أفريقيا

  • وزير التعاون الاقتصادى الألمانى: مصر محور الاستقرار فى أفريقيا

    أكد مارتن ييجا وزير الدولة لوزارة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالحكومة الفيدرالية الألمانية أن مصر محور الاستقرار فى أفريقيا.

    وقال السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر بألمانيا -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إنه التقى ييجا فى إطار متابعة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إلى ألمانيا فى أكتوبر الماضى وحرصًا من السفارة على متابعة ما تم الاتفاق عليه من اتفاقيات وما تم مناقشته من موضوعات.

    وأوضح عبدالعاطى -بعد اللقاء الذى عُقد بمقر وزارة الاقتصاد والتعاون الإنمائى الدولى الألمانية- أن اللقاء كان مثمرًا للغاية حيث أشاد الوزير الألمانى بالرؤية الثاقبة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنسبة للأوضاع الداخلية، وتطورات العلاقات الثنائية مع ألمانيا خاصة الرؤية المصرية فيما يتعلق بأولوية ومركزية قضية التعليم باعتبارها تأتى على رأس أولويات الحكومة وإصلاح النظام التعليمى لاسيما التعليم الأساسى والتعليم الفنى، بالإضافة إلى التعليم الجامعى والنظر لألمانيا كشريك هام لمصر فى عملية الإصلاح.

    وأضاف عبدالعاطى أن وزير الدولة الألمانى أكد اهتمام ألمانيا بتعزيز أواصر التعاون مع مصر باعتبار مصر شريك أساسى لألمانيا فى القارة الأفريقية مؤكدًا أن مصر هى محور الاستقرار فى القارة وأن ألمانيا معنية تمامًا بمواصلة التعاون وتكثيفه.

    وأضاف السفير عبدالعاطى أنه تناول سبل تدشين التعاون الألمانى مع مصر تجاه أفريقيا؛ خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، قائلًا أنه بحث ييجا الترتيبات الخاصة فيما يتعلق بالجدول الزمنى الخاص بالتوقيع على اتفاقيات التعاون المالى والفنى بين البلدين.

    ونوه بأن الاتفاقيات سيتم التوقيع عليها وفقًا لجدول زمنى هذا العام والعام القادم، مشيرًا إلى أنهما بحثا ترتيبات انعقاد الجولة المشتركة على المستوى الوزارى بين البلدين فى مجال التعاون الدولي.

    يذكر أن عبدالعاطى زار مدينة ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا لبحث أسس التعاون الولاية بما فى ذلك مجالات زيادة الاستثمارات ونقل التكنولوجيا وتم الاتفاق على قيام وفد اقتصادى من بافاريا بزيارة مصر فى العام القادم؛ للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة فى مصر.

  • “مدبولى”: الرئيس التنزانى أكد على التأثير الشديد لمكانة السيسي فى أفريقيا

    أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء على أهمية التعاون والتحرك فى مجالات عديدة مع الدول الأفريقية ومنها المجال الزراعى والمجال الحيوانى والتعدين، خاصة وأن أفريقيا سوق مفتوح وشريك استراتيجى وتملك القدرة الفنية والخبرة العملية، وبالتالى هناك ثقة أفريقية فى قدرات مصر كونها دولة أفريقية وشقيقة لكافة الدول الأفارقة.

    وقال رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية للوفد الصحفى المرافق له على متن الطائرة أثناء عودته من تنزانيا مساء اليوم الأربعاء أن الرئيس التنزانى أشار لدى اللقاء الثنائى معه اليوم إلى الصدى والتأثير الشديد لمكانة الرئيس السيسي فى القارة الأفريقية وهو ما جعل مصر اختيارا ذات أولوية، موضحا أن تنزانيا كانت تمتلك عدد من المشروعات التى يمكن أن تنفذ فى اكثر من مكان بتنزانيا وجميع هذه المشروعات تحمل دراسات الجدوى الخاصة بها، لكن الرئيس التنزانى كان يريد توصيل رسالة وأنه عند اختياره لمشروع حرص بشكل كبير ألا يؤثر هذا المشروع على مصر تقديرا لمكانة مصر وتقديرا لمكانة الرئيس السيسي.

    وأوضح رئيس الوزراء أنه لمس فى كافة الزيارات التى تمت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدير شديد جدا لمصر وللرئيس السيسي واحترام لشخصه عند كافة القادة والزعماء الأفارقة، ونتيجة لذلك كانت شكل مصر وعودة مصر لأفريقيا تتسم بالقوة الشديدة ولاقت ترحيب من جميع الدول التى أعربت عن زيادة التواجد المصرى فى القارة السمراء فى الفترة القادمة.

    وأضاف رئيس الوزراء أن كلمة الرئيس التنزانى اليوم عقب توقيع عقد بناء سد نهر روفيجى اعطت رسالة فى منتهى الوضوح بأهمية الشراكة التنزانية مع مصر، وان مصر بالنسبة لبلاده تعد شريكا استراتيجيا، مشيرا إلى التشبيه الذى استعاره الرئيس التنزانى فى كلمته لتأكيد اهمية مصر بالنسبة له عندما قال الرئيس التنزانى ” عندما قام السيد المسيح باللجوء إلى مصر عند تهديد حياته، فأن تنزانيا ايضا تلجأ لمصر لكى تساعدنا فى مشروعات التنمية”.

    ووصف الدكتور مصطفى مدبولى كلمة الرئيس التنزانى بالقوية جدا التى تؤكد أن مصر عادت بقوة إلى أفريقيا، مشيرا إلى أن المشروع الذى تم توقيعه اليوم بين مصر وتنزانيا يعد عودة حميدة لقوة مصر الناعمة فى أفريقيا، وذلك بأن يكون لمصر بصمة واضحة فى كل دولة بأفريقيا، قد تكون هذه البصمة عبر مشروعات وقد تكون تواجدات لوزارات بعينها مثل مجالى الصحة والتعليم وغيرها.

    وأكد رئيس الوزراء أن الرئيس السيسي حريص جدا أن ننتهز فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وان تقود مصر عمل أفريقى مشترك لصالح أفريقيا بوجه عام يعم على كافة الدول الأفريقية الاستفادة من كافة المشروعات التنموية التى يمكن أن تنفذ خلال هذه الفترة من رئاسة مصر للاتحاد خلال العام 2019.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أنه ستكون هناك فرص لمشروعات تتم بالشراكة بين الحكومة المصرية من جانب وحكومات الدول الأفريقية الشقيقة من جانب اخر، يشارك بها ايضا القطاع الخاص الذى يلعب دور مهما جدا فى أفريقيا، موضحا أن الرئيس السيسي عندما اعلن أن مصر تساهم حاليا فى مشروعات بأفريقيا تصل جملة استثماراتها إلى ما يقارب ال 10 مليارات دولار كان الجزء منها ينفذه القطاع الخاص، وهو ما يوضح بصورة اخرى عودة لقوة مصر الناعمة داخل القارة الأفريقية.

    وأوضح رئيس الوزراء أن هذه العودة تعد من الأهمية لتعويض الفترة التى كانت بها مصر بعيدة عن أفريقيا، لكن التواجد المصرى حاليا ومكانة الرئيس السيسي لدى القادة الافارقة وسياسة مصر يعد عودة قوية لأفريقيا، مشددا على أن أفريقيا تعد اولوية أولى خاصة مع المساحات الكبيرة لتبادل المصالح وهى ميزة كبيرة بدول أفريقيا حيث تكون المصالح مشتركة والجميع مستفيد.

    كما أشار رئيس الوزراء إلى أن اللقاء الثنائى اليوم مع الرئيس التنزانى والذى أكد خلاله الرئيس التنزانى أن مشروع بناء سد نهر روفيجى هو يعتبره البداية للتعاون مع مصر وأن هناك مشروعات اخرى يتطلع لتنفيذها فى بلاده تساعد مصر فى تنفيذها منها مشروعات بناء سدود أخرى ومشروعات إنشائية كبيرة جدا، موضحا أنه بالفعل مع كل لقاء بينه وبين وسفراء أو وزراء أو رؤساء حكومات لدول أجنبية وذلك على مستوى العالم كله وليس أفريقيا فقط يجد أن الجميع منبهر مما يحدث فى مصر من مشروعات قومية وحجم الإنجازات على الأرض وهى الصورة الحقيقية والهامة التى يراها العالم أجمع عليها الآن، وعلينا كمصريين أن نشعر بالفخر لما يحدث فى بلدنا.

    وأعرب رئيس الوزراء عن أمله خلال الفترة القادمة مع استمرار معدلات التنمية والعمل المستمر على مدى أكتر من أربع سنوات، أن نظل على نفس المستوى وبنفس القوة ولكى نحقق ما نتمناه جميعا وأن نرى مصر افضل خلال السنوات القليلة القادمة.

    وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن ذلك يؤكد اهمية التواجد المصرى فى القارة الأفريقية خلال المرحلة المقبلة وزيادة الاستثمارات فى دول القارة الأفريقية والمشاركة والتعاون الدول الأفريقية الشقيقة وبناء قدراتهم وأن يكون لدى مصر برامج تدريب وتعليم ومنح تدريبية وتعليمية للأشقاء الأفارقة، وهو ما يأتى فى نطاق اهداف الدولة للتواجد فى كافة دول القارة.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس التنزانى ناقش أيضا خلال اللقاء الثنائى، اليوم الأربعاء، عددا من المشروعات وطلب مساهمة مصر فيها، موضحا أنه قام بنقل رسالة تتضمن دعوة من الرئيس السيسي لنظيره التنزانى لزيارة مصر، حيث رحب الرئيس التنزانى بهذه الدعوة.

    وقال رئيس الوزراء أنه قام ايضا بتوجيه الدعوة إلى رئيس الوزراء التنزانى وعدد من وزراء حكومته لزيارة مصر لكى يتم مناقشة المشروعات التى تحتاجها تنزانيا فى عدة مجالات مختلفة منها الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والكهرباء والطاقة.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس التنزانى أوضح أن بلاده التى تبلغ مساحتها مليون كيلوا متر مربع وتعادل مساحة مصر، وعدد سكانها 56 مليون نسمة، اجمالى الطاقة الكهربائية لديها حاليا 1800 ميجاوات، فى حيث تبلغ القدرة المصرية الحالية مع كم المشروعات القومية التى تنفذ، 55 الف ميجاوات وهو ما أبهر الرئيس التنزانى الذى أشار لذلك فى كلمته اليوم تقديرا لما يحدث فى مصر حاليا.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولى أن مشروع السد بالكامل ينفذ بتمويل من تنزانيا والتحالف المصرى للمقاولين العرب مع شركات مصرية وعالمية أخرى، مشيرا إلى أن مشروع ضخم حصلت عليه مصر ضمن منافسة عالمية شديدة أعلنت عنها تنزانيا ورغم المزايا التى عرضت إلا أن الرئيس التنزانى كان حريصا على إسناد المشروع لشركة مصرية.

  • بعد اعتذار المغرب.. وزير الرياضة يدرس استضافة أمم أفريقيا 2019

    أعاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فتح ملف استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية 2019، بعد إعلان وزير الرياضة المغربي عدم التقدم بطلب لاستضافة البطولة التي تم سحب تنظيمها من الكاميرون مؤخرا.

    وبدأ وزير الرياضة اتصالاته مع هاني أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، من أجل بحث إمكانية التقدم بطلب لاستضافة البطولة، في ظل سحبها من الكاميرون وإعلان المغرب عدم نيتها استضافتها، ورفض أغلب الدول الأفريقية تنظيم البطولة، التي تشهد تواجد 24 منتخبا للمرة الأولى.

    وطالب وزير الشباب والرياضة، من أبو ريدة بالتواصل مع مسئولي الكاف، قائلا «سيتم التنسيق مع اتحاد الكرة ودراسة الأمر خلال الساعات المقبلة وحسم الأمور بشأن تقديم الترشح لاستضافة البطولة».

  • اليوم منتخب مصر يواجه نيجيريا بنصف نهائي أمم أفريقيا الشاطئية

    يلتقي منتخب مصر لكرة القدم الشاطئية في الثانية والنصف عصر اليوم الأربعاء، نظيره النيجيري في الدور نصف النهائي لبطولة الأمم الأفريقية للكرة الشاطئية، المقامة في مصر بمدينة شرم الشيخ.

    ويلعب الفراعنة هذه المباراة بهدف الفوز للوصول إلى نهائي البطولة والتأهل رسميا لكأس العالم ٢٠١٩، الذي سيقام في باراجواي، حيث يتأهل البطل والوصيف لمونديال الكرة الشاطئية.

    وكان المنتخب المصرى تأهل للدور نصف النهائي، بعدما حصد العلامة الكاملة بالفوز في مواجهاته الثلاث بالمجموعة الأولى أمام منتخبات: المغرب 6/1، ومدغشقر 4/2، وكوت ديفوار 10/3.

    بينما تأهل المنتخب النيجيري إلى هذا الدور، بعدما حصد المركز الثاني في المجموعة الثانية بشكل رسمي برصيد 6 نقاط، عقب تحقيق منتخب السنغال الفوز على المنتخب الليبي، ليرفع الأول رصيده إلى 7 نقاط، ويتأهل كأول مجموعته، بينما حل المنتخب الليبي ثالثا، برصيد ثلاث نقاط.

    وتقام بطولة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية في مدينة شرم الشيخ، بتنظيم مشترك بين الاتحاد المصري لكرة القدم، وشركة بريزنتيشن سبورتس الحاصلة على حقوقها من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.

  • أوباسانجو: أفريقيا تحتاج لاتفاق التجارة البينية.. ويؤكد: فرصة لعرض البضائع

    قال الرئيس النيجيرى السابق أولوسيجون أوباسانجو رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشارى للمعرض الأفريقى للتجارة البينية، إن لدينا إمكانية كبيرة ولكننا نحتاج إلى التعاون لاستغلالها، مضيفا أن القارة الأفريقية تحتاج إلى اتفاقيات مثل اتفاق التجارة البينية.

    وأضاف رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشارى للمعرض الأفريقى للتجارة البينية، خلال كلمته بالمعرض فى القاهرة، أنه من حق الأجيال القادة خلق البيئة المناسبة لنجاح ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل وتطويرها، مضيفا أن المعرض فرصة لعقد صفقات وعرض البضائع والخدمات المختلفة.

    وتابع أوباسانجو، أن المعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية سيساهم بكشل كبير فى تعزيز التجارة بين دول القارة.

  • مرصد الإفتاء: مناطق صراعات أفريقيا ستكون مسرحا للعمليات الإرهابية المقبلة

    قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن موجات الإرهاب شهدت تراجعًا خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، حيث نفذت 8 جماعات إرهابية نحو 18 عملية إرهابية في 9 دول، أوقعت 210 بين قتيل وجريح.

    وأوضح المؤشر الأسبوعي تصدر أفغانستان على قائمة الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية خلال الأسبوع بواقع 6 عمليات نفذها تنظيم طالبان ضد قوات الأمن والجيش الأفغاني، لافتا إلى أن هذا التزايد يأتي مع مسارات المفاوضات الأمريكية مع الحركة من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في البلاد، وتفاقم طالبان من الوضع من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية أعلى.

    وأكد المؤشر أن مناطق الصراعات في ثلاث دول هي (الصومال، سوريا، نيجيريا، باكستان) حلت بالمركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للعمليات بواقع عمليتين في كل دولة، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تعمل على تفاقم الصراعات الأهلية لخلق الفوضى ضد القوات الأمنية في المنطقة مستفيدة من حالة سيولة تدفق الأسلحة والتجارة غير المشروعة.

    وأوضح أن مناطق الصراعات في أفريقيا مرشحة لتكون مسرح العمليات الإرهابية المقبلة، فبالإضافة إلى (الصومال، نيجيريا) شهدت كل من (الكونغو، موزمبيق) عملية إرهابية واحدة في كل منهما، ويؤكد المؤشر على أن تفاقم الصراعات العرقية في قلب القارة السمراء يزيد من هذا التوقع.

    في سياق متصل، أكد المؤشر الأسبوعي أن الدول الآسيوية وهي (العراق، إيران، باكستان) شهدت عملية واحدة، موضحًا تراجع العمليات الإرهابية في العراق في ظل مساعي تنظيم داعش الإرهابي لإعادة ترتيب صفوفه إعلاميًّا والعودة إلى حرب العصابات والكر والفر نتيجة للهزائم الفادحة التي تعرض لها التنظيم خلال الأشهر الماضية، وتفاقم الأزمات الداخلية به من خسارة أعداد المقاتلين وانشقاقات بعضها.

    واستطرد المؤشر أن غالبية العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي استهدفت قوات الأمن والجيش بواقع 13 هجومًا من المجموع الكلي للعمليات خلال الأسبوع، فيما جاءت 4 هجمات فقط ضد المدنيين، وجاءت عمليتان عشوائيتان ألحقت الضرر بعسكريين ومدنيين.

    في سياق متصل أكد المرصد أن المؤشر الأسبوعي كشف كذب وتضليل ما ينشره تنظيم داعش عبر صحيفة النبأ الأسبوعية، التي أكدت في عددها رقم (159) على تنفيذ أكثر من 67 عملية راح ضحيتها أكثر من 197 خلال الأسبوع الماضي، وهي أرقام غير حقيقية وخادعة يستخدمها التنظيم لتضليل عناصره والرأي العام العالمي؛ تبنى التنظيم تنفيذ عدد من العمليات لم تحدث في مناطق مختلفة منها (نيجيريا، أفغانستان، الصومال).

    واختتم المرصد بيانه بأن استمرار اعتماد الجماعات الإرهابية على تنويع أنماط واستراتيجيات تنفيذ العمليات في ضوء قدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها ووفقًا لطبيعة وحجم الاستقرار أو الصراع داخل بلدان نشاط تلك الجماعات يستلزم تضافر الجهود المحلية والإقليمية في مواجهة تمدد نشاط الجماعات الإرهابية خاصة تلك العابرة للحدود.

  • ياسر رزق مشيدا بمنتدى أفريقيا 2018: أثبت مكانة مصر أمام العالم

    قال الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن انعقاد “منتدى أفريقيا 2018″، قبل قيادة مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي يثبت دور مصر ومكانتها العظيمة أمام العالم.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج “مانشيت”، المذاع عبر فضائية “one”، أن الرئيس السيسي ركز في كلمته على الاستثمار المتواجد بين الدول الأفريقية إضافة الى تشجيع المستثمرين للتواجد داخل مصر والاستثمار بداخله.

    وأوضح أنه لابد من توفير فرص عمل كثيرة لملاحقة الزيادة السكانية التي تشهد القارة الأفريقية بحلول الأعوام المقبلة.

    ونوه أن الدولة المصرية تعد الأولى على مستوى العالم، في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، موضحا أن الدولة المصرية تعتبر معبر الثقافات بين الدول الإفريقية ودول العالم”.

  • بث مباشر.. انطلاق فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى أفريقيا 2018

    انطلقت فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى أفريقيا 2018 بمدينة السلام “شرم الشيخ”، تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” اليوم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    ويشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية، ويشارك أيضًا ممثلون عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرون وشخصيات رفيعة المستوى في مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية، كما يشارك أكثر من 800 شركة ومؤسسة دولية في المنتدى و120 متحدثًا و90 دولة و3000 مشارك كما يعقد المنتدى 50 جلسة.

    وسيأخذ الحوار الرئاسي في YED زمام المبادرة في هذه المناقشة، حيث يجمع بين اثنين من الرؤساء التقدميين في مجموعة مختارة من القادة الشباب من جميع أنحاء القارة لمناقشة القضايا التي تواجه الشباب وسيقدم 5 من رواد الأعمال أعمالهم التجارية لتغيير صناعتهم ويدير الجلسة إبراهيم شيخ ديونج ، مؤسس شركة ACT Africa.

    https://youtu.be/inNcYrCPGXU

     

     

     

     

     

     

  • 7 رسائل من السيسي لدفع الاستثمارات داخل أفريقيا

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي لدفع الاستثمارات داخل أفريقيا”، في إطار فعاليات منتدى أفريقيا 2018 بشرم الشيخ وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض الرسائل أبرزها:

    1. أهم التحديات التي تواجه جهود التنمية في القارة الأفريقية هو عدم القدرة على الإسراع في وتيرة هذه المسيرة لتلبية احتياجات شعوبها واللحاق بركب العالم المتقدم.
    2. انعدام الأمن والاستقرار بالعديد من أركان القارة، والمعايير غير المرنة التي تفرضها بعض المؤسسات المالية الدولية لإقراض الدول النامية من العوامل.
    3. ضعف البنية التحتية الأساسية والفقر في مصادر الطاقة اللازمة لخدمة المشروعات التنموية.
    4. غياب الرؤية الوطنية الشاملة لوضع خطة متكاملة للمشروعات التنموية ذات القيمة المضافة.
    5. نقص الخبرات والكوادر الفنية، وعدم الاستغلال الأمثل للنمو الديموغرافي المطرد في القارة.
    6. مصر تؤكد أن تغيير وجه القارة الأفريقية، في إطار جهود تحقيق الاندماج الأفريقي وأهداف أجندة التنمية في أفريقيا 2063، يستدعي إعداد دراسة مركزية لإقامة مشروعات بنية أساسية متكاملة على مستوى القارة.
    7. نعرب عن استعدادنا مستقبلًا لنقل فائض الطاقة اللازمة للتصنيع والنمو إلى الدول الأفريقية من خلال استغلال تلك البنية التحتية الأساسية.
  • نص كلمة وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى فى افتتاح “منتدى أفريقيا 2018”

    قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن مصر بوابة إفريقيا ونقطة التقائها بحضارات العالم القديم والحديث.

    وأشارت الوزيرة، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمنتدي أفريقيا ٢٠١٨، إلي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد، على مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها في القارة، بما يسهم في جعل إفريقيا قارة واعدة من خلال كونها جاذبة لاستثمارات ضخمة وحاضنة لمشروعات إنتاجية وخدمية كبرى.

    وإلي نص الكلمة..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية…
    السادة رؤساء الدول … والحكومات … والوزراء …
    المؤسسات الدولية …
    ضيوف مصر الكرام …
    السيدات والسادة …
    نشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تشريف سيادته منتدى إفريقيا 2018 بالرعاية والحضور، وذلك حرصا من سيادته على تأكيد عمق العلاقات بين الدول الإفريقية، وطرح رؤية طموحة لمستقبل أفضل لقارتنا.

    ونرحب بكم مجددا في مصر، في هذا المنتدى، الذي أصبح بحضوركم واهتمامكم من أهم الفاعليات الاقتصادية في القارة الإفريقية.
    إن لقاءنا اليوم يعكس توافقنا على رؤية مشتركة للنهوض بقارتنا.

    نجتمع لنناقش أولويات التنمية الاقتصادية لبلادنا، وسبل التغلب على التحديات، نلتقي لنبحث معا آفاق التعاون، وتشجيع الاستثمارات المشتركة وزيادة التجارة البينية، بما يتيح فرص العمل لأبناء قارتنا الواعدة
    لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    إن مصر بوابة إفريقيا ونقطة التقائها بحضارات العالم القديم والحديث.

    ولقد حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد، على مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها في القارة، بما يسهم في جعل إفريقيا قارة واعدة من خلال كونها جاذبة لاستثمارات ضخمة وحاضنة لمشروعات إنتاجية وخدمية كبرى.

    السيدات والسادة:

    لقد تبنى عدد من الدول الإفريقية في الآونة الأخيرة برامج إصلاحية اقتصادية ساهمت في تحقيق معدلات نمو متزايدة، فبالرغم من تحديات الاقتصاد العالمي، وصلت إلى 3,5% في عام 2018، ومن المتوقع أن ترتفع لأكثر من 4% في السنوات القادمة، وبالفعل احتلت ست دول إفريقية قائمة العشر اقتصاديات الأسرع نموا هذا العام.

    ومن أبرز التجارب الناجحة ما حققته مصر في تنفيذ برنامج طموح لتصويب مسار الاقتصاد، كانت أهم دعائمه تحسين مناخ الاستثمار من خلال إصلاحات اقتصادية ومالية ومؤسسية من أبرزها قانون الاستثمار وما تضمنه من حوافز وتيسيرات لتصبح أكثر تنافسية وقدرة على جذب رؤوس الأموال.

    وحقق هذا البرنامج ارتفاعا في معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وطفرة ملحوظة في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتي نالت إشادة المؤسسات الدولية.

    وتمتلك إفريقيا المقومات الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل بما لديها من إمكانيات اقتصادية وإنتاجية واستهلاكية ضخمة، كما أن عائد الاستثمار في القارة يعد من المعدلات الأعلى عالميا وقد انعكس ذلك على زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من أربعة أمثال في آخر خمس سنوات.

    وحتى يتسنى لنا استغلال هذه الفرص تحتاج بلادنا إلى بنية أساسية داعمة كما اشار السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى فى كلمة سيادته الافتتاحية من شبكات ربط، والتوجه إلى التحول الرقمي وتعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات.

    إن كل دولار ينفق على مشروعات البنية الأساسية يجذب ضعفه من تدفقات استثمارية، فالاستثمار في البنية الأساسية هو الركيزة لتحقيق التنمية والنمو الشامل، ويقدر حجم الاستثمارات المطلوبة سنوياً بما يوازي مائة وخمسين مليار دولار بفجوة تمويلية تقدر بحوالي تسعين مليار دولار، مما يعني ضرورة تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية والبنوك الاستثمارية— شركائنا في التنمية.

    السيدات والسادة:

    إن الاستثمار في رأس المال البشري ضرورة ملحة لتحقيق النمو المستدام ولاستغلال الثروة البشرية التي تتمتع بها إفريقيا — القارة الشابة التي يقدر عمر ستين بالمائة من سكانها بأقل من خمسة وعشرين عاما.

    وكانت مصر سباقة في هذا المجال حيث تبنى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة الاستثمار في رأس المال البشري في مجالات الصحة والتعليم وتنمية المهارات فالاستثمار في شباب القارة عنصر أساسي لرفع معدلات النمو.

    ويأتي الاهتمام بالشباب في مقدمة الأولويات لتوجيه طاقاتهم والعمل على تنمية مهاراتهم ودعم أفكارهم المبتكرة من خلال ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال التي تعتبر المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية وزيادة تنافسية الاقتصاد.

    وتمثل ريادة الأعمال مصدرا هاما لتوفير فرص العمل، حيث إن الشركات الناشئة سريعة النمو تولد ثلث فرص العمل الجديدة، لذا حرصت مصر على تنمية هذا النشاط من خلال توفير مناخ استثمار محفز وآليات تمويلية مبتكرة، فقد شارك معنا بالأمس أكثر من 250 شركة ناشئة من إفريقيا تمثل أكثر من 35 دولة، بالإضافة إلى 57 عارضة لمنتجات صُنعت في إفريقيا…شباب قادر نفخر به، ونعمل لمستقبله.

    وإن الحديث عن أي خطط لتحقيق النمو لا يكتمل دون إتاحة فرص حقيقية للمرأة للمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وإعطائها فرصا متساوية للإسهام في تنمية بلادها.

    وتحديد الأهداف المشتركة لدول القارة الإفريقية من شأنه توحيد أولويات التنمية، وقد نجحت مصر والدول الإفريقية خلال اجتماعات التجمع لمحافظي مؤسسات التمويل الدولية بشرم الشيخ في أغسطس الماضي في تبني أجندة تمويلية متكاملة، تؤكد ضرورة الالتزام بالبرامج القومية التي تلبي الأولويات الوطنية وتحافظ على سيادة الدول وأمنها القومي.

    إنني أدعوكم جميعا إلى أن تغتنموا فرصة المشاركة في هذا المحفل الدولي الهام لتبادل الأفكار والتجارب، كما أدعوكم إلى اكتشاف الفرص الاستثمارية في مصر وفي إفريقيا.

    السيد الرئيس … السادة الرؤساء…
    ضيوف مصر الكرام …
    بعون من الله …
    وبإرادة شعب واع …
    وقيادة تعمل بمثابرة وإخلاص وحكمة …
    نعاهدكم أن نستمر في مسيرتنا معا بالإيمان والعمل للعبور إلى المستقبل، واضعين طموحات شعوبنا كأولوية في عملنا مدركين الإمكانيات الهائلة لبلادنا في تحقيق الرفاهية والتقدم.
    ومرة أخرى ودائما مرحبا بكم في مصر.

  • تفاصيل كلمة السيسي في افتتاح منتدى أفريقيا

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا اليوم الأحد منتدى أفريقيا 2018، حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الإستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة نصها:
    (اسمحوا لي أن أرحب بكم في مدينة شرم الشيخ، في منتدى أفريقيا الذي يعقد للعام الثالث على التوالي، لنستكمل ما بدأناه من مباحثات ترسم ملامح المستقبل، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والازدهار، وللاستفادة من الطاقات الشابة بالقارة ومواردها الطبيعية، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في اقتصادات الدول الأفريقية، استثمارًا ونموًا وتشغيلًا، من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعوب قارتنا العظيمة نحو التنمية والرخاء.

    إن لقاءنا هذا العام يأتي في وقت نتطلع فيه جميعا، لتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي وتيسير حركة التجارة البينية، لاسيما بعد أن أطلق الاتحاد الأفريقي منطقة التجارة الحرة القارية، خلال القمة التي عقدت في نواكشوط في مارس ٢٠١٨، كما نتطلع إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الأفريقية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود، خاصة في مجالات البنية الأساسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    إننا نطمح لتحقيق هذه الأهداف، من خلال العمل المشترك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، الذي تشرف مصر برئاسته العام المقبل، والتي سنسعى خلالها، بكل جهد مخلص، للبناء على ما تحقق طيلة السنوات الماضية، وكذلك استكمال أجندة قارتنا للتنمية، وهو ما يدفعنا نحو المزيد من التشاور والعمل الجماعي، لتفعيل المشروعات التي تحقق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة، لتحتل المكانة التي تستحقها على خريطة الاقتصاد العالمي.

    لقد قطعت مصر شوطا طويلا على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وإجراء اصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات، والعمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي، وقد ساهمت هذه الإصلاحات، في تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتماني لمصر، بشهادة العديد من المؤسسات الدولية.

    ويتزامن هذا، مع ما تنفذه العديد من الدول الأفريقية، من برامج إصلاحية لتحسين أداء اقتصاداتها، وفي هذا الإطار، اسمحوا لي أن نستعرض سويًا ما تحتاجه دول القارة فيما يتعلق ببرامجها الإصلاحية، إذ من الضروري أن تتناسب تلك الإصلاحات، مع متطلبات العصر واحتياجات المواطنين ودفع عملية التنمية، لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانئ والمدن، وشبكات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، كما يجب أن تواكب عملية الإصلاح متطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، وأن تتوافق أيضًا مع الجهود المبذولة على الصعيد الدولي، للتصدي لتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمحافظة على كوكبنا.

    ومما لا شك فيه، أن مختلف تلك المجالات بحاجة لتوفير استثمارات ضخمة، تسمح بتنفيذ عملية الإصلاح بشكل فعال، وهو ما يدفعنا إلى دعوة المستثمرين من داخل القارة وخارجها، لاستغلال الفرص الواعدة في أفريقيا، بما يسهم في دفع التنمية وترسيخ الاستقرار، لتصبح أفريقيا شريكًا فاعلًا ومؤثرًا على المستوى العالمي.

    إننا اليوم في أمس الحاجة لمضاعفة جهودنا المشتركة على جميع المستويات، لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادي، وتحقيق التنمية والتقدم، ومن هذا المنطلق، فقد حرصت مصر على زيادة استثماراتها في أفريقيا، حيث ارتفعت تلك الاستثمارات خلال عام ٢٠١٨ بمقدار 1.2 مليار دولار ليصل إجماليها إلى 10.2 مليار دولار، وهو التوجه الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لمصر وللدول الأفريقية، إلى جانب زيادة التعاون ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة، في المجالات وثيقة الِصلة بالتنمية، كما ندعو المستثمرين من كل دول القارة، لبحث الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية.

    إن العالم ينظر إلى قارتكم باعتبارها أرض الفرص الواعدة، وعلى أنها مؤهلة لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي المستدام، في ظل ما تمتلكه من موارد بشرية وثروات هائلة ومتنوعة، وهو ما يضعنا أمام تحد كبير، لتحقيق مستويات معيشة كريمة لجميع مواطني القارة، ولا يفوتني في هذا الصدد أن أؤكد أهمية استغلال طاقات الشباب الأفريقي الكامنة، ودعم أفكارهم، وذلك من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المنتجة، التي توفر لهم فرص العمل، وتدعم اقتصادات دولهم، فضلًا عن إتاحة المزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة الأفريقية، والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدها، حيث أنها تمثل ركيزة أساسية للتنمية وأحد مكوناتها الفاعلة.

    وختاما، اسمحوا لي أن أرحب بكم مرة أخرى على أرض مصر، وأن أتمنى لكم كل التوفيق في أعمال المنتدى، الذي أثق أنه سيساهم في دعم العمل الأفريقي المشترك، وتعزيز قدارتنا التنافسية، وتحقيق آمالنا في مستقبل أفضل.

    كما أؤكد لكم، أن مصر، ستظل دوما على عهدها، فخورة بانتمائها لأفريقيا، حريصة على مصالحها، أمينة على مطالبها، وداعمة بكل ما تملك من قوة وعزم لمسيرة قارتنا العزيزة، نحو المستقبل الأفضل الذي تتطلع إليه وتستحقه شعوبنا).

  • السيسي يلتقط الصور التذكارية مع ضيوف منتدى أفريقيا بشرم الشيخ

    التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي الصور التذكارية مع رؤساء وكبار ضيوف منتدى أفريقيا 2018.

    ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا اليوم، الأحد، منتدى أفريقيا 2018، حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الاستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي، وذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الاستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»، المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي يصل مركز مؤتمرات شرم الشيخ لافتتاح منتدى أفريقيا

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ.

    ويفتتح الرئيس السيسي رسميا، اليوم الأحد، منتدى أفريقيا 2018 حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الإستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي.

    ويأتي ذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الإستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمنت رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب تشارك في «مؤتمر أفريقيا 2018»

    تشارك الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب في مؤتمر الاستثمار “أفريقيا 2018″، والذي انطلقت فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة “الكوميسا”.

    وتأتي تلك المشاركة، تنفيذًا لتوصيات منتدى شباب العالم، الذي اختتمت فاعليات نسخته الثانية في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019، والذي سيشهد مشاركة مصرية فاعلة، من خلال عدة مبادرات ومشروعات مشتركة مع الدول الأفريقية الأخرى، بمختلف مجالات التنمية.

    وفي هذا السياق، تطلق الأكاديمية عدة برامج تدريبية خاصة بالقارة الأفريقية، أبرزها “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة”، والذي تم تصميمه ليتضمن محاضرات عن نظريات الإدارة، والاقتصاد، والتخطيط العلمي، والإطلاع على الاتفاقيات الأفريقية، ودراسة علوم التكنولوجيا، ومهارات التفاوض، وغير ذلك.

    كما سيطرح البرنامج، في لقاءات حوارية مع متخذي القرار، التحديات التي تواجه القارة، وستطرح مشاريع الحلول من المتدربين، ويشتمل البرنامج كذلك على جوانب ترفيهية وتثقيفية وسياحية.

    وتطلق الأكاديمية أيضا “برنامج القيادة التنفيذية للقارة الأفريقية”، والذين يتضمن دراسة معمقة لنظريات الإدارة، والاقتصاد، والحوكمة، والتخطيط العلمي، وتطبيقات الابتكار في المجال الحكومي، ومهارات التفاوض، وبناء فرق العمل، وغير ذلك، بالإضافة إلى الإطلاع على الاتفاقيات الأفريقية، وعقد لقاءات حوارية مع متخذي القرار، لمناقشة التحديات التي تواجه القارة، وطرح مشاريع الحلول من قبل المتدربين، كما يشتمل البرنامج على جوانب ترفيهية وتثقيفية وسياحية.

    وأنشئت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس من عام 2017، لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية، وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

  • السيسي: مقومات أفريقيا تجعلها مستقبل الاقتصاد العالمي

    رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضيوف منتدى شرم الشيخ، متمنيا إقامة سعيدة لكل الحضور، وأكد على أن الشباب أغلى ما تملك الأوطان، وأنها الحافز الأساسي للتنمية الاقتصادية.

    وأضاف خلال جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» وهي الجلسة التمهيدية التي تسبق الافتتاح الرسمي لمنتدى أفريقيا ٢٠١٨ غدا الأحد بشرم الشيخ، أنه يجب توحيد الجهود لتمكين شباب القارة التي تسمح لهم بتنمية قدرات الشباب في الإبداع، وقال السيسي إن أفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي لأنها تمتلك كافة المقومات.

    كما استعرض السيسي جهود الدولة المصرية في ريادة الأعمال للشباب.

    وتعني جلسة اليوم بدعم قدرات الشباب الأفريقي في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث يلقي الرئيس السيسي كلمة تتضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما يشارك في جلسة اليوم الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا ولفيف من كبار رجال الأعمال الأفارقة ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • بث مباشر..انطلاق فعاليات منتدى أفريقيا 2018 بشرم الشيخ

    أنطلقت فعاليات منتدى أفريقيا 2018، تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” اليوم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    ويشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية، ويشارك أيضا ممثلون عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية، كما يشارك أكثر من 800 شركة ومؤسسة دولية في المنتدى و120 متحدثا و90 دولة و3000 مشارك كما يعقد المنتدى 50 جلسة.

    وذكر الموقع الرسمي للمنتدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبول كاجامي ، رئيس جمهورية رواندا وأبي أحمد ، رئيس وزراء إثيوبيا سيشاركون في الحوار الرئاسي بجلسة YED حيث تناقش إدراك الإمكانيات الاقتصادية لأصحاب المشاريع الشباب في القارة لخلق ملايين من الوظائف ذات الجودة العالية والنمو الاقتصادي الشامل الشامل على مستوى القارة.

    وسيأخذ الحوار الرئاسي في YED زمام المبادرة في هذه المناقشة ، حيث يجمع بين اثنين من الرؤساء التقدميين في مجموعة مختارة من القادة الشباب من جميع أنحاء القارة لمناقشة القضايا التي تواجه الشباب وسيقدم 5 من رواد الأعمال أعمالهم التجارية لتغيير صناعتهم ويدير الجلسة إبراهيم شيخ ديونج ، مؤسس شركة ACT Africa

    https://youtu.be/JsZu95EJGM4

  • معرض المرأة الأفريقية يخطف الأضواء بمنتدى أفريقيا 2018 بشرم الشيخ

    جذبت المرأة الأفريقية الأنظارَ إليها في الساعات الأولى من انطلاق فعاليات منتدى أفريقيا من خلال معرض المنتجات الأفريقية على هامش المنتدى، حيث شهد جناح المرأة الأفريقية إقبالًا شديدًا على المنتجات الأفريقية الخاصة بالمنتجات الجلدية والملابس والإكسسوارات التي تشتهر بها المرأة الأفريقية.

    وبدأت اليوم السبت، تحت رعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مدى يومين في مدينة السلام “شرم الشيخ”، فعاليات منتدى “أفريقيا 2018” في نسخته الثالثة تحت عنوان “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية”، وذلك بمشاركة عدد من زعماء الدول الأفريقية، وأهم المستثمرين في القارة وعدد من دوائر المال والأعمال الدوليين؛ لإجراء حوار إقليمي ودولي حول تحفيز الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية بالقارة الأفريقية والبنية الأساسية، ودفع حركة التنمية والتجارة البينية، وتعزيز التكامل الإقليمي وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات الأفريقية، لتأسيس اقتصاد أفريقي حديث قائم على الابتكار.

  • توافد ضيوف منتدى أفريقيا على مركز مؤتمرات بشرم الشيخ

    بدأ، قبل قليل، توافد ضيوف منتدى “أفريقيا 2018” إلى مركز المؤتمرات الدولي بمدينة السلام شرم الشيخ، لحضور فعاليات اليوم الأول.

    وتنطلق، اليوم السبت، تحت رعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مدار يومين في مدينة السلام “شرم الشيخ”، فعاليات منتدى “أفريقيا 2018” في نسخته الثالثة تحت عنوان “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية”.

    يشارك في المنتدى عدد من زعماء الدول الأفريقية، وأهم المستثمرين في القارة وعدد من دوائر المال والأعمال الدوليين، لإجراء حوار إقليمي ودولي حول تحفيز الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية بالقارة الأفريقية والبنية الأساسية، ودفع حركة التنمية والتجارة البينية، وتعزيز التكامل الإقليمي وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات الأفريقية، لتأسيس اقتصاد أفريقي حديث قائم على الابتكار.

  • مطار القاهرة يستقبل 5 وزراء أفارقة للمشاركة فى منتدى أفريقيا 2018

    استقبل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الجمعة، 5 وزراء قادمين من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في منتدى أفريقيا 2018، الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، وينعقد بمدينة شرم الشيخ في نسخته الثالثة تحت عنوان “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي وتعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية”.

    قالت مصادر مطلعه بالمطار، إن المطار استقبل كل من
    وزير المالية البورنوديdomittienndihokubwayo، وزير التجارة والصناعة البورنودي Jean Marie niyokindi، ووزير الاتصالات والنقل موزمبيق Carlos Alberto mesquita، وزير الاقتصاد في دولة جزر القمر، ووزيرة السياحة في دولة كوت ديفوار، وتم إستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم عبر إستراحة كبار الزوار بالمطار، بعد وصولهم على متن الطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا.

    ويعقد منتدى “إفريقيا 2018″، في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية، و2000 شخص من ممثلين عن شركاء مصر في التنمية ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة، وجميع أنحاء العالم بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الإفريقية.

  • الموقع الرسمى لمنتدى أفريقيا ينشر كلمة ترحيب السيسي بقيادات القارة

    نشر الموقع الرسمى لمنتدى إفريقيا، كلمة ترحيب من الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركين فى أعمال المنتدى.

    وجاء نص كلمة الرئيس السيسى كالتالى :”إنه لمن دواعى سرورى أن أدعوكم للانضمام إلينا فى “منتدى أفريقيا 2018″ الذى سيعقد فى شرم الشيخ من 8 إلى 9 ديسمبر 2018، ويهدف المنتدى إلى توفير منصة لرؤساء الدول والحكومات، وكذلك قادة القطاع الخاص ورجال الأعمال فى أفريقيا والعالم من أجل مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الأعمال والتنمية فى القارة والتعامل مع بعض أهم الشركاء الاقتصاديين وأصحاب المصلحة فى أفريقيا”.

    وأضاف أن “منتدى إفريقيا 2018” سيركز على قصص النجاح بينما يستفيد من دروس الماضى، وسيساعدنا ذلك فى تصميم الحلول لتحفيز الاستثمار، وتسريع خلق فرص العمل وتحقيق نمو أكثر شمولية، كما سيوفر المنتدى فرصة جيدة لجميع المشاركين لتبادل أفضل ممارساتهم من أجل الاستفادة بشكل متبادل من الخبرات والخلفيات المتنوعة التى تتمتع بها أفريقيا.

    التزام مصر بتعزيز التجارة بين بلدان القارة
    وتابع :”فى ضوء التزام مصر بتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية، استضفنا منذ عامين إطلاق منطقة التجارة الحرة الثلاثية (TFTA) بين الكتلتين التجاريتين الأفريقيتين “الكوميسا” و “مجموعة شرق إفريقيا” و “سادك”، وكان التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة فى شرم الشيخ فى يونيو 2015 خطوة مهمة فى اتجاه إنشاء منطقة تجارة حرة قارية تشمل جميع الدول الأفريقية، تهدف هذه المساعى فى المقام الأول إلى تسهيل التجارة عبر القارة، ودعم الدول الأفريقية فى سعيها لتحقيق التنمية والازدهار، وكذلك دفع جهود التكامل الإقليمى إلى الأمام”.

    وأشار الرئيس، إلى أنه على الرغم من الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمى، إلا أن الاقتصادات الأفريقية أثبتت أنها مرنة وأنها ستظل من بين أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار العالمى، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمضاعفة جهودنا المشتركة لتعميق التعاون والتكامل الاقتصاديين من أجل تحقيق التنمية والتقدم اللذين تطمح إليهما دولنا الأفريقية.

    واستعرض الرئيس السيسى تجربة مصر فى الإصلاح الاقتصادى، قائلا إن مصر اعتمدت مؤخرًا إصلاحات مهمة لتحسين بيئة أعمالنا والقدرة التنافسية الإجمالية للبلد، ونحن فى خضم تنفيذ برنامج شامل للتنمية يهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية، واستعادة استقرار الاقتصاد الكلى، وتعزيز النمو وخلق فرص العمل وبناء الصناعات القائمة على المعرفة، وفى نفس السياق، أطلقنا العديد من المشاريع الضخمة، منها إنشاء منطقة اقتصادية خاصة على طول قناة السويس، وهى واحدة من أهم الممرات البحرية فى جميع أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى بناء عدد من المدن الجديدة، بما فى ذلك العاصمة الإدارية الجديدة.

    دور المرأة والشباب فى التنمية

    وأشار الرئيس، إلى دور المرأة والشباب فى عملية التنمية الاقتصادية فى مصر، قائلا بسبب قناعتنا القوية بالدور الحاسم للمرأة والشباب فى عملية التنمية الاقتصادية، حيث حددت مصر عام 2018 “عام المرأة”، لأن تعزيز دور المرأة فى مجتمعاتنا سيمكننا من تحقيق أفضل فى جدول أعمالنا الإنمائى، ولهذا السبب، سيكون تمكين المرأة جانباً مهماً من برنامج منتدى أفريقيا 2018 هذا العام، ومن ناحية أخرى سيضمن “يوم رواد الأعمال الشباب” مشاركة الشباب ودورهم المركزى فى برنامج المنتدى كذلك.

    وأكد السيسى، أن نجاح البلدان الأفريقية مترابطة بشكل وثيق فى مصر، ونحن ملتزمون بلعب دور نشط فى المساعدة على تعزيز العلاقات الإقليمية وفى بناء المزيد من التكامل الاقتصادى عبر القارة.

    ولفت الرئيسى، إلى أن المنتدى سيكون محط أنظار العالم لأنه يستعرض كافة الفرص الاستثمارية الواعدة فى القارة الإفريقية فى مختلف القطاعات والصناعات الرئيسية، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات وتحقيق التقدم الاقتصادى فى القارة عبر التكامل بين القطاعين العام والخاص وذلك فى ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2018.

  • 10 رؤساء دول يصلون اليوم شرم الشيخ لحضور منتدى أفريقيا 2018

    يصل 10 رؤساء دول وحكومات بالإضافة إلى بعض كبار الصناعيين في القارة السمراء، إلى شرم الشيخ، اليوم الجمعة، للمشاركة في منتدى أفريقيا 2018.

    وينطلق منتدى أفريقيا 2018، تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” غدا السبت برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتنظم الوكالة الإقليمية للاستثمار بمنظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، المنتدى، الذي يستمر يومين ويشارك فيه لفيف من الزعماء والقادة والرؤساء الأفارقة، من بينهم رؤساء زيمبابوي، وتوجو، والنيجر، ورواندا، إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال والقادة الحكوميين لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية الملحة التي تسهم في تحقيق النمو المتواصل والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

    ويشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية، ويشارك أيضا ممثلون عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرون وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية، كما تشارك أكثر من 800 شركة ومؤسسة دولية في المنتدى و120 متحدثا و90 دولة و3000 مشارك كما يعقد المنتدى 50 جلسة.

    وانطلاقًا من توصيات منتدى شباب العالم 2018، يشارك المنتدى في فعاليات مؤتمر أفريقيا 2018 من خلال 100 من رواد الأعمال في أفريقيا يشاركون في يوم شباب رواد الأعمال (YED)، الذي يوفر للشباب الصاعد في القارة فرصة عرض أفكارهم وسط حضور متنوع من المستثمرين والشخصيات العامة، إضافة إلى صقل مهاراتهم عن طريق المشاركة في بعض ورش العمل.

    وتأتي هذه الدعوة تنفيذا للتوصية الخاصة بريادة الأعمال – التي جاءت ضمن التوصيات النهائية لمنتدى شباب العالم ٢٠١٨ – التي نصت على توجيه جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية للعمل على إنشاء مركز إقليمي لريادة الأعمال بمصر لتقديم كل سبل الدعم اللازمة للشركات الناشئة في مصر ودول المنطقة.

    ووصل وفد من الكوميسا إلى مطار شرم الشيخ الدولي، وكان في استقباله وفد رفيع المستوى، كما توافد عدد كبير من ضيوف المنتدى.

  • 10 جلسات تتصدر فعاليات منتدى ” أفريقيا 2018 “

    تنطلق فعاليات منتدى أفريقيا 2018، الذي يعقد تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” يوم السبت المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتنظم الوكالة الإقليمية للاستثمار بمنظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، المنتدى، الذي يعقد في شرم الشيخ ويستمر لمدة يومين ويشارك فيه لفيف من الزعماء والقادة والرؤساء الأفارقة، من بينهم رؤساء زيمبابوى، وتوجو، والنيجر، ورواندا، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال والقادة الحكوميين لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية الملحة التي تساهم في تحقيق النمو المتواصل والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

    كما يشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية ويشارك أيضا ممثلون عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.

    ويشارك أكثر من 800 شركة ومؤسسة دولية في المنتدى و120 متحدثا و90 دولة و3000 مشارك كما تعقد 50 جلسة.

    وجاءت أبرز الجلسات والفعاليات كالتالي:

    1 – المائدة المستديرة: سيشمل المنتدى مائدة مستديرة للمديرين التنفيذيين، حيث سيكون قادة الصناعة قادرين على مواجهة القيود الرئيسية المفروضة على القيادة الأفريقية لزيادة الاستثمار وتطوير الحلول المشتركة لتعزيز نمو القطاع الخاص.

    2 – الشباب والمرأة: كما سيتم تسليط الضوء على الدور الاقتصادي للشباب والنساء في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا في يوم واحد كامل من المنتدى.

    3 – يوم رواد الأعمال الشباب.

    4 – المرأة تمكين أفريقيا.

    5 – أحداث الشريك.

    7 – احتفال المرأة الأفريقية والصناعات الإبداعية.

    8 – تقوية الأنظمة الإيكولوجية الإقليمية.

    9 – السياسة وريادة الأعمال التحويلية وسوف يستكشف الفريق الاتجاهات الجديدة وديناميكيات النظم البيئية ويحدد المسارات لتعزيز التعاون الإقليمي من أجل الوصول إلى الأسواق وإمكانية التوسع بشكل أكبر.

    10 – جلسة عصف ذهني: ستتخذ هذه الجلسة شكل جلسة عصف ذهني لمناقشة القيود الرئيسية المتعلقة بالسياسة والتي يتعين معالجتها لتعزيز الابتكار الأكبر وزيادة التعاون وبيئة أكثر ملاءمة لرواد الأعمال.

    وسيتم إطلاق ورقة بيضاء خلال الجلسة تسلط الضوء على أهمية تهيئة بيئة تمكينية لدعم رواد الأعمال التحويليين لتحفيز النمو وخلق الفرص والوظائف في المنطقة.

  • «صبحي وأبو ريدة» يناقشان اقتراح تنظيم مصر أمم أفريقيا مع المغرب

    يعقد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم، اجتماعًا مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بميت عقبة، لمناقشة إمكانية تقدم مصر بطلب تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019 بالمشاركة مع المملكة المغربية.

    وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، أعلن الأسبوع الماضي سحب تنظيم البطولة من الكاميرون، لعدم اكتمال جاهزيتها لاستقبال البطولة التي تنطلق في يونيو المقبل.

  • انطلاق منتدى أفريقيا 2018 برعاية السيسي.. السبت المقبل

    تنطلق فعاليات منتدى أفريقيا 2018 الذي يعقد تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” يوم السبت المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتنظم الوكالة الإقليمية للاستثمار بمنظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا الكوميسا بالتعاون مع وزارة الاستثمار، المنتدى، الذي يعقد في شرم الشيخ ويستمر لمدة يومين.

    ويشارك في المنتدى لفيف من الزعماء والقادة والرؤساء الأفارقة، من بينهم رؤساء زيمبابوى، توجو، النيجر، رواندا، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال والقادة الحكوميين لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية الملحة التي تسهم في تحقيق النمو المتواصل والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

    كما يشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية وممثلين عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرون وشخصيات رفيعة المستوى بمجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.

  • هدايا السيسي لشباب أفريقيا

    منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم، وهو يضع العلاقات مع الدول الأفريقية على رأس السياسة الخارجية المصرية، وخلال الفترة الماضية حضر الرئيس جميع القمم الأفريقية، وزار العديد من الدول الأفريقية، واستقبل العديد من زعماء القارة، حيث شهدت العلاقات المصرية- الأفريقية تطورا ملحوظا.

    ومؤخرا، كلف الرئيس السيسي الحكومة وكبار رجال الدولة بتدريب وتأهيل شباب أفريقيا، حيث يعمل الرئيس السيسي على النهوض بالشباب الأفريقي، لا سيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.

    ونرصد أبرز هدايا السيسي للشباب الأفريقي بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد 2019:

    1 – أعلن الرئيس السيسي مدينة أسوان عاصمة لشباب أفريقيا، على أن يتم انطلاق هذا العام منتدى الشباب العربي والأفريقي بأسوان.

    2- أكد الرئيس السيسي، أنه سيتم إطلاق مبادرة “أفريقيا لإبداع الألعاب الإلكترونية”، تتولي فيها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأهيل وتدريب 10000 مصري وأفريقي على تطوير الألعاب الرقمية وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وأفريقية.

    3- زيادة عدد المنح لطلاب أفريقيا بالأزهر الشريف والتي تبلغ 536 ، عقب إعلان الرئيس السيسي زيادة المنح لطلاب أفريقيا، حيث تقدم مصر العديد من المنح الدراسية لطلاب أفريقيا في الأزهر الشريف في جميع فروع العلم والمعرفة، كما تدعم الإذاعة الإسلامية في دول القارة السمراء بمواد إعلامية متميزة باللغة الفرنسية، وتزود المكتبة الإسلامية في الجابون بكتب ومراجع إسلامية وأفلام مصرية عن الإسلام مترجمة إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية وتقدم دورات تدريبية خاصة للدعاة الأفارقة والتنسيق مع الأزهر ووزارة التعليم العالي بشأن المنح الدراسية المقدمة حيث يتم حاليا تقديم أكثر من 1500 منحة بالأزهر وغيرها بالتعليم العالي كما يتم تقديم دورات تدريبية من خلال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وتقديم منح أيضا في التعليم الأساسي من خلال وزارة التربية والتعليم

    4- التزام مصر بدعم علاقات التعاون مع دول أفريقيا في شتى المجالات، والحرص على تحقيق الأمن والاستقرار لتوفير حياة أفضل للشباب الأفريقي.

    5- توفير 100 منحة تدريبية عسكرية جديدة للدول الأفريقية خلال عام 2019.

    6- طرح الحكومة المصرية مجموعة من البرامج التدريبية المتميزة التي تساعد شعوب القارة على وضع أجندات وطنية لهذه الدول وتحقيق التكامل في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية إلى جانب برامج تدريبية يقدمها معهد التخطيط القومي في مجال الإصلاح الإداري والتخطيط الإستراتيجي ورفع قدرات الجهاز الإداري لهذه الدول للدولة، فضلا عن برامج خاصة بالتأهيل السياسي للمرأة والدراسات الإستراتيجية والأمنية مع بحث تقديم برامج خاصة بريادة الأعمال في المدارس والجامعات.

    7- مساعدة الدول الأفريقية عن طريق خبرة مصر في ميكنة الخدمات الحكومية لديها وذلك بعد حصول مصر على جائزة الابتكار الحكومي على مستوى أفريقيا وطرح عدد من البرامج التدريبية في مقدمتها برنامج تأهيل المرأة الأفريقية للقيادة، ويستهدف السيدات من كل أنحاء القارة الأفريقية اللاتي لديهن سجل متميز في مجال الإدارة والقيادة وريادة الأعمال، وأن يكون لهن إسهامات في مجالات التنمية داخل مجتمعهن مع ضرورة إدماج مشاركات من متحدي الإعاقة واكتساب المهارات التي تتعلق بالقيادة والاندماج المجتمعي حيث يتيح للمتدربات الانخراط مع القادة وصناع القرار بمصر والشخصيات الرائدة في القطاع الخاص والمجتمع المدنى والإعلام بما يدعمُ الارتقاء بقدرات المرأة الأفريقية.

    8- طرح برنامج المسار المهني للشباب الأفريقي على محاور الخدمة المدنية لتأهيل الشباب صاحب المهارات المهنية والإدارية الفائقة لتولى المناصب الإدارية ومحور التأهيل لسوق العمل لربط طلبة الجامعات الأفريقية والطلبة حديثى التخرج بشركات القطاع الخاص في السوق المصرى من خلال توفير فرص تدريب مختلفة وكذلك محور مهارات إدارة وريادة الأعمال لتنمية مهارات الشباب الأفريقى في مجال ريادة الأعمال.

    9- الاستفادة من برنامج الحوكمة المصرية الأفريقية، والذي يقدم سلسلة من ورش بناء القدرات التي تهدف إلى خلق الوعي فيما يتعلق بمفهوم الإدارة العامة وتعزيز الحوكمة الرشيدة وبرنامج بناء قدرات المتدربين، لتنمية قدرات المدربين الأفارقة وتأهيلهم بالقدر المناسب للقيام بعملية التدريب في المجالات المختلفة.

    10- الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب ستطلق برامج القيادة التنفيذية للعاملين بالحكومات الأفريقية، والذي يأتي في إطار الاقتناع بأن نهضة الحكومات تأتي عن طريق تأهيل العاملين بها وتزويدهم بمهارات القيادة والإدارة لإحداث أثر فاعل في أداء الهيئات الحكومية فضلا عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة والذي يأتي من منطلق الإقتناع بأن الشباب هم محرك التنمية وأمل الغد المشرق للقارة السمراء ويهدف البرامج إلى تجميع الشباب الأفريقي من جميع البلاد بالقارة في فصل دراسي واحد تحت مظلة هدفها التنمية والسلام

    11- حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الأفريقية وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب الأفريقي وتعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها.

    12- العمل على تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية وسبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، وتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والدينية.

    13- مواصلة وزيادة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية

    14- زيادة التنسيق والتشاور بين دول القارة حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الإستراتيجية بين مصر ودول القارة فضلا عن تعزيز السلم والأمن في مناطق الصراعات الأفريقية فضلا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول القارة.

    15- استمرار سياسة الانفتاح المصري على أفريقيا بالإضافة إلى القضايا الأفريقية وموقعها في أولويات السياسة الخارجية المصرية لاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي وعضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي.

    16- فوز شركة المقاولون العرب مع شركة السويدي إليكتريك بعطاء تصميم وتشيد سد ومحطة روفيجي للكهرباء في منطقة “ستيجلر جورج” في دولة تنزانيا وهو المشروع الذي تعتبره الحكومة هناك من أهم المشروعات القومية لتوليد الكهرباء وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي ودعم الشركة في التوسع في تنفيذ المشروعات بأفريقيا ودعم جهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة واستعادة مصر لدورها الريادي في القارة السمراء.

  • محمد صلاح ووليد سليمان ضمن 34 مرشحاً للفوز بجائزة الافضل فى أفريقيا

    أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “الكاف” القائمة الأولية للمرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2018.

    وذكر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “الكاف”، عبر موقعه الرسمى، أن القائمة الأولية للمرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2018 ضمت 34 لاعباً، أبرزهم محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، ووليد سليمان لاعب النادى الأهلي، وأحمد جمعة مهاجم المصرى.

    كما ضمت القائمة أوباميانج مهاجم منتخب الجابون ونادى أرسنال الإنجليزى، وطه الخنيسى مهاجم منتخب تونس ونادى الترجى التونسى، ومهدى بن عطية مدافع يوفنتوس الإيطالى ومنتخب المغرب، وساديو مانى لاعب منتخب السنغال وليفربول الإنجليزى.

    وسيتم الكشف عن هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2018 فى الثامن من يناير المقبل بالعاصمة السنغالية “داكار”، حيث تقام حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “الكاف”.

  • «بسبب التوتر السياسي».. توقعات بسحب تنظيم «أمم أفريقيا 2019» من الكاميرون

    تترقب الكاميرون القرار الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بشأن استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 في يونيو المقبل خلال اجتماعه غدا في غانا.

    ووفقا للصحف الكاميرونية اليوم الخميس فإن قرار الكاف لن يكون في صالح الكاميرون وأن هناك إمكانية لنقل البطولة لدولة أخرى بسبب التوتر السياسي السائد والانفلاتات الأمنية التي يشهدها الجنوب الشرقي والشمال الشرقي للكاميرون، إضافة للتأخر الحاصل على مستوى البنى التحتية المصاحبة للملاعب كما وصفت صحيفة “كام فوتبول” الكاميرونية.

    وأضافت الصحيفة أن أحمد أحمد رئيس “الكاف” سيكون مضطرا لإعلان سحب تنظيم البطولة من الكاميرون فيما يمنحها شرف تنظيم أحد بطولتي 2021 أو 2023.

  • إسرائيل تخترق سوقا أفريقيا جديدا فى نيروبي 

    قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تحقق اختراقا جديدة للاقتصاد في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أنها افتتحت لها ملحقية تجارية جديدة في العاصمة الكينية نيروبي. ولفتت إلى أن الافتتاحية تمت وسط أجواء احتفالية بتدشين أول ملحقية في هذه المنطقة من أفريقيا التي من شأنها فتح الباب لمئات المصانع ورجال الأعمال الإسرائيليين.

    وقال مدير معهد الصادرات الإسرائيلي، جادي أريئيلي، إن أفريقيا ستكون خلال السنوات القليلة القادمة هدفا مركزيا للاستثمارات الإسرائيلية، وأضاف أن إسرائيل ستكون في طليعة الاستثمارات وافي أفريقيا بمليارات الدولارات.

    وأشارت “يديعوت احرونوت” إلى أن ممثلين عن شركات كينية ودول إفريقية أخرى التقوا مع ممثلي شركات إسرائيلية في معرض إسرائيلي هو الأول من نوعه يقام في نيروبي، تم خلاله عرض منتجات تكنولوجية إسرائيلية متقدمه وهو ما أدى بدوره إلى التوقيع على اتفاقيات مع هذه الشركات، وتمكن الشركات الإسرائيلية من اختراق تلك السوق التي كانت مغلقة أمامها حتى اللحظة الراهنة.

  • 9 رؤساء يشاركون في منتدى «أفريقيا 2018» تحت رعاية السيسي

    تنطلق النسخة الثالثة من منتدى «أفريقيا 2018» بمدينة السلام شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأعلن منظمو منتدى أفريقيا 2018 اليوم الأربعاء، أن 9 رؤساء دول أكدوا مشاركتهم، بالإضافة إلى بعض كبار الصناعيين في القارة السمراء، ووجود أكثر من 4 آلاف طلب للتسجيل، مع ما يقرب من 2000 مندوب منتظر.

    ويركز المنتدى هذا العام بقوة على الشباب والنساء في يوم مخصص لريادة الأعمال، وينعقد هذا العام في ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققه منتدى «أفريقيا 2017» بشرم الشيخ، تحت رعاية وحضور الرئيس، وعدد من رؤساء الدول الأفارقة، وينظم المؤتمر وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا.

    ويحضر المؤتمر أكثر من 3 آلاف مشارك حتى الآن، يمثلون نطاقات واسعة في مجال الأعمال من كل أنحاء أفريقيا والعالم، وأصحاب المشاريع الشباب من جميع أنحاء القارة وخارجها، كما يحتشد خلال المؤتمر أهم المستثمرين في العالم.

  • رئيس الوزراء يوجه بسرعة إنهاء تصور خطط تعزيز التعاون مع أفريقيا بالدواء

    عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، اجتماعًا مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، لمناقشة خطط تطوير شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام بما يسهم فى توفير الدواء للسوق المحلية وكذا تكثيف تواجد هذه الشركات فى السوق الأفريقية، وذلك فى إطار سعى مصر لتعزيز علاقاتها التجارية مع الأشقاء فى إفريقيا.

    وأشار وزير قطاع الأعمال إلى اجتماعه الأسبوع الماضى مع سفير تشاد لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتصدير الدواء المصرى إلى السوق التشادى وفتح فروع لشركات الأدوية فى تشاد، لافتًا إلى أن تواجد شركات الدواء الحكومية فى تشاد سيجعل لمصر قاعدة للتعاون مع 6 دول أخرى يوجد اتفاقيات تعاون وتجارة حرة بينها وبين تشاد، وأضاف وزير قطاع الأعمال العام أن رئيس الشركة القابضة للأدوية سيزور تشاد الأسبوع المقبل وأن هناك دعمًا من القيادة السياسية فى تشاد للتواجد المصرى هناك.

    ولفت توفيق إلى الجهود الجارية لتطوير الشركة المصرية لتجارة الأدوية حيث يوجد مشروع متكامل يستهدف تعزيز شبكة توزيع الأدوية فى كافة أنحاء الجمهورية وتزويدها بخدمة “كول سنتر” بحيث يتم وصول الأدوية المطلوبة للصيدليات خلال ساعتين من طلبها.

    و خلال الاجتماع، تم استعراض خطة وزارتى الصحة والسكان وقطاع الأعمال لتطوير شركات الأدوية التابعة للدولة بما يسهم فى توفير الدواء للسوق المحلية ورفع القدرات التصديرية لهذه الشركات، كما استعرضت وزيرة الصحة جهود الوزراة فى توفير الأدوية الحيوية وبناء احتياطى استراتيجى من تلك الأدوية، لتفادى أية أزمات قد تنجم عن عدم توافر الكميات المطلوبة للسوق المحلية، هذا فضلًا عن استعراض التقدم المحرز فى عمليات إعادة تسعير الأدوية.

    من جانبه وجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من عرض تصور متكامل حول خطط تعزيز التعاون مع إفريقيا فى مجال الدواء، مع تسريع وتيرة إعادة تسعير الأدوية بما يحقق صالح المواطن المصرى ويسهم فى الوقت ذاته فى تحفيز شركات الأدوية على زيادة الانتاج والعمل بكفاءة.

زر الذهاب إلى الأعلى