أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، مغادرة وزير الخارجية أيمن الصفدى مساء اليوم إلى القاهرة، للمشاركة غدًا فى الاجتماع الوزارى الرباعى فى إطار مجموعة ميونخ الذى يضم وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبى لاستكمال الجهود المستهدفة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس حل الدولتين.
ويبحث وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، يوم غد الاثنين، تنسيق المواقف المشتركة لوضع إطار عام يمكن الاستناد عليه لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وذلك وسط تحركات مصرية بتنسيق مع الأردن وفلسطين، لأجل حل سلمى وعادل للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.
وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لعملية السلام، قد أكدوا خلال اجتماعا لهم فى شهر سبتمبر الماضى فى العاصمة عمان دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، وأكد الوزراء التزامهم دعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبى الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.
وشددوا على أن حل الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل، وطالبوا بإنهاء الجمود فى مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن يكونوا أولوية، وأكدوا ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة بين على أساس القانون الدولى والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفى الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما فى ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام.
ولم تجر محادثات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى منذ ما يقرب من سبع سنوات.
وفى سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد اشتية خلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير خارجية البرتغال أوغستو سانتوس سيلفا فى ديسمبر الماضى إلى تشكيل تحالف دولى لإعادة إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط.