وكالة ( رويترز ) : شركة بريتش بتروليوم تنتج ( 500-700 ) مليون قدم مكعب يومياً من حقلي غاز في مصر بنهاية 2018
أشارت الوكالة إلى بيان وزارة البترول المصرية والتي أكدت خلاله أن شركة ( بريتش بتروليوم ) ستبدأ الإنتاج من حقلي غاز مصريين لها في جزء من مشروع غرب الدلتا التابع للشركة وذلك قبل نهاية 2018، وأنه من المتوقع أن ينتج الحقلان( فيوم / جيزة ) ما بين (500) مليون و(700) مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
و أضافت الوكالة أن شركة ( بريتش بتروليوم ) بدأت بالفعل إنتاج الغاز من حقلين آخرين في امتياز غرب الدلتا التابع لها العام الماضي، مشيرة إلى أن الحقلان ( توروس / ليبرا ) اللذان بدأ تشغيلهما قبل الموعد بثمانية أشهر وبتكلفة دون المقررة في الميزانية، ينتجان حوالي (700) مليون قدم مكعب معيارية يومياً من الغاز لصالح الشبكة الوطنية المصرية.
كما أشارت الوكالة إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة “بوب دادلي” كان قد أكد الشهر الماضي أن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار في مصر هذا العام، مضيفة أن مصر تسعى لتسريع الإنتاج من حقول مكتشفة حديثة وتستهدف وقف الاستيراد بحلول عام 2019 وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
موقع ( المونيتور ) : طلاب سيناء يتلقون دروسهم عبر الإنترنت في ظل استمرار القتال في شمال سيناء
أشار الموقع إلى أن وزارة التربية والتعليم أطلقت مبادرة ( معلم أونلاين ) في 14 فبراير كمحاولة من جانبها للتواصل مع طلاب محافظة شمال سيناء من أجل استكمال تعليمهم عبر الإنترنت، بعد إيقاف الدراسة في 10 فبراير، من دون تحديد موعد لعودتها، وذلك على خلفية إطلاق القوات المسلحة عملية شاملة ينفذها الجيش، بالتعاون مع الشرطة في سيناء تحمل اسم “سيناء 2018″، بهدف القضاء على الإرهاب.
ذكر الموقع أن طلاب شمال سيناء يواجهون صعوبات كبرى في استكمال دراستهم، في ظل توترات أمنية مستمرة على مدار الأعوام الأخيرة، بعدما ارتفعت فيها الهجمات الإرهابية، ونشطت الحملات العسكرية منذ أكثر من عامين.
و نقل الموقع عن الوكيلة الأولى لوزارة التربية والتعليم في محافظة شمال سيناء “ليلى مرتجى” إن الهدف العام من هذه المبادرة هو تقديم الدعم التعليمي لجميع الطلاب، بكل المراحل وفي المواد الدراسية كافة خلال فترة تأجيلها، وأنه يتم إعداد كل دروس الفصل الدراسي لمختلف المراحل التعليمية في صورة فيديوهات تعليمية من معلمي شمال سيناء ، كما سيتم تأسيس صفحة على الـ( فيسبوك) باسم (معلم أونلاين) لعرض كل الأعمال عليها ، وأخيراً تجهيز كل الفيديوهات على أسطوانات تعليمية لكل صف دراسي على حدة وتوزيعها على الطلاب، وخصوصاً الذين يعانون من مشاكل في الإنترنت ، مضيفاً أن ” مرتجى ” أكدت أن العمل بهذه المبادرة سيتوقف عندما تعود العملية التعليمية؛ بانتهاء العمليات العسكرية التي لا نعلم موعد مُحدد لانتهائها، وأننا سنضطر لنقل هؤلاء الطلاب لتأدية الامتحانات في أماكن خارج المحافظة حال استمرار العمليات .
ونقل الموقع عن طالب في المرحلة الثانوية في مدينة العريش قوله : ” أن استمرار العملية التعليمية بات مستحيلاً في مدن شمال سيناء، وخصوصاً في العام الأخير، بعدما ارتفعت الهجمات من جانب العناصر الإرهابية، وتوسعت نقاط التفتيش العسكرية التي نتعرض فيها إلى التوقيف في شكل معتاد، على خلفية الاشتباه فينا؛ وهو ما يحول دون حركتنا إلى المدارس أو الدروس .. هذه المبادرة هي مجرد “خداع” للطلاب في سيناء، وتسويق لجهود الحكومة، كيف يستخدم طلاب شمال سيناء هذه الفيديوهات التعليمية، بينما شبكة الإنترنت منقطعة في شكل يومي، من الساعات الأولى للصباح حتى الخامسة مساء على مدار العام الأخير، بسبب توقيت العمليات العسكرية في هذه الفترة الزمنية، وقد تنقطع طوال اليوم كحال هذه الأيام التي تنشط فيها العمليات العسكرية من جانب قوات الجيش والشرطة ” .
كما نقل الموقع عن الباحث في المركز القومي للبحوث التربوية “كمال مغيث” أنه يستحيل الاستغناء عن الكتاب الورقي أو الاتصال المباشر بين الطالب والمعلم بفيديوهات تعليمية بديلة يستطيع الطلاب من خلالها تعويض الانتظام في المدرسة ، وأن ارتفاع نسبة الفقر بين سكان مدن شمال سيناء وانقطاع الإنترنت في أغلبية ساعات اليوم إشارة كافية إلى الاستنتاج بأن هذه المبادرة محكوم عليها بالفشل، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم كان ينبغي عليها تأسيس مجلس مشترك مع وزارة الدفاع قبل بدء العمليات العسكرية، للنظر في مستقبل هؤلاء الطلاب، وطرح بدائل عملية لأماكن ينتقل إليها الطلاب لاستكمال دروسهم التعليمية، بعيداً عن عمليات المواجهات بين الجيش والجماعات الإرهابية.
واختتم الموقع بالقول : ” تبدو مبادرة ( معلم أونلاين ) لطلاب شمال سيناء المقترحة من جانب وزارة التربية والتعليم كحال أغلب الخطوات السابقة مثل تهجير السكان التي تتخذها الحكومة تجاه سيناء على الأصعدة كافة، فكل المبادرات يغيب عنها استيعاب ثقافات سكانها، وخلفياتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كمحدد أساسي لأي تنمية حقيقية، ومكافحة الإرهاب أو حلول لمشاكلهم اليومية ” .
صحيفة ( ذا صن ) : مصر تستعد لبناء مدينة ضخمة على البحر الأحمر بتمويل من السعودية
ذكرت الصحيفة أن مصر تستعد لبناء مدينة ضخمة جديدة في جنوب شبه جزيرة سيناء بالقرب من شرم الشيخ، بتمويل من المملكة العربية السعودية ، مضيفة أن مسؤول سعودي أكد هذا الأسبوع أن المدينة الجديدة الواسعة المعروفة باسم ( نيوم) ستبلغ أكثر من (386) ميلاً مربعاً ، وأنها ستقام من صندوق مشترك بين مصر والسعودية والأردن بقيمة تزيد على (10) مليار دولار .
و أشارت الصحيفة إلى أنه تم الإعلان عن تفاصيل المشروع خلال زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إلى القاهرة الذي كان قد أعلن في وقت سابق عن خططه لبناء مدينة نيوم في مؤتمر دولي للاستثمار في الرياض، والتي يتوقع المسؤولون أن يصل إجمالي الاستثمارات العامة والخاصة في هذه المدينة إلى (500) مليار دولار .
كما أشارت الصحيفة إلى أن المدينة الكبرى سيكون لها نظام قضائي خاص بها منفصل عن المملكة العربية السعودية الصارمة، من أجل جذب المستثمرين الدوليين ، وستتركز صناعاتها على ( الطاقة / المياه / التكنولوجيا الحيوية / الأغذية / التصنيع المتقدم /السياحة ) ، وهو جزء من سلسلة من التحركات الكبيرة من جانب الأمير لتركيز اقتصاد البلاد على صناعات أخرى إلى جانب تصدير النفط.
و أضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية ستقوم أيضاً بتقديم أموال للمساعدة في تطوير الجانب المصري من مدينة ( نيوم ) ، مشيرة إلى أن السعودية تعتزم بناء (7) مدن ومشاريع سياحية على الأرض في حين ستركز مصر على تطوير مدن المنتجعات الحالية في شرم الشيخ والغردقة.
و أشارت الصحيفة إلى أن السعودية ستعمل مع مصر والأردن لجذب شركات الرحلات البحرية الأوروبية للعمل في البحر الأحمر خلال فصل الشتاء ، موضحة أن السعودية تجري مفاوضات مع (7) شركات سياحية وتهدف إلى بناء مراسي لليخوت هناك ، كما ستنشئ (50) منتجعاً و(4) مدن صغيرة كجزء من مبادرة سياحية منفصلة أعلن عنها في أغسطس الماضي بدعم من صندوق الاستثمار العام في البلاد.
وكالة ( رويترز ) : التشويش المصري على متشددي سيناء يعطل هواتف في إسرائيل وغزة
ذكرت الوكالة أن مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن إسرائيل ومصر تعملان على وقف الأعطال التي أصابت خدمة الهاتف المحمول بعد أن تسبب تشويش مصري على المتشددين في سيناء في انقطاعات للخدمة بإسرائيل وقطاع غزة، مشيرة إلى أنه بحسب المسؤولون الإسرائيليون ، فإنه في 21 فبراير بدأت القوات المصرية التشويش على نطاق من ترددات الهاتف المحمول في سيناء مما تسبب في تعطل الاستقبال في إسرائيل وغزة ، مضيفة أن التشويش فاجأ إسرائيل على ما يبدو ، مما دفع إلى إجراء محادثات بين الجانبين وصفها وزير الاتصالات بأنها تهدف لحل ما أسماه بـ”الأزمة”، مشيرة إلى أن الجيش المصري لم يعلق على الأمر حتى الآن، كما امتنعت القوة متعددة الجنسيات والمراقبون في سيناء عن التعليق على الأمر .
وأضافت الوكالة أنه في ظل حكم الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ، تتعاون مصر سراً مع إسرائيل فيما يتعلق بالأمن في سيناء، وهي شبه جزيرة صحراوية منزوعة السلاح في إطار اتفاقية السلام الموقعة في عام 1979 برعاية الولايات المتحدة لكن القوات المصرية تعمل فيها حالياً بحرية، حيث تشن القاهرة حملة كبيرة على جهاديين في سيناء موالين لتنظيم الدولة الإسلامية منذ التاسع من فبراير الماضي .
و نقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه قوله : ” لم نر شيئاً بهذه الكثافة والاستمرار على الإطلاق، حتى أن الفلسطينيين يأتون إلينا طالبين منا التدخل لوقفه، لقد تعطلت الهواتف في أماكن بعيدة كالقدس وشمال إسرائيل وهو ما يتوقف على وضع الطقس” .
وذكرت الوكالة أن مسؤول مصري طلب عدم نشر اسمه أكد استخدام أساليب الحرب الإلكترونية في سيناء، مؤكداً أن مصر تريد منع الإرهابيين من التواصل ، نافياً أن تكون إسرائيل هدفاً منشوداً للتشويش، موضحاً أن بعض متشددي سيناء يُشتبه في أنهم يستخدمون بطاقات إسرائيلية مهربة لتشغيل الهواتف المحمولة، وإنهم قريبون بما يكفي من الحدود لاستقبال خدمة الهاتف المحمول في إسرائيل، مما يعني أن مصر قد نحتاج إلى العمل ضد نطاق واسع من الترددات .
و ذكرت الوكالة أن عدد من السكان الفلسطينيين بغزة أكدوا أنهم يواجهون مشكلات في خدمة الهاتف، مضيفة أن مصدر لدى إحدى شركتي الهاتف المحمول الفلسطينيتين أكد أن خدمات الشركة تعطلت لمدة يوم في الأسبوع السابق في جنوب غزة لكن تم حل المشكلة، فيما أشارت الوكالة إلى أن شركة (بارتنر لخدمة الهاتف المحمول ) الإسرائيلية أكدت أن عدة مئات من عملاء الشركة يشكون من مشكلات في الاستقبال، لكن شبكتها العاملة بنظام الجيل الرابع تعمل جيداً .
وذكرت الوكالة أن وزير الاتصالات “أيوب قرا” أكد في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي دون الدخول في تفاصيل، أنه للمرة الأولى في الجنوب نواجه وضعاً غير مريح ، لكنه أكد أن تفاهمات جرى التوصل إليها “بعد اجتماع مهم للغاية عبر الحدود” ، وأنه يعتقد أن اضطراب الاتصالات سينتهي في غضون الأيام الثلاثة القادمة.
كما أضافت الوكالة أن “جادي ياركوني ” – رئيس بلدية يمثل تجمعات سكنية إسرائيلية قرب غزة – انتقد وزارة الاتصالات وهدد بمقاضاة شركات الهاتف، مؤكداً أن العجز عن إصلاح الأعطال يظهر عدم الاحترام لسكان محيط غزة .
موقع ( بريت بارت ) : ولي العهد السعودي يزور الكاتدرائية القبطية في القاهرة ويلتقي بالبابا تواضروس
أشار الموقع إلى زيارة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان ” إلى الكاتدرائية القبطية ووصفها بأنها أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى كاتدرائية قبطية مسيحية ، مضيفاً أن اللقاء الذي جمع بين الأمير السعودي والبابا تواضروس الثاني أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه من غير المألوف أن نرى الحاكم المستقبلي للسعودية يجلس تحت صورة ضخمة للمسيح ويبدوا عليه السعادة بوجوده في الكاتدرائية التي كانت مسرحا لهجوم إرهابي رهيب في نهاية عام 2016، نفذه تنظيم الدولة الإسلامية في إطار حملته لتطهير المسيحيين من مصر.
و أضاف الموقع أن المجتمع المسيحي في مصر دعم الرئيس “السيسي” عندما أقام بعزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “محمد مرسي” ، ولكن ضاق المسيحيون ذرعاً في وقت لاحق لأن “السيسي ” وجد صعوبة في حمايتهم من هجمات المتطرفين، مشيراً إلى أن زيارة ولي العهد “محمد بن سلمان لكاتدرائية ( القديس مرقس ) ستعزز مكانة “السيسي” لدى الطائفة المسيحية، في الوقت الذي يقبل فيه على انتخابات الرئاسة هذا الشهر، التي تعد بمثابة مراسم انتخابية سيفوز فيها بالتأكيد، حيث قرر كل المنافسين الموثوق بهم الانسحاب من السباق ، ولكن الإقبال الضعيف على هذه الانتخابات سيكون محرجاً له .
كما أشار الموقع إلى أنه بعد اجتماعه مع ” محمد بن سلمان ” ، نفى البابا “تاواضروس” الشائعات التي حول إمكانية إنشاء كنيسة قبطية في المملكة العربية السعودية، لكنه أكد أن ولي العهد السعودي وجه دعوة له ولأعضاء الكنيسة لزيارة المملكة العربية السعودية.
و أشار الموقع إلى أنه لم يُشد الجميع بالاجتماع بين الأمير السعودي والبابا “تواضروس الثاني” ، موضحاً أن هناك أصوات عبر الإنترنت أكدت أن الاجتماع جاء في إطار تعزيز السعوديين تحالفهم السياسي مع مصر ضد خصوم مشتركين مثل ( الإخوان المسلمين / تنظيم داعش / قطر / إيران ) ، وأنه إذا كان ولي العهد السعودي جاداً بشأن التسامح الديني، فليزور مسجد شيعي!.
شبكة (سي بي إن) الأمريكية : الأقباط في مصر منقسمون حيال دعم ” السيسي ” في الانتخابات المُقبلة
ذكرت الشبكة أن مصر تستعد للانتخابات الرئاسية التي ستُجري في وقت لاحق من هذا الشهر ، موضحة أن العديد من المسيحيين الأقباط يؤيدون بقوة الرئيس الحالي ” السيسي ” ، مضيفة أنه في حين أنه من المتوقع أن يفوز ” السيسي ” بأغلبية ساحقة في تلك الانتخابات ، إلا أنه يلجأ إلى المسيحيين في البلاد من أجل زيادة نسبة الإقبال ، مشيرة إلى أنه كثير من المؤمنين به يجيبون دعوته للدعم ، آملين في أن يساعدهم على محاربة الإرهاب والتطرف الإسلامي الذي يواجهونه كل يوم ، مستشهدة بتصريحات المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ” باستور بوليس حليم ” والتي أكد خلالها أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن بكل وضوح أن جميع المواطنين على أرض مصر لديهم كل الحقوق الواجبات ” ، متسائلاً ” ما الخطأ من دعم الكنيسة للرئيس؟ ” ، موضحاً أن ” السيسي أظهر أنه رئيساً لجميع المصريين ” .
و أوضحت الشبكة أنه خلال الفترة التي تسبق هذه الانتخابات ، أكد ” السيسي ” باستمرار للمجتمع القبطي أنه سيكافح الإرهاب الإسلامي الراديكالي الذي يستهدفهم ، مشيرة إلى أنه في بادرة تضامن منه ، حضر ” السيسي ” احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد العام الماضي ، مضيفة أن الكنائس كانت هدفاً دائماً للمتطرفين الإسلاميين الذين يسعون إلى اضطهاد المسيحيين في البلاد ، مشيرة إلى أنه لقي ما لا يقل عن (45) شخصاً مصرعهم واصيب عدد أخر في تفجيرين انتحاريين يوم أحد السعف.
كما ذكرت الشبكة أنه على الرغم من الدعم الذي يلقاه ” السيسي ” من المسيحيين الأقباط ، إلا أن ذلك أثار حالة من الجدل ، مشيرة إلى أن العديد من الشباب القبطي لا يؤيدون ” السيسي ” لأنهم يعتقدون أن سياسته الاقتصادية ليست قوية بما فيه الكفاية ، مستشهدة في هذا الصدد بتصريحات الباحث في العلوم الاجتماعية في جامعة أبردين في بريطانيا ” مينا ثابت ” لموقع (المونيتور) الأمريكي والتي أكد خلالها أن ” السيسي ” فقد دعم الأقباط خاصة الشباب بسبب الأداء الاقتصادي المخيب للآمال وتدهور الوضع الأمني خلال الـ (4) أعوام الماضية ، كما تطرقت الشبكة أيضاً لتصريحات طالب قبطي جامعي والتي ذكر خلالها أن ” الأربعة أعوام الماضية صعبة اقتصادياً ، حيث ارتفعت الأسعار إلى الضعف ، وقامت الحكومة برفع الجزء الأكبر من الدعم وتحرير العملة ، إضافة إلى فرض ضرائب متكررة وإقامة مشاريع اقتصادية غير مجدية ” ، موضحة أنه في الوقت نفسه ، لا يعتقد بعض الشباب في أن جهود ” السيسي ” لحماية الأقباط كانت ناجحة ، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن ذلك ، من المتوقع أن يفوز ” السيسي ” بالعدد الأكبر من أصوات الناخبين بعد أن انسحب العديد من منافسيه من السباق الانتخابي.
موقع قناة فرنسا 24 :الإعلان عن استثمارات مشتركة خلال زيارة بن سلمان للقاهرة
علق الموقع على زيارة ولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان ” للقاهرة ، مشيراً إلى أن ” بن سلمان ” قد اختار القاهرة الحليف الاستراتيجي للملكة الوهابية لتكون أول زياراته الخارجية منذ توليه منصبه في يونيو الماضي ، مضيفاً أن الرياض تعتبر مصر التي يقودها الرئيس “السيسي” حجر الزاوية لاستقرار المنطقة .
وأكد الموقع أن هناك توافق بين ( مصر / السعودية ) على الملفات الهامة في المنطقة ، خاصة الحرب في اليمن ، ومقاطعة قطر ، فضلاً عن مواجهة التأثير الإيراني في المنطقة ، مشيراً إلى أن إيران تعتبر العدو الأكبر للملكة السعودية في الشرق الأوسط .
كما أشار الموقع إلى الإعلان عن وجود نية لدى البلدين لإنشاء صندوق استثماري من المقرر أن يقوم بتمويل مشاريع مشتركة على البحر الأحمر ، مضيفاً أنه طبقاً لمسئولين حكوميين فإن البلدين قد أنشئا الصندوق بحصص متساوية تساوي أكثر من 10 مليار دولار في إطار المشروع السعودي العملاق ( نيوم ) الذي سيتكلف تقريباً 500 مليار دولار وسيكون مركز ( بيوتكنولوجي / تكنولوجي رقمي ) سيمتد على مساحة (26.500) كم2 في المنطقة التي تواجه ( الأردن / مصر ) ، مؤكداً أن حصة الجانب المصري تتكون من أراضي مستأجرة طويلة الأجل في جنوب سيناء .
ذكر الموقع أنه قد سبق تلك الزيارة إعلان المحكمة الدستورية العليا عن إزالة كافة العقبات القانونية حول تسليم جزيرتين مصريتين للسعودية وهو الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً ، مضيفاً أن تلك الزيارة تأتي أيضاً قبل 3 أسابيع من إجراء الانتخابات الرئاسية التي ضمن ” السيسي ” الفوز بها .