الهندي «حرامي البنزين».. زار مصر للتدريب على الجريمة
قالت صحيفة "مومباي ميرور" الهندية، إن المتهم بتعديل مضخات الوقود في عدد من محطات الوقود حول البلاد، قام بالعديد من الرحلات حول العالم لدراسة تكنولوجيا وطرق تخريب مضخات الوقود.
وأضافت الصحيفة أن المتهم براكاش نولكار، والذي عمل في مصنع لمضخات الوقود، سافر لنحو 25 دولة من ضمنهم مصر والصين واليابان وفيتنام وتركيا، في الفترة من 1998 حتى 2017.
وأشار ضابط شرطة بمدينة "ثين" غرب الهند، أن المتهم قام بشراء رقائق إلكترونية من الصين وعدلها لتتناسب مع مضخات البنزين في الهند.
وقام نولكار، بزراعة تلك الرقائق في مضخات الوقود، لتعطي كمية من الوقود أقل مما يدفع سعره العملاء، وساعدت تلك الطريقة العديد من أصحاب محطات الوقود في توفير مئات اللترات من الوقود يوميًا.
وأضاف الشرطي "أن نولكار كان المورد الرئيسي للمضخات المخربة، لمحطات الوقود حول البلاد، حيث أفصح عن العديد من التفاصيل خلال التحقيقات".
وتم الكشف عن القضية بعد أن قامت شرطة مدينة "ثين" بفحص محطة وقود في السادس عشر من يونيو من العام الجاري، واكتشفت الشرطة أن مضخات الوقود تم التلاعب بها لتضخ كميات وقود أقل.
وأعقب ذلك عدد من الحملات على محطات وقود أخرى في مدن ثين ومومباي وأماكن أخرى داخل البلد، وبدأت المزيد من عمليات التلاعب في مضخات الوقود الظهور للنور.
وتم القبض على نولكار في مدينة هوبلي بولاية كارناتاكا الهندية في الحادي عشر من يوليو الجاري، والذي كان ينوي إنشاء مركز لعملياته في الصين.
وألقت الشرطة الهندية، القبض على شريك له في الجريمة داخل الهند، فيما يجري المحققون الآن بحثًا دقيقًا للتوصل لشركائه خارج الهند.
وأشارت التحقيقات، أن نولكار قام بأكثر من 40 رحلة خارج الهند لأكثر من 25 دولة منها مصر والصين واليابان وسنغافورة والبحرين وماليزيا، حيث أجرى دراسات عديدة قبل البدء في جريمته.
وأضافت الشرطة، أن التعديلات طالت 125 مضخة وقود حتى الآن داخل الهند، على أن يتم تعقب كل الأشخاص الذين قابلهم خارج البلاد، حيث أكد نائب مفوض الشرطة أن "ما تم كشفه حتى الآن، قد يكون غيض من فيض.