أكد وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي اليوم الجمعة أن ضحايا كورونا في إيران أكثر من ضحايا الحرب الإيرانية العراقية حسب ما ورد على قناة العربية في تويتر.
كورونا
وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 25.8 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة و610 حالات وفاة جراء الفيروس.
وأعلنت السلطات الإيرانية، رسميًا تسجيل أول حالة يشتبه في إصابتها بسلالة “لامبدا” المتحورة من فيروس كورونا.
وقال رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، علي رضا زالي: “لقد رصدنا أول حالة يشتبه في إصابتها بسلالة (لامبدا) المتحور من فيروس كورونا وهي أول حالة يتم رصدها”.
وأضاف الي أن هذه الحالة المشتبه في إصابتها بهذا المتحور الخطير لإيراني قادم من الخارج وهو يخضع حاليًا للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة طهران.
وتعد طهران هي الأكثر تضررًا من فيروس كورونا من مجموع المحافظات الإيرانية، بسبب كثافتها السكانية التي تبلغ قرابة 15 مليون نسمة.
وتحدث زالي عن عمليات التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة في طهران، وقال: “تم تطعيم 42.4٪ من السكان المستهدفين في طهران”، مبينًا أن المجموعة المستهدفة بتلقي اللقاح في طهران تبلغ 10 ملايين و862 ألف، وقد تلقى منهم 4 ملايين و603 ألف، ما يعني أن أكثر من 42٪ من السكان المستهدفين في العاصمة قد تلقوا اللقاح.
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن عمليات التطعيم في البلاد بلغت قرابة 27 مليون شخص من أصل 59 من الفئات المستهدفة التي تزيد أعمارها عن 18 عامًا، أي ما يعادل 44.1٪ من السكان.
وكان مسؤولون في وزارة الصحة الإيرانية حذروا في وقت سابق من دخول سلالة “لامبدا”.
وتمر إيران بأسوأ أوضاع صحية بسبب تفشي الموجة الخامسة من فيروس كورونا منذ يوليو الماضي، حيث ارتفع معدل الإصابات والوفيات اليومية بشكل غير مسبوق.
في سياق آخر أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعافوا من “كوفيد 19” خلال الموجات السابقة للوباء، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمتغير “دلتا” من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من لقاح “فايزر”.
ويبين أكبر تحليل في العالم، يقارن المناعة الطبيعية – المكتسبة من عدوى سابقة – بالحماية التي يوفرها أحد أقوى اللقاحات المستخدمة حاليا “فايزر” أو “بيونتك”، أن العدوى كانت أقل شيوعا، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرج”. ولم تراجع الدراسة من قبل الأقران بعد.