يستمر موقع الحدث الآن في عرض ردود الفعل حول قرار مصر وعدد من الدول قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وذلك على النحو الآتي :-
الموقف القطري
أصدرت إدارة الشئون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية بياناً حذرت فيه المواطنين القطريين من السفر إلى مصر ، وزعمت أن هذا التحذير فرضته الإجراءات الأمنية من قبل السلطات المصرية بحق القطريين عند الدخول إلى القاهرة .. في هذا الصدد نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة هذه المزاعم ، وأكدت أنه لم يتم فرض أي إجراءات جديدة بشأن دخول القطريين ، وأضافت المصادر أنه يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع القطريين ، من خلال فرض تأشيرة دخول مسبقة ، ويتم استثناء القطريين من أبناء الأم المصرية ، وأزواج المصريين ، والطلبة القطريين الدارسين بالقاهرة من شرط الحصول على تأشيرة الدخول .. ويأتى هذا التحذير القطري في ظل مزاعم قطر الدائمة تجاه دول المقاطعة العربية ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) ، ومحاولتها تصدير صورة مغلوطة للعالم بتعرضها لما تسميه الحصار والتضييق .
الموقف المصري
فند مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة فى جنيف السفير ” عمرو رمضان ” مزاعم قطر بتعرضها لحصار من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب – خلال حلقة نقاشية عقدها مجلس حقوق الإنسان مع عدد من المقررين الخاصين للمجلس حول أثار التدابير الأحادية القسرية – ، وأوضح أن غاية الأمر أن هذه الدول اتخذت إجراءات بمقاطعة بعض أوجه التعاون مع قطر رداً على دعمها الإرهاب ووقوع شهداء ومصابين من الجانب المصرى نتيجة لهذا الدعم ، وهو ما يدخل فى إطار الحق السيادى لهذه الدول فى اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها القومى ، وأكد أن دعم قطر للتنظيمات الإرهابية وأعضائها يأتى بالمخالفة للقانون الدولى لحقوق الإنسان وقرارات مجلس حقوق الإنسان ذات الصلة ، بما فيها قرارات تبنتها قطر ذاتها وهى القرارات التى تجرم الدعم السياسى والمالى واللوجيستى للتنظيمات الإرهابية ، ودعا الوفد القطرى إلى الكف عن الشكوى غير المبررة فى المنظمات الدولية .
الموقف الدولي
أفادت صحيفة ( الشرق ) السعودية – نقلاً عن مصادر عسكرية أمريكية – بأن واشنطن تتجه لنقل قاعدتها العسكرية ( العديد ) من قطر إلى الأردن ، فى حالة استمرار الدوحة في نهجها الحالى الذى يقوض الأمن والاستقرار فى المنطقة ، وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة قادرة على نقل قاعدتها العسكرية من قطر إلى الأردن ، إذا أصر أمير قطر على عدم فهم الرسالة التى أراد لها ” ترامب ” أن يفهمها فى المكالمة الهاتفية التى جرت بينهما ، التى أشار فيها ترامب إلى خطر إيران .