قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنه “يجب علينا أن ندين معاداة السامية دون مواربة.. يجب علينا أيضًا أن ندين الإسلاموفوبيا دون مواربة ولكم جميعاً المتألمون… أريدكم أن تعلموا أنني أراك. أنت تنتمي لأمريكا. وأريد أن أقول لك هذا. أنتم كلكم أمريكا”.
وأكد بايدن، أنه في أوقات الصراع والخلافات يجب العمل للتمسك بالقيم التي توحد المجتمعات، وأضاف: “نحن نرفض كل أشكال الكراهية، سواء ضد المسلمين أو اليهود أو أي شخص”.
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، تحدثا مع عائلة صبي أمريكي من أصل فلسطيني قتل في جريمة كراهية خارج شيكاغو هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوترات المناهضة للمسلمين واليهود بسبب الدعم الأمريكي للحرب التي تشنها إسرائيل في فلسطين.
وفقا لصحيفة ذا هيل، تعرض الطفل وديع الفيومي البالغ من العمر ستة أعوام للطعن حتى الموت يوم الأحد عندما اقتحم صاحب المنزل شقته وهاجمه هو ووالدته، وقالت الشرطة إن الدافع وراء الهجوم هو كراهية صاحب المنزل للفلسطينيين بعد أن قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1300 إسرائيلي في هجومها المباغت في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى شن حرب.
وذكر بايدن الهجوم في خطابه في المكتب البيضاوي مساء الخميس، والذي أكد فيه دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الصراع، كما أدان معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين.
وأوضح بايدن: “اليوم، تشعر العائلات اليهودية بالقلق من استهدافها في المدرسة، أو ارتداء رموز عقيدتها أثناء سيرها في الشارع أو الخروج لممارسة حياتها اليومية، وأعرف أن الكثير منكم في الجالية الأمريكية المسلمة، والجالية العربية الأمريكية، والجالية الأمريكية الفلسطينية، وكثيرين غيرهم، غاضبون، ويقولون لأنفسهم، ها نحن نعود مرة أخرى مع الإسلاموفوبيا وانعدام الثقة الذي رأيناه بعد أحداث 11 سبتمبر”