طالعتنا الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعى مؤخراً على بعض الصور لزواج الأطفال أو الزواج المبكر لطفل وطفلة لا يتعدان السن القانونى والطبيعى للزواج ، وأنكر الكثيرون تلك الزيجات الغير مقبولة ، وجاء رأى الدين الإسلامى أيضاً ينفى زواج الأطفال ويحرمه .
يقول الشيـــخ سيـــد محمــود زايــــد – مديـــر عام مجمع الديري – : زواج الأطفال (الزواج المبكر) عادة من العادات التي آن الأوان الإقلاع عنها ذلك لأن ألطفلة تحرم من طفولتها لهواً ولعباً ونحملّها مالا تطيق من المسؤوليات زوجة وأماً ومربية .وفاقد الشيء لا يعطيه، لا نريد طفلة تنجب أطفالاً والقرآن كان حريصاً على أن لا تُسلم أموال اليتامى إليهم إلاّ إذا بلغوا سن الرشد حرصاً على أموالهم فكيف بالزواج قال تعالى ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا ) .
وأضاف : أما زواجه (صل الله عليه وسلم) بالسيدة عائشة في سن السادسة ودخوله بها في سن التاسعة فهذه خاصية له أولاً لتدرك النبي قبل مماته فتجمع علوم الشرع لذا قال النبي (صل الله عليه وسلم) (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)ثانياً بلغت مبلغ النساء ثالثاً كانت كبقية بنات زمانها يتزوجن مبكراً رابعاً للطبري رأى في كونها كانت في الثامنة عشر لا التاسعة من عمرها يوم تزوجها صل الله عليه وسلم فهذا أمرُ لا يقاس عليه كزواجه صل الله عليه وسلم بأكثر من أربع .بل أحياناً ما يكون زواج القاصرات باطلاً لما يلحق للطفلة من أضرار فالضرر يُزال (لا ضرر واضرار).
وختم زايد حديثه قائلا : دعوا الصغيرات يفرحن ويمرحن ويتمتعن بطفولتهن بدلاً من تزويجهن صغيرات. ألا فلنرفع شعار( لا لزواج الصغيرات لا لزواج الاطفال) .