قبل إعلانه الخلافة ومبايعة “أبو بكر البغدادي” زعيمًا له، كان تنظيم “داعش” الإرهابي يرتكب أعمالًا وحشية يعلن بها وجوده، لكن بعد تحرك العالم بتأسيس تحالف دولي لمحاربته في سوريا والعراق، حيث أخذت خسائره تتوالى خاصةً بعد تدخل روسيا، طور من مجازره العام الجاري انتقامًا لخسائره.
- قتل الأطفال
أعدم “داعش” أول العام الجاري، 13 طفلًا رميًا بالرصاص في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتليفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات “محرمة شرعا”، ولم تستطع أسرهم أخذ جثامينهم خوفا على حياتهم.
- تجنيد الأطفال
يخطف “داعش” الأطفال الصغار ويجندهم في مراكز تدريبية خاصة بالعراق، حيث يتم تدريبهم على استخدام السلاح، وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم يجري إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ”دروع بشرية” أو جواسيس أو “متبرعين” بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.
- الإتجار بالنساء
يختطف “داعش” النساء والفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق “الخدمات” الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تتراوح ما بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكي للمرأة أو الفتاة الواحدة، أما غيرهن من الأسيرات يزوجهن عنوة إلى أعضائه، فيما يحول الأخريات إلى أداة المتعة لهم، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.
- إعدام مقاتليه
أعدم مسلحو “داعش” 200 من أعضاء التنظيم، العام الماضي، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء ارتكبوها أثناء القتال، أما العام الجاري، أعدم 3 من مقاتليه الصينيين و19 آخرين في الفلوجة لمحاولتهم الفرار من المعسكر.
- معاذ الكساسبة
في يناير الماضي أحرق مسلحو “داعش” الطيار الأردني معاذ الكساسبة وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت، وبعد ذلك بقليل قام “داعش” بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار العراقية، وفي مايو أفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن امرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.
- الأعضاء البشرية
يمارس مسلحو التنظيم الإتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية، معتمدين على جراحين “مستوردين” من الدول الخارجية، أما الأعضاء فتؤخذ سواء من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال من الأقليات القومية في سوريا والعراق.
- قتل المثليين
منذ إعلانه الخلافة العام الماضي، بدأ “داعش” يعدم الرجال المتهمين بالشذوذ الجنسي بإلقائهم من مبان عالية، كان آخرهم رجلين في الموصل ورجلا قذفه من مبنى ذي سبعة طوابق في تل أبيض وكان الرجل على قيد الحياة بعد سقوطه على الأرض، لكن تم رجمه بالحجارة حتى الموت.
- اضطهاد الشيعة
في 20 مارس الماضي نفذ انتحاريون من “داعش” تفجيرات في عدد من مساجد الشيعة في اليمن، مما أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 347 بجروح، بالإضافة إلى تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة نحو 30 شخصا في مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء.
- تدمير الآثار
خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم “داعش” نحو 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي، ويتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء، ويدمر ما لا يمكن بيعه، ومما جرى تدميره حتى الآن بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نيمرود الآشورية، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى العراقية، وآثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني.
- السلاح الكيميائي
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه عام 2014 استخدم “داعش” في المعارك مع القوات العراقية، وكذلك ضد المدنيين، غاز الكلور، أما في يوليو الماضي فقد استخدم التنظيم غاز الخردل ضد الأكراد العراقيين، وفي 22 سبتمبر الماضي قضى أكثر من 300 جندي عراقي في هجوم “كيميائي” شنه مسلحو التنظيم.
- آكلة البشر
تتناول المُجندة ذات الأصول الآسيوية، بلواء الخنساء، مجندة بـ”داعش”، كُلما تجوع، وجبة طعام ناعمة من شرايين معاصم العراقيات في مدينة الموصل، كبرى مدن شمال العراق.
تناولت “بلواء” رسغ امرأة موصلية اختارت عقوبة “العض” لا “الجلد” بسبب عدم التزامها باللباس المفروض من قبل عصابات “داعش” على النساء في المدينة.
وقالت ناجية لوسائل الإعلام: “عندما مثلت المرأة الموصلية التي لم تلتزم بالخمار الأسود تمردًا على قوانين عناصر “داعش”، خيرها قاضي التنظيم في كنيسة داخل حي النبي جرجيس وسط الموصل، ما بين الجلد أو العض، لكنها اختارت الأخيرة تيقنًا منها أنها مجرد “عض” وتذهب من بعدها لبيتها”.
وباشر التنظيم تنفيذ العقوبة بها، وأجلسوها على كرسي أشبه بمقاعد الدراسة، وشدوا يدها حتى جاءت الداعشية الآسيوية التي لم تكن بخمار، وعضت الموصلية حتى قطعت لحمة منها وابتلعتها.
ويأكل “داعش” لحوم مواطني الأراضي التي يسيطر عليها بطريقة غير مباشرة كشفتها صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، وهى بانتشار حشرة “آكلة للحوم البشر” في سوريا بسبب الجثث المتعفنة المُبعثرة في مناطق متفرقة بالبلاد.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الحشرة تتسبب في مرض جلدي يدعى “الليشمانا”، أصيب به نحو 500 سوري خلال العام الماضي.
- هجمات باريس
بسبب خسائر “داعش” المتوالية في الأراضي التي يسيطر عليها بسوريا والعراق، طور من استراتيجية هجماته الإرهابية بحيث تستهدف أكبر عدد ممكن من المدنيين في عمليات متزامنة ومنسقة في مواقع مختلفة مثل هجمات العاصمة الفرنسية التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا تقريبًا، 13 نوفمبر الماضي.
- الطائرة الروسية
نشر “داعش” نوفمبر الماضي، صورة يزعم أنها لقنبلة وضعها عناصر التنظيم في الطائرة الروسية التي أقلعت من مطار شرم الشيخ، في 31 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى تحطّمها ومقتل 224 شخصًا.
وكشفت الصورة التي نشرها التنظيم في مجلته الإلكترونية “دابق”، عن أنّ القنبلة زُرِعت في عبوة مشروب غازي، كما تبيّن صغر حجمها.
وادعى تنظيم “داعش” أنه هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجد ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مضيفا أن المخطط الأصلي كان استهداف طائرة غربية فوق سيناء لكن تم تغييره.
- ذبح المسيحيين
تفاجأ المصريون، فبراير الماضي، بنشر “داعش” فيديو إعدام 21 مصريا قبطيا ضمن المصريين المسيحيين الذين خطفهم في ليبيا قبلها شهور.
وكانت الحكومة المصرية حاولت عمل مفاوضات عديدة مع الحكومة الليبية لسرعة الإفراج وإطلاق سراح هذه الرهائن، ولكن جميعها باءت بالفشل.
15- مجزرة كاليفورنيا
فتح ما لا يقل عن مهاجمين اثنين، مدججين بالسلاح، النار على حفل في مركز للخدمات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، وإصابة أكثر من 10 بجراح خطيرة في هجوم دقيق، قالت السلطات إن المهاجمين “كما لو كانوا في مهمة”.