غرائب وطرائف

وفاة أمريكية بالسرطان بعدما رفض الأطباء الكشف عليها لعدة سنوات

طالبت الأطباء بالكشف عليها فرفضوا وكانت نهايتها مأساوية للغاية ،حيث توفيت فتاة أمريكية في ظروف مأساوية للغاية، متأثرة بإصابتها بسرطان عنق الرحم، والذي تفاقم إلى حدود قاتلة بسبب رفض الأطباء الكشف عليها وفحصها.

وتبدأ القصة المأساوية مع الفتاة الأمريكية آمبر روز كليف، 25 عاماً، والتي بدأت تصاب بنزيف رحمي متكرر في سنوات مراهقتها، وطلبت الخضوع لفحوص عنق الرحم، إلا أن مقدمي الخدمة الطبية رفضوا نظراً لصغر سنها.

وقالت عائلة الشابة الأمريكية إن آمبر ترددت على المستشفيات أكثر من 20 مرة، مع معاناتها من النزيف، وتوسلت إليهم لفحصها، إلا أن الأطباء رفضوا بإصرار، لكون القانون ينص على منح الحق في إجراء فحوصات عنق الرحم للنساء فوق سن 25 عاماً.

وبعد 3 سنوات من المعاناة، سافرت آمبر روز كليف مع عائلتها إلى واشنطن وهي بعمر 21 عاماً، لتجري الفحص المطلوب، وعندها تم تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم. ورفع جوش كليف، شقيق آمبر، دعوى قضائية يطالب فيها بإتاحة الفحص الطبي لجميع الفتيات بغض النظر عن سنهن، لإنقاذ حياتهن، قائلاً: “لو وافق الأطباء على فحصها مبكراً لربما أمكننا علاج السرطان والسيطرة عليه”، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال شقيق آمبر إن الأطباء بدؤوا علاجها فور تشخيص المرض، بالعلاج الإشعاعي والكيماوي، ولكن كان الأوان قد فات، فقد عانت شقيقته من السرطان لمدة تتراوح بين سنتين إلى 4 سنوات دون أن تعرف.

وانتهت القصة المأساوية بانتقال الخلايا السرطانية إلى الرئتين والحنجرة، حتى انتهت معاناة آمبر روز كليف عن عمر 25 عاماً، يوم الأحد الماضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى