أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إفراد يوم الجُمعة بالصَّوم إذا وافق يوم عرفة بغير كراهة، وكذلك كافة الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم؛ يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «ويُكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق ذلك صومًا كان يصومه، مثل من يصوم يومًا ويُفطر يومًا، فيوافق صومه يوم الجمعة، ومَن عادته صوم أول يوم من الشّهر، أو آخره، أو يوم نصفه، ونحو ذلك».
كانت قد أوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعى فى صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق يوم عرفة، وقالت الدار:
يرى الجمهور من العلماء أنَّه يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا إذا كان هناك سببٌ لهذا الصوم؛ وذلك كما إذا وافق يوم الجمعة عادةً للصائم؛ كمَنْ يصوم يومًا ويُفْطِر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يوم قبل الجمعة أو يومًا بعده. فإذا أتى يوم عرفة يوم جمعة وصامه المسلم منفردًا؛ فيصح صومه ولا حرج عليه.