نشر موقع (قناة سي إن إن) الأمريكية مقال ذكر خلاله أنه يمكن لأكبر شركة صينية لصناعة أشباه الموصلات أو الرقائق الإلكترونية SMIC أن تجمع ما يصل إلى (7.5) مليار دولار هذا العام عن طريق إدراج أسهمها في شنغهاي، وهي خطوة تجعل الصين تقدم أكبر حصة للبيع خلال عقد من الزمن، وتقلل من اعتماد الصين على الرقائق الأجنبية.
أوضح الموقع أن شركة (SMIC) حققت إيرادات بقيمة (22) مليار يوان (3.1 مليار دولار) في عام 2019، وأنها كانت تحتل المركز الرابع كأكبر شركة تصنيع رقائق مستقلة في العالم من حيث المبيعات في عام 2018، وأن المساهمون الرئيسيون في الشركة يريدون استخدام الأموال للاستثمار في التكنولوجيا واللحاق بالمنافسين العالميين.
أشار الموقع إلى أن معظم واردات الصين من الرقائق الإلكترونية تأتي من الشركات الأجنبية، التي تستخدم في تشغيل كل شيء من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الصينية إلى معدات الاتصالات، ووفقاً للإحصائيات الحكومية قامت الصين باستيراد رقائق بقيمة (306) مليار دولار أو(15٪) من قيمة إجمالي واردات البلاد العام الماضي.
ذكر الموقع أن بكين تعهدت بتحسين تقنيتها في صناعة الرقائق ومواءمة أكثر قادة الصناعة تقدماً بحلول عام 2030 من خلال مبادرتها “صنع في الصين 2025” ، موضحاً أن الصين تحاول التنافس مع الولايات المتحدة في تطوير تقنيات المستقبل.