استقبل اليوم بقصر بعبدا، الرئيس اللبنانى العماد ميشيل عون عددا من قيادات رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط برئاسة الدكتور القس أندريه زكى رئيس الرابطة ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العالمى الثالث للرابطة، والذى بدأ فعالياته أمس الأول تحت عنوان: “الإنجيليون والحضور المسيحى فى المشرق”، بمقر جامعة هايكازيان فى بيروت.
قدم زكى، والوفد المرافق له، التهنئة للرئيس اللبنانى الجديد بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد، مؤكدا أن لبنان سوف يشهد حالة جديدة من الوفاق الوطنى، آملين أن يعيش أبناء لبنان بسلام داخل دولة حديثة، مستقلة، دولة مؤسسات وقانون، كما قدموا للشعب اللبنانى التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال.
أضاف زكى خلال المقابلة التى نقلتها الكنيسة الإنجيلية فى بيان رسمى، أن انتخاب عون ووجود الرئيس عبد الفتاح السيسى على رأس الدولة فى مصر، سوف يسهم بشكل كبير فى استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن المسيحيين فى المنطقة واجهوا تحديات كثيرة خلال المرحلة الماضية، لكنهم اليوم يعيشون فى حاليا من الاستقرار مع أشقائهم من المسلمين المعتدلين.
كما استعرض الدكتور القس أندريه زكى دور رابطة الكنائس الإنجيلية فى الشرق الأوسط، والتى نشأت فى عام 1974، أيضا فعاليات اللقاء العالمى الثالث الذى تستضيفه حاليا العاصمة اللبنانية بيروت.
وعلى جانب آخر أكد العماد ميشيل عون على أهمية استقرار بلدان المنطقة، من أجل مستقبل أفضل خالى من التطرف والإهاب، مؤكدا أهمية الدور الذى يقوم به المسيحيون العرب فى دعم الاستقرار فى مختلف البلدان العربية، داعيا لضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام.
كما تحدث خلال اللقاء المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى عن اللقاء التاريخى والهام الذى عقد مؤخرا فى السويد بحضور البابا فرنسيس وعدد من القيادات الانجيلية والكاثوليكية فى العالم، والتوقيع على وثيقة المصالحة بين الكنيستين الكاثوليكية واللوثرية.
حضر المقابلة الدكتور القس سليم صهيون رئيس الطائفة الإنجيلية بسوريا ولبنان، والقس وحبيب بدر نائب رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، والمطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى، وروز أنجلا جرجور الأمين العام للرابطة والقس فادى داغر عن سنودس سوريا ولبنان، والقس موجو رئيس الاتحاد الإنجيلى الأرمنى.