انتخابات الرئاسية 2018

  • سورى للمصريين بمؤتمر لدعم السيسى بالقاهرة: “تملكون وطنا فحافظوا عليه”

    قال المهندس السورى سمير شقير، أحد المشاركين بالمؤتمر الختامى لحملة “يلا سيسى”، إنه لا يملك صوتا انتخابيا فى مصر، متابعا: “نؤيد وندعم الرئيس السيسي ونحن نعمل بقوة للنهوض بالاقتصاد المصرى من خلال المشروعات داخل مصر”، داعيا المصريين إلى الحفاظ على وطنهم.

    وأضاف شقير، خلال كلمة له بالمؤتمر الختامى الذى تنظمه حملة “يلا سيسى” والمنعقد الآن بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى احتوى شباب العالم فى منتدى الشباب العالمى، ونحن نريد أن نفخر بكلمة “صنع فى مصر”، من خلال التوسع فى إقامة المشروعات.

    وتابع: “من المعلوم وجود مشاكل فى مجالات مختلفة وتلك المشاكل موجودة داخل جميع البلاد، لكن أود أن أوجه كلمة للشاب المصرى”، قائلا: “أنتم تملكون وطنا فحافظوا عليه”.

    فيما أدى المطرب الشاب مينا فهمى الأغنية الخاصة بالحملة بعنوان “يلا سيسي”، خلال المؤتمر.

  • رئيس الوطنية للانتخابات: المشاركة فى الانتخابات ترسخ للتعددية الديمقراطية

    أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بناء مستقبل مصر وترسيخ التعددية السياسية، والديمقراطية كأسلوب للحكم، يتطلب مشاركة شعبية حاشدة فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها أن تبدأ داخل مصر يوم الاثنين المقبل ولمدة 3 أيام، مشيرا إلى أن حماية إرادة الناخبين فى الانتخابات الرئاسية هو التكليف الأول للهيئة ومهمتها الأساسية.

    جاء ذلك فى حوار أجراه الكاتب الصحفى على حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، مع المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والذى استعرض خلاله الضمانات التى تحيط بالانتخابات الرئاسية داخل مصر، والتيسيرات التى وضعتها الهيئة لتحفيز الناخبين على المشاركة، وإجراءات العملية الانتخابية.

    وقال المستشار لاشين إبراهيم، إن المصريين فى الخارج شاركوا بصورة جيدة فى العملية الانتخابية، وكانوا عند مستوى المسئولية وحسن الظن بهم، وبعثوا برسالة إلى العالم مفادها أنهم مرتبطون بوطنهم وحريصون على المشاركة فى صناعة مستقبله.

    وأعرب عن ثقته الكبيرة فى وعى المجتمع المصرى، شيوخا وشبابا، بأهمية المشاركة فى الانتخابات بالداخل، خاصة فى ظل التحديات الكبيرة التى تحيط به وجهود التنمية الرامية لإرساء دعائم الاستقرار فى البلاد، مشيرا إلى أنه يعول بشكل خاص على الدور الحيوى للمرأة المصرية وحسها الوطنى فى النزول والتوجه إلى لجان الانتخاب، خاصة وأنها كانت سباقة وفى مقدمة صفوف الناخبين فى الاستحقاقات الانتخابية الماضية، على نحو كان يمثل عاملا حاسما فى نجاح تلك الاستحقاقات.

    وأكد أن نزاهة الانتخابات الرئاسية وخروج نتيجتها على النحو الذى يعبر عن إرادة الناخبين، هو أمر حتمى لا تنازل عنه، مشددا على أن أحد أهم ضمانات سلامة العملية الانتخابية فى كافة إجراءاتها وتفاصيلها وحتى إعلان نتيجتها، تتمثل فى كون مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ذا تشكيل قضائى خالص، فضلا عن أن عملية التصويت المباشرة ستجرى تحت إشراف القضاة.

    وأضاف أن الاستحقاق الرئاسى سيجرى وفقا لأحكام القانون وطبقا للأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا فى المجتمعات الديمقراطية، موضحا أن الانتخابات ستتم استنادا لقاعدة (قاض لكل صندوق) والتى كانت المطلب الأبرز لثورة 25 يناير، والذى أكد عليه المصريون لاحقا فى ثورة 30 يونيو وبإقرارهم للدستور القائم (دستور 2014) فى استفتاء شعبى عام.

    وأكد المستشار لاشين إبراهيم، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، هى هيئة مستقلة استقلالا كاملا وحقيقيا بموجب الدستور والقانون، وأن مجلس إدارتها يتكون من 10 قضاة لا سلطان عليهم من أحد سوى ضمائرهم، وأن مدير الجهاز التنفيذى للهيئة هو أيضا من القضاة والذين لا يشغل بالهم إلا الحرص على إقامة الحق وتحقيق العدل والإنصاف، لافتا إلى أن القضاة تم استدعاؤهم من الشعب المصرى عقب ثورة يناير للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية، ثقة من جموع المواطنين فى نزاهة القضاة وحيدتهم وتجردهم.

    ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مرأى ومسمع من الجميع، حيث ستتابعها عن قرب الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة أشد الحرص على الموافقة على كافة طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التى تستوفى الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية، خاصة وأن الهيئة منفتحة على الجميع وتعمل فى إطار من الشفافية التامة وتعتبر أن هذه المتابعة التى قررها القانون بمثابة شراكة مجتمعية واجبة.

    وقال المستشار لاشين إبراهيم، إن عدد لجان الاقتراع الفرعية فى الانتخابات بلغ 13 ألفا و687 لجنة فى جميع أنحاء الجمهورية، وتخضع لإشراف من 367 لجنة عامة، إلى جانب 38 لجنة للمتابعة برئاسة رؤساء المحاكم الابتدائية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و 678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يعاونهم 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء وفنيين.

    وأشار إلى أن العملية الانتخابية ستجرى فى عموم محافظات الجمهورية، ومن بينها شمال سيناء، فى ظل الاستقرار الأمنى الكبير الذى أصبحت تشهده المحافظة بعد دحر جماعات الإرهاب فيها.. مشيرا إلى أن الهيئة قامت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة لتأمين الناخبين والقضاة المشرفين على السواء، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم تمامًا.

    وأضاف أن الهيئة وهى تحرص على مشاركة كافة فئات وطوائف المجتمع فى العملية الانتخابية، فإنها أولت اهتماما خاصا بذوى الإعاقة وكبار السن والمواطنين الوافدين، موضحا أن معظم لجان الانتخاب الفرعية ستكون بالطوابق الأرضية بالمراكز الانتخابية لتجنيبهم مشقة صعود الطوابق العلوية، وأنه تم تزويد كل لجنة بـ”كرسى متحرك” لتمكين ذوى الإعاقة الحركية من المشاركة والدخول إلى مقار اللجان، وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات.

    وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجهت القضاة المشرفين على لجان الانتخاب، بضرورة إعطاء أولوية لذوى الإعاقة وكبار السن فى عملية التصويت، لافتا إلى أن سوابق الإشراف القضائى على الاستحقاقات الانتخابية، حافلة بوقائع كثيرة تشهد بمبادرة القضاة وحرصهم – من تلقاء أنفسهم – على تقديم يد العون للناخبين ذوى الإعاقة وكبار السن وتذليل أية عقبات أمامهم.

    ولفت إلى أن الهيئة أنشأت فى عموم محافظات مصر لجانا جديدة لتصويت المواطنين الوافدين، وهم الذين سيتواجدون خلال أيام الانتخابات فى محافظات غير المحافظات الواقع بها موطنهم الانتخابى وفقا لمحل الإقامة الثابت ببطاقة الرقم القومى، إيمانا بأحقيتهم فى المشاركة المجتمعية وأداء واجبهم الدستورى والقانونى.

    وأوضح أنه تم إنشاء لجان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسوق العبور، ومقار شركات البناء والإنشاءات والمصانع الكبرى كثيفة العمالة ومن بينها مصانع مدينة العاشر من رمضان والعامرية والدخيلة بالإسكندرية وببورسعيد، ومدينة شرم الشيخ، ومدينة الرحاب، ومدينتى.

    وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه فى إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على مشاركة المواطنين الوافدين فى الانتخابات الرئاسية، فقد سبق وأتاحت الفرصة لمدة 50 يوما أمامهم، ابتداء من 9 يناير وحتى 28 فبراير الماضيين، لتسجيل رغباتهم فى تعديل موطنهم الانتخابى خلال الانتخابات الرئاسية، فى مقابل 14 يوما فقط كانت محددة للتسجيل خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2014 ، وأن هذا الإجراء تم من خلال 390 مكتبا للتوثيق والشهر العقارى، و38 محكمة ابتدائية، علاوة على 40 وحدة متنقلة كانت تقوم بالتحرك إلى مقار تواجد الراغبين فى إتمام هذا الإجراء.

    وأكد أن الهيئة استعدت تماما للانتخابات الرئاسية، وقامت بتوفير كافة الأوراق والتجهيزات اللوجيستية، مشيرا إلى أن القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية، سيتسلمون بطاقات التصويت وأوراق العملية الانتخابية كاملة يومى السبت والأحد المقبلين، وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت أيضا على أن تكون بطاقات التصويت فى الانتخابات الرئاسية، مؤمنة وفقا لأحدث النظم والأساليب المتقدمة، وعلى نحو يحول تماما دون تقليدها أو تزويرها، حرصا على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية وحماية لإرادة الناخبين.

    وأضاف أن القضاة المشرفين على الانتخابات بلجان الاقتراع الفرعية، وأمناء اللجان من الموظفين، سيقومون بافتتاح اليوم الأول من الانتخابات، بالإدلاء بأصواتهم، كل فى اللجنة التى سيتواجد بها، فضلا عن تحديد لجان معينة أمام القضاة المشرفين على اللجان العامة لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، وذلك حرصا على انضباط العملية الانتخابية وتسهيل عملية حصر الأصوات بصورة منظمة.

    وقال المستشار لاشين إبراهيم، إن الحالات التى يبطل فيها الصوت الانتخابى محددة بقيام الناخب بوضع علامة الاختيار على أكثر من مرشح ببطاقة التصويت، أو تدوين رأيه على البطاقة، أو وضع أية علامة تدل على شخصه وتخل بسرية التصويت كأن يضع الناخب اسمه أو توقيعه، وأشار إلى أن اقتراع الناخب يكون من خلال أصل بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية، أو جواز سفر ثابت به الرقم القومى، وبعد التوقيع (أو البصم) فى كشف الناخبين، لافتا إلى أنه محظور تماما على الناخب تصوير بطاقة الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول، حيث إن هذا الأمر قد يشى بأن تلك الصور يتم تقديمها دليلا على انتخاب مرشحا بعينه، واحتمال أن يكون التصويت تحت تأثير وعد أو وعيد.

    وأكد أن تصويت المرأة المنتقبة مرهون بالتأكد من شخصيتها وعدم سبق غمس أحد أصابعها فى الحبر الفسفورى، ويكون ذلك بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية أو عن طريق تكليف إحدى السيدات أعضاء اللجنة بهذا الأمر، وأنه فى حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك الإجراء، لن يتم السماح لها بالإدلاء بصوتها.

    وأضاف أن صناديق الاقتراع ستكون مغلقة باستخدام أقفال بلاستيكية تحتوى أرقاما تسلسلية من كل جوانبها، وأن المنفذ المخصص لإدخال بطاقة التصويت سيتم غلقه فى نهاية كل يوم من أيام الانتخابات بقفل بلاستيكى مرقم أيضا، حرصا على عدم العبث بمحتويات صناديق الاقتراع.

    وأوضح أن لجان الاقتراع الفرعية ستقوم بإجراء عمليات فرز أصوات الناخبين وإعلان حصر الأصوات، فى اليوم الثالث والأخير من الانتخابات، فى حضور مندوبى المرشحين ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية ووسائل الإعلام، والذين يمكنهم متابعة عمليات الانتخاب منذ اليوم الأول لها طالما بحوزتهم التصاريح اللازمة السابق إصدارها من الهيئة الوطنية للانتخابات، وأكد المستشار لاشين إبراهيم، أن لجان الاقتراع الفرعية، واللجان العامة، ستعلن نتائج حصر الأصوات فقط، وأن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات هو أمر منوط بالهيئة الوطنية للانتخابات وحدها.. مشددا على أن أية مخالفة لتلك القواعد سيترتب عليها توقيع الجزاء القانونى بصورة حاسمة.

    وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق حتى الآن أية شكاوى تفيد وقوع اختراق لقواعد الصمت الدعائى، مشيرا إلى أن الفلسفة التى وجد من أجلها هذا الإجراء، تتمثل فى إعطاء الناخب فرصة للتركيز واختيار المرشح الذى يراه جديرا بهذا المنصب ويحقق أحلامه وطموحاته فى بناء الوطن وتدعيم استقراره، وأشار إلى أن وسائل الإعلام لديها كامل الحرية فى حث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وتناول كافة الأخبار والأنباء المتعلقة بها، شريطة مراعاة الحيادة والموضوعية، وإلقاء الضوء على البرامج الانتخابية للمرشحين فى الفترة المحددة وفقا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدم اختراق مواعيد الصمت الدعائى المقررة.

  • وزيرة الهجرة: المصريون بالخارج قوة لا يستهان بها وحبهم وولاؤهم لمصر شديد

    أشادت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج نبيلة مكرم، بالجهود التى بذلها سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى المصرى واتحادات الجاليات المصريين فى الخارج ورجال الدين الإسلامى والمسيحى خلال الأيام الماضية خاصة الــ 72 ساعة الأخيرة، لإنجاح العملية الانتخابية فى 139 مقرا انتخابيا بنحو 124 دولة حول العالم.

    وقالت نبيلة مكرم فى تصريح اليوم الاثنين، “إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت عرسا انتخابيا مبهجا سيلقى بظلاله على الانتخابات فى الداخل أيام 26،و27،و28 مارس الحالي، حيث أثبت أبناء الجاليات، والمصريون فى الخارج أنهم قوة لا يستهان بها”، مشيرة إلى حبهم وولائهم الشديد لمصر وشعورهم أنهم جزء من الدولة، وجزء من صناعة القرار السياسي.

    وشددت وزيرة الهجرة على أن مشاركة المصريين فى الانتخابات رسالة إلى المصرى فى الداخل،مشيرة إلى أنها حرصت على ترؤس غرفة عمليات الوزارة خلال الثلاثة أيام الماضية، للرد على كافة الشكاوى والاستفسارات الخاصة بالمصريين فى الخارج خلال الإدلاء بأصواتهم، كما تابعت سير العمل داخل الغرفة من خطوط ساخنة تتلقى شكاوى واستفسارات المصريين بالخارج، بالإضافة لفريق التواصل الاجتماعى والإعلام للتواصل المباشر معهم.

    وحول تصويت المصريين فى الخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أن غرفة العمليات والمتابعة التابعة للوزارة، تابعت سير عملية الانتخابات الرئاسية للمصريين المقيمين خارج حدود الوطن، وذلك بعد أن تم تجهيزها بكافة أجهزة الاتصال للربط بالصوت والصورة بين الغرفة ودول العالم، كما تم ربط مقار البعثات الدبلوماسية المصرية إلكترونيا مع الغرفة، وتغذيتها بقواعد بيانات الناخبين من أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم.

    وأشادت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، بدور المرأة المصرية الفاعلة فى العملية الانتخابية الرئاسية 2018 بالخارج، من حيث تقدم الصفوف خلال أيام التصويت، وحشد وحث الأسرة على النزول لصناديق الاقتراع، إلى جانب المشاركة الكبيرة لذوى الاحتياجات الخاصة والشباب من الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين بالخارج، لافتة إلى أن غرفة العمليات رصدت إقبالاً كبيرًا من الجاليات المصرية بكافة الدول، وخصوصًا الدول العربية كالمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن.

    واختتمت مكرم، أنه نتيجة لهذا الجهد، فقد وصل حجم التفاعل من قبل المصريين بالخارج خلال أيام الانتخابات على صفحات الوزارة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى إلى أكثر من 7 ملايين تفاعل، ومليون ونصف المليون مشاهدة لمحتويات الصفحة من تعليمات ونصائح حول العملية الانتخابية وفيديوهات وصور للمصريين خلال مشاركتهم بالانتخابات.

  • سفير مصر بالكويت: أرسلنا نتيجة التصويت إلكترونيا للوطنية للانتخابات

    قال سفير مصر لدى الكويت طارق القونى إن أبناء الجالية المصرية سطروا ملحمة جديدة فى حب مصر، من خلال احتشادهم أمام صناديق الاقتراع خلال الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية، وإصرارهم على ممارسة حقهم الدستورى، والمساهمة فى رسم مستقبل مصر الجديدة.

    وأضاف القونى – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، عقب انتهاء عملية الفرز – أنه تم الانتهاء من عملية فرز أصوات الناخبين فجر اليوم، وإعداد المحضر النهائى للعملية الانتخابية، وموافاة الهيئة الوطنية للانتخابات به إلكترونيا.

    وأوضح أنه تم إغلاق باب الحرم الانتخابى للسفارة الليلة الماضية فى التاسعة مساء، وفقا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، بينما استمرت عملية التصويت حتى الساعة العاشرة والربع، بسبب امتلاء الحرم الانتخابى للسفارة بالناخبين، مشيرا إلى أن عملية فرز الأصوات بدأت فور إغلاق صناديق الاقتراع مباشرة.

    ولفت إلى أنه تم عقب إغلاق صناديق الاقتراع مباشرة، بدء عملية الفرز، تحت إشرافه شخصيا، والتى قام بها جميع أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية بالكويت، بالإضافة إلى الفرق المعاونة التى أرسلتها وزارة الخارجية للمشاركة بالعملية الانتخابية بناء على طلب السفارة، فى إطار التيسير على الناخبين؛ وذلك بحضور وكلاء المرشحين، وممثلى بعض وسائل الإعلام المعتمدة ومنظمات المجتمع المدنى.

    وأشار القونى إلى أنه عقب انتهاء عملية فرز الأصوات، وتحديد أصوات كل مرشح من مرشحى الرئاسة الاثنين، بالإضافة إلى تحديد الأصوات الباطلة، تم تسجيل تلك البيانات إلكترونيا، وإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا للوائح، بالإضافة إلى إخطار وزارة الخارجية بتفاصيل العملية الانتخابية.

    وحول مجريات سير العملية الانتخابية بالسفارة المصرية فى الكويت، أعرب القونى عن فخره بالجالية المصرية، ومشاركتها المتميزة بين جميع الجاليات المصرية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أبناء الجالية كانوا عند حسن ظن مصر بهم، من خلال إقبالهم المتوقع والكثيف على المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى.

    وأضاف أن اليوم الأول من الانتخابات شهد إقبالا كبيرا من قبل الناخبين؛ حيث اصطفت الطوابير خارج الحرم الانتخابى، وصولا للسفارات المجاورة، حتى صلاة الجمعة، ثم انخفضت الأعداد بعض الشىء نتيجة الأمطار الغزيرة التى هطلت بعد صلاة الجمعة، والعواصف الترابية التى أثرت على الرؤية، ثم عادت فى الارتفاع مرة أخرى فى النصف الثانى من اليوم، أما اليوم الثانى فقد شهد تزايدا كبيرا فى توافد الناخبين، ابتداء من الساعة السابعة صباحا، وحتى الساعة العاشرة مساء؛ حيث تم إغلاق أبواب الحرم الانتخابى فى التاسعة مساء، بينما انتهى الناخبون المتواجدون داخل الحرم الانتخابى من الإدلاء بأصواتهم فى العاشرة مساء.

    وأوضح أن اليوم الثالث، شهد إقبالا متوسطا من الناخبين منذ الصباح الباكر، بعد توصيل أولادهم إلى المدارس، ثم انخفض بعض الشىء، نتيجة أن يوم الأحد هو يوم عمل رسمى بالكويت، لكنه سرعان ما ارتفع بشكل مذهل فى النصف الثانى من اليوم الأخير للتصويت، عقب انتهاء أوقات العمل الرسمية بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالكويت؛ حيث شهدت الساعات الخمس الأخيرة توافد آلاف الناخبين على السفارة للإدلاء بأصواتهم.

    وأعرب سفير مصر لدى الكويت، عن فخره بأبناء الجالية المصرية، سواء من الرجال، أو النساء، أو الشباب، أو كبار السن، وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة، الذين حرصوا على ممارسة حقهم الدستورى، وتلبية نداء الوطن، وأثبتوا عمليا حسهم الوطنى، بشكل أذهل الجميع، سواء داخل الكويت أو خارجها، لافتا إلى أن قطاعات عديدة من الناخبين حرصت على اصطحاب أطفالهم إلى اللجنة الانتخابية، لغرس قيم المسئولية السياسية وحب الوطن والمشاركة الإيجابية فى نفوسهم منذ الصغر.

    وأشاد القونى بسلوك الناخبين من أبناء الجالية المصرية بالكويت، ومدى التزامهم بالقواعد التى حددتها السفارة للعملية الانتخابية، والتى كانت تهدف جميعها إلى التيسير على الناخبين، وضمان إدلائهم بأصواتهم فى كل سهولة ويسر، وبما يضمن سلامتهم، مشددا على أن ما قام به أبناء الجالية خلال العملية الانتخابية، هو أمر يدعو للفخر والاعتزاز، مشيدا فى الوقت نفسه بالمتطوعين الذين خصصوا كل وقتهم، ليس خلال أيام التصويت الثلاثة فقط، بل أيضا خلال فترة التنسيق مع السفارة، من أجل المشاركة فى تنظيم العملية الانتخابية، وخروجها بهذا المظهر المشرف.

    كما أشاد سفير مصر لدى الكويت، بتعاون السلطات الكويتية التام مع السفارة من أجل إنجاح العملية الانتخابية، خاصة وزارتى الخارجية، والداخلية، والذى تم بتوجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكذلك تعاون شركات القطاع الخاص مع السفارة، من خلال السماح للعاملين المصريين بالحصول على جوازات سفرهم، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا أن ذلك التعاون ليس بجديد، وإنما يعكس العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمى والشعبى.

  • لجنة الفتوى بالأزهر : نزول المواطن للمشاركة فى الانتخابات ضرورة شرعية

    قال الشيخ صالح عبد الحميد ،عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن دعوات المقاطعة التى تبثها جماعة الإخوان وأنصارها هدفها العبث بالوطن، وهذه دعوات يرفضها الشرع، كما يرفضها كل وطنى ومحب وغيور على وطنه، لافتا إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية غرضها تدمير البلاد.

    واضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر أنه فى هذه الأوقات التى نحياها تستدعى من الجميع الوقوف صفا واحدا ومؤازرة الدولة كل فى مكانه، فكما أن الجندى يحارب الإرهاب ويموت دفاعا عن وطنه وعرضه، أقل شئ يقدم من المواطن أن ينزل هو والآخرين، وأن يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية، وأن لا يعطى فرصة لأحد أن يجرح في وطنه بالتشهير وأن يعلى من مكانة وطنه وصورته أمام المجتمع الدولى بصرف النظر عمن يختاره فى تلك الانتخابات الرئاسيه لأن النزول الآن أصبح ضرورة شرعية ووطنية.

     

زر الذهاب إلى الأعلى