نشرت وزارة العدل الأمريكية، خطابا مفتوحا أمس، الخميس، تطالب فيه فيس بوك بتغيير خططه للتشفير الكامل لخدمات المراسلة الخاصة به، ماسنجر وواتساب وانستجرام، وهى الخطوة التى أعلنتها الشركة فى مارس الماضى.
وبحسب ما نشرت وسائل الإعلام الأمريكية، فإن وزير العدل ويليام بار والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلى كيفين ماكالينان، واثنين من كبار مسئولى تنفيذ القانون من بريطانيا واستراليا، يحثون موقع التواصل الاجتماعى الشهير على ضمان أن يكون لدى وكلاء تنفيذ القانون وسيلة للدخول إلى المحادثات، عندما يتم السماح بذلك من قبل القضاء.
ونشر نص الخطاب موقع بازفيد، وجاء فيه: إن الشركات لا ينبغى أن تتعمد تصميم أنظمتها لاستبعاد أى شكل للدخول إلى المحتوى، حتى لو لمنع أو التحقيق فى أخطر الجرائم.
وأضاف الخطاب، أن هذا يضع أمن لمواطنين والمجتمعات فى خطر من خلال القضاء بشكل خطير على قدرة الشركة على تحديد المحتوى والنشاط غير القانونى والرد عليه، مثل الاستغلال والانتهاك الجنسى للأطفال والإرهاب ومحاولات الخصوم الأجانب تدمير القيم والمؤسسات الديمقراطية، ومنع ملاحقة المهاجمين وحماية الضحايا. كما أنه يعيق قدرة سلطات إنفاذ القانون على التحقيق فى هذه الجرائم وغيرها من الجرائم الخطيرة.
ومن المتوقع أن يتحدث وزير العدل الأمريكى ويليام بار وكبار المسئولين الآخرين فى قمة “الدخول القانونى” عن التشفير وأوامر الاعتقال وتأثيره على قضايا استغلال الأطفال وذلك فى مقر وزارة العدل الأمريكية فى واشنطن.