات على طريق الحرير”، والتي تناقش العلاقات المصرية الصينية في الحاضر والمستقبل، بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، والبروفيسور تشانج وي وي، والأديب الصيني الكبير ليو جين يون، والكاتب محسن فرجاني.
وفي كلمته، قال وزير الثقافة حلمي النمنم: “رأيت عددا من الأعمال الصينية المهمة منها كتاب الرئيس الصيني حول آليات الحكم والإدارة، فأنا استمتعت بقراءته لأنه يعكس تجربة الصين في السياسة ونحن نحتاج إلى تمصير تلك التجربة المهمة، وأنا شرفت بزيارة بكين التي رأيت فيها تطورا حقيقيا يعكس مدى النهضة التي وصلت لها البلاد في الفترة الأخيرة”.
وأضاف “النمنم” أن الصين معروفة بتحضرها وأثرها الثقافي منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال مقولة “اطلبوا العلم ولو في الصين”، مؤكدا أنها كانت ذا أثر بالغ في الوطن العربي منذ قديم الأزل وحتى عهدنا الحالي.
وأوضح “النمنم” أن الندوة جاءت في وقتها المناسب، عقب افتتاح العام المصري الصيني في مدينة الأقصر، الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن حفل ختام العام سيكون في مدينة بكين الصينية، مؤكدا أن وزارة الثقافة أقرت مشروع تعاون بين البلدين في حركة نشر الكتب والترجمة لتبادل الثقافتين.
أجرى الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، جولة تفقدية في أجنحة الدول العربية في مبنى الصندوق الاجتماعي بمعرض القاهرة للكتاب قبيل افتتاحه، برفقة مجموعة من رؤساء القطاعات الثقافية.
وشملت الجولة جناح دولة البحرين ضيف المعرض، والتي احتسى فيها النمنم فنجانا من القهوة العربية التي تقدمها البحرين كنوع من أنواع الترحيب بالزائرين، إضافة إلى دار المعارف والأهرام.
تفقد الدكتور ” حلمى النمنم ” وزير الثقافة أعمال التجهيزات للاحتفالية التاريخية التى ستقام داخل معبد الأقصر، بحضور الرئيس ” عبد الفتاح السيسى ” ونظيره الصينى الخميس المقبل ، والتى تنطلق منها فعاليات العام الثقافى “المصرى – الصينى”.
أعلن وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي في اجتماع اتحاد فناني السينما الروسية عزم الوزارة تقديم عروض سينمائية روسية العام المقبل، فى مباني السيرك في روسيا.
وأوضح الوزير أن عدد مباني السيرك في روسيا يبلغ 40 مبنى (سيرك واحد في كل مدينة روسية كبيرة)، حيث تقدم عروض السيرك 3 مرات أسبوعيًا، فتبقى قاعة السيرك الدائرية خالية من المشاهدين باقى أيام الأسبوع، ومن هنا جاءت فكرة استغلالها لتقديم العروض السينمائية، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
وأضاف الوزير أن التذاكر ستباع بسعر رخيص لا يزيد على 150 روبل، أي ما يزيد قليلاً على دولارين فقط.
وكانت الحكومة الروسية خصصت موازنة لكل سيرك روسي لتقديم هذه العروض، واشترطت أن تكون الأفلام موجهة للأطفال، أو تكون أفلامًا روسية.
كرَّم وزير الثقافة حلمي النمنم، والشاعر سيد حجاب، أسماء 16 ملحنا وشاعرا، ممن ساهموا في إثراء حركة الشعر والتلحين، وهم: سيد درويش ومحمد عبدالوهاب، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وزكريا أحمد، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، ومحمود الشريف، وبيرم التونسي، وبديع خيري، ويونس القاضي، وأحمد رامي، وأبوالسعود الإبياري، وحسين السيد، ومرسي جميل عزيز، ومأمون الشناوي.
إضافة إلى مجموعة من القنوات الفضائية، التي حرصت على حفظ حقوق الملكية الفكرية، ومنها قناة روتانا وart، والتي تسلمت درعها الفنانة صفاء أبوالسعود.
جاء ذلك خلال احتفالية جمعية الملحنين والفنانين لحماية حقوق الملكية الفكرية، احتفالا بعيدها السبعين، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وصل منذ قليل، وزير الثقافة حلمي النمنم، والفنان الكبير محمود عبد العزيز، إلى مسجد الرحمن الرحيم، بطريق صلاح سالم لتقديم واجب العزاء للناقد الفني طارق الشناوي في وفاة والدته.
يذكر أن والدة الناقد طارق الشناوي، تعرضت لأزمة صحية مفاجئة دخلت على إثرها المستشفى، ورافقها طوال فترة مرضها حتى وافتها المنية صباح أول أمس السبت، بعد تكريمه للمرة الأولى بحفل «دير جيست».
استقبل وزير الثقافة حلمى النمنم، اليوم الثلاثاء، وانغ تى خوى نائب عمدة شنغهاى الصينية، والوفد المرافق لها، وبحضور الدكتورة كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية. وأكد وزير الثقافة عمق العلاقات الحضارية والثقافية بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر والصين لهما تاريخ وحضارة تمتد آلاف السنين، وأننا نعتز بالدور الحضارى والثقافى للشعبين ونعمل على بناء مستقبل أفضل فى العلاقات بين البلدين.
وقال إننا نتطلع إلى شراكة ثقافية بين مصر والصين فى كافة المجالات الفنية والثقافية، وتبادل مشاركة الفرق المصرية والصينية فى فعاليات فى الصين ومصر، والاستفادة من خبرة الصين فى بناء دور عرض سينمائى فى مختلف الأقاليم. وأضاف أن هناك مشروعات ثقافية مهمة تعمل وزارة الثقافة على تنفيذها فى مختلف المحافظات ومنها دار أوبرا الأقصر، مشيرا إلى أنه كما تعد شنغهاى مدينة للتراث فإن مصر بها مدينة الأقصر باعتبارها أيضا مدينة للآثار والحضارة والتاريخ.
وتابع وزير الثقافة: أثق أننا قادرون على إنجاز هذا التعاون الثقافى فى ظل الاستقطاب العالمي، ولا مفر من أن يلتقى البلدان معا باعتبارهما أصحاب أقدم حضارتين فى التاريخ.
وأكد أن العام الثقافى المصرى الصينى 2016 فرصة لبناء جسور قوية من التواصل بين الشعبين، معربا عن سعادته بدور المركز الثقافى الصينى بالقاهرة وأقسام تعلم اللغة الصينية بالجامعات المصرية وما لها من دور كبير فى الروابط الحضارية والثقافية بين البلدين. واعربت وانغ تى خوى نائب عمدة شنغهاى عن شكرها بحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن حضارة الصين وحضارة مصر تبدو وكأنها من نبع واحد، لما لهما من عمق وتاريخ و إرث ثقافى كبير، معربة عن تطلعها لإقامة أسبوع أفلام مصرية بشنغهاى وترتيب حفلات للفرق الفنية المصرية خلال العام الثقافى المصرى الصيني. وأشارت إلى تقدير الشعب الصينى للثقافة والفنون المصرية، معربة عن تطلعها أن تحقق فعاليات العام الثقافى المصرى الصينى طموحات الجانبين، ودعت وزير الثقافة إلى زيارة شنغهاي.
نعى وزير الثقافة حلمى النمنم ، الشاعر مأمون الحجاجى أحد أدباء الأقصر، والذى وافته المنية أمس الإثنين، بعد أن أثرى الحياة الأدبية. وقال وزير الثقافة ، أن حياة الحجاجى كانت حافلة بالإبداع الشعرى والكتابة المسرحية، حيث ساهم فى إقامة المحافل الأدبية بالصعيد، وكان له دور بارز فى إقامة مهرجان طيبة الأدبى ونادى الأدب وفرع اتحاد كتاب مصر بالأقصر. وتقدم النمنم لأدباء ومثقفى مصر وأسرة الأديب الراحل بخالص العزاء، داعيا من الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يشهد مؤتمر أدباء مصر، المقام فى محافظة أسوان خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر الجارى غداً الاثنين، تنظيم وقفة لدعم وتنشيط السياحة أمام رمز الصداقة بالسد العالى. ويشارك فى الوقفة الداعمة الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، واللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان.
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آلِ نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، أهمية الحفاظ على استقرار وأمن مصر، وقال: “إن مصر هى قلب وجسد الأمة العربية وإفريقيا، كما أن أمن واستقرار مصر هو استقرار للمنطقة كلها، ونحن نعرف هذا جيدا ونوليه اهتمامنا، كما أننا نقف مع أخواننا فى مصر ليس فقط لأننا نحب مصر كبلد حبيب علينا، وإنما لأننا ندرك أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة كلها وإفريقيا والشرق الأوسط”. وشدد الشيخ نهيان على قوة العلاقات المصرية الإماراتية، لافتا إلى أنها علاقة أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلِ نهيان وتستمر عليها القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، مشيرا إلى أن لديه “ثقة كبيرة أن مصر برجالها الوطنيين الأحرار سيقدمون ويبرهنون للعالم أن مصر قوية برجالها وتاريخها”. وحول التعاون بين مصر والإمارات فى مجال حماية الشباب من الأفكار المتطرفة، قال وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، إن هناك اتصالا وتنسيقا كاملا بين المؤسسات فى الإمارات ونظيرتها فى مصر حول هذا الأمر المهم، مشددا على أن مجال حماية الشباب من الأفكار المتطرفة هو مهم جداً، كما أن القضاء على الأفكار المتطرفة ستأخذ بعض الوقت وتحتاج لتربية أجيال وبناء مدارس، كما أنها بحاجة لدور المؤسسات الدينية والخطاب الدينى . وردا على سؤال حول العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات قال الشيخ نهيان، “إن هناك تعاونا مع أخواننا فى مصر فى المجال الثقافى والمتاحف والفن، ولدينا أسبوع الشيخ زايد سيقام فى مصر بعد شهر، كما أنه خلال الاحتفال بمرور 125 عاما على إنشاء دار المعارف سيكون هناك أسبوع للإمارات، بالإضافة إلى ذلك هناك حركة نشطة بين البلدين لنشر كتب والتنسيق على المستوى الثقافى خاصة فى موضوع الخطاب الدينى، ونحن نتعاون مع مصر فى كل المجالات ونعمل يدا واحدة لخير الأمة العربية”.
قال حلمى النمنم وزير الثقافة، إن الأفكار المتطرفة التى تعانى منها مصر، مصدرها حسن البنا وسيد قطب، مؤكداً أن الكتب المتطرفة تٌطبع فى العلن بعد ثورة يناير.
وأضاف النمنم وزير الثقافة، إنه لابد من وجود توجه مجتمعى واضح فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، لافتا إلى أن الكتب المتطرفة كانت تطبع فى السر وبعد ثورة 25 يناير أصبحت تطبع فى العلن.
وقال النمنم خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج “السادة المحترمون” المذاع على قناة أون تى فى، أن هناك فرقا بين زمن الإمام محمد عبده وبين زمننا الآن، حيث إن العالم الإسلامى فى وقته كان ينظر لمصر ويأخذ منها الفتوى، موضحا أن العقود الأربعة الأخيرة ظهرت مؤسسات دينية أخرى بالتوازى مع مؤسسة الأزهر فى مصر تصدر الفتوى حسب مصالحها السياسية، لافتا إلى أن ذلك بهدف انتزاع دور مصر وللأسف الدولة لم تأخذ حذرها من هذا الخطر
شارك حلمى النمنم وزير الثقافة فى فعاليات مؤتمر “أخبار اليوم” لدعم السياحة تحت عنوان “صناعة الأمل فى بلد السلام “، اليوم الأربعاء، فى مدينة شرم الشيخ.
ناقش المؤتمر المشاكل التى تواجه القطاع السياحى فى التعامل مع الجهات الحكومية المختلفة والاستراتجيات العامة لحل مشاكل الاستثمار السياحى.
كما عرض عدد من الخبراء، خلال المؤتمر، رؤيتهم حول الخروج من الأزمة الحالية ومطالبهم من الحكومة لتقليل الخسائر الناجمة عن انخفاض معدلات حركة السياحة.
وقال وزير الثقافة، فى كلمته، إن “السياحة من أهم مصادر الدخل القومى للدولة المصرية، وإن تنشيطها وتشجيع الاستثمار فيها مسئولية مشتركة بين القطاعين الحكومى والخاص”، مشيرا إلى أن السياحة تعتمد فى برامجها على المنتج الثقافى والفنى الذى ترعاه وزارة الثقافة وتعمل على الارتقاء به، ومن ثم فإن دعم صناعة السياحة سلسلة متصلة من الإجراءات لا تنفصل عنها الوزارة.
وأضاف، أن التهديدات الإرهابية لا يمكن أن تهدم صناعة مهمة مثل السياحة، وإذا كان هناك أزمة فإن الإرادة والعمل سيدفعنا لتجاوزها من خلال الحلول والإجراءات التى سيشترك فى تنفيذها القطاعين الحكومى والخاص سواء بتنشيط السياحة الداخلية أو جذب مزيد من السياحة العربية أو حزمة الحوافز التى تشجع السائح على التوجه للمقاصد السياحية المصرية.
وأكد الوزير، أن وزارة الثقافة تحرص على مشاركة القطاع السياحى فى تنشيط السياحة بما تضمه من فرق فنية وفعاليات ثقافية ومهرجانات، تسهم طوال العام فى العمل على التعريف بثقافة وحضارة مصر سواء فى الداخل أو الخارج.
وأشاد النمنم بمبادرة مؤسسة “أخبار اليوم” التى تهدف إلى تقديم مبادرة للخروج من الأزمة التى تمر بها السياحة المصرية خلال الفترة الراهنة، وذلك من خلال استضافة خبراء فى السياحة لتقديم الحلول والمقترحات للخروج من الأزمة، موضحا أن الثقافة والفن يسهمان فى تنشيط السياحة وإبراز مكانة مصر المتميزة وتاريخها وحضارتها العريقة.
استنكر شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور ، تصريحات حلمي النمنم وزير الثقافة ، التي أكد فيها أن مصر علمانية، مؤكدًا أنه كان من الأولى أن يستقيل وزير الثقافة من منصبه، إذا أراد أن يطرح وجهة نظر سياسية.
وقال «عبدالعليم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن «النمنم» خالف الدستور بتصريحاته أن مصر علمانية، بعدما أقسم على احترامه القانون، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي حين تولى المنصب الوزاري، مضيفا: «كان عليه خلع ردائه السياسي بعد توليه وزارة الثقافة».
وتابع أن تصريحات «النمنم» تبرز توجهاته الشخصية وهو ما لا يجوز مع منصبه الوزاري، مشيرًا إلى تصريحات «النمنم» تخالف هوية المصريين بأن مصر دولة إسلامية.
أفادت قناة النيل للأخبار فى خبر عاجل، منذ قليل، أن وزارة الثقافة البريطانية مدت مهلة تصدير تمثال “سخم كا” الفرعونى إلى 29 مارس 2016.
نشر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مقالا هاجم فيه وزير الثقافة الدكتور حلمى النمنم، بعنوان “سقطات وزير الثقافة حلمى النمنم”، وجه خلاله عدداً من الأسئلة لوزير الثقافة. وقال مخيون فى أسئلته: هل يقبل أن يعبر وزير عن معتقداته ورؤاه الشخصية بعد أن أصبح وزيرا يعبر عن حكومة هو جزء منها؟.. هل يقبل من وزير أقسم على احترام الدستور أن يصرح بما يصادم الدستور؟ وهاجم رئيس حزب النور الحكومة قائلا: هل يقبل من حكومة تشرف على انتخابات برلمانية أن تفقد حيادها ويخرج وزير فيها ليلقى بالاتهامات المرسلة الباطلة والترويج لما وصفه بأكاذيب ضد حزب يخوض تلك الانتخابات؟ وأضاف مخيون قائلا: إن وزير الثقافة للأسف وقع فى مغالطات فجة وأخطاء قاتلة، أولا: أنه خلط متعمدا بين حزب النور الذى انتهج الطريق الدستورى القانونى السلمى للتعبير عن رأيه بل كان سببا رئيسا فى تجنيب مصر حربا دينية، والذى شارك فى كل استحقاقات خارطة الطريق، خلط بينه وبين الجماعات التى انتهجت نهج العنف وسلكت طريق الصدام، وتبنت أفكارا منحرفة تصدى لها حزب النور بقوة. وتابع مخيون وزير الثقافة خلط بين مفهوم الدولة الدينية الثيوقراطية بالمفهوم الغربى -التى يدعى فيه الحاكم أن معه تفويضا إلهيا وأنه ظل الله فى أرضه- وبين نظام الحكم فى الإسلام الذى يحاسب فيه الحاكم ويعزل بل هو وغيره أمام القانون سواء ولا عصمة له وهو مكلف أن يلتزم بعقد بينه وبين شعبه، فالإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهومها عند وزير الثقافة. وقال مخيون : يدعى سيادة الوزير أن الشعب المصرى علمانى بفطرته وأنا أقول له : أن الشعب المصرى متدين بفطرته ولا يعرف هذه العلمانية المستوردة الدخيلة على ثقافتنا والمتعششة فى رؤوس بعض النخب. واستطرد رئيس حزب النور قائلا : أن هذا الكلام يتنافى مع الدستور الذى أقسم سيادته على احترامه، والذى تحدد فيه هوية الدولة ومرجعيتها التشريعية فى جميع المجالات، ألا وهى الشريعة إسلامية. وطالب مخيون الحكومة بأن تلزم وزير الثقافة بالعدول عن تصريحاته الأخيرة قائلا: على من عين هذا الوزير أن يلزمه باحترام الدستور الذى استفتى عليه الشعب، وألا يخلط بين معتقداته وأفكاره الشخصية وبين كونه وزيرا يعبر عن توجه دولة، وكذلك الالتزام بالحيادية وخاصة أنه وزير فى حكومة تشرف على انتخابات برلمانية وإلا الإقالة. وكان حلمى النمنم وزير الثقافة، هاجم تيار الاسلام السياسى الذى يتزعمه حزب النور، قائلا: إنه لم تر مصر والدول العربية والإسلامية أى خير من الإسلام السياسى، وأينما ظهر هذا الإسلام السياسى ظهر معه الخراب، وأن مصر دولة علمانية بالفطرة وطوال تاريخها لم تقم فيها دولة دينية إلا فى حالتين فقط وفشلتا، هما محاولة إخناتون فى العصر الفرعونى القديم حاول أن يقمها وفشل فشل زريع، والأخرى فى عصر الدولة الفاطمية وفشلت أيضا. وأكد وزير الثقافة فى تصريحات تلفزيونية منذ ايام، أن مصدر الإرهاب فى العالم بأكمله هو حسن البنا وسيد قطب، والوهابية لافتا إلى امتلاكه وثائق تثبت أن حسن البنا كان إرهابيا، حيث يعتبر قاتل القاضى أحمد الخازندار سكرتير حسن البنا الشخصى، وأنكر “البنا” وجود صلة بينه وبين سكرتيره فى التحقيقات بالنيابة آنذاك رغم اعترافات سكرتيره التى تثبت العكس.
افتتح الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، مهرجان “سماع” الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية الآن بمسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين، فى حضور عدد كبير من الوزراء والسفراء وقيادات وزارة الثقافة وعدد كبير من الجمهور.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم إن هذا المهرجان قادر على استلهام التراث الدينى والروحى، وعبر النمنم عن سعادته بأن تكون الجزائر هى ضيف شرف المهرجان، قائلا إن ذلك له معنى خاص، حيث تحتفل الجزائر هذا العام بمرور ٦٠ عاما لانطلاق الثورة الجزائرية التى حررت الجزائر من الاحتلال الفرنسى الذى جسم على صدر الجزائريين عشرات السنين.
وأكد النمنم أن المهرجان قادر أن يجعل التراث الروحى يسقط التشدد والتطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن مصر بتراثها الروحى قادرة على قهر الإرهاب وستقهره دائما.
قال حلمى النمنم، وزير الثقافة الجديد، تعليقا على ما كتبه الكاتب السعودى جمال خاشقجى، عبر موقع تويتر: “بحكم العلاقة بين السعودية ومصر ولطبيعة النظام هناك حرى بالأخيرة ألا تعين وزيرا أمعن فى الإساءة للمملكة مثل حلمى النمنم”، أن العلاقات بين مصر والسعودية أكبر من هذا الهراء.
وأضاف “النمنم” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “العاشرة مساءً” الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية “دريم”، قائلاً:” العلاقات بين مصر والسعودية أكبر من هذا الهراء الذى يقول به كونها محكومة بالجغرافية وعلاقات طويلة لا يهزها مقال هنا أو هناك”، مشددا على أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن يتدخل كاتب غير مصرى فى الشأن المصرى على هذا النحو، وتابع قائلاً:” هذا كاتب يعبر عن نفسه فقط ولا يعبر عن المملكة العربية السعودية.
تستعد وزارة الثقافة لافتتاح متحفى الزعيم مصطفى كامل بالقاهرة ، والمنصورة القومى الشهير بدار ابن لقمان بالدقهلية،
خلال شهر سبتمبر الجارى. وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، إن متاحف مصر القومية والتاريخية
بمثابة مدارس تربوية لتعليم أبناءنا قيم الانتماء والاقتداء بالرموز والتعلم من أحداث التاريخ
والشخصيات التى أثرت الساحة الوطنية فى تاريخ الدولة المصرية.
وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى، أن مصطفى كامل يعتبر واحداً من أشهر زعماء مصر خلال القرن العشرين رغم عمره القصير (1874 – 1908)،
وهو قدوة فى العمل الوطنى، مشيرا إلى أن متحف المنصورة القومى الشهير بدار ابن لقمان،
التى حظيت بشهرة كبيرة عندما سجن بها لويس التاسع ملك فرنسا قائد الحملة الصليبية السابعة على مصر
وأخويه شارل وألفونس أثر هزيمة جيشه فى معركة المنصورة عام 1250م،
هى شاهد مهم على فترة مهمة من تاريخ مصر، فقد أنشئ بها المتحف عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
تخليدا لذكرى انتصارات أبناء الدقهلية على لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر عام 1250م.
وأوضح الدكتور حمدى أبو المعاطى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن متحف الزعيم مصطفى كامل،
يقع بميدان صلاح الدين بالقلعة، وكان قبل ذلك ضريحاً فقط يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد،
وفى عام 1955 رأى وزير الإرشاد والثقافة الأسبق فتحى رضوان،
ضرورة إنشاء متحف بالمبنى يحوى بعض المتعلقات والوثائق الخاصة بالزعيم مصطفى كامل،
مشيرًا إلى أن المتحف يضم حالياً رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان.
أما متحف المنصورة القومى المعروف باسم دار ابن لقمان، فأشار أبو المعاطى،
إلى أنه يضم المقتنيات الفنية من تماثيل ولوحات تعبر عن نضال أبناء المنصورة ضد الحملة الصليبية ومجموعة من الخرائط المجسمة التى توضح الموقع الجغرافى لمصر ومجموعة من الأسلحة البيضاء وخطابات من الملك الفرنسى إلى الملك نجم الدين ، ويضم أيضا تمثالاً للملك لويس التاسع وهو أسير والملكة شجرة الدر ولوحات زيتية توضح المعركة البحرية وفرار الفرنسيين.