قطاع غزة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقى الأمم المتحدة لإعادة الإعمار فى غزة

    تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم السبت اتصالاً هاتفياً من سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر حول كيفية التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع، وأهمية وقف العمليات العدائية الجارية والعودة إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.

    وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى تناول خلال الاتصال مواصلة إسرائيل استهداف العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الأممية والإغاثية، وآخرها قرار إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأونروا، مشدداً على أن القرار يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى، مبرزاً الدور الحيوى الذى تقوم به الوكالة لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

    وشدد وزير الخارجية على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين فى غزة خلال المرحلة المقبلة، مستعرضاً الخطة العربية لإعادة الإعمار وعملية التحضير الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تقديم المجتمع الدولى كافة أشكال الدعم بما يسهم فى استعادة الخدمات الأساسية فى القطاع، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية وجعله قابل للحياة والتصدى لمخططات تهجير سكانه.

    واستعرض الوزير عبد العاطى خلال الاتصال الرؤية المصرية لإنجاح المؤتمر وورش العمل المنبثقة عنه، بما في ذلك التركيز على دور القطاع الخاص وآليات التمويل، فضلاً عن الشقين السياسي والأمني بمستقبل حوكمة قطاع غزة.

  • السفير محمد صبيح: زيارة ماكرون لمصر تاريخية وتسهم فى الحشد الدولى لوقف العدوان على غزة

    وصف السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام المساعد السابق للجامعة العربية، زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر بأنها “تاريخية” وتعبر عن مكانة مصر الدولية ودورها في دعم القضية الفلسطينية، وتسهم في حشد التأثير الدولي على الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل؛ لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

    وأكد السفير صبيح – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – على أهمية هذه الزيارة كونها تتضمن زيارة يقوم بها الرئيس ماكرون لمدينة عريش المصرية التي يعالج فيها الجرحى الفلسطينيون القادمون من قطاع غزة، كما تزداد أهميتها بفضل القمة الثلاثية التي سيعقدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تضم ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قائلا: “كل ذلك يمثل رسالة مهمة للعالم مفاداها أنه يجب الانتباه للمجازر التي ترتكبها إسرائيل وضرورة العمل على وقفها وعدم الاعتياد على سفك الدم من قبل دولة الاحتلال التي تحطم كل القوانين والقواعد الدولية”.

    وأضاف: “أن هذه الزيارة تظهر الدور القومي والوطني والإقليمي الكبير الذي تقوم به مصر من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة وإفشال مشروعات التهجير ، كما تسهم هذه الزيارة في عزل إسرائيل دولياً بعد أن أدانتها معظم الدول وخرجت ضدها مظاهرات في كل العالم وأدانتها المحكمة الجنائية الدولية”.

    وأشار صبيح، إلى أن هذه الزيارة تعد أيضا رسالة سياسية قوية ، وتأتي في توقيت شديد الأهمية في ظل تحول أنظار العالم عن مأساة غزة إلى قضايا أخرى كما أنها تعزز الموقف العربي الرافض للإبادة والقتل والتهجير في غزة والضفة الغربية.

  • قناة إسبانية: زيارة ماكرون تعكس الدعم الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

    أبرزت قناة “انتنا” الإسبانية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ، وقالت إن “تلك الزيارة تعكس الدعم الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى الجهود المصرية في القضية الفلسطينية حيث تستضيف القاهرة القمة الثلاثية التي يشارك فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والرئيس الفرنسي ماكرون ، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى بشأن الوضع المتدهور في غزة.

    وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أن ماكرون كان يسعى لوساطة القاهرة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف الأعمال العدائية في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين، بالإضافة إلى أهمية دخول المساعدات إلى الفلسطنيين.

    وأشارت القناة إلى أن فرنسا ومصر ستوقعان مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس، تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كما سيشهد ماكرون والسيسي توقيع عشر اتفاقيات بين الحكومتين المصرية والفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اثني عشر اتفاقية اقتصادية أخرى في مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة.

    ووجه الرئيس الفرنسي، الشكر للرئيس السيسي والدولة المصرية على حفاوة الاستقبال لدى وصوله القاهرة، وقال: “أشكر السيسي شكرا حارًا على استضافته لنا وعلى السخاء في هذا البلد، ويسعدني أن أكون بجانبكم في مصر هذا البلد العظيم والشريك لفرنسا”.

    أضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي بقصر الاتحادية: “أحيى علاقات الصداقة بين مصر وفرنسا، ومصر هي شريك استراتيجي لنا ويسعدني أن أرى أن هذه العلاقة الوثيقة قد تجسدت اليوم في التوقيع على اتفاق للشراكة الاستراتيجية، ومن جهتي سوف أستمر للعمل لتعزيز هذه الشراكة.

    وأوضحت القناة أن فرنسا أعربت في وقت سابق عن رفضها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية.

    وقالت الخارجية الفرنسية إن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، مضيفًا أن باريس ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.

  • حماس: المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم شرقى مدينة غزة جريمة جديدة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن حماس قالت إن المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم شرقي مدينة غزة جريمة جديدة تمعن من خلالها حكومة الاحتلال في استهداف المدنيين الأبرياء، وتصعيد عمليات الإخلاء القسري وفرض سياسة التجويع وإغلاق المعابر، ولذا فإن أركان الإبادة الجماعية الموصوفة بموجب القانون الدولى يرتكبها نتنياهو وحكومته.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • 19 شهيدا فلسطينيا بينهم 9 أطفال في مجزرة للاحتلال فى عيادة للأونروا شمال غزة

    استشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا بينهم 9 أطفال، وأصيب آخرون، إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، شمال قطاع غزة.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن طائرات الاحتلال شنت غارات على عيادة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، وأصيب العشرات، واندلاع حريق في المبنى.

    وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون، بقصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة ضرغام في مخيم البريج وسط القطاع، فيما قصفت المدفعية أراضي زراعية في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوبا، واستشهد مواطنان، أحدهما إثر إطلاق طائرة مسيّرة إسرائيلية النار عليه في منطقة مصبح، وآخر في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.

    في السياق.. تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني في محافظة خان يونس من انتشال جثامين 12 شهيدا، بينهم أطفال ونساء من أسفل ركام منزل عائلة عبد الباري الذي استهدفه الاحتلال، كما وطال القصف منازل أخرى لعائلتي القاعود وأبوطالب، في محيط كراج رفح جنوب قطاع غزة.

    وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 41 إثر غارات الاحتلال على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم.

  • كاتب إسرائيلى عن خطة الاحتلال فى غزة: يريدون تحويلها لمعسكر اعتقال نازى

    نشرت مجلة “972+” مقالا كشف فيه كاتبه عن خطة دولة الاحتلال الإسرائيلية فيما يتعلق بمستقبل سكان غزة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

    وكشف الصحفي ميرون رابوبورت في تقريره أن إسرائيل تنوي الزج بـ سكان قطاع غزة في منطقة ضيقة مغلقة وتتركهم نهبا للجوع واليأس، بعد أن عجزت على ما يبدو عن تهجيرهم جماعيا وبشكل فوري.

    ونقل عن منشور قبل أسبوعين -على موقع إكس للصحفي الإسرائيلي المتشدد ينون ماغال- أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إجلاء جميع سكان قطاع غزة إلى “منطقة إنسانية جديدة” يجري ترتيبها لتكون مقر إقامة مغلقة طويلة الأمد، وسيخضع كل من يدخلها إلى الفحص للتأكد من أنه ليس “إرهابيا” على حد تعبيره.

    وأضاف المنشور أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح هذه المرة لمن وصفهم بالسكان المارقين برفض الإجلاء، ومن يصر منهم على البقاء خارج المنطقة الإنسانية الجديدة سيتم تجريمه.

    ولم يكن ذلك التحذير الوحيد، فقد ذكر رابوبورت في تقريره أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ألمح في بيان أصدره اليوم نفسه إلى شيء مماثل، مخاطبا أهالي غزة بأن هذا هو التحذير الأخير، وأن المرحلة المقبلة ستكون أقسى بكثير “وستدفعون الثمن كاملا” ومؤكدا أن إجلاء السكان من “مناطق القتال” سوف يستأنف قريبا.

    وجاء في البيان أيضا “خذوا بنصيحة الرئيس الأمريكي: أعيدوا الرهائن وأخرجوا حماس، وستفتح أمامكم خيارات أخرى بما في ذلك الانتقال إلى دول أخرى لمن يرغب في ذلك. البديل هو الدمار والخراب الكامل”. والواضح أن أوجه التشابه بين البيانين ليست مصادفة.

    ولفت رابوبورت إلى وجود أوجه تشابه بين منشور ماغال وبيان كاتس، مضيفا أنه حتى لو لم يكن الأول قد علم بخطة الحرب الإسرائيلية الجديدة مباشرة من الأخير أو من رئيس أركان الجيش الجديد إيال زامير، فمن المنطقي افتراض أنه سمعها من مصادر عسكرية رفيعة أخرى.

    وأشار الصحفي -في تقريره بمجلة “972+” إلى أن الاستنتاج الواضح الذي استخلصه بربط هذه التصريحات ببعضها أن إسرائيل تستعد لتهجير جميع سكان غزة بالقوة، وذلك من خلال مزيج من أوامر الإخلاء والقصف المكثف، وزجهم في منطقة مغلقة وربما مسيجة.

    ونبه إلى أن أي شخص يتم القبض عليه خارج حدودها سيقتل، ومن المرجح أن تسوى المباني في جميع أنحاء القطاع بالأرض.

    وأوضح أنه لا يبالغ عندما يوجز المنطقة الإنسانية، كما وصفها ماغال بلطف، والتي ينوي الجيش أن يحاصر فيها سكان غزة البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة، في كلمتين فقط هما “معسكر اعتقال”، في تشبيه على ما يبدو بمعسكرات الاعتقال التي احتجزت فيها سلطات ألمانيا النازية اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

    ووفقا للتقرير، فقد تدل خطة إقامة معسكر اعتقال داخل غزة على أن القادة الإسرائيليين أدركوا أن “المغادرة الطوعية” لسكان القطاع التي روج لها كثيرا ليست واقعية في الظروف الحالية، لأن قلة من سكان غزة سيكونون على استعداد للمغادرة حتى في ظل القصف المستمر، ولأنه ما من دولة ستقبل مثل هذا التدفق الهائل من اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.

    ولكي تنجح “المغادرة الطوعية” ومن ثم التمكين لضم الأراضي الفلسطينية وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية بالقطاع، قد يعتقد المرء أنه يجب إزالة ما لا يقل عن 70% من سكان غزة أي أكثر من 1.5 مليون شخص. واعتبر رابوبورت هذا الهدف غير واقعي على الإطلاق بالنظر إلى الظروف السياسية الحالية، سواء داخل غزة أو العالم العربي.

    وطبقا للتقرير، فإن إسرائيل لا تزال أسيرة سياساتها الخاصة تجاه قطاع غزة، فحتى أكتوبر 2023، كان تصور المؤسسة الأمنية يقوم على احتواء الفلسطينيين في غزة، حيث يمكن مراقبتهم والسيطرة عليهم، بدلًا من تشتيتهم في جميع أنحاء المنطقة، وهو ما يفسر سبب عدم سعي دولة الاحتلال إلى إجبار السكان على الخروج من القطاع خلال الحصار الذي استمر 17 عاما.

    وبالفعل، حتى بداية الحرب، كانت مغادرة غزة عملية صعبة ومكلفة للغاية، ولم تكن متاحة إلا للفلسطينيين الذين يملكون الثروة والعلاقات والذين يمكنهم الوصول إلى السفارات الأجنبية بالقدس أو القاهرة للحصول على تأشيرة دخول.

    وحسب التقرير، فإن الرؤية الإسرائيلية -فيما يتعلق بغزة- تحولت اليوم على ما يبدو من السيطرة الخارجية والاحتواء إلى السيطرة الكاملة والطرد والضم.

    غير أن رابوبورت يؤكد في تقريره أن حل مشكلة غزة، أو حل القضية الفلسطينية برمتها، والقائم على طرد كل سكان غزة من ديارهم إلى خارج القطاع، لا يمكن أن يتم دفعة واحدة، كما يعتقد المتطرفون بالحكومة الإسرائيلية من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الدفاع كاتس.

    وبعبارة أخرى -وفق التقرير- فإن الفكرة تتمثل أولاً، على ما يبدو، في حشر السكان في جيب مغلق أو أكثر من جيب، ثم ترك المجاعة واليأس وفقدان الأمل تتولى الباقي.

    وسيرى “المحبوسون” في الداخل أن غزة قد دُمرت بالكامل، وأن منازلهم قد سويت بالأرض، وأنه ليس لديهم حاضر ولا مستقبل في القطاع. وعند هذه النقطة، كما يفكر الإسرائيليون، سيبدأ الفلسطينيون أنفسهم في الضغط من أجل الهجرة، مما سيجبر الدول العربية على استقبالهم.

    ويبقى أن نرى ما إذا كان الجيش أو حتى الحكومة على استعداد للمضي قدماً في مثل هذه الخطة، حسبما ورد في التقرير الذي خلص إلى أنه من شبه المؤكد أنها ستؤدي إلى مقتل جميع الأسرى الإسرائيليين، مما ينطوي على احتمال حدوث تداعيات سياسية كبيرة.

    وربما تعتقد الحكومة والجيش الإسرائيليان أن “المغادرة الطوعية” لسكان غزة ستمحو جرائم إسرائيل، وأنه بمجرد أن يجد الفلسطينيون مستقبلا أفضل في مكان آخر فإن أفعال الماضي سيطويها النسيان.

    لكن رابوبورت يعتقد أن الحقيقة المحزنة تكمن في أن الترحيل القسري بهذا الحجم غير ممكن عمليا، وأن الأساليب التي قد تستخدمها إسرائيل لتنفيذه قد تؤدي إلى جرائم أخطر في شكل معسكرات اعتقال، وتدمير منهجي للقطاع بأكمله، وربما حتى إبادة صريحة.

  • أونروا: يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قالت إنه يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن سلطات الاحتلال أصدرت المزيد من أوامر التهجير القسري في رفح الفلسطينية، والاحتلال يتلاعب بمصير سكان غزة وحياتهم، و140 ألف فلسطيني نزحوا من أماكنهم منذ استئناف القتال في غزة، وغزة تقصف من كل جانب في ظل حصار من قبل الاحتلال.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • العشرات من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يعلنون عدم عودتهم للقتال فى غزة

    أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط فى سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة فى القتال بقطاع غزة.

    وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.

    واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولى وأن هذا هو العامل الرئيسى فى رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة “الرهائن”.

    وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أى منطق، وبسبب الضرر الذى تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعى الإسرائيلى.

    وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.

    ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة “الرهائن” ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.

    وفي 18 من الشهر الجارى، استأنف الجيش الإسرائيلى قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.

  • متظاهرون يحتشدون أمام مكتب نتنياهو لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة ووقف الحرب

    احتشد متظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين السلطات بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، ووقف الحرب وإحلال السلام.

    ولفتت قناة إكسترا نيوز، إلى أن مناطق أخرى شهدت تظاهرات مماثلة شارك فيها آلاف ورددوا هتافات ورفعوا فيها شعارات تطالب بوقف الحرب على غزة.

  • نتنياهو يختار مصلحته على حساب الرهائن.. إندبندنت: قصف غزة يبدد آمال السلام

    تحت عنوان ” بقصفه غزة، اختار نتنياهو السياسة الداخلية على حساب رهائن إسرائيل”، ألقت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتجددة فى قطاع غزة بعد شنه غارات جديدة ضد سكان القطاع فجر الثلاثاء، وقالت إن القصف الذى أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال بدد آمال السلام الدائم وعودة الرهائن الإسرائيليين.

    وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بشن هجوم جديد، متعهدًا بأن إسرائيل “ستتحرك من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة”، مُلقيًا باللوم على حماس “لرفضها المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات”.

    ويأتي هذا بعد أسبوعين فقط من إصداره أمرًا لإسرائيل بقطع جميع إمدادات الغذاء والدواء والوقود والكهرباء وغيرها من الإمدادات عن سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، في محاولة للضغط على حماس لقبول اتفاق جديد.

    كما رفض نتنياهو الرضوخ لضغوط عائلات الرهائن لمواصلة الهدنة وإعادة أحبائهم إلى ديارهم، وأعلن الفصيل الأكبر الذي يمثل عائلات الرهائن أن “أكبر مخاوفهم قد تحقق – اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن”.

    وحذروا من أن “استئناف القتال سيكون ثمنه حياة المزيد من الرهائن. يجب أن نوقف القتال ونعود فورًا إلى طاولة المفاوضات”.

    في غضون ذلك، اتهمت حركة حماس نتنياهو بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت في تهديد مبطن إن القتال عرّض الرهائن المتبقين “لمصير مجهول”.

    ومن ناحية أخرى، هدد أعضاء متشددون في الحكومة، في عدة مناسبات، بإسقاط ائتلاف نتنياهو الهش إذا لم يعد إلى القتال.

    وأوضحت الصحيفة أن أحد المخاوف في إسرائيل هو أن نتنياهو منشغل أكثر بإرضاء شركائه اليمينيين المتطرفين قبل التصويت على الميزانية الأسبوع المقبل، وإنقاذ نفسه سياسيًا أثناء محاكمته، من إعادة مواطنيه إلى ديارهم وبناء السلام.

    وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح الثلاثاء أن بن غفير على وشك العودة إلى قلب الحكومة، ربما خلال أيام.

    وكما صرّح أمير تيبون، مراسل صحيفة هآرتس ذات التوجه اليساري، على قناة إكس: “كان أمام نتنياهو خياران: إما إعادة الرهائن إلى عائلاتهم أو إعادة بن غفير إلى الحكومة لإقرار الميزانية. وقد اختار بن غفير”.

     

  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

    وتتعرض مدينة رفح الفلسطينية بين الحين والآخر لإطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات الإسرائيلية المسيّرة، وأصابت القذائف منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في أحياء الجنينة والشوكة وتل السلطان.

  • ترامب يحذر حركة حماس: أطلقوا سراح الرهائن وغادروا غزة الآن

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لحركة حماس ” أطلقوا سراح الرهائن الآن وإلا ستدفعون ثمنا كبيرا، مؤكدا “أنتم مرضى”، حسبما ذكر موقع العربية.

    أضاف ترامب فى رسالته لحركة حماس “هذا هو التحذير الأخير.. عليكم مغادرة غزة الآن”.

    أكد ترامب لحركة حماس “إما أن تطلقوا سراح جميع الرهائن فورا وتعيدوا الموتى منهم وإلا فإن أمركم قد انتهى”

     

  • مجلس الوزراء يشيد ببيان القمة العربية بشأن اعتماد خطة مصر لإعادة إعمار غزة

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

    واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد اجتماع اليوم يأتي في خضم الأحداث المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي متزامنا مع انعقاد أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، أمس، وترأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القمة شهدت نقاشا موسعا بين القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشددين على ثبات الموقف العربي فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.

    وفي هذا الصدد، أشاد مجلس الوزراء أيضا بالنتائج التي توصلت إليها القمة العربية غير العادية، أمس، وما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من بنود تؤكد أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني.

    كما أشاد مجلس الوزراء أيضا بما اشتمل عليه بيان القمة بشأن اعتماد الخطة المقدمة من الدولة المصرية، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستناداً إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.

    وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن الشأن المحلي، مشيرا إلى الأصداء الإيجابية؛ محليا وعالميا، لإعلان الحكومة عن موافقة السيد رئيس الجمهورية، عن تحديد موعد يوم الثالث من يوليو 2025 لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى تليق بهذا الحدث العظيم، مشيرا في الوقت نفسه للأنباء الإيجابية الأخرى على الصعيد الاقتصادي، والتي من بينها تقدم مصر 5 مراكز في مجال الطاقة في 2024، حيث احتلت المركز الثاني في مجال الطاقة الشمسية الأفريقية بفضل تشغيل مشروعين في كوم أمبو.

    كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن جولته الأخيرة بعدد من المشروعات بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا في هذا السياق إلى أنه لمس تطورا كبيرا بالمنطقة الاقتصادية في أثناء جولته بالمصانع التي تم تدشينها بها، مؤكدا أن الحكومة تعمل وفق توجيهات فخامة الرئيس بشأن تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، وأن الحكومة ماضية في مواصلة تقديم مختلف صور الدعم الممكن للنهوض بالعديد من الصناعات في هذه المنطقة.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي خطة إعادة إعمار غزة

    استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق.

    وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد على الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، مشيدًا بما شهدته العلاقات المصرية-العراقية من تطور لافت على مدى السنوات الأخيرة. وثمّن الجهود المشتركة لتعميق أوجه التعاون الثنائية، ودفع مشروعات التعاون التي تربط مصر والعراق والأردن في إطار آلية التعاون الثلاثي.

    شهد اللقاء أيضًا تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء أبرز القضايا الإقليمية، حيث استعرض وزير الخارجية الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم ٤ مارس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.

    كما بحث الوزيران التطورات الجارية في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة الأطراف الإقليمية والدولية بهدف تبني عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف من أجل استعادة الاستقرار في سوريا الشقيقة، موضحًا ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.

  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة

    أدانت جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.

    وأكدت مصر- في بيان لوزارة الخارجية والهجرة اليوم الأحد، أن تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

    وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف او منطق يمكن ان يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان کسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

    وطالبت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وادانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

  • “متحدث فتح”: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ”اتفاق غزة”

    قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل خرق بنود الاتفاق في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.

    وأشار إلى أن هناك جزءًا مهمًا من الاتفاق قد تنصل منه نتنياهو، خصوصًا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، حيث تم التحدث عن توفير 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة، ولكن العدد الذي تم تنفيذه كان أقل بكثير من هذا الرقم.

    وأضاف دولة في مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو كان يسعى من وراء هذا الاتفاق إلى تحرير أسراه لدى المقاومة فقط، ثم العودة لاستئناف عدوانه على الشعب الفلسطيني.

    وأكد أن الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء من مصر وقطر، بالإضافة إلى الضغط الأمريكي، هي ما دفع نتنياهو للتوقيع على الاتفاق.

    وأوضح أن نتنياهو، مع شعوره اليوم بوجود ضغط أمريكي يدفعه نحو تقليص الالتزام بالاتفاق، بدأ في محاولة فرض شروط جديدة، ما يعكس نواياه الأصلية في التمسك بقضية الأسرى فقط، وهو ما يسعى إلى تغييره في المرحلة القادمة.

  • انطلاق مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار بالشرق الأوسط بتنظيم المركز المصرى للفكر والدراسات..

    انطلق اليوم الأربعاء مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويناقش العديد من القضايا المرتبطة بأزمة القطاع بحضور عدد من الخبراء الاستراتيجيين والمتخصصين في الشؤون الدولية والاقليمية.

    ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .

    والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

    كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج

    ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.

  • تقارير غربية تبرز الموقف المصرى- الإسبانى المشترك الرافض لتهجير سكان غزة

    أبرزت تقارير غربية اليوم الخميس الموقف المصري -الإسباني المشترك الرافض لتهجير سكان غزة ، وأبرزت الصحف الإسبانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، داعيا إلى إعادة الإعمار دون تهجير ، كما أن رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز ، وصف اقتراح الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب ، بأنه مخالف للقانون الدولى.

    وأشارت صحيفة الديباتى الإسبانية إلى أن  رئيس الوزراء الإسبانى أكد أن مدريد تدعم الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يتضمن التعايش السلمي بين الدولتين، إسرائيل وفلسطين، وأضاف أن أسبانيا تعد المساهم الأكبر في بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح لدعم السلطة الفلسطينية، والتي من المقرر أن تستأنف عملها فى غزة.

    وأوضحت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أنه  خلال زيارة سانشيز إلى مصر في نوفمبر2023، تعهد بأن تعترف مدريد بالدولة الفلسطينية ما لم يوافق الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك بشكل مشترك ، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسباني أوفى بهذا الوعد، ففي مايو من العام الماضي اعترفت أسبانيا بالدولة الفلسطينية إلى جانب أيرلندا والنرويج، في قرار لاقى ترحيبا واسع النطاق من الدول العربية، بما في ذلك مصر.

    وتحت عنوان “مصر وإسبانيا تؤكدان معارضتهما للخطة الأمريكية بشأن غزة”، أبرزت قناة أنتنا الإسبانية، كملة الرئيس السيسى خلال لقاءه سانشيز أمس الأربعاء ، وكلمة السيسى بأن المجتمع الدولي على دعم وتبني خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد الشعب الفلسطيني”.

    وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا استثنائيا في القاهرة في الرابع من مارس ردا على تهجير الفلسطينيين من غزة.

    وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي أن “طردهم مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير مزعزع للاستقرار”.

    وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رفض هذه المقترحات.

    وأشارت الوكالة إلى أن السيسي وسانشيز أعلنا ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس المصري بزيارته الرسمية الثانية إلى إسبانيا، حيث تركزت المناقشات على غزة والتجارة الثنائية.

    وقال سانشيز إن “غزة ملك للفلسطينيين”، مؤكدا أن التهجير القسري لنحو مليوني شخص، كما اقترح ترامب، “يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

    وقالت الوكالة إن الرئيس السيسي أعرب عن امتنانه لموقف إسبانيا بشأن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ، وقال “إننا متفقون على ضرورة إعادة بناء غزة دون التهجير القسري لسكانها”.

    وأشارت إلى أن سانشيز أكد التزام إسبانيا بحل الدولتين وأعرب عن دعمه لمقترح جامعة الدول العربية – المقرر مناقشته في القاهرة في وقت مبكر من الشهر المقبل – لإعادة إعمار غزة.

  • رئيس كازاخستان يؤكد للعاهل الأردنى رفضه لتهجير الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية

    أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، تأييد بلاده لموقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مثمنا جهود المملكة في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة.

    جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني رئيس كازاخستان، في قصر الحسينية،حيث بحثا العلاقات الثنائية وأبرز مستجدات المنطقة.

    وركز الزعيمان خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على متانة العلاقات بين البلدين، وفرص التعاون في عدة مجالات، خاصة الاقتصادية منها.

    وبين العاهل الأردني، في بداية اللقاء الموسع أن زيارة الرئيس توكاييف فرصة مهمة للبناء على العلاقات الوطيدة بين الأردن وكازاخستان، وتوسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مثمنا توجه كازاخستان بتعزيز التعاون في الاستثمار.

    من جهته، أعرب رئيس كازاخستان عن حرص بلاده على تعزيز التعاون بين البلدين، والبناء على الاتفاقيات بينهما بما يحقق مصالحهما، مشيرا إلى المواقف المشتركة بين الأردن و كازاخستان حيال التطورات على المستوى الدولي.

    وشهد الملك عبدالله الثاني ورئيس كازاخستان توقيع اتفاقية وأربع مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار، والصناعة، والتجارة، والطاقة، والإعلام.

    وتربط الأردن وكازاخستان اتفاقيات سابقة تركز على تعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجالات النقل، والتعدين، والتعليم العالي، والتكنولوجيا، والثقافة، والسياحة، والصحة، والزراعة، والبيئة.

    وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير علي بن الحسين، التطورات الخطيرة في الإقليم، خاصة في غزة والضفة الغربية، وجهود تعزيز الاستقرار في سوريا ولبنان.
    وتم التأكيد على تطابق وجهات النظر حيال الأوضاع الراهنة، طبقا لبيان الديوان الملكي.

    وتسلم الملك عبدالله الثاني من الرئيس توكاييف وسام “ألتين قيران” (النسر الذهبي) وهو أعلى وسام في جمهورية كازاخستان يُمنح لرؤساء الدول، تقديرا لدور جلالته في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

    ووجه رئيس كازاخستان دعوة إلى الملك عبدالله الثاني لزيارة بلاده.

  • عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبوسالم تمهيدا لدخولها غزة

    كشفت موفدة القاهرة الإخبارية، عن عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبوسالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.

    واصلت مصر، صباح اليوم، إرسال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، فى إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

    وعبرت اليوم من بوابة معبر فى طريقها للجانب الفلسطيني شاحنات مساعدات ضمن قافلة “تحيا مصر”، التى تضم شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، تعبيرًا عن التضامن المصري مع سكان القطاع في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة.

    وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن دخول الشاحنات يجري وفق إجراءات تنظيمية تشمل تسجيل المساعدات ووضع الباركود عليها، تمهيدًا لنقلها إلى الداخل الفلسطيني. وأضاف أن المساعدات تصل تباعًا إلى المنطقة اللوجستية في رفح، حيث يتم تصنيفها وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة إيصالها إلى مستحقيها.

  • استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح

    واصلت مصر، صباح اليوم، إرسال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

    وعبرت اليوم من بوابة معبر في طريقها للجانب الفلسطيني شاحنات  مساعدات ضمن قافلة “تحيا مصر”، التي تضم شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، تعبيرًا عن التضامن المصري مع سكان القطاع في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة.

    وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن دخول الشاحنات يجري وفق إجراءات تنظيمية تشمل تسجيل المساعدات ووضع الباركود عليها، تمهيدًا لنقلها إلى الداخل الفلسطيني. وأضاف أن المساعدات تصل تباعًا إلى المنطقة اللوجستية في رفح، حيث يتم تصنيفها وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة إيصالها إلى مستحقيها.

    وأوضح مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أن الشاحنات تمر عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم التجاريين، قبل تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتولى توزيعها داخل القطاع، لضمان وصولها إلى المستشفيات والمراكز الإغاثية والأسر الأكثر تضررًا.

    ووفقًا لمصادر في معبر رفح، بلغ إجمالي عدد المصابين الذين دخلوا مصر لتلقي العلاج منذ بداية الهدنة نحو 680 مصابًا ومريضًا، برفقة 1850 مرافقًا، فيما تجاوز عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع 7 آلاف شاحنة، بحمولة تزيد عن 130 ألف طن من المساعدات المتنوعة. كما تم إرسال أكثر من 20 ألف خيمة عبر المعابر المصرية، لتوفير مأوى للنازحين داخل غزة.

    وتحظى هذه القوافل بدعم واسع من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، التي ساهمت في تجهيزها تأكيدًا على عمق التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني. كما تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها، حيث تم تجهيز منظومة طبية متكاملة لاستقبال الحالات الحرجة، بدءًا من مستشفيات العريش والشيخ زويد، وحتى المستشفيات الكبرى في الإسماعيلية والقاهرة.

  • اللجنة المصرية توزع المساعدات على العائدين لمنازلهم شمال غزة

    فى إطار دور الدولة المصرية فى دعم أهالى غزة والذى لم يتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلى على القطاع وحتى اتفاق وقف إطلاق النار، وزعت اللجنة المصرية اليوم الثلاثاء المساعدات على المواطنين العائدين إلى بيوتهم شمال قطاع غزة، ضمن جهود الإغاثة التى لم تنقطع يومًا.

    ومنذ اندلاع العدوان على غزة، توحدت جهود مؤسسات المجتمع المدنى، ورجال الأعمال، والجهات الخيرية، والأفراد، جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية وإيوائية.

  • القاهرة الإخبارية: وصول معدات الإعمار ورفع الهدم وكرفانات الإعاشة إلى غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، فى خبر عاجل لها، بوصول معدات إعادة الإعمار ورفع الهدم وكرفانات الإعاشة إلى قطاع غزة تمهيدا للبدء في عملية إعادة إعمار القطاع.

  • سفير الصين: نقدر جهود مصر فى الوساطة لإنهاء حرب غزة

    حضر السفير الصيني لدى مصر وجامعة الدول العربية لياو ليتشيانج الاجتماع رفيع المستوى الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ “حل الدولتين” في القاهرة.

    وعُقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وبمشاركة الممثلين من 35 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، حيث ناقش المؤتمرون دور وكالة الأونروا في تنفيذ “حل الدولتين” وتأثير قانون الحظر الإسرائيلي عليها.

    قال السفير لياو ليتشيانج في كلمته، إن الصين تتابع باهتمام كبير الوضع في قطاع غزة، وتقدر مصر لما تبذله من جهود الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستمر. ويُعد قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ويجب احترام إرادة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالترتيبات لمستقبل غزة، ويجب الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والاطلاع على الانشغالات المعقولة لدول المنطقة.

    وأضاف أن الصين تدعم وكالة الأونروا للقيام بدور إيجابي في إدارة غزة وإعادة الإعمار بعد الحرب، وتعتقد أن أي خطوة تستهدف أو تقيّد أو تعرقل أعمال الوكالة لا تخدم في إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية.

    وأكد أن “حل الدولتين” يُعد المخرج الواقعي الوحيد لإنهاء دوامة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وتدعو الصين المجتمع الدولي إلى الاستفادة من المنصات مثل التحالف الدولي لتنفيذ “حل الدولتين”، لبلورة توافق أكبر والدفع بإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في يوم مبكر.
    وخلال الاجتماع، أعرب وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن الشكر والامتنان للسفير لياو ليتشيانغ، وسجل تقديره للصين لما تلتزم به دائما من الموقف الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني.

  • وزير خارجية إسبانيا يحدد 12 مارس لإعلان رفض خطة ترامب لتهجير سكان غزة

    أعلن وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، أنه تم تحديد يوم الأربعاء 12 مارس، موعدا لإعلان موقف الحكومة بشأن خطة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة والصراع في الشرق الأوسط، وخاصة تهجير سكان غزة.

    وقالت وكالة أوروبا بريس ، على نسختها الإسبانية إنه تم تحديد الموعد في أعقاب طلب الحضور من شركاء السلطة التنفيذية، معتبرا أن نوايا الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطرد سكان غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية “يجب الرد عليها بقوة” من قبل الحكومة مع بقية دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي “لوقف خطة التطهير العرقي”، التي يعتزمون تنفيذها، بحسب بيان لهم.

    وتأتي هذه التصريحات من ألباريس في خضم نقاش أوروبي أعقب قرار ترامب التفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس الروسى نفسه قد صرح بالفعل أنه في الوقت الحالي “لا أحد يفكر في إرسال قوات إلى أوكرانيا في هذا الوقت”.

    وكان حذر ألباريس، ترامب من أن غزة هي أرض فلسطينية وأنها جزء أساسي من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأكد أن سياسة الولايات المتحدة في المنطقة يجب أن تحترم حقوق الفلسطينيين وأرضهم، مشيرا إلى أن أي خطة تتجاهل هذه الحقوق لن تكون قابلة للتحقيق أو مقبولة دوليا.

    واعتبر ألباريس أن موقف ترامب الأخير حول غزة يعكس تحديا كبيرا للحقوق الفلسطينية ولإرادة المجتمع الدولى، داعيًا إلى العودة إلى الحلول الدبلوماسية التي تعتمد على قرارات الأمم المتحدة.

    وقال ألباريس إن أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والسياسي للقطاع بشكل أحادي من شأنه أن يعقد الوضع ويؤثر سلبًا على فرص السلام في المنطقة.

    وأضاف أن إسبانيا، بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي، تواصل دعمها القوي لحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تثمن جهود مصر لتمكين دخول معدات إعادة إعمار غزة

    ثمّن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الجهود المصرية لتمكين دخول معدات إعادة إعمار قطاع غزة لدعم العمليات الإنسانية التى ستقوم بها مختلف الهيئات الدولية والإنسانية، لانتشال الضحايا من تحت ركام المنازل وفتح الطرق والعمل على تحسين جودة البنية التحتية فى قطاع غزة بخطوط المياه.

    وأضاف الشوا – فى مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الثلاثاء، أن هناك 45 مليون طن من الركام تحتاج إلى فترة طويلة من العمل وأعداد كبيرة من الآليات وخطة عمل للتعامل معها، مشيرا إلى أن 80% من قطاع غزة مدمر والركام موجود فى كل منطقة.

    وأشار إلى أن الآليات سوف تستخدم بشكل مباشر فى العمليات الإنسانية لفتح الطرق وتسوية الأراضى لإقامة مراكز الإيواء وأيضا عمل بعض البنى التحتية التى ستساعد المواطنين الفلسطينيين فى المكوث بالمناطق التى سيعيشون بها، وانتشال بعض كميات من النفايات المتراكمة فى مختلف طرق قطاع غزة.

    ولفت الشوا إلى أن هناك 180 ألف طن من النفايات المتراكمة فى الشوارع، وهناك حاجة ماسة للتعامل مع الوضع الصحى المتردى، وبحسب التقديرات هناك 10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل، وبدأت جهود انتشالهم بمعدات بسيطة مما استغرق وقتًا طويلًا جدًا.

  • نجاح الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة

    نجحت الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة.

    وقال موفد القاهرة الإخبارية، إن معدات إعادة إعمار قطاع غزة بدات فى العبور، حيث تشمل معدات رفع الهدم وكرفانات الإعاشة.

  • مصر تواصل إرسال المساعدات الإغاثية إلى غزة في إطار دعمها الإنسانى

    تواصل  مصر جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تستمر شاحنات المساعدات الإغاثية في العبور عبر معبر رفح البري من الجانب المصري، في إطار التسهيلات التي تقدمها مصر للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

    وشهد المعبر اليوم دخول 150 شاحنة بينها صهاريج وقود، ويتواصل تباعا دخول اعداد اخري من الشاحنات، بالتزامن مع استعدادت طبية، لاستقبال دفعة جديدة من المصابين القادمين من غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

    وتفتح مصر  معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإغاثية، والمساعدات العاجلة، وذلك ضمن الجهود المستمرة لدعم غزة. وتعمل الشاحنات المصرية على نقل هذه المواد من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها في معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة داخل الجانب الفلسطيني، وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.

    وبعد تفريغ الشاحنات المصرية حمولتها في المعابر الفلسطينية، تتولى شاحنات فلسطينية إعادة نقلها إلى داخل قطاع غزة، وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان وصولها إلى المستشفيات، والمراكز الإغاثية، والأسر المتضررة.

    وحرصت مصر على توفير كل التسهيلات لضمان استمرار تدفق المساعدات، وتسهيل حركة الشاحنات، إضافة إلى التنسيق مع المنظمات الدولية لضمان إيصال الدعم الإغاثي العاجل، وتعزيز الجهود الإنسانية التي تشمل تجهيز المستشفيات المصرية واستقبال  الحالات الحرجة من المصابين.

    تعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول التي تقدم الدعم  بكافة انواعه لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.

  • حماس تعلن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة

    أجرى وفد حماس برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة رئيس الوفد المفاوض مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية، حيث عقد اجتماعاً في القاهرة مع مسؤولين مصريين، كما أجرى مباحثات هاتفية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

    وعقد وفد حماس اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر، وكذلك مع فرق العمل الفنية للوسطاء والتي تتابع تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه.

    وأكدت حماس في بيان لها أنه جرى التركيز خلال جميع اللقاءات والاتصالات على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال بشكل عاجل البيوت الجاهزة “الكرفانات” والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق.

    وقد سادت المباحثات روح إيجابية، وقد أكد الوسطاء في مصر وقطر متابعة كل ذلك لإزالة العقبات وسد الثغرات.

    أكدت حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.

  • مصدر مسؤول: مصر وقطر تنجحان فى تذليل عقبات واجهت تنفيذ الهدنة فى غزة

    كد مصدر مسؤول، لقناة القاهرة الإخبارية، نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة فى غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى