إيران

  • روحاني: إيران لم ولن تفوت فرصة التفاوض مع الولايات المتحدة

    أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران لا تزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الخلاف حول البرنامج النووي الخاص بإيران، إلا أنه أكد أن ذلك لا يعني الاستسلام للضغوط الأمريكية في ذلك الصدد.

    وقال روحاني، في تصريحات نقلها موقع الرئاسة الإيرانية، اليوم الأربعاء: “الحكومة الإيرانية لم تفوت فرصة التفاوض ولن تفوتها”، موضحا: “نحن دائما على استعداد للتفاوض، ولكن بشكل عادل وقانوني يحفظ كرامتنا، لكن إلى جانب المفاوضات لن نستسلم”.
    وعن الاتفاق الدولي حل البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي، قال روحاني: “الاتفاق النووي يشكل حرارة ثقيلة على قلوب الصهاينة والدول الرجعية في المنطقة”، مضيفا: “بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي صبرنا عاما كاملا، وكان صبرنا استراتيجيا وتاريخيا، لكننا على مدى هذا العام قمنا بتصدير النفط بالقدر الذي نحتاج إليه”.

    وأكد الرئيس الإيراني، أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده على خلفية برنامجها النووي، هي السبب الرئيسي في خفض طهران لالتزاماتها ضمن الاتفاق الموقع مع القوى الدولية عام 2015.

    وقال: “لأننا استطعنا بيع النفط بالقدر الذي نحتاجه، فقد تعاملنا مع مسألة الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي باستراتيجية، ولكن منذ فرض العقوبات الجديدة على قطاعنا النفطي، أصبحت هناك ظروف جديدة للرد، لذلك اتخذنا خطوات جديدة قطعية في مسألة تقليص خطواتنا في الاتفاق النووي، ومنحنا فرصة 60 يوما لأعضاء الاتفاق المتبقين للالتزام بتعهداتهم”.

    وكان روحاني قال في وقت سابق، إن بلاده لا تريد زيادة التوترات في المنطقة أو مع البلدان الأخرى، ولن تبدأ حربا أبدا.

    وخلال استقباله لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قال الرئيس الإيراني “كانت إيران عبر التاريخ وستكون الحارس الرئيسي للأمن وحرية الملاحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان”، مضيفا “يجب حل مشاكل المنطقة من خلال الحوار والتعاون بين الجيران”.

  • ترامب: إعلان إيران عن اعتقال جواسيس لـ”CIA” غير صحيح

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن إعلان إيران عن اعتقال جواسيس لوكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” غير صحيح تماما.

    جاء ذلك خلال نبأ عاجل أذاعته فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الاثنين.

  • بريطانيا تشعل الخليج وتدرس إرسال غواصة نووية لردع إيران

    تدرس لجنة الطوارئ البريطانية، المعروفة باسم “كوبرا”، إرسال غواصة نووية ومشاة البحرية الملكية لتعزيز الدفاع البحري في الخليج، بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط بريطانية.

    وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إن “الغواصة النووية البريطانية من فئة “آستيوت”، التي يعتقد أنها في المياه بالفعل، من المتوقع أن تتجه إلى منطقة الخليج خلال أيام”.
    وأوضحت الصحيفة، أن القادة العسكريين اختاروا الغواصة النووية “آستيوت” بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة “يونو”، ونقلت عن القائد البحري المتقاعد توم شارب قوله إن “هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديدا خاصا”.

    وأضاف شارب، أن “الغواصات الإيرانية “يونو” عادة ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة، وأنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بحرية، وربما حاملة طائرات”.

    واستولى الحرس الثوري الإيراني، على ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” وطاقمها المكون من 23 فردا، وقال الحرس الثوري، في بيان تلفزيوني، إن ناقلة النفط “انتهكت القواعد البحرية الدولية”، بينما قالت شركة “ستينا بالك” المالكة للناقلة إن السفينة “ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية”.

  • أدلة تثبت تورط تل أبيب في الهجوم على قاعدة إيران العسكرية بالعراق

    بالرغم من عدم اعتراف إسرائيل الرسمي بمسؤوليتها عن القاعدة العسكرية الإيرانية التي تمت مهاجمتها في العراق الجمعة الماضية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورط تل أبيب في الحادث وأن الاحتلال أراد إشعال فتيل الحرب من قلب الأراضي العراقية في وقت تزداد فيه حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

    الحرب الهادئة

    الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي “ديبكا” قال: إن الهجوم على اللواء 52 من قوات بدر في شمال العراق يشكل نقطة تحول في الحرب الهادئة بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائها، وليس هناك حليفًا أقرب لواشنطن من إسرائيل.

    وتعد نقطة التحول التي بالفعل تريدها إسرائيل، خاصة أن الصمت الأمريكي إزاء استهداف طهران مؤخرًا لطائرتين أمريكيتين لم يرض إسرائيل بل أغضبها أيضًا وكانت ترى أنه من الضروري أن يكون هناك رد مناسب على طهران ليحقق معادلة الردع، حتى لا تتجرأ طهران مرة أخرى والقيام بمثل هذه الأفعال، ولكن في الوقت نفسه كانت هناك مخاوف إسرائيلية من أن تشعل طهران نشاط الموالين لها في قطاع غزة لتصب جام غضبها ضد إسرائيل في حال كان هناك رد أمريكي قوي، وربما هذا ما دفع إسرائيل للرد ولكن في الساحة العراقية وليس في الساحة السورية كما كان من قبل.

    قوة عسكرية محترفة

    وأضاف ديبكا أن الدلائل تشير إلى وجود قوة عسكرية محترفة تتمتع بقدرات استخبارية عالية وراء الهجوم، وحقيقة أن الهجوم وقع على مرحلتين يشهد على ذلك.

    وأكد أن إسرائيل ليست مستبعدة في تنفيذ الهجوم، كونها حذرت مؤخرًا عدة مرات من أنها لن تسمح لإيران بتركيب صواريخ باليستية في العراق ستطلق من هناك باتجاه أهداف في إسرائيل.

    وتشير صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن القاعدة التي تمت مهاجمتها في العراق الجمعة الماضية، هي الممر الأساسي للطريق من إيران إلى سوريا، لأنه ليس جديدا قيام الإيرانيين بتهريب الصواريخ عبر قواعد مليشياتها المسلحة المنتشرة في العراق عبر شاحنات تجارية”، وهذا يؤكد أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبق وهدد مرارًا وتكرارًا أنه لن يسمح بمرور الأسلحة إلى الإيرانية إلى سوريا، فرأى الاحتلال أن استهداف القاعدة سيمثل عامل ردع لإيران.

    وأضافت الصحيفة العبرية، أن طهران قامت ببناء مستودعات لوجستية استباقية لتخزين الصواريخ في تلك المنطقة، واستخدامها وقت الحاجة، لكن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي تمتلك قدرات عسكرية تفجيرية من خلال طائرات مزودة، موضحة أن القاعدة العسكرية المستهدفة موجودة في منطقة سنية شمال غرب العراق، وتقع في قلبها مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسكانها معروفة علاقاتهم الجيدة مع السعودية والولايات المتحدة، وهي ليست مكانا مفضلا للمليشيات الشيعية، لكننا أمام منطقة صحراوية مجاورة للحدود العراقية السورية، ومعبر القائم الذي يعد الممر البري الذي يصل إيران بسوريا ولبنان عبر العراق”.

    معلومات ثمينة

    ورغم نفي متحدثين عسكريين أمريكيين بشدة تورط القوات الأمريكية في الهجوم على العراق إلا أن هذا لا ينفي أنهم قد قدموا معلومات استخباراتية ثمينة ساعدت على تنفيذ الهجوم وليس هناك أقرب لـواشنطن من تل أبيب لتقدم لها المعلومات الاستخباراتية.

    كما أنه سبق للمسؤولين الإسرائيليين الكبار مثل قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هايمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين، جميعهم حذروا العراق من أي وجود للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له في العراق.

  • تفاصيل اتصال وزير خارجية بريطانيا ونظيره الإيراني بشأن الناقلة المحتجزة

    أعلنت الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف بحث مع نظيره البريطاني جيرمي هانت هاتفيا وضع حلول قانونية لحل الخلافات بين طهران ولندن، مشيرة إلى أن ظريف أكد لنظيره البريطاني أن احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية يتوافق مع مواثيق الأمم المتحدة.

    وقالت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم السبت “بحث وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي اخر التطورات حيال احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية”.

    وبحسب البيان، قال ظريف إن “توقيف ناقلة النفط جاء ضمن مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقامت البحرية الإيرانية بتوقيف الناقلة بعد مخالفتها القوانين الدولية ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها”.

    تابع البيان أن “الطرفان ناقشا خلال الاتصال الهاتفي وضع حلول قانونية لحل الخلافات بين طهران ولندن، وأكدا استمرار التوصل فيما بينهم للحيلولة دون زيادة حدة التوترات”.
    وأمس الجمعة، صرح مصدر إيراني مطلع، بأن الناقلة البريطانية “استينا أمبيرو”، تم توقيفها بسبب إطفائها جهاز تحديد المواقع لدى دخولها مضيق هرمز.

    ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن المصدر قوله “السبب وراء توقيف الناقلة البريطانية هو عدم الالتزام بخطوط الملاحة في مضيق هرمز وإطفاء جهاز تحديد الموقع “أيه أي أس” وتلويث المياه الدولية وعدم الاهتمام بتحذيرات إيران”.

    وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في منطقة مضيق هرمز لانتهاكها القوانين الدولية للملاحة البحرية.

    ووصف البيت الأبيض، احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية بأنه مؤشر لتصعيد العنف من قبل الجمهورية الإسلامية.

    وقال ممثل مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، غاريت ماركي، في بيان “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن الزوارق الإيرانية استولت على ناقلة نفط بريطانية. هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، عندما كانت المملكة المتحدة هدفا لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائنا وشركائنا لحماية أمننا ومصالحنا من الأعمال الخبيثة التي تقوم بها إيران”.

  • الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة 

    دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، السلطات الإيرانية للإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة بمضيق هرمز، والتي تقول بريطانيا إنها مسجلة لديها، مجددا الدعوة لضمان حرية الملاحة.

    وقال بيان للاتحاد إن “سيطرة السلطات الإيرانية على سفينتين بمضيق هرمز لهو مبعث قلق عميق”، محذرا من أنه “في ظل وضع متوتر بالفعل، فإن هذا التطور يهدد بالمزيد من التصعيد، ويقوض العمل المستمر لحل التوترات الجارية”.

    ودعا البيان “للإفراج الفوري عن السفينة المتبقية وطاقمها، وإلى ضبط النفس لمنع المزيد من التوترات”، مؤكدا أنه “يتحتم حماية حرية الملاحة في كل وقت”.
    وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان بجنوب إيران، مراد الله عفيفي بور، أكد اليوم السبت، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.

    ونقلت وكالة” “فارس” الإيرانية عن عفيفي بور قوله “ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة”.

    وتابع “وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء”.

    وأكد مدير موانئ هرمزكان “السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام”.

    وأضاف عفيفي بور أن الناقلة “تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين”، موضحا “من حيث السلامة ، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة”.

  • هنية: حماس خرجت من سوريا بنفسها وسنزور إيران قريبا

    أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، اليوم السبت، أن وفدا من قادة الحركة يبدأ اليوم زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.

    وقال هنية، في تصريحات إعلامية، “يزور اليوم وفد قيادي كبير من حماس طهران، ونعرب عن تطلعانا لتحقيق نتائج مهمة من وراء هذه الزيارة”.
    وأضاف هنية، الذي كان يتحدث إلى صحفيين أتراك عبر الفيديو أن “قرار خروج حماس من سوريا كان مؤسساتيا ودرس بشكل كامل”.

    وتابع قائلا “الحركة تحركت مع الجهات السورية في بداية الأزمة للحفاظ على سوريا وأمنها”.

    وشدد على أن حماس لم تتدخل في الشأن السوري الداخلي سابقا ولا في أي مرحلة، متمنيا عودة سوريا القوية وأن تستعيد عافيتها.

    في سياق آخر استنكر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لقاء وزير الخارجية البحريني مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، والزيارات المتبادلة بين مسؤولي إسرائيل ودولة الإمارات.

    وبالمقابل أشاد هنية بالدور التركي في مساعدة الشعب الفلسطيني إنسانيًا عبر المؤسسات الأهلية خلال الأعوام الأخيرة.

  • بالفيديو… مشاهد جديدة للناقلة البريطانية المحتجزة في إيران

    بثت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تسجيلا مصورا اليوم السبت للناقلة المحتجزة (ستينا إمبيرو) التي ترفع علم بريطانيا.

    وقال مسؤول في البحرية الإيرانية في وقت سابق اليوم إن الحرس الثوري اصطحب الناقلة إلى ميناء بندر عباس لإجراء تحقيق بعد تصادمها مع قارب صيد وتجاهلها نداء استغاثة.
    وتبدو الناقلة في المقطع راسية في البحر.

    وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم السبت أن إيران اصطحبت ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا والتي احتجزتها في مضيق هرمز إلى ميناء قريب حيث ستبقى مع طاقمها لحين الانتهاء من التحقيق في حادث كانت الناقلة طرفا فيه.

    ونقلت الوكالة عن الله مراد عفيفي بور المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران قوله إن الناقلة ستينا إمبيرو اصطدمت بقارب صيد إيراني وتجاهلت نداء الاستغاثة الذي أطلقه.

    وفي حين يزيد احتجاز الناقلة تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين إيران والغرب، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت اليوم السبت إنه يخشى أن يكون الإجراء الإيراني قد وضعها على “طريق خطير”، بحسب “رويترز”.

    وذكر عفيفي بور أنه تم اصطحاب الناقلة تحت إشراف الحرس الثوري إلى ميناء بندر عباس، الواقع على الساحل الجنوبي لإيران وقبالة المضيق.

    وأوضح الله مراد عفيفي بور في تصريح لوكالة أنباء فارس: أن ناقلة النفط البريطانية “stena impero” وأثناء إبحارها اصطدمت بقارب صيد، ووفقا للقانون، من الضروري دراسة أسباب وظروف الحادث.

  • لجنة الطوارئ الحكومية فى بريطانيا تجتمع لبحث إحتجاز إيران ناقلة نفط بهرمز

    أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل منذ قليل، أن لجنة الطوارئ الحكومية في بريطانيا تجتمع حالياً لبحث حادث احتجاز الناقلة من قبل إيران.

  • الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف ناقلة نفط أجنبية في الخليج

    أعلن الحرس الثوري الإيراني توقيف ناقلة نفط أجنبية، يقول إنها تحمل “نفطا مهربا”، بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج، يوم الأحد الماضي.

    قال التلفزيون الإيراني نقلا عن بيان للحرس الثوري، اليوم الخميس: “طبقا لعمليات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج ورصد حركة الملاحة عند سواحل الجمهورية الإسلامية وخلال عمليات البحرية الإيرانية في البحث عن تهريب النفط وكشف ناقلات النفط الحاملة للنفط المهرب، تم توقيف ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون برميل نفط مهرب يوم الأحد الماضي بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج”.

    وأضاف الحرس الثوري أن “ناقلة النفط التي تم توقيفها يتشكل طاقمها من 12 بحارا جميعهم من جنسيات أجنبية، وكانت تقوم بنقل النفط المهرب من الزوارق الإيرانية القادمة من السواحل الإيرانية ونقلها إلى بلدان أخرى”.

  • وزير الخارجية الإيراني : إيران تفاجئ الجميع ..لن يكون أحد في مأمن حال اندلاع حرب في المنطقة

    أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه “لن يكون أحد في مأمن حال اندلاع حرب في المنطقة، معتبرا أن السعودية والإمارات تشاركان في الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد بلاده”.

    وأشار ظريف، في مقابلة مع قناة “BBC” البريطانية، نشرت يوم أمس الثلاثاء، إلى أن “إيران والولايات المتحدة كانتا على وشك حرب بينهما”، موضحا أن “ترامب تم تحذيره مسبقا من أن إيران ستتخذ إجراءات مضادة للدفاع عن نفسها، في حال إقدام الولايات المتحدة على تنفيذ أي خطوات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية”.

    وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنه أوقف هجوما على مواقع إيرانية قبل 10 دقائق من تنفيذه، على خلفية إسقاط طائرة مسيرة لقوات بلاده من قبل الحرس الثوري، يوم 20 يونيو الماضي.
    وتابع وزير الخارجية الإيراني، مجيبا عن سؤال حول طبيعة خطوات بلاده المحتملة وإمكانية استهدافها حلفاء الولايات المتحدة مثل السعودية والإمارات: “لا نتخذ إجراءات عشوائية، الولايات المتحدة تشن حاليا حربا اقتصادية على إيران، وهناك دول تقدم لها مساعدة لوجستية واستطلاعية، وهذا يعني أنها أيضا تشارك في هذه الحرب”.

    وأردف، ردا على سؤال توضيحي حول إمكانية استهداف السعودية والإمارات: “لا أعتقد أنه سيكون هناك أحد في مأمن حال اندلاع الحرب في المنطقة، لكن دعونا نتجنب الحرب، ولا نحتاج إلى نشوبها”.

  • لاريجاني: إيران تواجه حربا اقتصادية كبرى 

    أعلن رئيس ​مجلس الشورى​ الإسلامي، ​علي لاريجاني، اليوم الأربعاء،​ أن الظروف التي تعيشها إيران خلال الفترة الأخيرة هي صعبة، وذلك بسبب الحرب الاقتصادية العالمية التي تواجهها طهران.

    ونقلت وكالة “تسنيم” ما قاله ​لاريجاني إن​ “​إيران​ تواجه ظروف حرب اقتصادية جراء إجراءات الحظر الأميركية الجائرة”.

    وأشار لاريجاني إلى أن البلاد تواجه في الوقت الحاضر ظروف حرب اقتصادية، وبطبيعة الحال تم اتخاذ التدابير المطلوبة على المستوى الإداري العام، لكن ينبغي أيضا اتخاذ تدابير على مستويات أدنى”.

    ولفت لاريجاني قائلا إن “الظروف الراهنة للبلاد تختلف تماما عن السنوات السابقة، وأن قائد الثورة وفي ظل هذه الظروف أوعز بتشكيل المجلس الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث”.

    وختم لاريجاني أنه في الوضع الحالي، إن المشكلة الرئيسية لتعزيز القطاع الصناعي هي ضمان رأس ​المال​ المتداول للمصانع”.

  • ترامب: هناك تقدم كبير فى التحقيق حول إيران

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن هناك تقدما كبيرا فى التحقيق حول إيران.

  • أسوشيتد برس : اختفاء ناقلة نفط إماراتية في المياه الإيرانية منذ يومين

    أظهرت بيانات تتبّع أن ناقلة نفط إماراتية اختفت في الوقت الذي كانت تمر فيه عبر مضيق هرمز قبل يومين.

    ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”: “أظهرت بيانات التتبع، أن ناقلة نفط إماراتية كانت تمر عبر مضيق هرمز، انجرفت نحو المياه الإيرانية، ثم اختفت الإشارات التي تنقل موقعها منذ أكثر من يومين”.

    وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه من غير واضح حتى الآن، ما حدث لناقلة النفط التابعة لشركة إماراتية، رغم أنها كانت ترفع العلم البنمي، والتي اختفت عن أجهزة التتبع منذ ليلة السبت.
    وكانت ناقلة النفط “ريا”، التي يبلغ طولها 58 مترا، رحلات من دبي والشارقة بالساحل الغربي للإمارات، قبل المرور عبر مضيق هرمز في طريقها إلى ميناء الفجيرة في الساحل الشرقي للإمارات، والقول لـ”أسوشيتد برس”.

    وقالت الوكالة إنه بعد الساعة الـ11 من مساء السبت، توقفت بيانات التتبع الخاصة بناقلة النفط “ريا” عن الظهور.

    وقال القبطان، رانغيث راجا، من شركة “رفينتيف” للبيانات، لوكالة “أسوشيتد برس”: “الناقلة لم تغير مسارها خلال 3 أشهر من الرحلات في جميع أنحاء الإمارات، ولم تخرج عن المسار إطلاقا ولم تختفي عن أجهزة التتبع”.

    ولم تنشر الإمارات أو إيران أي بيانات رسمية حول تلك الواقعة، فيما رفض الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، التي تشرف على مياه الشرق الأوسط التعليق على تلك الحادثة.

    من جانبها، قالت “أسوشيتد برس” إنها حاولت الاتصال بالشركة المالكة لناقلة النفط “برايم تانكرز”، والتي تتخذ من دبي مقرا لها، ولكنهم قالوا إنهم باعوا السفينة لشركة أخرى “موج البحر”، وعندما تحدثت الوكالة الأمريكية مع الشركة الجديدة، قالوا إنهم لا يمتلكون أي سفن أو ناقلات نفط.

    وتوترت الأحداث في الخليج بصورة كبيرة، بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز وفي خليج عمان، منذ شهر مايو، حملت واشنطن الحكومة الإيرانية مسؤوليتها، وهو ما نفته طهران.

    كما قال التلفزيون السعودي قبل أيام على حسابه على تويتر إن بحرية التحالف بقيادة السعودية أحبطت محاولة للحوثيين لاستهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر.

  • المرشد الأعلى الإيراني يتوعد بريطانيا بالرد على احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق

    قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن احتجاز ناقلة النفط الإيراني قرصنة بحرية بريطانية، مؤكدا أن الحادثة لن تمر بدون رد من طهران.

    وقال خامنئي، خلال لقائه أئمة الجمعة في طهران، اليوم الثلاثاء، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك سرقة ناقلة النفط من قبل بريطانيا دون رد”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
    وأضاف: “سوف نرد على سرقة ناقلة النفط الإيرانية عندما تأتي الفرصة والمكان المناسب”.

    وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية مطلع يوليو الجاري، إذ قالت بريطانيا إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا وهو ما نفته طهران.

    وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، أكد خامنئي مواصلة بلاده تقليص التزامها في الاتفاق النووي، قائلا: “إيران ستواصل تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، إيران نفذت جميع التزاماتها في الاتفاق النووي، بينما انتهك الأوروبيون أحد عشر التزاما في الاتفاق، لن نضعف أمام الضغوط الأوروبية والأمريكية”.

    يذكر أن هذه الحادثة أتت في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تصاعدا في التوترات بين إيران وأمريكا، اقترب من حد الوصول إلى مواجهة عسكرية، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أوقف شن ضربات عسكرية على 3 مواقع إيرانية قبل 10 دقائق من تنفيذها.

  • “حماس”: العلاقات مع سوريا مقطوعة وعلاقتنا مع إيران في أحسن صورها

    صرح رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، أن علاقات الحركة مقطوعة مع سوريا والوضع لم يتغير أو يتطور بينما العلاقات مع إيران في أحسن أحوالها.

    وقال ابو مرزوق في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية : “لا يوجد أي تطورات في العلاقة مع سوريا بالرغم من الأحاديث في الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل سوريا أو من المحيطين بهما أو من المتابعين، لكن ما زالت الأمور على ما هي عليه، لا يوجد تواجد للحركة مع سوريا كما لا توجد علاقات مع سوريا حتى الآن”.

    وبخصوص العلاقة مع إيران، أوضح أبو مرزوق أن علاقات الحركة مع إيران هي بأفضل حالاتها، قائلا: “هناك علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية ولم تنقطع إطلاقا في أي مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب ولكنها الآن في أحسن صورها”.

    ويقوم رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موسى أبو مرزوق، بزيارة إلى موسكو بدعوة من وزارة الخارجية الروسية.

  • دبلوماسيون: إيران تخصب اليورانيوم بدرجة 4.5%

    قال دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، إن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة 4.5% فوق مستوى 3.67% الذى يسمح به الاتفاق النووى.

  • إيران: لا يمكن التعامل مع بريطانيا بعد إيقاف ناقلة النفط

    إيران: إيقاف ناقلة النفط “قرصنة بحرية” ولا يمكن التعامل مع لندن بعد هذا التصرف .

  • إيران ترد على مقترح “التجميد مقابل التجميد”

    رحب عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بالجهود الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي.

    وأشار موسوي إلى أنه سمع بمقترح فرنسي محتمل يدعو لـ”التجميد مقابل التجميد”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

    وقال: “إن إيران وبعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي ومماطلة الأطراف الأوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه إيران، قررت إيجاد آلية لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وبهذا شهدنا ردود الأفعال والمواقف الدبلوماسية على صعيد المنطقة والعالم في هذا المجال”.

    وتابع:”إننا لم نشهد مثال هذه الضجة عند خروج أمريكا من الاتفاق النووي رغم أن الإجراء الأمريكي كان نقضا واضحا للاتفاق”.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “الآن وعندما اتخذت إيران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في إطار الاتفاق، نلاحظ صدور المواقف العديدة والبيانات التي تعرب عن القلق من الإجراء الإيراني”.

    ويزور مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين، طهران حاليا ويلتقي اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ووزير الخارجية.

    وقال موسوي إن إيران أبلغت الطرف الآخر أنها مع تمسكها بالاتفاقيات، فإنها لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة، و”هذا الموضوع تناولته رسالة رئيس الجمهورية إلى قادة دول 1+4، كما أكدها جميع المسؤولون الإيرانيون في بياناتهم ومحادثاتهم، ومع تمسك إيران بهذا النهج فإنها لم تغلق طريق الدبلوماسية وأبقت أبوابه مفتوحة”.

    وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “إيران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وأنها أبلغت الوفود الأوروبية سرا وعلنا أنها تصغي لأرائهم، ولكن إذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم أن يبحثوا عن جذوره ومن أين بدأ”.

    وأدانت فرنسا قرار طهران زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من نسبة 3.67% ردا على تقاعس الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع إيران.

  • إيران: احتجاز بريطانيا ناقلة النفط لن يمر دون رد

    أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم الثلاثاء، أن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية قرب جبل طارق، الأسبوع الماضي، لن يبقى دون رد.

    ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الذي اعتبر أن حادثة احتجاز ناقلة نفط في جبل طارق تم من قبل بريطانيا.

    واعتبر باقري أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي وعملية احتجاز ناقلة النفط لن يمر دون رد.

    وكانت حكومة جبل طارق أعلنت أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية، ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

  • أين تقف بريطانيا في المواجهة بين أمريكا وإيران؟

    رأى تقرير بصحيفة “اكسبريس” البريطانية أنه رغم تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة وتهديد طهران بانتهاك شروط الاتفاق النووي، إلا أنه من المستبعد أن تندلع الحرب بينهما، إذ يدرك الطرفان جيداً أن لا حل عسكرياً لهذه الأزمة.

    وتنقل الصحافية أليس سكارسي، عن الكاتب نافذ شيخ، الخبير في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، أن “لسياسة الولايات المتحدة وإيران المزدوجة المتمثلة في حافة الهاوية، دينامية خاصة، فمن ناحية تسهدف لتأكيد دعم الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة، ومن ناحية أخرى تعمل استفزازات إيران على طمأنة حلفائها، سوريا وحزب الله، على أن طهران لن تخضع لترهيب من أجل التراجع عن القيادة الإقليمية للجهات الفاعلة الراديكالية”.
    منافسة جيوسياسية
    وبشكل عام، ثمة مجال للتصعيد بين الطرفين، دبلوماسياً وخطابياً، ولكن، حسب الكاتب، جميع الأطراف مقيدة في نهاية المطاف بأنه لا حل عسكرياً للمنافسة الجيوسياسية المزعجة في الشرق الأوسط.
    وفي هذا الأسبوع، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران بالحذر عند إطلاق التهديدات، خشية رد الفعل الأمريكي.
    وبعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيار في أواخر يونيو الماضي، كشف ترامب أن القوات الأمريكية كانت تستعد لشن هجوم على مواقع إيرانية، ولكنه أوقف الضربة الأمريكية قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها، وذلك بعد علمه بأن عدد الضحايا سيصل إلى 150 شخصاً.
    واختار ترامب فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد المرشد الإيراني على خامنئي.
    بين لندن وطهران
    ويلفت التقرير إلى أن بريطانيا لا تزال حتى الآن في جانب إيران وتحاول مع ألمانيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، الحفاظ على الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو 2018.
    ولكن التوتر تصاعد بقوة بين لندن وطهران أيضاً بعد احتجاز قوات المارينز البريطانية ناقلة إيرانية قبالة سوحل جبل طارق لمحاولتها نقل النفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق. 
    وأثار احتجاز الناقلة الإيرانية غضب طهران، وهدد القائد في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي في تغريدة قائلاً: “إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية، فمن واجب السلطات الإيرانية الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية”.
    وعن موقف بريطانيا إذا اندلعت الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، أشار تقرير إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني والتي قال فيها إن إيران لاتزال ملتزمة بالاتفاق النووي، ولذلك لن تفرض عليها أي عقوبات ولن تنسحب من الصفقة.
    ضغوط واشنطن
    ويرى شيخ أنه رغم ضغوط واشنطن، إلا أن بريطانيا لن تتسرع في التورط في الصراع من أجل تعزيز علاقاتها الخاصة مع الولايات المتحدة، خاصةً في ظل غياب أحداث ضخمة مثل 11 سبتمبر ، ومن ثم فإن السياسة الخارجية تكون معقدة ولا تتعلق بالقضايا الفردية.
    ومثلما تسعى واشنطن إلى إعطاء الأولوية لمصالحها، فإن لندن تضع مصالحها الخاصة في الاعتبار.
    ويلفت التقرير إلى علاقة خاصة وثيقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستند إلى أي قضية فردية، ولكنها تعكس الأفكار، والثقافة، والتاريخ، واللغة المشتركة، وحتى مع المصالح المتداخلة والمتقاربة بين البلدين، فإن مصالحهما لا تتطابق بالضرورة.
    وعلاوة على ذلك، تواجه الولايات المتحدة وبريطانيا مواقف داخلية محفوفة بالمخاطر تدفع إلى تخفيف الضغوط،  وتجنب التورط في حرب ضد إيران.
    ففي بريطانيا لن تحظى أي قيادة جديدة،، بالثقة إذا دخلت في مغامرة أخرى في الشرق الأوسط لمجرد الحفاظ على العلاقة الخاصة مع إدارة أمريكية تواجه تحدياً يتمثل في سعي الديمقراطيين لإنهاء رئاسة ترامب، عن طريق الإقالة أو بالانتخاب.
    ومن ناحية أخرى، ومع تنشيط القاعدة الديمقراطية في الانتخابات التمهيدية، باتت الولاية الثانية لإدارة ترامب على المحك، ومن ثم لا يُرجح أن تسعى واشنطن إلى تصعيد الصراع، وإعادة ترتيب ميزان القوى في الشرق الأوسط.
    ويختتم التقرير بالقول إن على الرئيس ترامب ورئيس وزراء بريطانيا المقبل التفكير جيداً قبل تصعيد التوتر مع إيران إلى مرحلة الحرب، خاصةً لأن ذكريات وجروح حرب العراق، لاتزال مفتوحة.

  • سفينة بريطانية تثير الذعر بالخليج بعد اقترابها من سواحل إيران (صور)

    تسببت سفينة بريطانية في إثارة الذعر بالخليج العربي، بعدما اقتربت من السواحل الإيرانية، وذلك بعد أيام من احتجاز السلطات بجبل طارق سفينة نفط إيرانية كانت متجهة لسوريا.

    وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن سفينة نقل النفط البريطانية اخترقت المياه الإقليمية واقتربت نحو 40 ميلا من السواحل الإيرانية، ما تسبب في حالة من الذعر لدى الحكومتين الإيرانية والبريطانية، خوفا من مهاجمتها إيران من جهة أو استيلاء طهران عليها من جهة أخرى.
    وأضافت أن السفينة التي يبلغ طولها 1092 مترا تعرضت لحادث، حيث توقفت محركاتها جنوب السواحل الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة كانت متجهة من سنغافورة إلى ميناء رأس تنورة السعودي للحصول على شحنة من النفط الخام.
    وبالأمس، هدد زعيم الحرس الثوري السابق بأنه سيتم الاستيلاء على سفن بريطانية، ردا على احتجاز سفينة إيرانية كانت تنقل نفطا لسوريا.
    وكانت السلطات في جبل طارق التابع لبريطانيا احتجزت الخميس الماضي، السفينة الإيرانية الضخمة “جريس1″، التي كانت تشحن كميات من النفط إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على دمشق.
    سفينة بريطانية تثير الذعر بالخليج بعد اقترابها من سواحل إيران (صور)
    سفينة بريطانية تثير الذعر بالخليج بعد اقترابها من سواحل إيران (صور)
  • الحرس الثورى يهدد باحتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يفرج عن الناقلة الإيرانية

    هدد قيادى بالحرس الثورى الإيرانى، اليوم الجمعة باحتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يفرج عن الناقلة الإيرانية فورا.

  • البيت الأبيض: إيران خصبت اليورانيوم تحت أعين إدارة أوباما

    أكد البيت الأبيض أن إيران كانت تخصب اليورانيوم تحت أعين إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما .
    وقال البيت الأبيض – في بيان أوردته قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ – “اتخذ النظام الإيراني إجراء اليوم بزيادة تخصيب اليورانيوم. كان من الخطأ، بموجب الاتفاق النووي الإيراني، السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى. هناك شك قليل في أنه حتى قبل وجود الاتفاق، كانت إيران تنتهك شروطه”.
    وقالت القناة أن بيان البيت الأبيض جاء بعد ساعات من إعلان إيران انتهاكها شروط الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع القوى الكبرى، وتهديدها بأن تصل إلى إنتاج يورانيوم أعلى تخصيبا يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي.
    وأشارت إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب كان أكبر من الحد الأقصى البالغ 300 كيلوجرام الذي يجيزه الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل أكثر من عام ، ويفرض الاتفاق النووي قيودا على كل من حجم اليورانيوم الذي يمكن لإيران امتلاكه ودرجة نقاء تلك المخزونات، وهي قيود تستهدف إطالة المدة التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة نووية إذا سعت لذلك.
    وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض نسبته 3.6 في المئة هو أول خطوة في عملية ربما تستخدم لإنتاج يورانيوم أعلى تخصيبا يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي، بينما التخصيب الذي يقترب من 90 في المائة ضروري لإنتاج الأسلحة النووية.
    وقد هددت إيران مؤخرا برفع تخصيب اليورانيوم بسرعة إلى مستويات صنع الأسلحة ابتداء من السابع من يوليو الجاري إذا فشلت أوروبا في أن تقدم لها اتفاقا جديدا يوفر الإغاثة الاقتصادية.
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف حقيقة انتهاك بلاده للاتفاق النووي

    نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انتهاك بلاده للإتفاق النووي الذي وقعته في عام 2015 مع الدول الكبرى في العالم.

    وأكد جواد ظريف أن بلاده ستخفض مخزون اليورانيوم المخصب إلى الحد المسموح به بمجرد إنجاز الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لالتزاماتها.

    كانت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء نقلت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله اليوم الاثنين إن بلاده تخطت الحد المسوح لها من مخزون اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى العالمية في تحد لمطالبة الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لها بضرورة الالتزام به رغم العقوبات الأمريكية.

  • قائد الجيش الإيرانى: قواتنا كأنها فى ليلة الهجوم

    أعلن القائد العام للجيش الإيرانى، اللواء عبد الرحيم موسوى، أن قوات بلاده على أهبة الاستعداد “كأنها فى ليلة الهجوم”، معتبرا أن معلومات استخباراتها تؤكد أن العدو لا ينوى شن الحرب، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

    وقال موسوى، فى تصريح أدلى به أمس السبت: “نحن على أتم الاستعداد وكأننا فى ليلة الهجوم، ونرصد العدو بدقة، إلا أن معلوماتنا الاستخباراتية لا تشير إلى وجود نية لشن حرب لدى الأعداء”.

    كما أشار قائد الجيش الإيرانى إلى وجود “مناكفات” فى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقال: “لندع ترامب، وعلينا أن ننفذ مناوراتنا العادية”.

    ويشهد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ مايو الماضي، تصاعدا حادا بلغ ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها أسقطت بعد اختراقها المجال الجوى الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.

    وعلى خلفية هذا التطور، أعلن الرئيس الأمريكي، أنه أعطى أمرا بشن ضربات على مواقع استراتيجية إيرانية، لكنه أوقف هذا الهجوم قبل 10 دقائق من تنفيذه، ليفرض لاحقا عقوبات جديدة على إيران.

  • الشيوخ الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لترامب في ضرب إيران

    رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون، كان يهدف لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شن أي هجوم عسكري ضد إيران، دون موافقة الكونجرس.

    وذكرت وكالة “رويترز”، أمس أن المجلس أحبط مشروع القانون، الذي كان إقراره يعني عدم قدرة ترامب على مهاجمة إيران، دون موافقته، إلا في حالة الدفاع عن النفس.

    ويعرف مشروع القانون بـ”تعديل كين وأودال”، نسبة إلى مقدميها وهما السيناتوران الديمقراطيان تيم كين (من فيرجينيا) وتوم أودال (من نيو مكسيكو) بشأن، إقدام الرئيس على تنفيذ عمل عسكري ضد إيران.

    وأيد القانون 50 عضوا ورفضه 40 عضوا، بينما امتنع 10 أعضاء عن التصويت، وهو ما يعني عدم قبوله، لأن تمرير مشروعات القوانين المتعلقة بالإجراءات المالية، يشترط الحصول على موافقة 60 عضوا.

    وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، أمس الجمعة: “أبرمنا صفقة للتصويت على مشروع القانون”، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

    وزادت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الشهرين الماضيين بعد قرار ترامب، العام الماضي بسحب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، بينما يقول معارضو التشريع من الجمهوريين، إنه سيفرض قيودا غير ضرورية على ترامب إذا واجه تهديدا من إيران، لكن المؤيدين له يقولون إنه ضروري لضمان احتفاظ الكونجرس بحقه الدستوري في إعطاء الإذن باستخدام القوة العسكرية، وتقليل فرص الحسابات الخاطئة التي قد تدفع البلاد إلى حرب طويلة.

  • لزيادة الضغط على طهران.. أمريكا ستعاقب أي بلد يستورد النفط الإيراني

    قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران اليوم الجمعة إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.

    ويوم الاثنين فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين متخذا خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.

    وقال المبعوث براين هوك ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا “سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني… في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط” مضيفا أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين.

    وقال هوك للصحفيين في لندن “سنفرض عقوبات على أي مشتريات غير مشروعة للخام الإيراني”

  • اقتصاد إيران في خطر.. انخفاض صادرات طهران النفطية قبل فرض الحزمة الثالثة من العقوبات

    فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعة جديدة من العقوبات على إيران، ما يزيد الضغوط الأمريكية على طهران، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من صعوبات مالية شديدة.

    جاء ذلك في أعقاب تعرض 6 ناقلات للنفط وطائرة مسيرة أمريكية لهجوم إيراني الشهر الماضي بالقرب من مضيق هرمز، أحد اهم ممرات نقل شحنات النفط، الأمر الذي أدى إلى تصاعد حدة المواجهات بين واشنطن وطهران.

    وبينما تفرض أمريكا عقوبات بالفعل على النفط الإيراني وغيره من الصناعات، أكد ترامب أنه سيفرض مزيد من العقوبات في محاولة لمنع حصول إيران على الأسلحة النووية وتطوير ترسانتها، وفقا لشبكة “سي إن بي سي”.

    أكد الرئيس الأمريكي أن الضغوط الاقتصادية على إيران ستستمر ما لم يغير النظام الإيراني سياساته.

    وعن تأثير العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني، يقول كايلن بيرش الخبير الاقتصادي إن “إيرادات إيران من النفط انخفضت بنسبة الثلثين على الأقل”، موضحا أن طهران في وضع اقتصادي خطير للغاية.

    وأضاف أن الإيرانيين ليسوا في وضع يسمح لهم بخوض حرب، رغم أنهم يسعون لإخراج أنفسهم من الصراع.

    وتصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ مايو 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وإعادة فرض عقوبات شاملة على طهران، كما عززت واشنطن توجدها العسكري بالشرق الأوسط وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

    ويوضح بيرش تاثر العقوبات الأمريكية على إيران قائلا إنها كانت تصدر من 10 إلى 15 مليون برميل أسبوعيا من صادرات النفط التي يتم نقلها بحرا، في الربع الاول من هذا العام، لكن صادرتها الآن أصبحت تتراوح بين 4 و5 ملايين برميل اسبوعيا يتم نقل نصفها عن طريق الموانئ المحلية.

    وأكدت الشركة أن “صادرات إيران النفطية – المصدر الأساسي لإيرادات الحكومة – تضررت بشدة جراء العقوبات الأمريكية، وشددت واشنطن القيود على حوالي ألف كيان إيراني، بينهم بنوك وأفراد وسفن ترتبط بقطاع الشحن والطاقة في البلاد، وفي مايو الماضي، حظر البيت الأبيض شراء الحديد الإيراني والصلب والالومنيوم والنحاس.

    كما ألغت إدارة ترامب إعفاءات سمحجت بموجبها لثماني دول بينها الصين والهند باستيراد النفط الإيراني، وتستهدف واشنطن قطع صادرات النفط الإيراني بالكامل لإجبار إيران على التخلي عن دعم الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط وإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي التاريخي.

    وأشارت الشبكة إلى أن ترامب تراجع في آخر لحظة عن قرار ضرب اهداف إيرانية بسبب خوفه من سقوط ضحايا مدنيين، وأوضح الرئيس الامريكي أنه لا يريد الحرب مع إيران لكن إذا حدث ذلك فسيكون الرد حاسم وسترى ما لم تراه من قبل.

    ورغم تصاعد التوتر، شدد ترامب على أنه لا يزال منفتحا على المفاوضات مع إيران، إلا أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي استبعد إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية.

    فيما أكد وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين أن الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، سيجمد أصولا إيرانية بمليارات الدولارات.

    وأوضح الوزير أن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، فضلا عن ثمانية من كبار قادة الحرس الثوري، مضيفا أن واشنطن لم تتشاور مع الحلفاء بشأن تلك العقوبات المحددة.

    وأفاد منوتشين بأن الأمر التنفيذي كان قيد الإعداد قبل إسقاط إيران طائرة عسكرية أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي لكنه جاء ردا على ذلك الهجوم وكذلك على أفعال إيرانية سابقة في الخليج.

  • إيران: العقوبات الأمريكية لا تعنى شيئا.. وسنرد بتدابير انتقامية

    تواجه إيران مخاطرة التصعيد المستمر في مواجهة الولايات المتحدة، متجاهلة عواقب ما تتسبب فيه سياستها من المخاطرة بالانزلاق لمواجهة عسكرية ضد الولايات المتحدة، عقب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية، تقارير تفيد بأن العقوبات الأمريكية الأخيرة لا تعنى شيئا، وأن التدابير الانتقامية الإيرانية ستعلن قريبًا من قبل المرشد الإيرانى الأعلى، على خامنئى، ردًا على استهدافه شخصيًا فى العقوبات الأخيرة، وفقا لما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، صباح اليوم الثلاثاء.

    وقال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، فى وقت سابق من هذا الإسبوع، انه يمكن ان يذهب إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، فضلًا عن مداخلاته التلفزيونية على الفضائيات الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى