أخبار عالميةعاجل

السجن 40 عاما لمراهقة أمريكية حاولت قتل إحدى زميلاتها إرضاء لشبح “سلندرمان”

قضت محكمة أمريكية، بتطبيق أقصى عقوبة على المراهقة مورجن جايزر، البالغة من العمر 15 عاما، بالسجن 40 عامًا فى مستشفى الأمراض العقلية، وهى المراهقة الثانية من ولاية ويسكونسن الأمريكية، المتهمة فى قضية طعن إحدى زميلاتها والتى تدعى بايتن لوتنر، فى المدرسة، وذلك لإثارة إعجاب شخصية سلندرمان الخيالية المنتشرة على الإنترنت.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية – على موقعها الإلكترونى – أن جايزر، أقرت بذنبها فى أكتوبر الماضى، بمحاولة القتل العمد من الدرجة الأولى لإحدى زميلاتها، وزعمت المتهمة المراهقة بأنها ليست مسئولة جنائيا، ولا ينبغى أن تذهب إلى السجن.

وقال القاضى مايكل بوهرن – خلال جلسة الاستماع – إن جيسر، تشكل خطرا على نفسها وعلى الآخرين، إذ أنها تجاهلت شبابها وقت تنفيذها الهجوم ومحاولة قتل زميلتها عام 2014 عندما كانت تبلغ من العمر آنذاك 12 عاما، وأضاف بوهرن “لا يسعنا نسيان أن هذه الواقعة كانت محاولة قتل”.

وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن جايزر، وفتاة أخرى تدعى أنيسا وير، 16 عاما، كانتا قد استدرجتا ضحيتهما لوتنر، إلى الغابة فى ضاحية ميلووكى بعد حفلة مبيت، وهناك قامت جايزر بطعن لوتنر 19 مرة بتشجيع من وير، وقالت الفتاتان إنهن اضطررن للقتل لحماية أنفسهن وأسرهن من الشيطان.

وكانت المحكمة، قضت فى ديسمبر الماضى، بالسجن لمدة 25 عاما على أنيسا وير، فى مستشفى الأمراض العقلية، إذ اعترفت بالذنب فى أغسطس الماضى بمحاولة القتل العمد من الدرجة الثانية، لكنها ادعت بأنها كانت مريضة عقليا خلال تنفيذ هذه الجريمة، وأنها ليست مسئولة عن أفعالها.

وتتواجد شخصية “سلندرمان” الخيالية – خاطف الأطفال – فى إحدى الإساطير المنتشرة على الإنترنت منذ عام 2009، وتدور هذه الأسطورة حول رجل نحيل وطويل بدون ملامح قادر على قراءة الأفكار والتأثير على الضحايا الذين يقعون تحت يده، وغالبًا يكونوا من أطفال يقوم باختطافهم إلى مملكته فى الظلام الدامس فى إحدى الغابات الأمريكية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى