أثارت الأقاويل التي تم ترويجها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وخصوصا صفحة تسمى “العريش الآن”، والتي تشكك في بيان وزارة الداخلية، الخاص بتصفية 10 إرهابيين متورطين في استهداف كمين “المطافي” بالعريش، العديد من التساؤلات خصوصا وأن بعضا من أهالي سيناء تحدث عن أن الأسماء الواردة في البيان مختفية منذ شهور، وأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم، وطالب الأجهزة الأمنية بتوضيح البيان الصادر عن وزارة الداخلية.
من جهتها أكدت مصادر مطلعة بمديرية أمن شمال سيناء، أن ما تم تداوله والترويج له عبر صفحات التواصل الاجتماعي من قبل أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن تصفية 10 إرهابيين من المشاركين في الهجوم على كمين “المطافى” بمدينة العريش، لا يزيد على كونه أكاذيب وادعاءات واهية لا أساس لها من الصحة.
المصادر أضافت أن تحريات لأجهزة المختصة، كشفت عن أن الإرهابيين المشار إليهم، حصلوا على تمويل من جهات خارجية، وخضعوا لتدريبات مكثفة، بعد أن تم تكليفهم بتنفيذ هجمات إرهابية كبرى، ويعملون تحت غطاء مبتكر هو مزاعم “الاختفاء القسري”، حيث تم الإبلاغ باختفائهم قسريا منذ فترة، في حين أنهم التحقوا بتنظيم “بيت المقدس” الإرهابي وانخرطوا في أنشطته الإجرامية.
وأوضحت التحريات والتحقيقات أنه تم رصد الإرهابيين العشرة بالصوت والصورة، أثناء مشاركتهم في استهداف كمين “المطافى”، ولا مجال للمزايدة على الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.