ترامب

دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع على طالبى اللجوء على الحدود المكسيكية- الأمريكية، قائلا إنه “نوع ضعيف جدًا من الغاز المسيل للدموع”.

ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، عبر موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، عن ترامب قوله: “الغاز المسيل للدموع المستخدم فى التعامل مع المهاجرين هو نوع ضعيف للغاية من أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع واَمن للغاية”.

وقال مكتب الجمارك وحرس الحدود الأمريكية، فى بيان أمس الاثنين، أن القوات الأمريكية أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن حاول المهاجرون عبور الحدود بشكل غير قانونى وألقى بعضهم الحجارة على قوات حرس الحدود، مما دفع ترامب للقول أن قوات حرس الحدود أٌجبرت على إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين نظرًا لتدافعهم.

وعلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” فى وقت سابق على تلك الأحداث، بالقول أن المهاجرين على الحدود الجنوبيّة لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتّحدة بانتظار أن تتمّ الموافقة على طلباتهم بشكل فردى من قبل القضاء الأمريكى، متهمًا الحزب الديمقراطى الأمريكى بالمسئولية عن أزمة اللاجئين الذين يتدفقون حاليا على الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك.

وذكرت وسائل إعلام أن نحو 500 مهاجر حاولوا اجتياز الحدود المكسيكية الأمريكية قرب مدينة “تيخوانا” نحو ولاية كاليفورنيا، وفى أعقاب تلك المحاولة أعلنت سلطات الجمارك وحماية الحدود فى الولاية إغلاق الحدود أمام السيارات والمشاة حتى إشعار آخر.

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، المحامي الخاص روبرت مولر، الذي يقوم بالتحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وقال “ترامب”، “عندما يقدم مولر تقريره النهائي، هل سيغطي كل تضارب المصالح في ديباجة، هل سيوصي باتخاذ إجراءات بشأن جميع الجرائم من أنواع كثيرة على الجانب الآخر (كل ما حدث لـ بوديستا؟)، ويضعها في بيان؟”، مشيرًا إلى رسائل البريد الإلكتروني التي سُرقت من رئيس حملة هيلاري كلينتون، جون بوديستا.

وأضاف أن مئات الأشخاص الذين شاركوا عن كثب في حملتي ممن لم يلتقوا أو يروا أو يتحدثوا إلى روسي واحد خلال هذه الفترة؟ يسألني العديد من العاملين في الحملة، وهم أناس كانوا داخلها منذ البداية، لماذا لم يتم الاتصال بهم (إنهم يريدون ذلك)، لم يكن هناك أي تواطؤ ومولر يعلم ذلك”.

ويأتي هذا الهجوم وسط تقارير عن اقتراب مولر من إصدار نتائج التحقيق، وبعد أن قدم ترامب إجابات مكتوبة على أسئلة من مولر، والتي قال محامي ترامب رودي جولياني، “إن معظم ما طرح من أسئلة أثار مشكلات دستورية خطيرة وتجاوز نطاق تحقيق يحظى بمشروعية”.

أكد البيت الأبيض أن سياسات المناخ الخاصة بالرئيس، دونالد ترامب تكلف الأمريكيين 500 مليار دولار سنويًا، كما أنها ستتسبب في تدمير البلاد مستقبلا.

كشف تقرير بشأن سياسات المناخ مؤلف من 1000 صفحة أصدره البيت الأبيض التكلفة المذهلة لإنكار الرئيس ترامب لعلوم المناخ.

وحذر التقييم الوطني للمناخ الصادر عن الكونجرس من قبل المئات من كبار العلماء في البلاد، من أن السياسة المناخية لترامب يمكن أن تؤدي إلى تكلف الأمريكيين أكثر من نصف تريليون دولار سنويًا في حالات المرض والموت المتزايدة، بالإضافة إلى أضرار الممتلكات الساحلية، والخسارة من إنتاجية العمال، وغيرها من الأضرار.

ووفق صحيفة ثينك بروجرس الأمريكية، أشرف البيت الأبيض على مراجعة التقرير وإجراءاته، وحاول إخفاء النتائج التي تدين الرئيس، ولكنه فشل في ذلك.

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن قاتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، من وجهة نظره.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة عيد الشكر : “ربما ينبغي محاسبة العالم لأنه مكان شرير إن العالم مكان شرير جدا وأضاف ترامب “إنني أكره الجريمة وأكره ما تم فعله وأكره التستر”، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره ذلك أيضا وقال ترامب: إنه يكره ذلك أكثر مني”.

وأضاف ترامب: “لدينا حليف قوي جدا في المملكة العربية السعودية.. لدينا حليف يقول على المستوى الأعلى إنه لم يرتكب هذه الفظاعة”.

شارك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في تقليد سنوي عريق للعفو عن الديوك داخل البيت الأبيض في عيد الشكر بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب شبكة “سي أن أن” الأمريكية.

وعفا ترامب عن اثنين من “الديوك الرومي”، مستخدمًا سلطته الرئاسية في ذلك الأمر، وأمر بأن يعيش هاذين الطائرين بقية حياتهما في مزرعة في ولاية فرجينيا الأمريكية، من دون أن يتم ذبحهما، وذلك قبل أن يصبحا وجبة أساسية على موائد الطعام داخل البيت الأبيض.

وتم تسمية هاتين الطائرين من ولاية “ساوث داكوتا” باسم “كاروتس” و”بيز”، وذلك عندما أعلن ترامب أنهما الفائزان في التصويت للحصول على عفو رئاسي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، هو من أنشأ التقليد السنوي الخاص بعفو الديوك الرومي في عام 1989، وذلك بإعفائه وقتها عن طائر يزن 50 رطلا، كما أن العام الماضي لقي ما يقرب من 44 مليون ديك رومي مصيرهم بأن يكونوا وجبة عشاء في عيد الشكر في الولايات المتحدة.

كشفت عدد من الوثائق أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي لإجراء عدد من الصفقات التجارية بالحكومة عام 2017، وهو ما يؤكد التقارير التي تؤكد أنها وزوجها يستخدمان مناصبهما لتحقيق أرباح.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “إيميل” إيفانكا استخدم لإجراء نحو 100 صفقة حكومية، وذلك بعد أن أثير الجدل حوله لتبادلها رسائل على حسابها الشخصي مع سكرتارية مجلس الوزراء، وتوجيه جداول إلى مساعديها عبره.

وأكد عدد من المسئولين بالبيت الأبيض الأمر أيضا، وعلل ترامب استخدامها لإيميلها الشخصي العام الماضي، بأنها لم تكن على دراية بقوانين استخدام البريد الشخصي خلال عملها بالحكومة، ولكنها كررت الأمر على نطاق أوسع.

ومن المقرر أن يستخدم الديمقراطيون تلك الوثائق ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأنه ركز بشكل خاص على استخدام المرشحة الرئاسية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لبريدها الخاص في إجراء صفقات حكومية، خلال حملته الرئاسية عام 2016، واتهمها بالفساد.

أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاريه برغبته في زيارة القوات الأمريكية بمواقع القتال في العراق وأفغانستان لأول مرة في فترة رئاسته.

ويواجه ترامب انتقادات متزايدة بسبب معاملته للشئون العسكرية والفشل في زيارة أعضاء الخدمة المنتشرين في أفغانستان أو العراق، حسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وكان ترامب رفض زيارة تلك المناطق المقاتلة، في أوقات سابقة، قائلًا إنه لا يريد أن يربط نفسه بالحروب التي يعتبرها إخفاقات، وفقًا للمستشارين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف المحادثات بالخاصة.

وقال المستشارون الحاليون إنه من غير المتوقع أن يزور ترامب منطقة حرب خلال عطلة عيد الشكر، التي سيقضيها في منتجع مار لاجرو للجولف في فلوريدا.

وبالرغم من أنه وقّع على طلبات وزير الدفاع جيم ماتيس لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وسوريا والإبقاء على الأثر في العراق، فإن ترامب ليس من المعجبين بالعمليات العسكرية الأمريكية هناك.

وفي اجتماعات حول زيارة محتملة، وصف البعثات في العراق وأفغانستان بأنها “عار كامل”، وفقا لما ذكره المستشارون، كما أشار ترامب أيضا إلى الرحلات الطويلة والمخاطر الأمنية المحتملة كأسباب لتفادي زيارات لمنطقة القتال.

وجدير بالذكر أن الرؤساء السابقين زاروا القوات في مناطق الحرب في نقاط مختلفة خلال فترات رئاستهم، حيث أن الرئيس السابق باراك أوباما، زار القوات في العراق بعد أكثر من شهرين من إدارته، وأفغانستان أيضًا بعد توليه منصبه بأكثر من عام بقليل، بينما زار الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش العراق بعد نحو 8 أشهر من بدء الحرب هناك.

انتقد رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، اليوم الإثنين، تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى قال خلالها “إن باكستان لم تساعد الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب على الرغم من المساعدات الأمريكية التى تقدر بمليارات الدولارات”.

ودافع ترامب، خلال مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية أذيعت أمس الأحد عن قطعه المساعدات الأمريكية عن إسلام آباد، واتهم باكستان أيضا بمساعدة أسامة بن لادن على الاختفاء فى أراضيها قبيل مقتله على يد جنود أمريكيين فى غارة داخل باكستان عام 2011.

وقال خان، فى سلسلة من التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)- “بدلا من جعل باكستان كبش فداء لإخفاقاتهم، ينبغى على الولايات المتحدة أن تجرى تقييما جادا للوقوف على أسباب لما طالبان اليوم أقوى مما سبق؟، بالرغم من وجود 140 ألف جندى من الناتو علاوة على 250 ألف جندى أفغانى وما ورد من تقارير بشأن إنفاق تريليون دولار أمريكى على الحرب فى أفغانستان”، وذلك حسبما أفادت قناة “جيو نيوز” الإخبارية الباكستانية.

وأضاف خان أنه “لم يشارك أى مواطن باكستانى فى هجمات 11 من سبتمبر إلا أن باكستان قررت المشاركة فى الحرب الأمريكية على الإرهاب”.

وتابع أن “باكستان تكبدت 75 ألف ضحية خلال هذه الحرب وخسر الاقتصاد ما يزيد على 123 مليار دولار، والمساعدات الأمريكية كانت ضئيلة للغاية 20 مليار دولار”

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه يفكر في استبدال عدد من المسئولين الكبار بإدارته، وهو ما يؤكد التقارير التي تنبأت منذ أيام بخروج عدد من المقربين لترامب من حكومته قريبا.

وخلال حوار لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أوضح ترامب أنه يفكر في استبدال 4 أو 5 أشخاص من مستشاريه، ملمحا إلى رحيل جون كيلي مدير الموظفين بالبيت الأبيض قريبا، بقوله إنه يقوم بالعديد من الأعمال الرائعة، ولكنه سيرغب في مرحلة ما بالانتقال لعمل آخر.

وأشار ترامب إلى استبدال وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه يريد أحد أكثر تشددا في التعامل مع قضية الهجرة والحدود مع المكسيك.

وتطرق ترامب لنائبة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل، مشيرا إلى أنه سيتم نقلها لمكان آخر، وذلك بعد وقوع صدام بينها وبين زوجته ميلانيا التي طالبت بإقالتها منذ أيام.

وقال ترامب: إن ريكارديل ليست دبلوماسية ولكنها موهوبة، مقللا من أهمية دعوة زوجته لإقالتها من الحكومة.

واستنكر ترامب التقارير التي تشير إلى وجود حالة من التوتر داخل البيت الأبيض، بسبب التحقيقات المختصة بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة عام 2016، مؤكدا أنه لا صحة لتلك الادعاءات والموظفين يقومون بعملهم بشكل طبيعي.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن لدى إدارته تسجيلا صوتيا لعملية قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، موضحا أنه فضل عدم الاستماع له، ووصفه بالمروع.

وقال خلال لقاء مع برنامج “فوكس نيوز صنداي” الأمريكي، إنه تم إطلاعه على تسجيل صوتي لقتل خاشقجي ويعرف تفاصيله، ولكنه لا يريد الاستماع له بنفسه، لأنه يرصد معاناة الأخير، واصفا إياه بالمروع والعنيف.

وقال ترامب أمس، خلال مؤتمر صحفي، إن إدارته ستعلن عن التقرير الكامل الخاص بالكاتب الصحفي جمال خاشقجي خلال يومين، قائلا: ” سيكون لدينا تقرير كامل خلال اليومين المقبلين، ربما الإثنين أو الثلاثاء” مضيفا أنه يضم معلومات عن المسئولين عن قتل خاشقجي.

واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تقييم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي ينحي باللوم على الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في قتل خاشقجي بأنه “سابق لأوانه جدا”، لكنه قال إن النتيجة التي تم التوصل إليها “ممكنة”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان “لا تزال هناك أسئلة عدة بلا أجوبة فيما يتعلق بقتل خاشقجي. إن وزارة الخارجية ستواصل السعي للحصول على كل الوقائع المتصلة بذلك”. وتابعت “في هذا الوقت، سنواصل التشاور مع الكونجرس والعمل مع دول أخرى لمحاسبة الضالعين في قتل جمال خاشقجي”.

انتقدت مجلة فورين بوليسي التوجه الأمريكي لرئيسها دونالد ترامب الرامي إلى الإمعان في عزل أمريكا عن العالم حتى عن أقرب الحلفاء الأمريكيين وهم الأوروبيون، معتبرة أن توجه ترامب لم يعد يلاقي قبولًا لدى بعد القطاعات الشعبية.

واستدلت فورين بوليسي على هذا، بما اتضح من نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي (الكونجرس أو البرلمان الأمريكي مكون من مجلسين الشيوخ والنواب) حيث استعاد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب، مما يؤكد أن العامين القادمين سيشهدان رقابة صارمة على الرئيس وتحدي قوي لفكرة إعادة انتخابه في عام 2020.

بالنسبة لمعظم العالم- الذي لا يزال في حالة صدمة من إلغاء ترامب للمعاهدات الرئيسية وتهديده للحلفاء بالتعريفات الجمركية وتخليه عن النظام الدولي- كان التصويت بمثابة رسالة تأكيد من الأمريكيين في الداخل مفادها أنهم غير راضيين عن سياسات ترامب وأسلوبه شأنهم شأن الكثيرين بالخارج.

قبل التصويت، قال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين إن انتصار الديمقراطيين في مجلس النواب، على الأقل سيمنع الأمور من الخروج تمامًا عن السيطرة.

وفوق كل هذا فإن فوز الديمقراطيين نقل رسالة خاصة إلى حلفاء الولايات المتحدة الذين ينتقدون سياسات ترامب بأن العامين القادمين سيكون الوضع مختلف وأن موقف ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة سيكون ضعيفًا.

وعلى الرغم من أن الجمهوريين تمكنوا من الإبقاء على سيطرتهم على مجلس الشيوخ، بل وحصلوا على عدد مقاعد أكبر مما حصلوا عليه قبلا، إلا أن ما سيحدث الآن سيكون سلسلة من التحقيقات التي سيجريها مجلس النواب مع ترامب وإدارته كما وعد الديمقراطيون، ومن خلال السيطرة على اللجان الرئيسية بالكونجرس سيبدأ كبار الديمقراطيين في مجلس النواب باتخاذ خطوات إيجابية لسرعة فتح التحقيقات التي طالبوا بها على مدى عام ونصف ورفضها المجلس الذي كان تحت سيطرة الجمهوريون.

من المتوقع أن تبدأ عدة لجان في النظر في نتائج معاملات ترامب التجارية والضريبية، بالإضافة إلى المزاعم بوجود عمليات غسل أموال، ودور أفراد عائلة ترامب في التواطؤ مع روسيا، هذا فضلاً عن التحقيق في احتمال ارتكاب مخالفات من قبل عدد من المسؤولين في الحكومة مثل وزير التجارة ويلبر روس ووزير الخزانة ستيفن مونشين ومدير وكالة حماية البيئة السابق سكوت برويت ووزير الصحة السابق توم برايس في إدعاءات تتضمن إساءة استخدام النفقات العامة.

كل هذا سيعني بلا شك الكثير من الأخبار والعناوين السلبية التي من المحتمل أن تقوض من شعبية ترامب بحلول 2020، كذلك سوف يبذل الديمقراطيون في مجلس النواب جهود متكررة لمنع مشاريع قوانين تتعلق بمخصصات الإنفاق العسكري وغيرها من القضايا، مثل الجدار المقترح عند الحدود الأمريكية مع المكسيكية ومن الممكن أن يطلب الديمقراطيون عقد جلسات استماع حول خروج ترامب المفاجئ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية مثل الاتفاق النووي الإيراني واتفاق باريس بشأن المناخ.

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، حملة هجوم شرسة على مراسل شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، جيم أكوستا، الذي دخل في مشادة مع الرئيس منذ أسابيع داخل البيت الأبيض، عشية إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وبثت شبكة “فوكس نيوز” مقطتفات من لقاءٍ أجرته مع ترامب وستعرضه على شاشتها كاملًا يوم الأحد المقبل، حيث قال الرئيس الأمريكي: “إذ أساء الأدب معي مجددًا سأطرده من البيت الأبيض مرةً أخرى، أو سأضطر إلى إلغاء أي مؤتمر صحفي يتواجد به”.

وأصدر القضاء الأمريكي أمس الجمعة أمرا بإلزام البيت الأبيض بإعادة تصريح أكوستا، وذلك بموجب الدعوى القضائية التي قدمتها الشبكة بعد إلغاء إدارة ترامب تصاريح مراسلها.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت “سي.إن. إن” أنها سترفع دعوى قضائية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من مساعديه، مطالبة بإعادة إعطاء تصريح الدخول إلى البيت الأبيض لمراسلها جيم أكوستا، الذي وصفه ترامب بـ”الفظ والوقح”، بعد أن كان يوجه له أسئلة خلال مؤتمر صحفي، قبل أن يتم سحب تصريح الدخول منه إلى البيت الأبيض.

وأفادت الشبكة حينها بأن تجاوزًا حدث بحق مراسلها، بالإضافة إلى أنه خرق لحق القناة المكتسب من التعديل الأول والخامس في الدستور الأمريكي.

وقال ترامب لـ”فوكس نيوز”: “البيت الأبيض يعكف في الوقت الراهن على إعداد لائحة تنظم وتراقب سلوك المراسلين الصحفيين الذين يحضرون المؤتمرات الصحفية”.

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقولة إن «الصحافة عدوة الشعب» خلال حواره مع موقع «ذا ديلي كولر» الأمريكي، مجددًا هجومه على وسائل الإعلام، قائلًا إن هناك عدة منصات لا تحترمه، أبرزها شبكة «سي إن إن» الإخبارية، التي رفعت دعوى قضائية ضده بسبب سحبه التصريح من مراسلها المختص بشئون البيت الأبيض واتهامه بالتحرش.

وعَلَّقَ ترامب على القضية المرفوعة ضده، قائلًا إن المحكمة ستحكم لصالحه، لأن مراسل «سي إن إن» جيم كوستا لم يحترم بقية أصدقائه، وبالتالي فليس للقناة التابع لها الحق في الدعوى التي رفعتها.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الأخبار المزيفة التي تنشرها الصحف هي سبب العداء الكبير الذي يحدث بأمريكا، موضحا أن العديد من المسئولين غاضبون منها.

وأشاد ترامب بنتائج انتخابات الكونجرس التي اكتسح فيها الديمقراطيون؛ موضحا أن حزبه حقق نتائج باهرة، بالتزامن مع هجوم الإعلام والديمقراطيين عليه، ومحاولتهم تعطيل الخطط التي يحاول إنجازها، معربًا عن قلقه بشأن التحقيقات التي تجري معه في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية التي فاز بها، موضّحًا أن التحقيق غير قانوني ولم يوافق عليه مجلس الشيوخ.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين إنه عقد اجتماعا قصيرا اليوم الخميس مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على هامش مؤتمر دولي في سنغافورة.

وأشار بوتين إلى أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص سوق البترول في باريس، وذلك خلال لقاء قصير على هامش إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.

وأشار إلى أنه “من الواضح أننا بحاجة إلى التعاون مع الدول المصدرة للبترول “أوبك” فيما يتعلق بإنتاج البترول.

وتابع قائلا : “ينبغي العثور على سعر أمثل وسعر 70 دولارا للبرميل يناسبنا”.

رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، على الإهانات التي وجهها إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اليومين الماضيين، موضحا أن حليفين تاريخيين مثل فرنسا والولايات المتحدة يجب أن تسود بينهما لغة الاحترام، مشددا على أن فرنسا ليست دولة تابعة لواشنطن.

وقال “ماكرون”، في مقابلة مع إذاعة “تي إف آي”: “في كل لحظة من تاريخنا كنا حلفاء، ولذلك فالاحترام ضروري بين الحلفاء”، مشيرا إلى الدعم الفرنسي للولايات المتحدة خلال حرب الاستقلال، وكذلك إلى الدعم الذي قدمته واشنطن خلال الحربين العالميتين.

وأضاف: “لا أعتقد أن الفرنسيين يتوقعون مني الرد على التغريدات”.

أعلن الملياردير الأمريكي ومؤسس وكالة “بلومبرج” العالمية للأنباء، مايكل بلومبرج، أنه يخطط للترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عام 2020، أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وقال “بلومبرج”، في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، أمس، الثلاثاء: “من ناحية الترشح للرئاسة أعتقد من الممكن القيام بذلك في موعد قريب ويجب التحضير والقيام بكل الإجراءات اللازمة لتقديم الترشح في الوقت المحدد”.

وأضاف: “سأفكر في الأمر وبعد رأس السنة سأتخذ القرار الصائب، طبعًا نصيحة المقربين مهمة وسندرس كل ما يشكل حظوظنا في الفوز”.

وتابع بلومبرج قائلا: “لا شك أن خطوة الترشح مهمة وهي ليست من فراغ، لأنني أعرف جيدا كيف يجب أن تدار هذه البلاد، لكن لا أعرف هل هذا ممكنا”.

أكدت شبكة “بلومبرج” الإخبارية إجراء تغييرات جذرية قريبة في مناصب حساسة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن طالبت السيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب بإقالة نائبة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، “ميرا ريكارديل”.

وقالت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، في بيان رد على تقارير تؤكد أن السيدة الأولى سعت إلى الاطاحة بريكارديل: “إن موقف مكتب السيدة الأولى إنها لم تعد تستحق الخدمة في هذا البيت الأبيض”. 

وكانت “ريكارديل” اشتبكت مع موظفي السيدة الأولى بعد أن هددت بحجز موارد مجلس الأمن القومي خلال زيارة ميلانيا ترامب إلى أفريقيا الشهر الماضي، ما لم يتم ضم ريكاردل أو مسئول آخر في مجلس الأمن القومي إلى الوفد المرافق لها، على حد قول مصدر مطلع.

من ناحيتها، لم تستجب المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، جاريت ماركيز والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز لطلبات التعليق على بيان جريشام، كما لم تتمكن “بلومبرج” من الوصول إلى “ريكارديل” للتأكد من صحة هذه التصريحات وتفاصيل الخلاف بينهما.

قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لعقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وجاءت التصريحات بعد صدور تقرير يتناول بالتفصيل مواقع الصواريخ في كوريا الشمالية التي خضعت لأعمال صيانة.

وكان بولتون يتحدث مع الصحفيين في سنغافورة على هامش اجتماعات هذا الأسبوع بين الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وشركاء من خارج الرابطة بينهم الولايات المتحدة والصين.

وقال بولتون أيضا إن الولايات المتحدة تعارض الخطوات العسكرية الأحادية التي تتخذها الصين في بحر الصين الجنوبي مضيفا أن وتيرة عمليات حرية الملاحة الأمريكية في المجرى المائي المتنازع عليه زادت.

بعد ساعات من تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هاجم خلالها اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإنشاء جيش خاص لأوروبا لحمايتها من الولايات المتحدة وروسيا والصين، ما اعتبره ترامب مهينا للغاية.

وفي حوار مع شبكة “سي إن إن”، رد ماكرون على تغريدة ترامب قائلا إنه يفضل إجراء المناقشة أو الرد على الأسئلة بصورة مباشرة، بدلا من مناقشة الدبلوماسية عبر التغريدات.

وكان ترامب قد كتب عبر “تويتر”، “اقترح الرئيس الفرنسي ماكرون للتو أن تقوم أوروبا ببناء جيشها الخاص من أجل حماية نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا. إنه أمر مهين للغاية ، لكن ربما يتعين على أوروبا أولًا دفع حصتها العادلة من حلف الناتو ، والتي تدعمها الولايات المتحدة إلى حد كبير!”.

وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسى عندما وصل ترامب فى باريس يوم السبت لحضور فعاليات احتفالا بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وعندما سأله المذيع فريد زكريا عما إذا كانت تغريدة ترامب خطأ، قال ماكرون “أنا لا أعرف..لست من يدير تغريداته”.

وعند استقباله ترامب، قال ماكرون في مؤتمر صحفي “أتشاطر آراء الرئيس ترامب بأننا بحاجة إلى تقاسم العبء بشكل أفضل داخل حلف الناتو، ولهذا أعتقد أن مقترحاتي للدفاع الأوروبي تتفق تمامًا مع ذلك، لأنه يعني المزيد من أوروبا داخل حلف الناتو، وقدرات أكثر، من أجل أخذ جانب من العبء. وأعتقد أنه من العدل جدًا وهو أمر مهم للغاية”.

فيما قال ترامب “نريد أن نكون هناك قطعا. نحن نريد أن نساعد. نريد أن نكون جزءًا منه. لكن على الدول المختلفة أن تساعد أيضا. هذا عادل. وأعتقد أن الرئيس – لقد ناقشنا هذا بالفعل – وأنا نتفق كثيرا على ذلك”.

قدم العاهل المغربي الملك محمد السادس نجله ولي العهد الأمير الحسن بن محمد، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء مشاركتهما في احتفالات الحرب العالمية الأولى بباريس.

وصافح “ترامب”، بعد وصوله إلى قوس النصر بباريس للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، بعض المشاركين في الحفل.

ولدى وصوله إلى مكان الحدث، بحسب “روسيا اليوم”، صافح دونالد ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الصف الأمامي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أن يصافح بحرارة العاهل المغربي ونجله.

https://youtu.be/ap1yAPLyVps

هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسحب المخصصات المالية الفيدرالية لقوات الإطفاء فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية فى حالة عجزها عن مواجهة الحرائق التى أسفرت حتى الآن عن مصرع 9 أشخاص.

وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، اليوم السبت، أن ترامب – الذى يشارك حاليا فى الاحتفالات التى تقام فى باريس بمناسبة مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى – انتقد طريقة التعامل مع حرائق الغابات فى كاليفورنيا.

وقال ترامب – فى تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى (توتير) – “إنه ليس هناك أى سبب لسقوط مثل هذا العدد الكبير من القتلى فى حرائق الغابات بكاليفورنيا سوى أن طريقة التعامل معها متواضعة بل وسيئة”.

وتابع ترامب “نخصص مليارات الدولارات سنويا ، ومع ذلك ، تفقد أعداد كبيرة من الضحايا أرواحهم ، وهذا يرجع إلى سوء التعامل مع حرائق الغابات..يجب معالجة مثل هذا الوضع على الفور وإلا فلن ندفع أموالا فيدرالية مستقبلًا “.

وكانت الولايات المتحدة قد رصدت نحو 3ر2 مليار دولار لمواجهة الحرائق فى ميزانية 2018 / 2019 .

أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، على اتفاقه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة استقرار الشرق الأوسط، الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط.

وقال ماكرون: “ناقشت مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، محادثات مثمرة ومكثفة حول مكافحة الإرهاب والدفاع الأوروبى وإيران وسوريا والخليج وليبيا والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك لفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف ماكرون: “قررنا سويا على العمل معا على استقرار الشرق الأوسط وهو الأمر الذى سيكون له تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط”.

رغم كل ما نقرأه اليوم عن نتائج الانتخابات النصفية التي أجريت الثلاثاء في أمريكا، يبدو من المؤكد، برأي كوري ليواندوسكي، كاتب مساهم في تحرير موقع “ذا هيل”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتصر فيها.

على الديمقراطيين تذكر حقيقة أن بطليهما، الرئيسان بيل كلينتون وباراك أوباما، عانيا من هزائم كبيرة في انتخابات نصفية، ولكن أعيد انتخابهما لاحقاً وذكر الكاتب كيف كانت نتيجة الانتخابات النصفية سيئة للغاية بالنسبة لسلفه أوباما. فقد قاد أوباما حزبه، في عام 2010، إلى حمام دم انتخابي، بما فيه فقدان 63 مقعداً في مجلس النواب، وستة مقاعد في مجلس الشيوخ. ويومها حصد الجمهوريون قرابة 680 مقعداً في مجلسي النواب والشيوخ نتيجة سياسات أوباما غير الشعبية. وكانت تلك ليلة مخيفة بالنسبة للديمقراطيين.

مقارنة

وحسب كاتب المقال، من خلال مقارنة لتوجهات تاريخية، من حق ترامب الإعلان عن فوزه الصريح. فقد فاز الجمهوريون في عدد من الولايات منها ميسوري وإنديانا وداكوتا الشمالية.

ويشير الكاتب إلى أنه أينما ذهب ترامب داعماً لمرشحين لمجلس الشيوخ، فقد فازوا. كما حققت رسالة الرئيس بشأن تشديد الحراسة على حدود الولايات المتحدة، ونهوض الاقتصاد نجاحاً كبيرآً. وقد تحدث الديمقراطيون عن “لعبة كبيرة قبيل الانتخابات”، وبدا واضحاً أنهم لم يحصدوا ما تمنوه، لا في مجلس الشيوخ ولا في مجلس النواب.

نجوم 

ويلفت كاتب المقال لخسارة جميع نجوم المستقبل الذين عوَّل عليهم الحزب الديمقراطي. وهذا ما جرى في ولاية تكساس، حيث انهزم النائب بيتو أو روركي أمام تيد كروز. ولكن ذلك لم يمنع داعميه من نجوم هوليوود ومن أثرياء وول ستريت لدعوته( أو روروكي) للترشح للرئاسة المقبلة.

وفي فلوريدا، حيث أشار عدد من استطلاعات الرأي إلى فوز مرشح اليسار عمدة تالاهاسي، آندرو غيوم، بمنصب حاكم الولاية لتكون النتيجة فوز جمهوري آخر.

ما الهدف؟

ويقول كاتب المقال إن الديمقراطيين قد يتباهون بسيطرتهم على مجلس النواب، ولكن لأي هدف؟ فمن المرجح أن يواصلوا ملاحقة مسؤولين ومراقبة خصومهم، بما يكفي لنصب فخاخ تضر باحتمالات ترشح الرئيس ترامب لانتخابات 2020.

ولا يتوقع، حسب الكاتب، أن يقوم ديمقراطيون برئاسة نانسي بيلوسي، رئيسة الأغلبية اليوم في مجلس النواب، بتنفيذ أية عملية تشريعية حقيقية، لأنهم سيكونون منشغلين باستخدام قوى لجان تعمل ضمن مجلس النواب لخوض حرب بالوكالة عن الحزب، من أجل السيطرة على البيت الأبيض، في عام 2020.

نقلت وكالة “سبوتنيك” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانه عن توقيعه وثيقة يمنع من خلالها المهاجرين غير الشرعيين من طلب اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مؤتمر صحفي موسع عقده أول أمس، وصف ترامب قوافل الهجرة إلى بلاده بأنها “بمثابة غزو” مشيرا إلى أنه يريد من المهاجرين فقط أن يأتوا بطريقة شرعية.

وأكد ترامب أن بلاده ستواصل بناء الجدار على الحدود الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وقال “سنواصل عملية بناء الجدار ونسعى إلى توفير التمويل اللازم، وأتمنى أن يتعاون الديمقراطيون في هذا الملف”. وخلال وصفه قوافل الهجرة بأنها “بمثابة غزو”، أوضح الرئيس الأمريكي “أريد فقط أن يأتوا بطريقة شرعية”.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي إن بلاده سترسل ما بين 10 إلى 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك، في محاولة لمنع تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.

وكالات

أعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في بيان لها تأييد مراسلها “جيم أكوستا” الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه “وقح”.

وقالت الشبكة الأمريكية: “هجمات الرئيس المستمرة على وسائل الإعلام تخطت حدودها، ولم تعد فقط خطيرة، ولكنها أيضًا لا تنتمي للولايات المتحدة بشكل مقلق”، وتابعت: “في الوقت الذي أوضح ترامب أنه لا يحترم حرية الإعلام فقد أدى يمينًا يلزمه بحمايته، فالإعلام الحر حيويّ للديمقراطية”.

وأكدت الشبكة وقوفها إلى جانب مراسلها أكوستا، وقالت: “نحن نقف إلى جانب أكوستا وجميع زملائه من الصحفيين في كل مكان”.

وكان البيت الأبيض أعلن تعليق تصريح جيم أكوستا مراسل (سي إن إن) بعد مشادة حادة مع ترامب خلال مؤتمره الصحفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هاجم مراسل شبكة “سي إن إن” جيم أكوستا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالبيت الأبيض بعد الانتخابات النصفية.

ووصف الرئيس الأمريكي، مراسل الشبكة بـ”شخص وقح وفظيع”.

ورفض أكوستا الجلوس بعد أن سأل الرئيس سؤالًا عن العنصرية والهجرة، وحاول أحد مساعدي البيت الأبيض أن يأخذ منه الميكروفون إلا أنه رفض.

وقال ترامب للمراسل: “سأجيب عليك، يجب أن تخجل شبكة سي إن إن من عملك لديهم، أنت شخص وقح وفظيع ويجب ألا تعمل لدى شبكة سي إن إن”.

وعادة ما يهاجم الرئيس دونالد ترامب وسائل الإعلام مثل “سي إن إن”، واصفًا إياهم بأنهم يذيعون أخبارًا كاذبة.

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إقالة وزير العدل جيف سيشنز، وتعيين ماثيو جي وايتيكر، وذلك فى تغريدة له على تويتر.

وكتب ترامب: يسعدنا أن يكون ماثيو جي وايتيكر، رئيس الأركان لدى المدعي العام جيف سييس، في وزارة العدل، سيصبح النائب العام الجديد للولايات المتحدة، سيخدم بلادنا جيدا”.

وقال ترامب: “نشكر المدعي العام جيف سيونس على خدمته ، ونتمنى له الخير! سيتم ترشيح بديل دائم في تاريخ لاحق”.

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الجمهوريين كسبوا 4 مقاعد فى الكونجرس كانت للديمقراطيين، وتابع: “انتخابات التجديد النصفية للكونجرس شكلت نجاحًا هائلاً”.

وأَضاف “ترامب”، خلال مؤتمر صحفى له، أن حزبه نجح فى الحصول على 55 مقعدًا فى مجلس الشيوخ هو الأكبر من نوعه خلال الـ100 عام الماضية، وتابع: “النجاح الذى حققناه فى مجلس الشيوخ مهم جدًا.. الحهود التى بذلناها منعت حدوث موجة زرقاء من الديمقراطيين”.

علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس الأمريكى، قائلاً “نجاح باهر الليلة، شكرا لكم جميعا”.

وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، تقدم الحزب الديمقراطى المنافس للرئيس دونالد ترامب والذى ينتمى إلى الحزب الجمهورى.

قالت وكالة أسوشيتدبرس، إنه أعيد انتخاب الديمقراطى تيم كين عن ولاية فرجينيا لمجلس الشيوخ، متغلبا على الجمهورى كورى ستيوارت.

وذكرت الوكالة أن تم إعادة انتخاب الديمقراطيين عن ولايات ماساتشوستس وكونيتيكت وميريلاند وديلاوير ورود آيلاند بمجلس الشيوخ.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم عادة انتخاب حاكم ماساتشوستس الجمهورى شارلى بيكر، لافتة إلى أنه تم إعادة انتخاب السيناتور بيرنى ساندرز عن ولاية فيرمونت.

وأغلقت منذ قليل مراكز الاقتراع فى أكثر من نصف الولايات الأمريكية بعد أن أدلى الناخبون الأمريكيون بأصواتهم فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى والتى ستحدد ما إذا كان الحزب الجمهورى المنتمى له الرئيس دونالد ترامب سيحتفظ بسيطرته على الكونجرس الأمريكى.

وتأتى الانتخابات فى ختام حملة دعائية انقسمت فيها الآراء بشدة وشهدت خلافات بشأن العنصرية والمهاجرين وغيرها من القضايا.