قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن حديث الرئيس عبد الناصر الذى تم تداوله حول جزيرتى تيران وصنافير كان يتحدث فى مرحلة فيها حرب وغلق المضايق وتهديدات، كما كان يتحدث عن خليج العقبة بشكل عام وعن مضيق “تيران”، وكان يتحدث وهو يملك السيطرة الفعلية على الجزر من قبل بناءً على الطلب الذى تقدمت به السعودية، وكان يتحدث مجازاً بأنها أراضٍ مصرية. وأضاف أبو زيد، أن البيان الصادر من مجلس الوزراء حول الاتفاق فى تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، كان شارحاً لكل ما يتعلق بتعيين الحدود البحرية، وهو أكد وقوع جزيرتى صنافير وتيران داخل إقليم المملكة العربية السعودية.
وأوضح، خلال تصريحات تليفزيونية، أن اتفاقية 1906 مع الدولة العثمانية لم تتضمن على الإطلاق جزيرتى تيران وصنافير، موضحاً أن السعودية طلبت حماية مصرية على الجزيرتين، بعد استيلاء إسرائيل على مدينة أم الرشراش، وكان هناك تخوف من السعودية من الاستيلاء على الجزيرتين، ووافقت مصر على المطلب، والتواجد المصرى على الجزيرتين لا يعنى أنها تملك السيادة عليهما. وأشار أبو زيد، إلى أن السعودية طوال الوقت كانت تؤكد أن الجزيرتين يتبعان المملكة، متابعًا: “كل الوثائق التى لدينا تؤكد أن هاتين الجزيرتين سعوديتان وطلب من مصر حمايتهما عام 1950”.