فلسطين

  • إصابة مروحية إسرائيلية خلال عملية اقتحام جنين، درس قاسٍ من المقاومة الفلسطينية

    اقتحام جنين، درس قاسٍ لن ينساه جيش الاحتلال الإسرائيلي لقتنه المقاومة الفلسطينية لقواته اليوم الإثنين عقب اقتحام مدينة جنين مما أدى إلى إصابة مروحية إسرائيلية و7 مركبات عسكرية.

    واعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي بإصابة طائرة مروحية من نوع “أباتشي” برصاص المقاومة الفلسطينية في مدينة جنين.

    حصار جنود إسرائيل في جنين

    وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الطلقات أصابت ذيل مروحية الأباتشي خلال الأحداث في جنين مما يوضح تعقيد وخطورة الأحداث واستخدمت قوات الاحتلال طائرات مروحية في قصف مواقع في جنين، في محاولة لتخليص جنودها المحاصرين في المدينة.

    كما أعلن جيش الاحتلال استهداف 7 آليات عسكرية مصفحة له بعبوات محلية الصنع في اقتحام مدينة جنين الذي نفذه صباح اليوم.
    وأصيب 7 جنودٍ إسرائيليين خلال كمين محكم نفذته المقاومة، إضافة لاستهداف آليات إسرائيلية شاركت في العملية.
    وأعلنت كتائب القسام في مخيم جنين عن تمكن عناصرها من إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم، وإمطارها بوابل من العبوات المتفجرة ثم تلاها طلقات كثيفة من الرصاص.

    وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع، نحو الشباب الفلسطيني، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.

    شهداء الاقتحام الإسرائيلي لجنين

    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شهداء الاقتحام الإسرائيلي لجنين هم قيس مجدي عادل جبارين، البالغ من العمر 21 عاما، وخالد عزام عصاعصة ويبلغ من العمر 21 عاما، وقسام فيصل أبو سرية وعمره 29 عاما، والطفل أحمد يوسف صقر ويبلغ من العمر 15 عاما، بينما لم تعرف هوية القتيل الخامس.

    وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشابين عاصم أبو الهيجا، ومصعب البرمكي.

    في المقابل، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي إصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة ومتوسطة إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبتهم العسكرية، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين.

    وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة مروحية عسكرية.

    كما شهدت منطقة جنين تحليقا مكثفا للمروحيات العسكرية الإسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن مروحيات حربية قَصفت منطقة في جنين.

    وكشفت مصادر عسكرية، أن قصف المروحيات جاء بهدف إخلاء جرحى من جيش الاحتلال.

    وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي، انسحابه من مدينة جنين.

    تنديد عربي باقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين

    دانت مصر “الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين، مما أسفر عن وقوع 3 ضحايا و32 مصابًا حتى الآن”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

    وأكدت في البيان “على رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، ومشيرةً إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة”.

    في عمان، نددت وزارة الخارجية الأردنية بالتصعيد الإسرائيلي في جنين وحذرت من “استمرار دوامة العنف التي سيدفع الجميع ثمنها”.

    وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سنان المجالي “على ضرورة وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية، وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

    وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة موقف الأردن “الرافض لهذه الاعتداءات والإجراءات الأحادية التي تقوض مساعي خفض التصعيد، وشدّد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”.

    وفي أنقرة، دانت وزارة الخارجية التركية “بشدّةٍ مقتل 3 فلسطينيين (ارتفع العدد إلى 4 لاحقًا) بينهم أطفال وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين”.

    ودعت الخارجية التركية “حكومة إسرائيل لوضع حد فوري لهذه الأعمال غير المقبولة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين والتي يمكن أن تؤدي إلى دوامة من العنف”.

  • مصر تدين الاعتداء الإسرائيلى على جنين وتحذر من مخاطر التصعيد ضد الفلسطينيين

    أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين، مما أسفر عن وقوع 3 ضحايا و31 مصاباً حتى الآن.

    وأكد البيان على رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، ومشيرةً إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

  • رئيس النواب الأردني يثمن موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية

    ثمن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية.

    جاء ذلك خلال لقاء الصفدي بمكتبه في مجلس النواب، اليوم الاثنين، السفير الصيني لدى المملكة تشن تشوان دونغ، كما التقى السفيرة الأيرلندية ماريان بولجر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بخاصة البرلمانية منها.

    وأكد الصفدي، تقدير المملكة لمواقف الصين الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري المتبادل، وتوثيق العلاقات البرلمانية المشتركة بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.

    من جانبه، أوضح السفير الصيني دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معربًا عن تقدير بلاده للدور الأردني بقيادة الملك عبد الله الثاني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وخلال اللقاء مع السفيرة الأيرلندية، أكد الصفدي عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، موضحًا أهمية التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وبدورها، أكدت السفيرة الأيرلندية تقدير بلادها لأهمية الدور الأردني في المنطقة، مشيرة إلى أهمية الإصلاحات التي تشهدها المملكة في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية.

  • السعودية تبحث مع فلسطين وسوريا والكويت تعزيز العلاقات الثنائية

    بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، إلى جانب آخر المستجدات والتطورات في فلسطين.

    كما جرى – خلال اللقاء الذي عُقد على هامش الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في الرياض – مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

    وهنّأ الأمير فيصل، المالكي على انضمام فلسطين للمكتب الدولي للمعارض، معربا عن شكر وتقدير المملكة لدعم دولة فلسطين ترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.

    وفي السياق، التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بوزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، حيث بحثا مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادلا وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    كما التقى وزير الخارجية السعودي، برئيس جمهورية كيريباتي وزير الخارجية تانيتي ماماو، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    وبحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

  • ميقاتي يبحث مع مسئولين أممين ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية

    بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع منسق الأمم المتحدة للشئون الانسانية عمران رزا ومديرة شئون الأونروا في لبنان دوروتي كلاوس وعدد من المسئولين، ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع النازحين السوريين وذلك بحضور وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض.

    وأكد وزير الطاقة بحكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أن النقاش دار حول ضرورة معالجة موضوع دفع فواتير استهلاك السوريين والفلسطينيين للكهرباء، مؤكدا على وجوب دفع ثمن الكهرباء لأن لها لها تكلفة في الإنتاج والتوزيع والصيانة والرواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء.

    وقال إن اللبنانيين ليس مطلوبا منهم تغطية تكلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين للكهرباء، موضحا أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنتين فنيتين، الأولى تعنى بموضوع مخيمات السوريين لدفع المستحقات المتوجبة عليهم والثانية تعنى بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أول اجتماع سيحصل غدا في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع مخيمات الفلسطينيين والثاني سيخصص للسوريين.

    وردا على سؤال عن موافقة الأمم المتحدة والأونروا على تغطية الكلفة قال: “لقد أبديا استعدادا لمعالجة هذا الموضوع والسعي لإيجاد الحلول، فنحن لا يمكننا أن نسمح بأن يخل هذا الملف بالتوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان فتوازننا المالي يأتي أولا عبر بناء المؤسسات وكهرباء لبنان كانت على شفير الانهيار وقمنا باستردادها ووضعناها على المسار الصحيح للاستقامة المالية والإدارية “.

    وردا على سؤال عن إمكانية قطع المؤسسة الكهرباء عن المخيمات في حال عدم الدفع أوضح أن هذه الأمور سيتم معالجتها حين الوصول إليها، داعيا للتعامل بإيجابية مع الموضوع، مشددا على أنه لا يمكننا إعطاء الكهرباء في حال عدم تغطية الكلفة، كما شدد على أن الأمر نفسه ينطبق على الإدارات والمؤسسات الرسمية.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف التصعيد المستمر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الإثنين، “تور وينسلاند” المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب الوزير شكري عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين.
    أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضاً المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة/ شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكداً على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن. كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلي مستوى الأمم المتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر فى الأراضى المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.
    وفي هذا السياق، أعرب المنسق الأممي عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام، والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج من حالة الجمود الحالية فى عملية السلام، ووقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل فى إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.

  • فلسطين تثمن مواقف السعودية الثابتة الداعمة لحقوق شعبها

    ثمن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووزير خارجيتها فيصل بن فرحان، الذي أكد ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

    وقال المالكي -في بيان صحفي- إن الفلسطينيين ينتظرون من الإدارة الأمريكية، أن تستثمر جهودها من أجل إنهاء الاحتلال وإجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق يجسد حل الدولتين عبر دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، على حدود ما قبل الرابع من يونيو عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية”.

  • مُستوطنون إسرائيليون يعتدون على فلسطينيين في وسط وشمال الضفة الغربية

    اعتدى مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، على مواطنين فلسطينيين، في مناطق وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة.

    وقالت مصادر أمنية فلسطينية في شمال الضفة الغربية، إن مستوطنين من مُستوطنة “ايل ماتان” الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في محافظة “سلفيت” وكفر ثلث، هاجموا، بحماية قوات الاحتلال، المنطقة الشرقية من بلدة كفر ثلث، التي يطلق عليها منطقة خلة “العيون”، واعتدوا على سكانها بالحجارة والعصي.

    وأضافت المصادر ذاتها أن فلسطينيًا أصيب بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال توفيرهم الحماية للمستوطنين، ونقل إلى مستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب آخرون برضوض وجروح جراء اعتداء المستوطنين عليهم، مشيرة إلى أن المستوطنين أحرقوا سيارة أحد المواطنين في البلدة.

    وفي رام الله، وسط الضفة، اعتدى مستوطنون، على سكان منطقة “عين سامية”، وقاموا بتكسير مجموعة من الأشجار في المنطقة، وهاجموا سيارات المارة بالحجارة، ما أدى لإلحاق أضرار مادية بعدد منها، إلى جانب قيامهم بتخريب عدد من الغرف الزراعية المجاورة.

    وقال شهود عيان إن المُستوطنين اعتدوا أيضًا، على طواقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال قيامهم بتوزيع طرود غذائية على المواطنين في منطقة “القبون”، المجاورة لعين سامية.

  • رئيس وزراء فلسطين لـ القاهرة الإخبارية: مصر ترعى ملف المصالحة منذ اليوم الأول

    قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مصر ترعى ملف المصالحة منذ اليوم الأول، وهناك تواصل مع هذا الموضوع، لذلك نريد دائما الرأي المصري في هذا المشهد، ليس فقط من ناحية الجغرافيا السياسية بين غزة ومصر، ولكن أيضا من زاوية الحرص المصرى على الوحدة الوطنية الفلسطينية مثل الحرص الجزائري وحرص أصدقاء فلسطين.

    وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الحوار الوطني دعا إليه الرئيس الفلسطيني، وهناك مشاورات من أجل إطلاق هذا الحوار، وجرى الحوار في الماضي بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتوج بالذهاب للانتخابات، ولكن للأسف عرقل بسبب إسرائيل.

    ولفت أننا لا نريد أن نعطي إسرائيل حق الفيتو على الديمقراطية الفلسطينية، وبالتالي هناك بدائل نريد أن نناقشها مع الفصائل جميعها، لكي يتم الخروج من هذه الحالة الموجودة، وهناك حاليا مشاورات ما قبل النقاش.

    وأكد أن هناك تواصلاً بين اللجنة المركزية في حركة فتح وحركة حماس حول هذه القضايا، وهناك نقاشات من أجل أن نصل لحوار جامع وشامل، والنقاش حول هل يكون الحوار ثنائياً أو جمعياً.

  • فلسطين تعرب عن استغرابها من صمت المجتمع الدولى حيال جرائم المُستوطنين الإسرائيليين

    عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي حيال جرائم المستوطنين الإسرائيليين، والتى أسفرت اليوم عن استشهاد مواطن فلسطيني في “الخليل”، جنوب الضفة، والاعتداء على آخرين في بلدة “المغير” شرق رام الله، وفي شمال الضفة فى “نابلس”. 

    وقالت الوزارة – في بيان صحفي – إن الشعب الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة فى جيش الاحتلال. 

    وأدانت الوزارة جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم في المنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله، والتي أدت إلى إصابة عدد من المواطنين وإحراق خمس سيارات فلسطينية ومحاصيل زراعية، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها، ليس هذا فحسب بل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالى. 

    وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة تتلقى تدريبات وتسليحًا علنيًا من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. 

  • الاتحاد الأوروبى يثنى على جهود مصر فى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

    أثنى الاتحاد الأوروبى على الجهود الحثيثة التى بذلتها مصر إزاء تسهيل الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف إطلاق النار بين الجانبين.

    وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبى يرحب بوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذى ينبغى أن يضع حداً للعنف فى قطاع غزة وما حولها.

    وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبى يثنى على جهود مصر فى هذا الملف بجانب الأمم المتحدة التى لعبت دورا إيجابيا فى هذا السياق. كما أن الاتحاد الأوروبى يأسف بشدة للخسائر فى أرواح المدنيين التى وقعت على مدار الأيام الماضية، بما فى ذلك الأطفال القتلى والجرحى فى قطاع غزة وإسرائيل.

    وتابع أنه من الضرورى الآن تعزيز وقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر للسماح للمساعدات الإنسانية والوقود، وكذلك العمال، بدخول غزة والخروج منها.. مؤكدا أن “الاتحاد الأوروبى على استعداد للعمل مع جميع شركائه لتقديم الإغاثة والمساعدة فى تحقيق الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين واستعادة الأفق السياسي”.

    وجدد الاتحاد الأوروبي، فى ختام بيانه، دعوته لجميع الأطراف للعمل على وقف التصعيد، تماشيا مع التعهدات التى تم التعهد بها فى مدينتى العقبة وشرم الشيخ.

  • أبو مازن ورئيس وزراء فلسطين يشيدان بدور مصر فى التوصل للتهدئة بغزة

    أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بدور جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لاتفاق تهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة .
    وقال الرئيس الفلسطيني، إن الدور المصري الفاعل في التوصل إلى اتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، يعكس متانة وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
    وحيا الرئيس الفلسطيني أبناء شعب فلسطين الصامد والصابر والمرابط، وترحم على ارواح الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأوعز لجميع وزارات الاختصاص؛ بتقديم المساعدات الإغاثية الفورية لأهلنا في القطاع.
    من جهته رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالجهد الذي بذلته مصر، وجميع الشركاء من الأشقاء والأصدقاء، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحقن دماء شعبنا التي سفكت بآلة الحرب الإسرائيلية التي خلّفت الدمار والخراب، وتسببت بقتل عشرات الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ، الذين هدمت بيوتهم على رؤوسهم، وإصابة المئات بجراح.
    ووجه اشتية التحية لأهالي غزة؛ على ما قدموه من تضحيات جسام، مقدما العزاء لعائلات الضحايا، ومؤكدا أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع في سبيل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس ، وضمان حق العودة للاجئين.
  • سامح شكرى يؤكد على أهمية العمل من أجل احتواء الوضع فى قطاع غزة

    أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى على أهمية عمل وتعاون أعضاء مجموعة ميونخ “مصر، الأردن وفرنسا وألمانيا” على احتواء الوضع بشكل استباقى فى قطاع غزة، وذلك فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر ضد الشعب الفلسطينى

    وقال شكرى ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ “يجب على الدول الفاعلة ومنها أعضاء مجموعة ميونخ العمل وبشكل استباقي على احتواء الوضع فى قطاع غزة قبل أن تنزلق المنطقة لمواجهة واسعة النطاق يصعب السيطرة عليها”.

    وأعرب وزير الخارجية عن شكره للحكومة الألمانية لعقد هذا الاجتماع الذي وصفه بـ”الهام” في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن اجتماع برلين يأتي في إطار مجموعة ميونخ لمناقشة وتبادل الرؤى حول المستجدات المرتبطة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك التحديات التي تعيق سبل إحلال السلام وإحياء العملية السلمية.

    وشدد وزير الخارجية سامح شكري على إدانة مصر الشديدة للعمليات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أطفال ونساء، محذرا من أن هذا السلوك إنما يهدد الأمن الإقليمي ويطيح بآمال التعايش والاستقرار في المنطقة ويخوض إلى ردود فعل من التصعيد والدوائر المفرغة من العنف المتبادل. 

    وأكد شكري ضرورة إنهاء عمليات التصاعد في معدلات القتل والعنف بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية التي تشهد حاليا اضطرابات بسبب الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها المسجد الأقصى

    وأضاف وزير الخارجية أن اجتماع برلين يعكس الأولوية التي توليها مجموعة ميونخ للقضية الفلسطينية، لافتا إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها المجتمع الدولي سواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب الأزمة في السودان أو ما تتعرض له القارة الأوروبية بسبب الازمة الأوكرانية التي ألقت تبعيتها “شديدة الوطأة” على كافة دول العالم.

    وأوضح شكري أن الشعب الفلسطيني تحمل لظلم تاريخي على مدار العقود الماضية، مطالبا المجتمع الدولي الذي يقع على عاتقه أيضا مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية، فيما آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني بأن يبدي ذات الحماسة والتصميم لمعالجة تلك القضية العادلة كما أبداها بالنسبة للأزمات القائمة الأخرى

    وأكد وزير الخارجية أن اجتماع مجموعة ميونخ قد مثل فرصة لاستعراض الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لتهدئة التوتر العسكري والميداني في الأراضي الفلسطينية، وسبل العمل على تقريب وجهات النظر وفتح حوار مباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي كان أخرها الجهود التي بذلت في اجتماع العقبة وشرم الشيخ اللذين جمعا كلا من الفلسطينيين والإسرائليين على طاولة واحدة للمرة الآولي منذ عدة سنوات.

    وقال شكري:” أؤكد أن الجهود المصرية المستمرة في هذا الصدد بما في ذلك في سياق الأحداث الأخيرة بقطاع غزة سواء مع طرفي النزاع أو المجتمع الدولي من أجل التهدئة وسعيا لاستئناف العملية السياسية هذا ورغم ما نبذله من جهود مضنية إلا أن تلك الجهود مازالت لم تؤتي ثمارها ونتائجها المرجوة”.

    وأضاف “وعلى ضوء ما سبق فإنني أدعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة والراعية لعملية السلام، للتدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وما تتعرض له قضيته من تراجع في الاهتمام من قبل الأطراف المؤثرة، والعمل بشكل جاد على وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تهدف إلى القضاء على مستقبل الدولة الفلسطينية وحل الدولتين”.

    وأشار إلى أن “مصر ورغم كافة العقبات والانتكاسات التي واجهت الجهود المضنية ورغم كل ما تشهده المنطقة من تغيرات في الأحداث والمواقف، مازالت على موقفها القائم على الثوابت لا تقبل التغيير، متمثلة لأنه لا حل لهذه القضية سوي من خلال الطرق السلمية الهادفة لإنشاء الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتؤكد أننا نستمر في بذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال التواصل المباشر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفي سياق عملنا العربي والدولي المشترك“.

    وحول سؤال عن التحديات التي تعوق استكمال المحادثات التي تمت في العقبة، وعن وجود إمكانية لحث الحكومة الإسرائيلية الحالية على وقف العنف ضد الفلسطينيين.. قال وزير الخارجية سامح شكري، إن ما تحقق في كل من العقبة وشرم الشيخ من وجود تواصل مباشر فيما بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها إحداث التهدئة ومنع استمرار الأعمال العسكرية، فضلا عن التأكيد على عدم جواز اتخاذ الإجراءات الأحادية من اقتحامات وهدم ومنازل والتوسع في الاستيطان.

    وأضاف شكري ـ خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية أعضاء مجموعة ميونخ ـ أن كل هذه العناصر هي العناصر الضرورية لتوثيق الهدوء وفتح آفاق سياسية لتناول حل القضية الفلسطينية على الأسس والمرجعيات الدولية المعترف بها، والتي تدعمها الدول الأربع في مجموعة ميونخ، مشددا على أن تأكيد هذه العناصر أمر مهم وإيجابي، ولكن الأهم أن توضع الآليات الملائمة لتنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاق واعتراف بإجراءات يجب أن تتخذ من الجانبين

    وأشار إلى وجود مسؤولية على الجانب الفلسطيني في الاطلاع بمهامه وتحقيق السلام والأمن، وكذلك التعامل مع القضايا المرتبطة بالتهدئة ومواجهة التوجهات المتطرفة، مضيفا أن مجموعة ميونخ سوف تحرص على استمرار تفعيل هذا الإطار، لحين وجود الإرادة السياسية لوضع الآليات موضع تنفيذ لما تم الاتفاق عليه والتفاهم حوله؛ لأنه يؤتي بتطور وآفاق سياسية ودعم من قبل الولايات المتحدة ومجموعة ميونخ، مؤكدا أن كل المسؤولية التي تقع على المجتمع الدولي (مجلس الأمن والسكرتير العام) دعم هذا المسار وتوفير الفرص له للنجاح.

    وحذر وزير الخارجية سامح شكري من عواقب الدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأعمال التصعيدية في قطاع غزة تهدد حياة المدنيين الأبرياء وتعيق مصلحة الشعبين العيش في سلام.

    وأشار شكري إلى سعي مصر الدائم في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى يعود بالنفع على المنطقة بأكملها، مشددا على أهمية تحقيق المصلحة العامة للجميع في تهدئة الأوضاع من خلال الخروج من دائرة العنف والعنف المتبادل والتعقيدات التي تأتي بها آفاق إعادة العملية السياسية لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

    وأوضح شكري أن التضحيات المقدمة من مصر تأتي في إطار قناعتها الكاملة بضرورة تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا استمرار مصر في تعاونها مع شركائها وخاصة مع أعضاء مجموعة ميونخ بشأن تكثيف الجهود والتعاون في تحقيق ما تراه ملائما و متوافقا مع الشرعية الدولية والقانون الدولي حول كافة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

    وأشاد وزير الخارجية بالجهود المبذولة من أعضاء مجموعة ميونخ والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة وتحقيق السلام في المنطقة.

  • صنعت لاختراق التحصينات، وتزن 110 كيلو جرامات، مواصفات قنبلة أمريكية تستخدمها إسرائيل لاغتيال قيادات الجهاد فى فلسطين

    أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أن عضو المجلس العسكري لها، مسؤول الوحدة الصاروخية، علي حسن غالي، استشهد في قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، بشقة في مدينة حمد السكنية بخان يونس جنوب قطاع غزة.

    عملية اغتيال
    ودمّر القصف الإسرائيلي الشقة السكنية المستهدفة، وقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم القيادي البارز في سرايا القدس.

    ويعتبر غالي أحد أبرز المسؤولين العسكريين في “سرايا القدس”، وهو الذي تنسب إليه إسرائيل تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، كما سبق أن نجا من محاولة اغتيال خلال جولة تصعيد سابقة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.

    واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال التصعيد الحالي في قطاع غزة عملية “سهم ودرع”، قنابل خاصة موجهة تسمى “GBU 39” لاستهداف الشقق السكنية، على غرار عملية “حارس الأسوار” في مايو 2021، والتي استخدمها خلالها لنفس الغرض.

    القنبلة الأمريكية الصنع
    وتعد القنبلة الأمريكية الصنع، بمثابة صاروخ مجنح يدعى “البرد الحاد”، صنعت خصيصا لاختراق التحصينات، وتزن حوالي 110 كيلو جرامات.

    واستغلت إسرائيل القنبلة لاستهداف الشقق السكنية بها، حيث من الممكن تزويدها بثلاثة أنواع من أنظمة التوجيه، كما أنها تدمر الشقق بشكل خاص دون إلحاق الضرر بباقي البناية السكنية.

    وأوردت العديد من التقارير العبرية، أن جيش الاحتلال استخدم القنبلة في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر الإثنين 8 مايو.

    تعرف قنابل “جي بي يو39” أيضا باسم “جيدام” (JDAM) وتعني ذخائر الهجوم المشترك المباشر، وتم تطويرها من أجل اختراق المواقع العسكرية شديدة التحصين.

    وهي قنابل مجنحة تعرف بالقنابل صغيرة القطر التي تزن حوالي 110 كيلوجرامات.

    مميزات القنبلة “GBU-39” الأمريكية
    “GBU-39” قنبلة أمريكية ذكية موجهة بدقة، وهي مخصصة لاختراق التحصينات ونسفها من الداخل مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية، وتسمى القنبلة الآمنة، حيث إنها تدمر فقط محتوى الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالجوار.

    وتتميز هذه القنبلة بأنها صغيرة القطر، منزلقة وموجهة بدقة، تزن 110 كلغ، والهدف من صنعها توفير القدرة للطائرات على حمل أكبر عدد من القنابل.

    ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي قادرة على حمل حزمة من أربع قنابل من هذا النوع في مكان قنبلة واحدة من زنة 907 كلج.

    ويتم توجيهها بالقصور الذاتي وبنظام الملاحة العالمي GPS، ولديها نظام بحث حراري مع التعرف على الهدف تلقائيا من أجل ضرب الأهداف المتحركة.

    لدى القنبلة GBU-39 ثلاثة أجهزة استقبال مرتبطة مع الطائرة ومحطة التنسيق في غرفة العمليات الجوية.

    دخلت مرحلة الإنتاج في يناير 2014، وتعمل بالبحث الثلاثي (الرادار والأشعة تحت الحمراء، والليزر semiactive) مع توجيه بواسطة نظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام التموضع العالمي.

    وتتميز هذه القنبلة بأن لديها رأسين حربيين: رأس الاختراق، وله قدرة على اختراق 2.4 أمتر من الخرسانة المسلحة وكذلك رأس التفجير، ويحتوي على 17 كلج متفجرات من مادة AFX-757.

    ويمكن تركيب رأس حربي من اليورانيوم المنضب، كما أن لها قدرة على الحوم بفضل أجنحتها، ويصل مداها إلى 110 كلم.

    ويتراوح سعر القنبلة بين 70 و90 ألف دولار حسب التقنيات والتجهيزات.

    اغتيال قائد الوحدة الصاروخية
    استخدمها جيش الاحتلال في اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد خلال استهداف شقة كان بداخلها في خانيونس، بعد منتصف ليل الخميس 11 مايو.

    وظهر استخدام الجيش الإسرائيلي للقنبلة لأول مرة في عملية “حارس الأسوار” عام 2021، حيث استهدف من خلالها العديد من الشقق السكنية التي ارتقى فيها العديد من الشهداء.

    بقايا القنبلة
    وتداولت مقاطع فيديو وبعض الصور من قطاع غزة، أجزاء من بقايا القنبلة خاصة أجنحتها التي تتزود بها، والتي استهدف بها الجيش الإسرائيلي عدة شقق خلال جولة التصعيد.

  • استشهاد 25 فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية لقوات الإحتلال على غزة

    كشف متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل الهجمات الواسعة على قطاع غزة، في يومها الثالث.

    عملية الدرع والسهم
    وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن ضرب 158 هدفا مع دخول اليوم الثالث من عملية “الدرع والسهم” في المقابل تم إطلاق 507 قذيفات صاروخية من قطاع غزة.

    وتابع أنه تم تمديد العمل بالتعليمات الخاصة على الجبهة الداخلية والبقاء بالقرب من المباني المحصنة، حتى الجمعة الساعة 2:00 مساء مؤكدًا على أن نفس الإجراء ينطبق على شاطئ زكيم، وحركة القطارات من سديروت إلى عسقلان.

    العملية العسكرية الإسرائيلية
    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد 25 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.

    وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة، بدأ الثلاثاء، وأدى لسقوط قتلى وإصابة عشرات الجرحى، واستهدف مناطق مختلفة بينها سكنية.

    مئات الصواريخ أطلقت من غزة
    وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مئات الصواريخ أطلقت من غزة، اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظمها.

  • سفير فلسطين بالقاهرة: نشكر مصر وشعبها على جهودها لحقن دماء الفلسطينيين

    قدم السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح جزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع الأجهزة السيادية المصرية والتي تعتبر أن القضية الفلسطينية القضية المركزية وهى مشكورة للمسارعة في كل مرة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني للعدوان لوقف هذا العدوان الهمجى من قبل الاحتلال وتتكلل دائما الجهود المصرية بالنجاح وحقن الدم الفلسطيني.

     وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى مصطفى شردى: اننا نشكر مصر حكومة وشعبا على كل ما تقدمه للشعب الفلسطيني، مجلس جامعة الدول العربية اتخذ عددا من القرارات المهمة منها توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلى المتهور.

     وتابع: منذ فترة لم تجتمع الرباعية الأوروبية ومصر والأردن تبذل جهودا في هذا الوقت بالذات ما يمثل أهمية كبرى لنا بالذات ومن خلال كل التحركات التي نبذلها والمدعومة من مصر والعرب ليست لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني فقط وإنما نريد إنهاء هذا الاحتلال بشكل أبدى ونطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته ونحن نعول كثيرا على الدور المصرى والتأثير على أوروبا ومصر تلعب دورا حيويا في إقرار الامن الشامل في المنطقة وتفاعل ألمانيا وفرنسا مهم جدا وهناك اتصالات كثيرة ومهمة جدا تقوم بها مصر منها المعروف وغير المعروف لإقرار الامن في المنطقة ويبكون الرئيس الفلسطيني أبو مازن في الأمم المتحدة بمناسبة مرور 75 سنة على النكبة التى تعرض لها الشعب الفلسطيني.

  • ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة لـ15 بينهم نساء وأطفال

    اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الشبان الفلسطينيين، في استهداف لسيارة شرق القرارة في خانيونس، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استهداف خلية من مطلقي مضادات الدروع في خانيونس جنوب قطاع غزة.

    وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم الثلاثاء، “هدفًا” شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق شرق منطقة القرارة جنوب قطاع غزة.

    كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال “الإسرائيلى” فى عمليات الاغتيال الذى نفذها صباح اليوم في قطاع غزة، وأكدت القناة 12″الإسرائيلية” استخدام جيش الاحتلال لقنبلة “البرد الحاد – GBU-39”.

    وأوضحت القناة “الإسرائيلية”، أن هذه القنبلة أمريكية ذكية ذات جيل متقدم متخصصة في تدمير القواعد والتحصينات العسكرية، مشيرة إلى أن هذه القنبلة تستخدم لقصف المنازل وخاصة لتنفيذ عمليات الاغتيال داخل الشقق السكنية.

  • مصدر ينفى ترتيبات لسفر قيادات المقاومة الفلسطينية في غزة إلى مصر

    أكد مصدر بالمقاومة الفلسطينية في غزة لشبكة قدس أن الحديث عن سفر قيادات المقاومة إلى مصر ليس صحيحًا، مشيرا إلى أن السفر كان مقررًا لأعضاء بالمكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.

    واستشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر الثلاثاء، فى سلسلة غارات شنها الطيران الحربى الإسرائيلى على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة.

    أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن من بين حصيلة الشهداء 3 قادة عسكريين فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى.

    وبحسب سرايا القدس، فإن قادة الحركة الجهاد الذين استشهدوا هم أمين سر المجلس العسكرى لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتينى، وأحد قادة العمل العسكرى فى الضفة الغربية المحتلة طارق محمد عز الدين.

    فيما حملت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى تداعيات عدوانه على القطاع، مشددة على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطينى ومقدساته.

    ودوت انفجارات متتالية سمعت فى أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهداف من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية فى مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.

    وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى عبر تويتر، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بالإغارة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.

    وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إلى وجود عدد من الفلسطينيين تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف من طيران الاحتلال الحربى فى القطاع.

  • مصدر ينفى ترتيبات لسفر قيادات المقاومة الفلسطينية في غزة إلى مصر

    أكد مصدر بالمقاومة الفلسطينية في غزة لشبكة قدس أن الحديث عن سفر قيادات المقاومة إلى مصر ليس صحيحًا، مشيرا إلى أن السفر كان مقررًا لأعضاء بالمكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.

    واستشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر الثلاثاء، فى سلسلة غارات شنها الطيران الحربى الإسرائيلى على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة.

    أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن من بين حصيلة الشهداء 3 قادة عسكريين فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى.

    وبحسب سرايا القدس، فإن قادة الحركة الجهاد الذين استشهدوا هم أمين سر المجلس العسكرى لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتينى، وأحد قادة العمل العسكرى فى الضفة الغربية المحتلة طارق محمد عز الدين.

    فيما حملت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى تداعيات عدوانه على القطاع، مشددة على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطينى ومقدساته.

    ودوت انفجارات متتالية سمعت فى أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهداف من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية فى مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.

    وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى عبر تويتر، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بالإغارة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.

    وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إلى وجود عدد من الفلسطينيين تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف من طيران الاحتلال الحربى فى القطاع.

  • فلسطين تشكر مصر والسعودية على جهودهما فى إنجاح إجلاء الجالية الفلسطينية من السودان

    شكر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، اليوم الأربعاء، جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، على جميع الجهود والتسهيلات، من أجل إنجاح عملية إجلاء أبناء الجالية الفلسطينية من السودان عبر أراضيهما، وصولا إلى أسرهم وذويهم فى الوطن والشتات. 

    وبعث المالكى رسالتى شكر إلى نظيريه المصرى سامح شكرى، والسعودى الأمير فيصل بن فرحان، ومن خلالهما إلى قيادتي البلدين الشقيقين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، على جميع المواقف والجهود الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه في المحافل الدولية كافة. 

  • مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى بمخيم العروب شمال الخليل

     أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحى والعشرات بالاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، بجنوب الضفة الغربية.

    وقال شهود عيان إن المواجهات تركزت على مدخل المخيم، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحى وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص فى قدمه، والعشرات بالاختناق.

    يذكرأن، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مدرسة ثانوية فى مدينة “بيت لحم” الواقعة في جنوب الضفة الغربية.

    وقال شهود عيان إن عددًا من الطلبة بمدرسة “تقوع” أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام، الذى أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب المدرسة، بعد محاصرتها.

    وأوضح مدير التربية والتعليم فى بيت لحم بسام جبر – فى تصريح صحفى – أن قوات الاحتلال حاصرت المدرسة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بين الطلبة.

    وتتعرض مدارس بلدة “تقوع” لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تتمثل بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والاعتداء على الطلبة وملاحقتهم واعتقالهم.

  • سفارة فلسطين بمصر: وصول حافلات إجلاء المواطنين من الخرطوم إلى غزة عبر القاهرة

     أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس ، عن وصول الحافلات التي تقل الطلبة والمواطنين من أبناء فلسطين والقادمين من السودان إلى جمهورية مصر العربية  عبر معبر أرقين الحدودي، حيث يتوجه ١٩٤ مواطنًا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بمرافقة مندوب السفارة، و٢٩ مواطنًا إلى مطار القاهرة الدولي للانتقال إلى وجهاتهم التالية، وكان في استقبالهم وفد من سفارة دولة فلسطين بالقاهرة لتذليل كافة العقبات ومرافقتهم حتى وصولهم معبر رفح البري.

    عودة الطلبة الفلسطينيين للقاهرة 

    وأكد سفير دولة فلسطين في مصر  دياب اللوح أنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين، واللجنة المكلفة بمتابعة إجراءات الإجلاء والمشكّلة من الأجهزة الأمنية والسيادية الفلسطينية.

    و قامت سفارة دولة فلسطين بمصر  بإجراء اتصالات حثيثة مع الأجهزة المصرية المعنية من أجل نقل المواطنين من الخرطوم إلى قطاع غزة عبر جمهورية مصر العربية، مؤكدا تعاون الأجهزة المصرية عبر توفير تأمين أمني مصري برفقة الحافلات التى رافقهم بها مندوبو السفارة من المعبر السوداني المصري وصولا إلى معبر رفح البري  .

    تأمين خروج العائدين الفلسطينيين

    ووجهت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة الشكر والتقدير إلى الحكومة المصرية والأجهزة المعنية فيها لحرصها على تأمين خروج العائدين الفلسطينيين وتذليل كافة العقبات حتى عودتهم بسلام إلى أهلهم وذويهم.

    وأكد السفير دياب اللوح استمرار عمل خلية  إدارة الأزمة في سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، بإشراف معالي وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، والتنسيق والتعاون الكاملين  مع سفارة دولة فلسطين بالسودان الشقيقة.

  • إسرائيل تطلق عملية “اليد القوية” لاستهداف مواقع الفصائل الفلسطينية في غزة

    أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلية عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم “اليد القوية”، وذلك باستهداف مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.

     أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، إطلاق فصائل المقاومة في غزة صواريخ مضادة للطائرات صوب طائرات الاحتلال الاسرائيلي في سماء غزة.

    وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تتبع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ردا على عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة.

    وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

    فيما، أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.

    جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

    وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمى يأتى بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التى تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

    وأبدى لبنان استعداده للتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان /اليونيفيل/ واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، محذرا من نوايا إسرائيل التصعيدية التى تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

    يذكر أن اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلى “صواريخ أطلقت من لبنان“.

  • الفصائل الفلسطينية تطلق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة

    أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، صواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ردا على الغارات الإسرائيلية، ودوت صفارات الانذار في كافة المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

    وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير نفقين أحدهما في بيت حانون والآخر في خانيونس خلال الغارات التي شنها الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال مساء الأربعاء.

    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، إطلاق فصائل المقاومة في غزة صواريخ مضادة للطائرات صوب طائرات الاحتلال الاسرائيلي في سماء غزة.

    وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تتبع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ردا على عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة.

    وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

    فيما، أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.

    جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

    وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمى يأتى بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التى تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

    وأبدى لبنان استعداده للتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان /اليونيفيل/ واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، محذرا من نوايا إسرائيل التصعيدية التى تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

    يذكر أن اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلى “صواريخ أطلقت من لبنان”.

    وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن طائرات حربية إسرائيلية تحلق فى الأجواء على الحدود مع لبنان. ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو خسائر نتيجة إطلاق الصواريخ، غير أنه تم الطلب من السكان فى منطقة “نهاريا” وجميع المناطق الحدودية مع لبنان دخول الملاجئ المحصنة.

    أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، صواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ردا على الغارات الإسرائيلية، ودوت صفارات الانذار في كافة المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

    وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير نفقين أحدهما في بيت حانون والآخر في خانيونس خلال الغارات التي شنها الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال مساء الأربعاء.

    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، إطلاق فصائل المقاومة في غزة صواريخ مضادة للطائرات صوب طائرات الاحتلال الاسرائيلي في سماء غزة.

    وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تتبع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ردا على عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة.

    وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

    فيما، أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.

    جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

    وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمى يأتى بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التى تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

    وأبدى لبنان استعداده للتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان /اليونيفيل/ واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، محذرا من نوايا إسرائيل التصعيدية التى تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

    يذكر أن اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلى “صواريخ أطلقت من لبنان”.

    وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن طائرات حربية إسرائيلية تحلق فى الأجواء على الحدود مع لبنان. ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو خسائر نتيجة إطلاق الصواريخ، غير أنه تم الطلب من السكان فى منطقة “نهاريا” وجميع المناطق الحدودية مع لبنان دخول الملاجئ المحصنة.

     

  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تجر المنطقة لمزيد من التدهور

    عقبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، على الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلى على المصلين فى المسجد الاقصى المبارك لليوم الثانى على التوالى، وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن “الاحتلال الإسرائيلى مصر على الاستمرار بتدنيس المسجد الاقصى المبارك وخلق مناخ للتصعيد وعدم الاستقرار والتوتر”.

    اقتحام المسجد الاقصى
    وأضاف أن “ما تقوم به إسرائيل من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يشكل صفعة للجهود الأميركية التى حاولت خلال الفترة الماضية، إيجاد حالة من الهدوء والاستقرار فى شهر رمضان المبارك”.

    وأكد أبو ردينة أن ما حدث مساء اليوم فى المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين، والذى يأتى استكمالا للاعتداءات الوحشية التى جرت أمس، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تريد جر المنقطة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار”

    رسالة فلسطينية إلى العالم بسبب اقتحام الاقصى
    إلى ذلك، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الاربعاء، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، تأجيج الحساسيات الدينية والمخاطرة بانفجار داخلى مدمر خلال هذه الأيام المقدسة، مع استمرار العنف ضد المصلين المسلمين الأبرياء فى المسجد الأقصى فى القدس المحتلة، بما فى ذلك التحريض والاعتداءات واعتقال مئات المدنيين، إلى جانب تنفيذ غارات جوية عسكرية على قطاع غزة.

    وأشار منصور إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ساعات ما قبل الفجر بمداهمة المسجد الأقصى والاعتداء العنيف على المصلين الفلسطينيين الذين يقضون ليالى شهر رمضان المبارك، منوها إلى الفيديو الذى يوثق اعتداء جنود الاحتلال على المصلين بالهراوات والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لإجبارهم على الخروج، الامر الذى أسفر عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين واعتقال ما لا يقل عن 500 مواطن فلسطينى، إضافة إلى اقتحام عيادة طبية فى المجمع وتدمير ما بداخلها.

    كما نوه إلى الدعوات المتصاعدة للمتطرفين الإسرائيليين، بمن فيهم أعضاء “حركة مؤمنى جبل الهيكل” للقيام باقتحام جماعى للمسجد خلال عيد الفصح، داعين إلى تدمير المسجد الأقصى، وهذا يشمل القياديين المتطرفين فى الحكومة الإسرائيلية بما فى ذلك الوزير اليمينى المتطرف بن غفير الذى صرح مؤخرا أن “على اليهود الصعود إلى الحرم القدسى، وأنه ليس للعرب فقط”.

    ودعا منصور المجتمع الدولى، بما فى ذلك مجلس الأمن، إلى ادانة هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطينى ومقدساته، ومطالبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع هذه الأعمال غير القانونية والخطيرة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الإنسانى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 476 و478 و2334، والاتفاقات التى تم التوصل إليها.

    وشدد على ضرورة مطالبة إسرائيل بضمان الاحترام الكامل للوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الاقصى، مذكرا مرة أخرى بأن إسرائيل هى القوة القائمة بالاحتلال وليس لها أى حقوق سيادية على الإطلاق فى القدس الشرقية المحتلة، بما فى ذلك فى البلدة القديمة وفى الأماكن المقدسة، بغض النظر عن أى مزاعم وإعلانات أحادية الجانب.

    ونوه إلى أن إسرائيل تثبت يوميا أنها عازمة على مواصلة اعتداءاتها على الشعب الفلسطينى وانتهاك حقوقه الإنسانية واستعمار وضم أرضه وتدمير كل أفاق السلام العادل والآمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولى، وكلها ثقة بأنها لن تعانى من أية عواقب على جرائمها.

    وشدد منصور على الحاجة إلى العمل الجماعى بشكل سريع وجدى لحماية أرواح المدنيين وتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار من قبل القوة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين، مؤكدا أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات مسؤولة من قبل جميع الدول والمنظمات لمساءلة إسرائيل عن جميع انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب الإسرائيلية، بما فى ذلك فى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، للضغط على إسرائيل لوضع حد لجميع سياساتها وممارساتها غير القانونية، واتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى إنهاء الاستعمار وتفكيك نظام الفصل العنصري.

  • إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل

    أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الغلاف.

    جاء ذلك متابعة للتقارير عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة، حيث سقط أحد الصاروخين في قطاع غزة، وآخر في منطقة السياج الحدودي. وفق بيان الجيش الإسرائيلي

    إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل

    وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخين أطلقا من غزة باتجاه مجلس إشكول، ولم ترد أنباء عن إصابات.

    وأضافت، “إطلاق الصواريخ تم بينما يتواجد رئيس الأركان هرتسي هاليفي في الغلاف”.

    رعب إسرائيلي من انفجار الأوضاع في غزة

    ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة.
    ولفت تقرير لصحيفة هارتس الإسرائيلي الي أن حكومة نتنياهو تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع غزة في هذا الوقت تحديدا، الأمر الذي سيجبر مئات الآلاف من المستوطنين على قضاء عيد الفصح في الملاجئ”.

    وأوردت صحيفة هآرتس: “قد لا يعيد التاريخ نفسه بالضبط، لكن حادثة الليلة داخل المسجد الأقصى هي نسخة طبق الأصل تقريبًا للأحداث التي وقعت في شهر رمضان قبل حوالي عامين حيث امتدت التوترات في شرق القدس إلى قطاع غزة وأدت إلى عملية “حارس الأسوار”، والآن قد تؤدي الصور القاسية التي التقطت للشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الليلة إلى نتيجة مماثلة”.

    تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى

    فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلتزام حكومته بتهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على الوضع الراهن عقب أحداث الليلة الماضية.

    وقال نتنياهو في تصريح صحفي له، “إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على حرية العبادة وحرية الوصول إلى جميع الأديان والوضع الراهن في الحرم القدسي”.

    وأضاف “لن تسمح للمتطرفين العنيفين بتغييره”. وفق تعبيره.

    وأشار نتنياهو إلى وجود “إجراءات إسرائيلية للحفاظ على الوضع الراهن وتهدئة الروح المعنوية في الحرم القدسي الشريف”.

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية

    أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء بالدور الذي تمارسه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الجهود والتحرك الدولي نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، وتوقف الهجمات الشرسة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

    جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، بمدينة رام الله، مع سفير مصر لدى فلسطين إيهاب سليمان، لإطلاعه على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية.

    من جهته، أكد سليمان موقف مصر الثابت والداعم لفلسطين بكل النواحي وعلى المستويات كافة، مُشددًا على حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال.

  • أمريكا ترحب بنتائج اجتماع شرم الشيخ لتخفيف التوترات الفلسطينية الإسرائيلية

    رحبت الولايات المتحدة، بنتائج الاجتماع الخماسى الذى عقد أمس بمدينة شرم الشيخ بين مسؤولين أمنيين وسياسين مصريين وأردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين، لتحقيق التهدئة فى الأراضى الفلسطينية والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف.

    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بهذا الشكل، بمشاركة كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر والأردن، عقب آخر تجمع في العقبة جنوب الأدرن قبل ثلاثة أسابيع. 

    وأعربت واشنطن، بحسب البيان، عن تطلعها إلى مواصلة هذه المناقشات مع دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح وعلى مدى الأشهر التالية.

    ووفقا لبيان البيت الأبيض، أشار المشاركون إلى أن الاجتماعات على هذا المستوى لم تُعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وأن هذه الاجتماعات تتجه نحو إنشاء سلسلة من التفاهمات التي يمكن على أساسها تخفيف حدة التوترات. 

    واستضافت شرم الشيخ أمس فعاليات الاجتماع الأمني الخماسي بمشاركة وفود أمنية ودبلوماسية من مصر وفلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

    واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي – خلال الاجتماع – على تحقيق تهدئة وإيجاد آلية للتصدي للعنف والتحريض؛ بهدف إيقاف الاشتباكات في الضفة الغربية، وفق البيان الختامي للاجتماع الخماسي.

  • اتفاق فلسطينى إسرائيلى فى شرم الشيخ على ضرورة تحقيق التهدئة على الأرض

    تلبية لدعوة جمهورية مصر العربية، إلتقى مسئولون أمنيون وسياسيون مصريون وأردنيون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون بارزون في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الموافق 19 مارس 2023، وذلك استكمالاً للتفاهم الذي تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير 2023.

    أجرت الأطراف الخمسة مناقشات مستفيضة حول سُبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تمهيد السبيل أمام التوصل لتسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسعيا وراء تحقيق هذه الغاية وبدء التنفيذ.

    وأكد المشاركون مجددا التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف، فضلاً عن السعي من أجل اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح أفاق سياسية، اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح أفاق سياسية.

    أكد الجانبان مجدداً في هذا الشأن على التزامهما الراسخ بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشياً مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معاً من أجل تحقيق هذا الهدف، اتفق الجانبان على استحداث آلية للحد من والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في إشتعال الموقف. وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ والتعاطى مع القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.

    جددت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فورى لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة ستة أشهر.

    أكد الجانبان مجدداً في هذا الشأن على التزامهما الراسخ بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشياً مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معاً من أجل تحقيق هذا الهدف.

    اتفق الجانبان على استحداث آلية للحد من والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في إشتعال الموقف، وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.

    أكد الجانبان مجددا على التزامهما بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، كما أعادا التأكيد على اتفاقهما على التعاطى مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر، اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني طبقاً لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية. وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.

    أكدت الأطراف مجدداً على الإلتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية القائمة للأماكن المقدسة في القدس – فعلاً وقولاً – كما جددت التأكيد في هذا الصدد على أهمية الوصاية الهاشمية / الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

    وأكدت الأطراف أيضاً على ضرورة أن يتحرك الإسرائيليون والفلسطينيون بشكل فاعل من أجل الحيلولة دون حدوث أي تحركات قد يكون من شأنها النيل من قدسية تلك الأماكن، بما في ذلك خلال شهر رمضان المعظم والذي يتواكب خلال العام الحالى مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.

    أكدت الأطراف مُجدداً على أهمية استمرار عقد الإجتماعات في إطار هذه الصيغة، فضلاً عن تطلعها للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم، مع تعزيز التعاون والتعايش بين كافة شعوب الشرق الأوسط. وستلتقى الأطراف مرة أخرى في مصر.

    أعربت الأطراف عن تقديرها لجمهورية مصر العربية لتنظيم وإستضافة هذا الاجتماع، فضلاً عن مساعيها لضمان تحقيقه لنتائج إيجابية، وكذا دورها الرئيسي الذي يهدف للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية والحفاظ على التهدئة والإستقرار في المنطقة، كما وجهت الأطراف الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية على دورهما الحاسم والرئيسي في التوصل لتفاهمات تهدف إلى منع التصعيد وتعزيز أفاق السلام.

  • إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة

    تمكنت الفصائل الفلسطينية من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة شمالي قطاع غزة.

    إسقاط مسيرة إسرائيلية

    وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “المقاومين تمكنوا مساء الأربعاء من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أثناء تحليقها في أجواء مدينة بيت حانون”.

    وأفادت مصادر محلية بأنه “تم إسقاط الطائرة بعد إطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابتها ووقوعها”.

    وفي سياق آخر قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه اختصر مدة زيارة مقررة إلى ألمانيا هذا الأسبوع، وذلك بعدما ذكر المكتب في وقت سابق أنه أجرى مشاورات “بشأن تطورات الأمن القومي”.

    اختصار زيارة نتنياهو الي ألمانيا

    ولم يحدد البيان ما إذا كانت هناك صلة بين تقليص مدة الزيارة والمشاورات الأمنية، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
    ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى العاصمة الألمانية، في وقت لاحق الأربعاء، ووفقا لجدول الرحلة الذي جرى تداوله الأسبوع الماضي، كان مقررا أن يعود الجمعة، لكن البيان الجديد قال إنه سيعود الخميس.

    احتجاجات غير مسبوقة في إسرائيل

    وتواجه حكومته الائتلافية المكونة من أحزاب قومية ودينية، احتجاجات غير مسبوقة على تعديلات قانونية مقترحة تتعلق بالسلطة القضائية، ويقول متظاهرون إنهم سيحاولون منعه من الوصول إلى المطار، الأربعاء.
    وقال نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، إنهما عقدا مناقشات رفيعة المستوى تتعلق بالأمن القومي، وهي المناقشات التي رفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عليها.
    وأُصيب سائق سيارة إسرائيلي، الإثنين، بجروح خطيرة في انفجار على طريق قرب الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعدت هجمات النشطاء الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
    وحصلت السلطات على أمر محكمة يحد من التغطية الإعلامية للحادث الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق.

    كتابات مناوئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي

    وكان قد كتب مجهولون، عبارة “الموت لبيبي” في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حاويات القمامة في جميع أنحاء مدينة إيلات جنوب البلاد.
    وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن عبارة “الموت لبيبي” تم كتابتها على حاويات القمامة في مختلف أنحاء إيلات.
    فيما ذكرت القناة “14” القريبة من جمهور المستوطنين: “تلقت شرطة إسرائيل، بلاغًا عن كتابات مناوئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية في الأحياء السكنية بمدينة إيلات”.

    كانت الكتابات المرسومة بالرش موجهة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتصمنت عبارة: “الموت لبيبي”.
    وأشارت القناة إلى أن الشرطة هرعت على الفور إلى المكان وفتحت تحقيقا في الواقعة في محاولة التوصل إلى “المحرضين” على قتل نتنياهو.

    خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل

    وقالت إنه في الأشهر الأخيرة، تضاعفت التهديدات ضد رئيس الوزراء وأعضاء الكنيست (البرلمان) من اليمين، من بين أمور أخرى، على خلفية سعي الحكومة لتمرير خطة “الإصلاح القضائي”.

    وتابعت القناة: “مع ذلك، هناك مرات قليلة فتحت فيها الشرطة تحقيقا ولم يتم توجيه لوائح اتهام”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى