منعت شركة (فيس بوك) مستخدميها على مستوى العالم من تنسيق مبيعات الأسلحة النارية من شخص إلى آخر عبر شبكتها الاجتماعية على الانترنت وخدمتها إنستجرام.
وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أن فيس بوك قررت اتخاذ هذه الخطوة لمواجهة المخاوف المتعلقة بأن الشبكة باتت تستخدم بشكل متزايد للالتفاف حول التحريات المطلوبة عن الخلفية بشأن مبيعات الأسلحة النارية.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد حث شركات الإعلام الاجتماعى على فرض إجراءات صارمة على مبيعات الأسلحة التى تنظم عبر برامجها.
وتعد فيس بوك أكثر شبكة للتواصل الاجتماعى عبر الإنترنت شعبية فى العالم، إذ بلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار فى كل أنحاء العالم منهم 219 مليونا فى الولايات المتحدة وكندا.