استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم، بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام.
وتم التقاط الصور التذكارية للرئيسين وقرينتيهما كما تجري، بعد قليل، مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الفرنسي.
ومن المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمين في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.
ووصل الرئيس الفرنسي مصر، أمس الأحد، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.
وتعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.
وتأتي هذه الزيارة ذلك وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الفرنسي المصري.