أكد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن أهمية مشروع قناة شرق بورسعيد تكمن فى تكامله مع باقى المشروعات بالمنطقة والتى تتضمن تطوير موانئ غرب بورسعيد والعريش – الأدبية والعين السخنة والطور، وإنشاء طرق سريعة شرق وغرب القناة والمناطق الصناعية واللوجيستية فى شمال وجنوب المنطقة الإقتصادية لقناة السويس لتساهم بكل قوة فى تطوير أداء الإقتصاد المصرى وتكون جاذبة للإستثمارات العربية والأجنبية وتتيح فرص عمل جديدة لشباب مصر فى المرحلة المستقبلية.
وأشار رئيس الوزراء، خلال كلمته مساء اليوم الأربعاء في حفل إطلاق إشارة بدء الملاحة فى قناة شرق بورسعيد، إلى أن هذا التطوير هو جزء لا يتجزأ من مشروع التنمية فى منطقة القناة، الذى يهدف إلى فتح فرص الإستثمار وزيادة الصادرات والواردات، من خلال الأرصفة الحالية والمستحدثة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية.
وأضاف:”لقد من الله علينا بفضله وتوفيقه لنرى بأعيننا ثمرة الجهد والإخلاص، ولنقول للعالم كله أن مصر قادرة على تحقيق المستحيل، وأننا إذا وعدنا أوفينا”.
وتابع:”وعدنا بقناة السويس الجديدة، ووفينا فى الموعد المحدد رغم صعوبة التحديات. ووعدنا بقناة شرق بورسعيد وها نحن نفتتح اليوم هذه القناة فى زمن قياسى لترفع من تصنيف هذا الميناء الواعد، ولتيسر الحركة الملاحية القادمة من الميناء وإليه، ومضاعفة طاقتة الإستيعابية، ليصبح مركزا لوجستياً عالمياً فى هذا الموقع العبقرى الفريد”.
كما توجه رئيس الوزراء، فى كلمته، بالتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب قرار هذا المشروع الهام الذى يقود معركة التنمية بكل قوة وإصرار على النجاح، وكذلك على دعمه الكبير للأفكار الطموحة والخلاقة. كما توجه بالتحية لهيئة قناة السويس برجالها الأبطال وقواتها المسلحة الباسلة التى وفرت الأمن والحماية لتحقيق النجاح، كما خص بالشكر الشركات المنفذة للمشروع، وتمنى لإدارة ميناء شرق بورسعيد النجاح والتقدم.
ورحب رئيس الحكومة بالحضور على أرض مصر الحديثة التى يسعى شعبها بكل قوة نحو التقدم والرقي، فى ظل قيادة حكيمة تضع نصب عينيها مستقبل شبابنا والإجيال القادمة. وأكد: “نعمل بكل قوتنا لنبنى دولة قوية قائمة على الديمقراطية والعدل، وتوفير الحياة الكريمة لشعب مصر العظيم”.