بدأت قوافل التوعية التي يرسلها مجمع البحوث الإسلامية كل عام للتوعية بمناسك الحج والعمرة الانتشار في مختلف مطارات وموانئ مصر على مستوى الجمهورية، لاستقبال أفواج حجاج بيت الله الحرام وتوعيتهم بمناسك الحج قبيل مغادرة أرض الوطن إلى الأراضي المقدسة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير محمد عياد، إن قوافل التوعية بدأت في الانتشار والتواجد في جميع المطارات والموانئ التي يسافر منها الحجاج، حيث تقوم القوافل التي تضم وعاظ وواعظات الأزهر الشريف ممن تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل متميز يلبي احتياجات الحجاج المعرفية، بالتوعية المباشرة داخل صالات المطار، حيث بدأت القافلة الأولى عملها بمطار القاهرة الدولي بمختلف مبانيه، بالإضافة إلى بقية القوافل التي تم تخصيصها لمطار برج العرب، ومطار الغردقة، ومطار الأقصر، وميناء سفاجا، حيث تعمل القوافل على مدار ٢٤ ساعة طول موسم الحج.
وأضاف عياد أن القوافل تركز على العديد من محاور التوعية من أهمها فقه التيسير، وكيفية استغلال هذه الرحلة المباركة في طاعة الله، وبيان ضرورة الإخلاص في القول والعمل وأن ذلك من أهم أسباب قبول الحج، إضافة إلى شرح مناسك الحج وتوضيح أركانه ومبطلاته، والسنن المستحبة فيه، إلى غير ذلك مما يحتاج إليه الحاج خلال هذه الرحلة من الإحرام وحتى العودة إلى موطنه.
وأوضح الأمين العام أن الاختلاف في هذا العام أن قوافل التوعية بمناسك الحج والعمرة تشهد مشاركة واعظات الأزهر الشريف، حيث تشرف عليهن د. إلهام محمد شاهين، مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، وذلك لما تمثله مشاركتهن من أهمية للسيدات قبل سفرهن لأداء هذه الفريضة وحاجتهن إلى الحصول على بعض المعلومات المرتبطة بالاحتياجات النسائية أثناء أداء المناسك.
وكان مجمع البحوث الإسلامية قد عقد سلسلة من ورش العمل للوعاظ والواعظات في وقت سابق للتأهيل على المشاركة في عملية التوعية بالحج في المطارات والموانئ، حيث تضمنت تلك الورش التدريب العملي على شرح المناسك بطريقة سهلة ميسرة.