عقد المجلس الثوري لحركة “فتح”، جلسة له مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
وألقى أبو مازن كلمة، في بداية الجلسة، تناول فيها آخر المستجدات على الصعيدين الوطني والسياسي.
وقال أبو مازن، بحسب ما نقلته وكالة وفا الرسمية: نجتمع اليوم لنبحث إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني، والتي استغرقت وقتا طويلا ولقاءات أطول ونقاشات معمقة لساعات وأيام طوال، ولكن والحمد لله توافقت كل الأطراف الفلسطينية وكل الفصائل والشخصيات الفلسطينية من أجل الوصول إلى هذه النتيجة التي نأمل أن تكلل بالنجاح”.
وأضاف أبو مازن: “بعد أقل من أسبوع سيكون هناك حوار معمق بين الفصائل حول الانتخابات، ونحن حريصون كل الحرص على أن الكل الوطني يشارك في هذه الانتخابات، وأن يصل إلى النتيجة التي يريد، بمعنى أن ينجح، فلذلك ستكون قلوبنا مفتوحة وعقولنا أيضا مفتوحة للحوار مع أشقائنا وإخواننا، هذا الحوار الذي سيعقد حسب الاتفاق في القاهرة”.
وتابع: “نذكركم أن القاهرة هى التي تولت مسئولية المصالحة منذ عام 2007، ولذلك أجمع الجميع على أن تكون القاهرة هى المكان الذي سيجتمع فيه الجميع، ولا ننسى دور غيرها من الدول مثل الأردن، وسوريا، وحتى روسيا، لأن هذه الدول كلها شاركت ودعمت موضوع المصالحة والانتخابات”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: “نحن سنذهب إلى القاهرة وقلوبنا مفتوحة لكل الاقتراحات، على أن نكون جميعاً في صف واحد، بالشكل الذي يتوافق عليه الجميع لأننا نريد أن يكون الجميع في الداخل وليس في الخارج، وما يجرى التوافق عليه سنلتزم به، ولكن هناك أسسا لهذا الاتفاق وهذه اللقاءات، وهى مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل ومخرجات اتفاق أسطنبول اللذين عقدا في سبتمبر 2020، بمعنى اتفقنا على الأسس التي نجتمع عليها، التي نلتقي عليها بشكلها العام وليس بالتفصيل، ولذلك سنتحاور ونضع أمامنا هذه الأسس ونستمع لكل اقتراح من أجل أن ندخل وحدة وطنية “لا مانع”.. من أجل أن ندخل الانتخابات قائمة وطنية “لا مانع”.
