سوريا

  • موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : ” الأسد ” غاضب من لقاء روسيا مع ممثلي العلويين السوريين

    نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى أن الرئيس السوري ” بشار الأسد ” شعر بالقلق من اللقاءات التي جمعت بين عدد من ممثلي الطائفة العلوية مع مسئولين روس ، وفقاً لموقع ( نيوز ري ) الروسي ، حيث ذكر الموقع الروسي أن الاجتماعات تمت في مقر البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف ، مشيراً إلى أن المشاركين الروس تلقوا تهديدات بالقتل نتيجة مشاركتهم في تلك المحادثات .
    و ذكر الموقع أن ” الأسد ” ينظر لتلك الاجتماعات على أنها تهديد لوضعه كممثل شرعي للطائفة العلوية ، وأشار موقع ( نيوز ري ) الروسي إلى أن روسيا على استعداد لعقد اجتماعات مع جميع الأطراف المتنازعة في سوريا للتعرف على المواقف والرؤى المختلفة فيما يتعلق بمستقبل البلاد ، حيث إن تلك النزاعات سوف تمهد الطريق لمفاوضات أوسع لتحديد مستقبل سوريا .

  • قصف تركى على قرية بريف تل أبيض الغربى شمال سوريا

    ذكرت وسائل إعلام كردية، قيام القوات التركية بعدوان جديد فى شمال سوريا، حيث تم قصف قرية بريف تل أبيض الغربى فى شمال سوريا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    ومؤخرا وتصدر خبر العمليات التركية التى تستهدف الأكراد بشانلى أورفة حديث موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وانهالت التغريدات التي تنتقد مقتل الأبرياء من الأكراد، وتصدر هاشتاج (وسم) تركيا تقصف الأكراد، تريند الموقع في تركيا.

    وانتقد مستخدمو تويتر مقتل أطفال أكراد أبرياء، كانوا بالقرب من المنطقة التي تعرضت للقصف، أثناء استمتاعهم بالمياه وقضاء لحظات جميلة مع آبائهم وأمهاتهم، ومن ضمن التغريدات هل ما زال الأكراد أمنين في تركيا؟ فهل هذا المكان تابع للأكراد الإرهابيين حقًا؟.

    فيما وجهت قيادات فى المعارضة التركية اتهامات لحكومة أردوغان بالتواطؤ والصمت على عملية السطو على أموال التبرعات الموجهة لمساندة الدولة فى أزمة فيروس كورونا، ووفقا لصحيفة أحوال تركية فقد اتهم نائب رئيس مقاطعة ميرسين الجنوبية، ألباي أنتمن، العضو في حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المُعارضة التركية، الحكومة التركية بالصمت والاختباء حيال مصير إنفاق الأموال التي تمّ التبرع بها من قبل المواطنين الأتراك لحملة الإغاثة للمُتضرّرين من فيروس كورونا، مُلمّحاً إلى تقاسم تلك الأموال بين مسؤولين حكوميين.

  • صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : مطالبة المانحين بتقديم المزيد ، في الوقت الذي تشهد فيه سوريا حالة من الفوضى الاقتصادية وانتشار الفيروس

    ذكرت الصحيفة أن منظمات الإغاثة وجهت اليوم نداء لقادة العالم ، من أجل زيادة الدعم المالي لسوريا التي مزقتها الصراعات ، حيث يحتاج حوالي (11) مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية ، مشيرةً إلى أن الصراع في سوريا أسفر عن قتل أكثر من (400.000) شخص ، وتسبب نزوح اللاجئين في زعزعة استقرار الدول المجاورة لسوريا ، ولكن الآن الفوضى الاقتصادية وانتشار فيروس كورونا يؤثران بشكل كبير على الشعب السوري الذي عانى طويلاً .
    كما أضافت الصحيفة أن الاقتصاد السوري الذي يعاني بالفعل من تدهور بشكل حاد في الفترة الأخيرة ، حيث ارتفعت الأسعار وانهارت العملة الوطنية ، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف من أن العقوبات الدولية ستزيد من عزلة البلاد ، مشيرةً إلى أن منظمات الإغاثة ذكرت في بيان مشترك أن السوريين الذين عانوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والتشريد يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع ، فضلاً عن تعرض الملايين لخطر الإصابة بفيروس كورونا .
    وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي ذكر في تقرير له الأسبوع الماضي أنه في عام 2019 ، ساهم المانحون بحوالي (8.9) مليار يورو في شكل منح لـ ( تركيا / مصر / العراق / الأردن / لبنان / سوريا ) ، مضيفاً أن الأمم المتحدة تحتاج حالياً إلى حوالي (3.8) مليار دولار لعملها المتعلق بسوريا .

  • الأمم المتحدة: يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص إلى الغذاء الكافى فى سوريا

    حذرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن سوريا تواجه أزمة غذاء غير مسبوقة، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص إلى الغذاء الكافي في وقت قد يتسارع فيه تفشي فيروس كورونا بالبلاد رغم أنه يبدو تحت السيطرة الآن.

    وقال برنامج الأغذية العالمي في إفادة في جنيف إن عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع 1.4 مليون في غضون الأشهر الستة المنصرمة.

    وذكرت إليزابيث بايرز المتحدثة باسم البرنامج أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت بأكثر من 200 % في أقل من عام بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور، وإجراءات العزل العام التي فرضتها سوريا لاحتواء مرض كوفيد-19.

    وقالت أكجمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا في إفادة صحفية منفصلة إن بعد تسع سنوات من الصراع المسلح، يعيش أكثر من 90 % من سكان سوريا تحت خط الفقر البالغ دولارين في اليوم بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية.

    وأضافت أن أقل من نصف المستشفيات العامة في سوريا لا زال يعمل بينما فر نصف العاملين في المجال الطبي منذ بدء الصراع ويواجه الباقون “تهديدات دائمة بالخطف والقتل”.

  • سوريا تعلن وقوفها إلى جانب مصر وحفتر

    أعربت سوريا، اليوم الثلاثاء، عن تأييدها للجيش الوطني الليبي، ووقوفها إلى جانب مصر لدعم الأمن القومي العربي.

    ووفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على دعم دمشق للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

    وقال المعلم إن بلاده تؤيد بشدة الموقف الذي أعلنه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بخصوص الشأن الليبي، مؤكدا أن دمشق “مستعدة لتقديم أي دعم للمصريين بهذا الشأن بغض النظر عن موقف القاهرة من قضيتنا”.

    وأضاف المعلم: “نحن نقف مع الشعب العربي المصري الشقيق لأنهم يريدون الدفاع عن أنفسهم وعن الأمن القومي العربي”.

    وكان الرئيس السيسي قال إن تجاوز مدينة سرت الليبية وقاعدة الجفرة الجوية الخاضعتين للجيش الوطني الليبي بمثابة خط أحمر -لمليشيات الوفاق والمرتزقة المدعومين من تركيا، داعيا إلى وقف إطلاق النار عند هذا الخط، والدخول في مفاوضات بين طرفي الأزمة.

    وشدد السيسي على أن التدخل المصري المباشر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية.

  • الجيش السورى يتصدى لهجوم إرهابي على نقاط عسكرية بالغاب الشمالى

    تصدت وحدات من الجيش السورى اليوم الإثنين لهجوم مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية فى منطقة الغاب الشمالى. 
    ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن مصدر عسكري قوله إن المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الغاب الشمالي نفذت هجوما بالعربات المفخخة والانتحاريين على نقطتين عسكريتين في بلدتي الطنجرة والفطاطرة.
    وأضاف المصدر أن قوات الجيش تصدت للعناصر الإرهابية واشتبكت معهم وتمت استعادة السيطرة الكاملة على النقطتين، وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح، والاستيلاء على أسلحتهم، وتدمير عربة دفع رباعي مزودة برشاش 14،5د.
    وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الجنود بالاضافة إلي إصابة عدد آخر بجروح.

  • الدفاع التركية: مقتل جندى تركى بانفجار عبوة فى إدلب السورية

    أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي بانفجار عبوة في إدلب السورية، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.

    وكانت وحدات من الجيش العربى السورى عثرت خلال عمليات تأمين المناطق التى حررتها من الإرهاب فى ريف إدلب الجنوبى على كميات من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين، خبأوها قبل فرارهم من المنطقة بفضل بطولات الجيش العربى السورى.

    وذكر مصدر ميدانى فى ريف إدلب الجنوبى أنه خلال متابعة عمليات تمشيط المناطق المحررة للكشف عن أوكار الإرهابيين ورفع الأسلحة والمفخخات والألغام التى تركوها خلفهم عثرت وحدة من الجيش على كمية من الأسلحة والذخائر بعضها من منشأ تركى تشمل صواريخ وقذائف دبابات وعربات (بى ام بى) بأعيرة وأصناف متنوعة وصواريخ جراد وقذائف (آر بى جى) وهاون وقنابل يدوية متنوعة وبقايا طائره مسيرة تركية الصنع، وفقا لوكالة الأنبا السورية.

    وأضاف المصدر أن وحدات الجيش تتابع عمليات التمشيط والبحث عن مخلفات التنظيمات الإرهابية فى المناطق المحررة بريف إدلب تمهيداً لتأمين عودة آمنة للأهالى إلى مناطقهم وقراهم.

    وبعد تحرير عدد من قرى وبلدات ومدن ريف إدلب الجنوبى وكيف حولت التنظيمات الإرهابية مواقع أثرية إلى مغاور وكهوف ومقار ومعسكرات تدريب لإعداد إرهابييها ورصدت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها تركى وغربي المنشأ كانت بحوزة الإرهابيين وضمن مقارهم وأوكارهم إضافة إلى شبكات كبيرة من الخنادق والأنفاق وجميعها عثرت عليها وحدات من الجيش خلال تمشيطها المناطق التي حررتها من الإرهاب.

  • إصابة 3 جنود من القوات الأمريكية و5 من “سوريا الديمقراطية” فى هجوم بريف دير

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن وكالة الأنباء السورية أكدت إصابة 3 من القوات الأمريكية و 5 من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم نفذه مجهولون بريف دير الزور.

    وقال الفريق الحكومى فى سوريا إنه تقرر إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء في 26 مايو الحالي ورفع منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها وتمديد فترة فتح المحلات والاسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

    وذكر موقع روسيا اليوم، أن وزارة الصحة السورية أعلنت تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى سوريا، وذكرت الوزارة أن من بين المصابين 15 من الكويت و 3 من السودان و 1 من روسيا و 1 من الإمارات، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا إلى 106 إصابات.

  • الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي في حلب

    تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي في سماء مدينة حلب.

    وبحسب وكالة “سانا” السورية فإن أسلحة الدفاع الجوي تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.

    وتأتي هذه العملية استمرارا لسلسلة الهجمات التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر بينما قالت مصادرة غربية إن الضربات تستهدف القوات المدعومة إيرانيا التي توسع وجودها في الأراضي السورية.

  • بسبب خطأ بشرى.. انفجارات فى مواقع عسكرية بسوريا وخسائر بشرية ومادية

    وقعت انفجارات صباح اليوم في أحد المواقع العسكرية  على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حمص بسوريا ما تسبب بوقوع خسائر بشرية ومادية.

    وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” قال مصدر عسكري:” سمعت أصوات انفجارات متتالية في أحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص وبالتدقيق وبعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر.

    وأضاف المصدر إن الانفجارات أدت إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري وإصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة.

    وكان محافظ حمص طلال البرازي أشار في اتصال مع قناة السورية إلى أن المعلومات الأولية حول الانفجارات تفيد بأنها وقعت في أحد المواقع العسكرية في الأطراف الجنوبية الشرقية للمدينة وأن التحقيقات جارية للتأكد من طبيعة هذه الانفجارات.

    وأضاف البرازي إن عناصر الشرطة وفوج الدفاع المدني والإطفاء قاموا بتأمين الطرقات في المنطقة حرصا على ألا يكون هناك أضرار إضافية.

    من جهته أفاد مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي لمراسل سانا بوصول 10 إصابات إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع في أحد المواقع العسكرية وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.

  • قتلى وجرحى بين صفوف الاحتلال التركي بانفجار آلية ملغومة بريف رأس العين في سوريا

    أفادت فضائية “إكسترا نيوز” فى خبر عاجل لها، بوقوع قتلى ومصابين بين صفوف الاحتلال التركى في انفجار آلية ملغومة بريف رأس العين بسوريا.

    ويخوض الجيش  الليبي أيضًا حربًا ضد الجيش التركى بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية، وهو ما صرح به أمس، الأربعاء، اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبي.

    وأكد المسماري أن مطارات تركيا ما زالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميًا لدعم التنظيمات الإرهابية، لافتًا إلى أن الطائرات التركية المسيرة مازالت تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية فى ليبيا.

  • هزة أرضية تضرب سوريا

    تعرضت سوريا لهزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، على بعد 115 كيلومترا شمال غرب العاصمة دمشق.

    ونقلت وكالة سانا السورية عن المركز الوطني لرصد الزلازل في دمشق قوله في بيان، إن الهزة حدثت عند الساعة الثانية عشرة وثلاث وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي وتبعد مسافة 115 شمال غرب مدينة دمشق و31 كم شمال غرب مدينة بيروت.

    وكانت هزة أرضية متوسطة بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضربت الساحل السوري بعمق 20 كيلو مترا وعلى بعد 65 كيلو مترا من مدينة اللاذقية في الثالث من الشهر الجاري.

    وتعرضت كل من إسرائيل والأردن لهزات أرضية مشابهة خلال الفترة الماضية.

  • المرصد السورى: تركيا توقفت عن دفع أجور المرتزقة السوريين فى ليبيا

    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مقاتل موجود حاليا فى ليبيا، إن النظام التركي توقف عن دفع أجور المرتزقة السوريين فى ليبيا، حيث حصلت مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان على تسجيل صوتي قال فيه مقاتل سوري في ليبيا إنه نادم على مشاركته في الحرب في ليبيا، وطلب من كل من يرغب في الذهاب إلى ليبيا بعدم القيام بذلك، لأن الأتراك لم يدفعوا الراتب الشهري (ألفي دولار أمريكي).

    على جانب أخر، ذكر موقع روداو الإخباري، أنه يمكن أن يؤدي ارتفاع حصيلة القتلى بين صفوف الجيش التركي في الأشهر الأخيرة إلى معارضة داخلية أكبر للحملات العسكرية التركية خارج حدودها، حيث شهدت تركيا ارتفاع ملحوظ في عدد جنودها الذين قتلوا في العمليات في سوريا وليبيا وكردستان حيث تنتشر أنقرة قواتها المسلحة.

    وخسرت تركيا أكثر من 60 جندي في سوريا، من بينهم 34 في غارة جوية واحدة في 27 فبراير الماضي.

    ورجحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن تركيا تواجه مصاعب اقتصادية جمة فى ظل تفشى وباء كورونا، مشيرة إلى أن ضعف اقتصاد البلاد فى السنوات السابقة سيكون له تأثير كبير فى ظل الوضع الراهن.

    وقالت مجلة ناشيونال إنترست إن الخيارات المالية لتركيا للحد من تأثير الأزمة محدودة، فقد عدلت وكالة التصنيف الائتمانى موديز توقعاتها للناتج المحلى الإجمالى للبلاد من نمو بنسبة 3% فى عام 2020 إلى انكماش بنسبة 1.4%، ومع ذلك يشكل انخفاض سعر النفط فرصة لتركيا من أجل تأجيل انهيارها الاقتصادى، حيث يمكنها توفير  12 مليار دولار من واردات الطاقة، لكن من الصعب رؤية المستقبل التركى يتقدم إلى الأمام خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تنزلق تركيا، جنبا إلى جنب مع جنوب أفريقيا والأرجنتين، نحو الإفلاس والتخلف عن سداد الديون. بعد ذلك، يعتمد كل شىء على كيفية تطور هذه الأزمة والمدة التى تستغرقها حتى تنتهى.

  • الدفاع التركية تفرض قيودا شديدة على تحركات قواتها فى سوريا خوفا من كورونا

    فرضت وزارة الدفاع التركية، قيودا واسعة على تحركات وتنقلات قواتها فى مناطق العمليات العسكرية التى تنفذها فى سوريا، على خلفية أزمة فيروس كورونا المستجد.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية أولجارى دينيزير – وفقا لقناة “روسيا اليوم”، الأحد – إن كل القوات المنتشرة فى مناطق العمليات العسكرية داخل سوريا، ستستطيع الخروج منها أو الدخول إليها، فقط بسماح خاص من قبل قائد الجيش.

    وأوضح دينيزير، أنه بالتالى سيتم تقليص تحركات الكوادر المنفردة والقوات بشكل عام إلى أقل درجة ممكنة باستثناء الحالات التى تعتبر ضرورية.

  • سوريا تعلن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد

    أفادت قناة العربية فى خبر عاجل بوفاة أول حالة بفيروس كورونا فى سوريا تبين أنها كانت مصابة بكوفيد 19، فى غضون ذلك قررت الحكومة السورية فرض حظر تجول بين المحافظات السورية اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.

    ووفقا لبيان الحكومة السورية المنشور على وكالة الأنباء السورية “سانا: :””فى ظل المتابعة اللحظية لانتشار فيروس كورونا إقليميا ودوليا أجرى مجلس الوزراء تقييما للإجراءات الحكومية المتخذة للتصدى لوباء كورونا خلال الفترة الماضية والقرارات الواجب اتخاذها لحصر أى انتشار للفيروس.

    وفى هذا السياق قرر المجلس فى جلسته الأسبوعية اليوم حظر التجول بين المحافظات اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلف وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار”.

    وقد أعلن الاتحاد الأوروبى تأييده إلى الدعوة التى وجهها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن، من أجل وقف فورى لإطلاق النار على الصعيد الوطنى فى جميع أنحاء سوريا، لا سيما فى ضوء جائحة كورونا، وليس فقط وقف إطلاق النار المتفق عليه مؤخرًا فى إدلب فيجب التمسك بها وتوسيعها لتشمل سوريا كلها.

    وفى بيان له قال الاتحاد الأوروبى، أن إنهاء الأعمال العدائية فى البلاد مهم فى حد ذاته، ولكنه أيضًا شرط مسبق لوقف انتشار كورونا، وحماية السكان الذين يعانون بالفعل من عواقبه المدمرة المحتملة، لا سيما فى إدلب مع العدد الكبير من النازحين.

    كما يكرر الاتحاد الأوروبى نداء المبعوث الخاص من أجل الإفراج على نطاق واسع عن المعتقلين الذين يحتجزهم النظام السوري.

    وبصفته المانح الإنسانى الرائد فى سوريا، فإن الاتحاد الأوروبى على استعداد لدعم الأمم المتحدة فى جهودها الشاملة لوقف العنف والحد من انتشار الفيروس التاجى .

  • الصحة العالمية تدعم إدلب بـ6 آلاف كاشف عن كورونا وتدرب الأطقم الطبية

    كشف الدكتور أحمد المنظري مدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك قائمة أولويات للوقاية والتأهب والإبلاغ عن المخاطر، تعمل عليها المنظمة في سوريا، مع التركيز على دعم المستجيبين الصحيين، للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا وتشخيصها، والوقاية من انتشار العدوى، بالإضافة إلى الترصُّد في نقاط الدخول، وتوفير معدات الوقاية، وتدريب العاملين الصحيين.

    وأكد أن الصحة العالمية تقوم بتسريع وتيرة الجهود على المستوى القُطري، لإعداد المختبرات وعنابر العزل وإخطار العامة، ويجري الآن إعداد المرافق الصحية ومجموعة مختارة من وحدات الرعاية المركزة، كما تم تحديد المجتمعات المحلية الأكثر عُرضة للخطر، ويجري الآن إخطارهم بتدابير الوقاية والحماية.

    وأضاف أن المنظمة وشركاءها تعمل على تدريب 540 عاملًا صحيًا من 180 مرفقًا صحيًا في شمال غرب سوريا، على سلامة العاملين والمرضى والوقاية من العدوى ومكافحتها.

    وأشار إلى أنه بدأ اختبار الحالات المُشتبه في إصابتها بمرض كوفيد-19 في شمال غرب سوريا منذ يومين بعد وصول شحنة من 300 اختبار إلى أحد شركاء المنظمة، وأظهرت نتائج أول ثماني حالات مُشتبه فيها جميعها سلبية.

    وأوضح أنه سيتم إمداد سوريا ب 600 اختبار إضافي إلى المختبر في إدلب اليوم، ومن المقرر وصول شحنة من 5000 اختبار إلى مدينة إدلب الأسبوع المقبل، كما تم توزيع معدات الوقاية الشخصية بالفعل على 21 مرفق رعاية صحية، كما تم شحن معدات وقاية شخصية إضافية للعاملين الصحيين في مدينتي إدلب وحلب هذا الأسبوع.

    وأشار المدير الإقليمي للصحة العالمية أنه في ظل التزاحم الشديد في أماكن العيش، وعدم كفاية المساحة للعزل الذاتي داخل مخيمات إدلب والمجتمعات المستضيفة، سيتم تخصيص أماكن للعزل في هذه المجتمعات والمخيمات للحدّ من تنقل الحالات المُشتبه فيها.

  • منظمة الصحة العالمية: لا إصابات بفيروس كورونا في سوريا

    كشفت صحيفة سورية، اليوم الثلاثاء، أن سوريا اتخذت كل التدابير والإجراءات المناسبة وهي خالية من أية حالة أو إصابة بفيروس كورونا المستجد.

    نقلت صحيفة “الوطن” السورية تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية في دمشق، نعمة سعيد عبد، الذي قال “حتى تاريخه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابة في ​سوريا​”.

    ونوه عبد بأن جميع التحاليل المخبرية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس في سوريا كانت نتائجها سلبية.

    وبين عبد أنه يتم التعاون المشترك مع ​وزارة الصحة​ لتعزيز القدرات الخاصة باتخاذ الإجراءات الاحترازية، ومنع انتقال الفيروس أو انتشاره، حيث قامت المنظمة برفد مخبر ​الأمراض​ الطارئة المرجعي في وزارة الصحة، بشحنتي ​مساعدات​ طبية تتضمنان كيتات للتحري عن ​فيروس كورونا​ المستجد، وثمة شحنات إضافية في طريقها إلأى سوريا خلال الأيام القليلة القادمة.

  • حول توقيع ( تركيا / روسيا ) اتفاقية لوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا

     استمراراً لمتابعة تدخل تركيا في سوريا عبر استغلالها الأزمة السورية وتردى الأوضاع الأمنية والسياسية هناك ، من خلال دعم التنظيمات المسلحة – مثل ( جبهة النصرة – جبهة تحرير الشام سابقاً – ) – عسكرياً وسياسياً ، والقيام بعمليات عسكرية في شمال سوريا بدعوى المخاوف الأمنية من التنظيمات الكردية وتوطين التنظيمات المسلحة في الشمال السوري .. وأيضاً التدخل التركي مؤخراً في مدينة إدلب السورية ، وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة قدرت بنحو ( 7600 جندي / 2850 مدرعة ) ، بالإضافة لإنشاء (46) نقطة أمنية في مدينة إدلب .

    فقد وقعت خسائر بشرية كبيرة في الجيش التركي وصلت إلى مقتل أكثر من (63) جندي وإصابة (54) آخرين ، بعد تدخل تركيا بشكل مباشر لحماية القوات الموالية لها في شمال سوريا ، وذلك في ظل تكثيف الجيش السوري في الأشهر الماضية هجومه على مدينة ( إدلب ) – الحدودية مع تركيا – لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا ، حيث أعلنت تركيا عن شن عملية عسكرية تحت أسم ( درع الربيع ) يوم (27) فبراير الماضي ، عقب استهداف المقاتلات السورية للقوات التركية في مدينة إدلب ، والذي أسفر عن مقتل نحو (34) جندي وإصابة (32) أخرين ، وقد أعلنت تركيا أن العملية العسكرية أسفرت حتى يوم (5) مارس عن مقتل أكثر من (3200) عنصر من القوات السورية وإسقاط ( 3 مقاتلات / 8 مروحيات / 3 طائرات بدون طيار ) وتدمير ( 151 دبابة / 52 راجمة صواريخ / 47 مدفعية / 8 منصات دفاع جوي ) .

    وفي أعقاب ذلك .. شهدت العلاقات ( التركية – الروسية ) توتراً حاداً ، حيث قام الجانبان بتبادل الاتهام حول عدم الالتزام باتفاقيات ( سوتشي ) الموقعة عام 2017 والتي تنص على وقف إطلاق النار في مدينة إدلب ، من جانبها أعلنت تركيا أنها لا تريد أن تدخل في اشتباكات مع القوات الروسية .. وفي تطور لاحق للأحداث ، قام الرئيس التركي ” أردوجان  ” بزيارة إلى روسيا يوم (5) مارس استغرقت يوماً واحداً ، تم خلالها التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في مدينة إدلب ، تشمل عدة نقاط لتسوية الأوضاع في إدلب السورية من بينها وقف إطلاق النار وإنشاء ممر آمن ، وتشمل الوثيقة عدة نقاط وهي :

    • وقف كل الأعمال القتالية على خط التماس القائم في منطقة إدلب لخفض التصعيد اعتباراً من صباح يوم (6) مارس سعت ( 00:01 ) .
    • إنشاء ممر آمن عرضه (6) كم شمالاً و(6) كم جنوباً من الطريق ( m4) ، ليتم تنسيق المعايير الدقيقة لعمل الممر الآمن عبر قنوات الاتصال بين وزارتي الدفاع ( الروسية / التركية ) في غضون (7) أيام .
    • بدء الداوريات ( الروسية / التركية ) المشتركة يوم (15) مارس 2020 على طول الطريق ( m4) ، من بلدة ” ترنبة ” الواقعة على بُعد كيلومترين من مدينة سراقب .

    وذلك على الرغم من توقيع الاتفاق على وقف إطلاق النار ، فقد وقعت اشتباكات بين ( القوات السورية / التنظيمات المسلحة ) بعد ساعات من سريان الاتفاق ، مما أسفر عن مقتل (15) شخصاً – وفقاً للمرصد السوري – .. كما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن التنظيمات المسلحة انتهكوا نظام وقف إطلاق النار في المنطقة (19) مرة .. في المقابل أكد وزير الدفاع التركي أن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لم يشهد أي انتهاكات .

    (( النتائج المتوقعة من اتفاق وقف إطلاق النار ))

     يعتبر المكسب الرئيسي من اتفاق وقف إطلاق النار لصالح تركيا ، حيث يكمن في عودة العلاقات ( التركية – الروسية ) إلى سابق عهدها عقب التوتر الحاد الذي شهدته الشهر الماضي بسبب الاشتباكات بين ( القوات السورية / القوات التركية ) .

    و قدرة الرئيس التركي ” أردوجان  ” على إقناع الرئيس الروسي ” بوتين ” بضرورة وقف هجمات النظام السوري في المنطقة ، على الرغم من المكاسب التي كان يحققها الجيش السوري على الأرض ، إلا أن ” أردوجان  ” لم يستطيع إقناع ” بوتين ” بعودة القوات السورية إلى حدود اتفاقية ( سوتشي ) خلف نقاط المراقبة التركية ، حيث تمكن الجيش السوري من السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي بلغت نحو (200) كم من بينها طريق (m5) الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة .

    3 – تعتبر الاتفاقية ليست خطوة قوية يمكن الاعتماد عليها من أجل تسوية الأزمة في إدلب ، حيث أنها لا تضمن عدم ظهور أزمات وتوترات جديدة بين ( روسيا / تركيا ) والأطراف المتنازعة الأخرى ، حيث تعتبر هدنة لوقف إطلاق النار فقط ، كما وصفتها صحف روسية بـ( الهشة ) ، ولا تعد أكثر من حصول ( أردوجان  / بوتين ) على مزيد من الوقت ، حيث أن المخاطر التي كانت قبلها ما زالت قائمة .

    (( الموقف الدولي تجاه الاتفاقية ))

    تمثل الموقف الدولي في الترحيب بوقف إطلاق النار ، مع التأكيد على أهمية استمراره ،حيث رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق ، معربة عن أمالها في أن يخفف الاتفاق من الأزمة الإنسانية بإدلب .

    كما رحب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” بوقف إطلاق النار ، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع .

    و أبدى وزير الخارجية الألماني ” هايكو ماس ” تفاؤلاً حذراً عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب ، مضيفاً ( كلا الطرفين ليس لديه مصلحة في أن يصبح هذا النزاع نزاعاً بين تركيا وروسيا ) ، مؤكداً أنه من المهم الآن الالتزام بهذا الاتفاق  .

    كما أكد وزير الخارجية الهولندي ” ستيف بلوك ” أنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بإقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف مرة أخرى ، مضيفاً ( أي ترتيب لوقف إطلاق النار في إدلب ، ما لم يتضمن منطقة حظر طيران سيكون مصيره الفشل ) .

  • المرصد السورى: ارتفاع عدد القتلى فى صفوف مرتزقة أنقرة بليبيا إلى 117 قتيلا

    أعلن المرصد السورى عن ارتفاع عدد القتلى فى صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة لليبيا إلى 117 قتيلا، موضحا أن قتلى المرتزقة السوريين فى ليبيا سقطوا خلال الاشتباكات الدائرة على محور صلاح الدين جنوب طرابلس ومحور الرملة قرب المطار ومحور مشرع الهضبة.

    واعتقلت الشرطة التركية، باريش ترك أوغلو، مدير الأخبار فى موقع “أودا تى في”، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركى، الذى قتل فى ليبيا وكشف هويته، وعرضت محطة “أودا تى في” لقطات يوم الثلاثاء عن الجنازة فى مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة أن مراسم الدفن جرت بصمت، من دون مشاركة مسؤولين رفيعى المستوى.

    وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق تيرك أوغلو لفضح هوية المسؤول فى وكالة الاستخبارات. ولكن تم الكشف عن هويته بالفعل من قبل نائب حزب الصالح المعارض أوميت أوزداى فى مؤتمر صحفى فى البرلمان تم بثه عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنت قناة “أودا تى في”.

    وتعليقًا على ذلك قال إرول أونديروجلو، فى منظمة صحفيون بلا حدود فى تركيا، فى صفحته على موقع تويتر: “يبدو أن تركيا تعرفت على هوية ضابط المخابرات الذى فقد حياته فى ليبيا من مسؤول فى حزب سياسى، وليس من أخبار أودا تى في. نريد إطلاق سراح مدير الأخبار باريش ترك أوغلو لأنه لا يمكن اتهامه بالكشف عن هوية الضابط المقتول”.

    وبدأت تركيا بنشر قوات فى ليبيا فى يناير لدعم حكومة الوفاق فى طرابلس. ويثير التدخّل التركى العسكرى فى ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركى الذى ينتقده، ويطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

    وكانت قد ترددت أنباء بقوة عن مقتل الجنرال خليل سوسيال عضو هيئة أركان الجيش التركى وقائد القوات التركية فى ليبيا، إثر إصابته خلال قصف للجيش الليبي.

    يشار إلى أن تركيا تقدم دعمًا عسكريًا لحكومة الوفاق الليبية التى تتخذ من العاصمة طرابلس مقرًا لها. والعام الماضى، وقّع الطرفان اتفاقًا للتعاون العسكرى، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين مرتزقة من الفصائل السورية المتحالفة معها إلى ليبيا، لمواجهة الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر الذى يشن منذ أبريل الماضى حملة من أجل طرد الميليشيات المتطرفة من العاصمة.

  • مقتل وإصابة 10 جنود أتراك في قصف سورى على إدلب

    قتل وأصيب أكثر من 10 جنود من القوات التركية، إثر قصف مدفعي لقوات الجيش السوري، استهدفت تمركزات جنود أردوغان في قرية الترنبة والمسطومة بريف إدلب.

    وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، في بيان اليوم الثلاثاء، قتل 4 عناصر من القوات التركية وأصيب 7 آخرين، جراء قصف مدفعي من قبل الجيش السوري.

    النظام على تمركزات القوات التركية في قرية الترنبة والمسطومة بريف إدلب.

    وكثف الجيش السوري، قصفه الصاروخي، على مواقع تابعة للقوات التركية تتمركز في محيط قرية الترنبة غرب سراقب والمسطومة.

  • “حقوق الإنسان” ترحب باتهام أممى لتركيا بارتكاب جرائم جرب فى سوريا

    رحبت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، وعدد من المنظمات غير الحكومية الحقوقية الدولية، بصدور تقرير أممى باتهام تركيا بارتكاب جرائم حرب في شمال سوريا، ومطالبات حقوقية للقضاء الدولى للقبض على الرئيس التركى رجب أردوغان وقادة نظامه الإخواني ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

    وكان يتحدث التقرير الأممى عن الفترة الممتدة بين يوليو 2019 و10 يناير الماضي، حيث أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أن تركيا قد تتحمل مسؤولية جنائية للانتهاكات الجسيمة والتي ترقى الى مستوى جرائم حرب ارتكبها حلفاؤها في سوريا.

    وبحسب بيان لرابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، غزت تركيا وحلفاؤها في سوريا جزءاً من شمال البلاد، بعد إطلاق عملية في أكتوبر ضد القوات الكردية أدت إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص.

    وتشير اللجنة الأممية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عام 2011 إلى تقارير عن عائلات كردية نازحة، ومدنيين آخرين، اتهموا القوات السورية المدعومة من أنقرة بارتكاب عمليات إعدام ونهب ومصادرة أملاك.

    الجدير بالذكر، أن الرابطة سبق لها في بداية فبراير الماضى، أن نشرت تقريرا حقوقيا مفصلا الى عدد من هيئات الأمم المتحدة وثقت فيه حالة حقوق الإنسان في تركيا بالداخل والخارج، ورصدت فيه مختلف جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها حكومة تركيا بقيادة أردوغان في داخل وخارج تركيا وبعنوان :”كارثية أوضاع حقوق الإنسان في تركيا ،حكومة تمارس انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي وقرصنة وإرهاب عابر للحدود” .

  • أبو الغيط: عقد القمة العربية في يونيو بسبب كورونا.. وعودة سوريا لمقعدها

    قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد وجود أجواء غير مريحة عالميًا بسبب فيروس كورونا، لذلك تم الإتفاق بالتشاور مع الجزائر علي عقد القمة بحد أقصي الأسبوع الثاني من يونيو المقبل.

    وأضاف خلال حديثه لبرنامج “القاهرة الاَن”، المذاع علي قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، أن الجزائريين يفكرون في إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية، لافتًا إلي أن عودة سوريا للجامعة أمر له حسابات سواء من جميع الدول أو سوريا نفسها.

    وأشار: إلي أن الجزائر ستجري اتصالات بشأن استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتًا إلى أن الظروف قد تكون غير مواتية لعودة سوريا الاَن.

    ولفت: إلى أن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

  • الأناضول تضطر لحذف خبر عن إسقاط طائرة سورية في إدلب بعدما تبين أنها تركية

    كشفت  صحيفة زمان التركية المعارضة أن وكالة الأناضول الرسمية، والداعمة لنظام أردوغان حذفت خبرًا عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري، من موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الوكالة الرسمية التركية نشرت أمس الخبر في البداية، على أنه “عاجل”، وقالت فيه: “أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة حربية في إدلب”، إلا أنها سارعت بحذف الخبر، بعدما أفادت أنباء أن الطائرة تركية وأسقطها مقاتلو المعارضة بالخطأ.

    بعدها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن قوات النظام تمكنت من إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق إدلب.

    وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المسلحين يحتفلون بإسقاط طائرة مسيرة تركية تحمل اسم آنكا (ANKA)، باعتبار أنها روسية أو سورية.

    أما وزارة الدفاع الروسية، فقد كذبت التصريحات الصادرة عن الجماعات المسلحة حول إسقاط طائرة من طراز SU-24 تابعة للقوات الروسية، مؤكدة عدم سقوط أي طائرة روسية في شمال سوريا.

    وعقب هذه الواقعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت لاحق مساء الأحد إسقاط طائرترين للجيش السوري في إدلب ردا على إسقاط طائرة تركية مسيرة.

    وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه تم “إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا”.

    ومع توالى أخبار إسقاط طائرات من الطرفين، هددت روسيا تركيا بأن طائراتها في أجواء إدلب ستكون مستهدفة.

    وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أنه تم غلق المجال الجوي فوق إدلب في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها بذلك لا تضمن الأمان للطائرات الاعتراضية التابعة لتركيا.

    وقال رئيس مركز التصالح بين الأطراف في سوريا، التابع لروسيا، أوليج جورافليوف: “إن الحكومة السورية اضطرت إلى إعلان غلق المجال الجوى، نظرًا للتدهور المفاوجئ في الأوضاع في المجال الجوي لإدلب”.

    واتخذت دمشق هذا الإجراء الأسبوع الماضي، مع إطلاق تركيا طائراتها المسيرة في إدلب.

  • المرصد السورى: مقتل 10 من عناصر حزب الله فى سراقب بريف إدلب

    أعلن المرصد السورى السورى لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبناني، بينهم قياديون، وذلك خلال المعارك الدائرة فى مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب بين القوات السورية وفصائل المعارضة، وذكر المرصد – فى بيان على موقعه الرسمى – أن المعارك تتواصل فى محيط سراقب، فى الوقت الذى تم فيه رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله فى محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.

    وكانت روسيا قد حذرت تركيا، من توسيع عملياتها الحربية فى سوريا، وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.

    نشرت قناة العربية خبرا عاجلا لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش بانه يجب إعطاء فرصة للدبلوماسية لإنهاء الصراع فى إدلب.

    وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير فى إدلب وتداعياته.

    أعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة “وقف سوريا وروسيا هجومهما فى إدلب”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك.

    وأضاف بيسكوف – عقب اجتماع الرئيس الروسى مع أعضاء المجلس وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – أن “الجانب التركى لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك فى أماكن تجمع الإرهابيين فى إدلب”، لافتًا إلى أن “العسكريين الأتراك قتلوا فى مناطق العمليات الهجومية التى قامت بها العصابات الإرهابية”.

    وأشار إلى أن الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة، مؤكدًا أن القوات التركية فشلت فى السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية.

  • أبو الغيط: المواجهات العسكرية بسوريا فاقمت الوضع وقوضت الحل السلمى

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المواجهات العسكرية المترتبة على التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع الميداني وتقويض فرص الحل السلمي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “سكاى نيوز”، حيث كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، قد أعلن أن الأمم المتحدة تعمل على تشكيل بعثة إنسانية أممية لإرسالها إلى شمال غربي سوريا لتقصي الحقائق.

    وأضاف جوتيرش – حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية امس الجمعة – “يتم الآن إعداد بعثة إنسانية لهذا الغرض”. وأكد أن الوضع في إدلب بات من أصعب اللحظات منذ اندلاع الأزمة السورية، داعيا كافة الأطراف للابتعاد عن التأجيج اللاحق للتوتر في منطقة إدلب. وقال: “خلال التواصل مع كل الأطراف المنغمسة في النزاع، قمت بتوجيه رسالة بسيطة: التخلي عن المزيد من التصعيد”، وشدد الأمين العام مجددا على عدم وجود حل عسكري لهذا النزاع، وقال: “لقد حان الوقت لتمكين الدبلوماسية من العمل”، وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير في إدلب وتداعياته.
    وأعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة “وقف سوريا وروسيا هجومهما في إدلب”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح امس الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك، وأضاف بيسكوف – عقب اجتماع الرئيس الروسى مع أعضاء المجلس وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – أن “الجانب التركى لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك فى أماكن تجمع الإرهابيين فى إدلب”، لافتًا إلى أن “العسكريين الأتراك قتلوا فى مناطق العمليات الهجومية التى قامت بها العصابات الإرهابية”.

    وأشار إلى أن الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة، مؤكدًا أن القوات التركية فشلت فى السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية.
    وأوضح بيسكوف أن روسيا “اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان أمن جمهورية تركيا على طول الحدود السورية التركية”​​​.

    وكانت السلطات التركية قد أعلنت فى وقت سابق، مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بهجوم شنه الطيران السورى فى محافظة إدلب أمس الخميس.

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

  • مقتل وإصابة 3 جنود أتراك فى قصف سورى جديد على إدلب

    أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 3 جنود فى مدينة إدلب السورية، نتيجة لقصف مدفعى من قبل الجيش العربى السورى.

    وبالأمس الخميس، قُتل 33 جنديا تركيا على الأقل في غارات جوية بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا نسبتها أنقرة إلى دمشق. وردت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي مساء الخميس، مستهدفةً مواقع للقوات السورية.

    كما أُصيب نحو 30 جندياً تركياً آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا، وتم نقل هؤلاء إلى هاتاي لتلقي العلاج، بحسب ما قال رحمي دوغان، والي هذه المحافظة التركية المحاذية لسوريا في خطاب متلفز.

    ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الجمعة، إلى وقف فورى لإطلاق النار فى شمال غرب سوريا “قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة“.

  • وزير خارجية روسيا: لا يمكننا منع الجيش السورى من محاربة الإرهاب

    قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا يمكننا منع الجيش السوري من تطبيق قرار مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ولا تنازلات للإرهابيين في سوريا، موضحاً أن الرئيس بوتين بحث مع اردوغان اليوم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا لم تبلغ الجانب الروسي بوجود قواتها في إدلب، وندعو لوقف التصعيد في إدلب، كما أنه لا نستطيع منع الجيش السوري من محاربة الإرهاب الموجود على أراضيه، ومن حق الجيش السوري أن يقضي على الإرهابيين.

    وأشار وزير الخارجية الروسي، أن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب لم يتم الالتزام بها وما زالت الجماعات الإرهابية موجودة، كما أنه من الضروري التعاون لوقف التصعيد في إدلب،

    وفي سياق متصل قالت مصادر حكومية اليوم الجمعة إن اليونان عززت إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التى وقعت الليلة الماضية فى إدلب السورية، وذكرت المصادر التى طلب عدم الكشف عن هويتها أن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الاوروبى وحلف شمال الاطلسى فى هذا الصدد .

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

  • الكرملين: بوتين وأردوغان يشددان على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا

    شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثة هاتفية على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا.

    فقد جاء في بيان أصدره الكرملين: “أكد الجانبان ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا. وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة والعمل على إمكانية عقد قمة في المستقبل القريب”.

     وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيسين الروسي والتركي بحثا عبر مكالمة هاتفية مستجدات الوضع الراهن في إدلب.

    وقال لافروف: “أجريت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

    وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس – النيرب.

  • فيديو.. انتشال جثث جنود أتراك قتلوا فى قصف للطيران السورى والروسى بإدلب

    عرضت قناة العربية، منذ قليل، مشاهد من عملية انتشال الجنود الأتراك الذين قتلوا فى قصف لطيران النظام السورى والروسى فى إدلب، حيث اعترفت تركيا، أمس الخميس، بمقتل 9 جنود أتراك، خلال غارة جوية شمال شرق سوريا، وذلك على لسان مسئول تركى، وذكرت شبكة “أيه بى سى نيوز” الإخبارية الأمريكية أن هذا يمثل أكبر عدد من القتلى الأتراك خلال يوم واحد فى سوريا.

    وقتل خمسة جنود أتراك، الإثنين، فى غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب فى سوريا، وذكرت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية ، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، إن خمسة جنود أتراك قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب الجنوبي.

    وكان “المرصد السورى لحقوق الإنسان”، الذى يتخذ من (لندن ) مقرا له قد أعلن فى وقت سابق – أن الطائرات الحربية السورية شنت غارات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة “كنصفرة ” .

    وصرح مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، بأن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف مستهدفة مواقع للقوات السورية بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بتنفيذ الطائرات الحربية السورية ضربات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقال مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، اليوم الاثنين، إن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف على مواقع قوات النظام بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    ما وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 11 عنصرا من الفصائل المسلحة بينهم 7 من المتشددين، فيما قتل 8 من قوات النظام، خلال الاشتباكات والقصف على محورى الشيخ دامس وحنتوتين غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

  • العربية: تركيا تطلب إقامة حظر جوى فوق إدلب السورية

    أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن تركيا طلبت إقامة منطقة حظر جوى فوق إدلب، فيما قال مسؤول تركى، إن أنقرة لن توقف المهاجرين الذين يحاولون التوجه إلى أوروبا، وفى سياق متصل كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير، ما كان ينبغى أن تتواجد فى المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

    وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.

    وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب، لافتا إلى أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.

    ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.

    وكان دوغان قد اعترف حاكم  فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى