أعلن وزير القوى العاملة، أن الوزارة تعمل جاهدة لتطوير ملف التدريب، وذلك بخلق تشابك فعال بين التدريب والتشغيل وعقد بروتوكولات تعاون مع الشركات للتدريب من أجل التشغيل، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تُبنى على نظرة طموحة لجعل الشباب مؤهلاً لسوق العمل المصرية والعالمية، الأمر الذى يهدف لتطوير العامل فكريًا، قبل أن يكون تطويرًا فى المعدات والآلات.
جاء ذلك فى رسالة بعث بها الوزير بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من خريجى مراكز التدريب التابعة لمديرية القوى العاملة بالمنوفية بكل من شبين الكوم – منوف – سرس الليان – بركة السبع لورش تدريب التفصيل والخياطة.
وقال عفيفى محمد عفيفى وكيل الوزارة مدير المديرية: إنه تم الاحتفال بتشغيل الخريجين فى مصنع لصناعة الملابس الجاهزة “الصناعة التصديرية” بالمنطقة الحرة بشبين الكوم بالمنوفية، حيث قامت المديرية بالاتفاق مع الشركة على تشغيل الخريجين لديها بمرتبات مجزية، وتم اختبارهم فى المصنع على خطوط الإنتاج المختلفة، وتقوم الشركة بتوفير أتوبيسات للتوصيل إلى جميع مدن المحافظة .
وأشادت إدارة الشركة بمستوى التدريب الذى وصل إليه الخريجون، وقامت بتوضيح نظام العمل بها من حيث: طبيعة العمل وخطوط الإنتاج ومواعيد العمل والرواتب، مؤكدة استعدادها لاستيعاب كل الخريجين من الدورات الحالية والمستقبلية.
حضر الاختبارات مصطفى صلاح كحلى مسئول التدريب بالمديرية، وعلا مصطفى الباز مسئولة التدريب بشبين الكوم، وسمر محمد عادل مسئولة التدريب بمنوف، وسماح محمود السيد مسئولة التدريب بسرس الليان .
وفى سياق أخر، تنظم وزارة القوى العاملة، “الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل”، بالتنسيق مع وزارة الصحة، دورة توعوية للعاملات بديوان عام الوزارة، تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدى، وذلك خلال الفترة من 2 حتى 6 فبراير 2020، فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى “لدعم صحة المرأة المصرية”، التى تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدى لنحو 28 مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية.
وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن الندوة التوعوية تأتى فى إطار اهتمام الوزارة بصحة المرأة العاملة فى كافة المجالات، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وبالتالى العلاج المبكر، هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، حيث يتم الفحص والكشف الإكلينيكى على المرض وتوفير العلاج بالمجان.